رواية ليلة واحدة لا تكفي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم إيلا ابراهيم
رواية ليلة واحدة لا تكفي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم إيلا ابراهيم
البارت الثامن والعشرون
رواية ليلة واحده لا تكفي * 28
في شاليه في شرم الشيخ .
لبنى باستغراب : انت جايبني اخر الدنيا هنا ليه
سراج بتريقه : اخر الدنيا ايه .. ياحبيبتي دي شرم الشيخ الناس بتموت عشان تزورها انتي مش مبسوطه..
لبنى لا مش كده بس كنت حابه ابقى جمب هنا وأيهم .في الفتره دي
سراج : وانتي مالك بيهم دول لسا خاطبين جداد وعايزين يعيشو جوهم لوحدهم وكمل بغمزه انتي خليكي معايا مش هتندمي..
لبنى بابتسامه خجوله : ياسلام
سراج بحب : اي الضحكه الحلوه دي . ممكن اعرف سر التغغير اللي حصلك ده من ساعه ما خرجنا من بيت اخوكي وانا حاسك متغيره
لبنى متغيره اللي هو ازاي يعني ..
سراج مش عارف بس كأنك بقيتي تفكي شويه
لبنى بابتسامه لا مش كده
سراج ايه ده
لبنى باستغراب ايه
سراج قرب منها وقال ضحكتك تجنن تصدقي خطفتني..
لبنى ابتسمت بكسوف وقالت بس ياسراج ..كفايه. .
قرب منها بجرأه وحس أنها خلاص لانت من ناحيته وهو بيقول بس ايه ده انا مصدقت والجليد اللي مابينا ذاب ولسا هيقرب بعدت هي بتوتر وقالت بتهرب ينفع كده..
سراج ايه تاني قالها بتذمر ..
لبنى ؛ انا هنام في الفستان ده دلوقتي..
سراج مين قال كده ..
لبنى ازاي انت حتى ماقولت أننا هنسافر ومجهزتش نفسي.
سراج اه انتي نسيتي اكيد .. انا لما اتجوزنا اشتريت لك كل حاجتك اونلاين . والنهارده برضو اشترتلك اونلاين كم فستان على كم قميص نوم هيعجبوكي اوووي
لبنى بغباء وانت عارف مقاسي ..
سراج انتي هبله يابنتي مش انتي مراتي قال كده وهو بيشدها من خصرها وبيحرك اديه على جسمها وقال بهمس انا كل حتى بجمسك حافظها صم مش عايزاني اعرف مقاسك..
لبنى بتوتر. وارتباك ططب سيبني ..
سراج بجرأه متيجي اساعدك تغيري .
بخجل سسراج
سراج دفن وشه برقبتها بتيه وقال تصدقي بالله اول مره احب اسمي . لما سمعته من شفايفك العسل دي .ولسا هيبوسها بعدت بكسوف لكنه حاوط وشها وقال لحد امتى هتفضلي تهربي كده وتبعديني عنك
لبنى سراج ممكن تسيبني برحتي.. قدر اللي انا فيه .
سراج بتذمر :وانا مين يقدر اللي بمر فيه. انتي حتى مش بتسمحيلي ابو*سك انتي شايفه أن ده عدل ..
لبنى احمر وشها وبعدت بسرعه ودخلت الحمام .. وهي بتحط ايديها على قلبها مش عارفه هو بيضرب جامد كده ليه.
بعد شويه سراج لبنى . انتي هتفضلي بالحمام كتتير
لبنى بكسوف مفيش حاجه تتلبس هنا.
مفيش حاجه ايه انا جايبلك اكتر من قميصه للنوم
لبنى بحرج انت عايزني البس دول.
سراج بكدب ياروحي انتي متعوده تلبسي كده لما نكون لوحدنا مش حاجه جديده يعني..
لبنى اتكسفت وهي مش مصدقه كلامه .
لكنها فاقت من شرودها البسي احمر انا حابب اشوفه عليكي تصدقي تخيلتك لابساه والنعمه هياكل منك حته..
لبنى اتعصبت ورجعت خدت فستانها اللي كانت لابساه ولبسته تاني وخرجت ولسه هيلف يشوفها اتضايق أنها رجعت لبست نفس الفستان..
سراج ايه ده..
لبنى بتهرب تصبح على خير..
سراج بانزعاج : انتي هتنام كده بفستانك ده ..
لبنى اتجاهلت كلامه ولسا هتدخل السرير عشان تنام شدها سراج ليه وقال انت ايه مش شايفه اللي انا بعمله عشان نكون مع بعض وانت بتحاولي تبعديني عنك… انا خلاص جبت اخري .يالبنى ..
لبنى كانت بتسمع وساكته ومش عارفه تقوله ايه اول مره تشوفه متعصب كده .وكانت خايفه اوووي منه
سراج بص ليها بخنقه لما حس بخوفها ..خرج وسابها عشان ميتعصبش اكتر .. اما هي فضلت باصه باثره ومش عارفه تعمل ايه راحت على تلفون الارضي واتصلت بهنا.. عشان تتكلم معاها هي اساسا مش بتعرف غيره ومش فاكره حد غيرها وملهاش صحاب الا هنا.
**********
في بيت والد سراج..
عليا رايحه جايه في الصاله. حاسه انها خسرت سراج للأبد خسرت سيطرتها عليه نهائي لبنى هزمتها للمره التانيه .. ومش بس كده دي سيطرت على عقل وقلب سراج لدرجة انه خدها وطفش بيها عشان يحميها من اخوها ..كانت بتفكر هتعمل ايه هترجع سراج تحت جناحها ازاي .. خدت فونها واتصلت بي..
***********
رجع سراج عالشاليه بتاعهم وكان مقررا يصالحها وجايبلها معاه فون عشان هي من ساعة الحادثه معندهاش فون خاص بيها ..
كانت نايمه ومتغطيه قرب منها ومسح شعرها بهدوء وبأس جبينها وهمس باسمها لبنى. .. لبنى.. حبيبتي..
لبنى فتحت عينيها بنعاس وقالت انت رجعت… افتكرت اللي حصل ما بينهم ولسا هتعتذر ..
سمعت سراج يقول حقك عليا سيبتك لوحدك .بس كنت مخنوق شويه
عدللت جلستها ولاحظ انها لابسه قميص النوم الاحمر اللي هو قال عليه فرح جدا وعينيه كانت مركزه عليها شدت الملايه لما لاحظت نظراته. .
لبنى بكسوف اصل انا غيرت مش هينفع انام في الفستان .. مش كده قالت كلامها وهي بتبص لعنيه بكسوف ..
سراج بعد شعرها عن وشهاا كده بس المفروض مش تستخبي ورى الغطى كده مش انا جوزك برضو ..
بصت بعيد بعنيها بتهرب ..
سراج غير الموضوع لما شافها اتضايقت وقال بصي جبتلك ايه معايا .
خرج الفون وقال ده عشان تتواصلي مع ايهم وهنا برحتك .ولما مش بكون معاكي اتتصل بيكي اطمني عليكي.
لبنى كانت مبسوطه في الفون جدا خدته وبدأت تتفرج عليه وقالت متشكره اووي..
سراج على ايه . دي اقل حاجه .
سراج رفع الغطى بجراه وبقى معاها في السرير وقال مدام مش هتفرجيني عالقميص وانتي لابساه خلينا ننام.. وقبل ما تعترض وشدها ليه وخدها بحضنه واديها بتمشي بالرحه على كتفها
لبنى بتوتر وارتباك انت بتعمل ايه
بنام مش عايزه تنامي .
لبنى بخوفت وكسوف سراج ارجوك ..
سراج قلب وبقى فوقيها وقال ارجوكي انتي كفايه تبعديني …ووووو
********
اسر :كله منك يا امي انت خليتني اخسر البنت الوحيده اللي حبيتها .
عليا بانزعاج البنت اللي حبيتها وقعت اخوك وعيشالي دور البنت الرقيقه اللي بتحبه وهي داخله على طمع.
لبنى عمرها ماكانت كده..
اومال تفسرك ايه وجودها مع اخوك لحد دلوقتي وهما اساسا كانوا هيتطلقو بس عرفت تلعبها صح بنت ***وقعت سراح في شباكها وخطفته مننا
اسر بغضب مش ده كله من خططك..
عليا اخرس انت بتدافع عنها مش انا بعمل كل ده عشانك..
اسر بخنقه : مش عايز يا امي متعمليش حاجه عشاني.. عشان انتي بكده بتأذيني كفايه حرام عليكي..
في الوقت ده دخلت اناس وقالت بقلق في ايه.
اسر بص لمامته بخنقه وهي قالت مفيش ياحبيبتي . تعالي ..
اسر ضرب الكرسي برجله وأناس اتخضت من عملته وخرج وسابهم …
يتبع
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ليلة واحدة لا تكفي)