روايات

رواية بطلة الخديعة – نهى ورؤوف الفصل الرابع عشر 14 بقلم يسرا

رواية بطلة الخديعة – نهى ورؤوف الفصل الرابع عشر 14 بقلم يسرا

 

 

البارت الرابع عشر

 

 

سقوط الاقنعه
عادت نهى الى المنزل الخاوى فقد نزلت مى الى ابنه خالتها ولم يعد ابنها بعد فاتجهت الى غرفه المكتب واغلقت الباب باحكام ووضعت الشريط فى جهاز التسجيل واستمعت اليه
سلوى.. ايوه يا بيه ازيك غطسان فين مش باين
ايمن.. عايزه ايه يا سلوى انا لسه مش كنت عندك امبارح
سلوى.. عايزه حقى ياحبيبى
ايمن.. حقك ..حقك ايه يا ماما حقك فى ايه بالظبط
سلوى.. انت كنت واعدنى ان بعد اللعبه دى ماتخلص هتدينى مليون جنيه
ايمن.. اديكى قولتيها بعد ماتخلص لسه انا ورؤوف مافضناش الشړاكه
سلوى.. ولسه حبيبه القلب على

 

ذمه رؤوف مش كده برضه وده اللى انت عاوزه اكتر من العشره مليون وبعدها ترمينى وتجرى وره الست نهى
بس لا ياحبيبي مش كل طير اللى يتاكل لحمه
ايمن.. انتى ايه الجنان اللى عماله تخرفى بيه ده هه بقولك ايه انتى فاكره انك مراتى بجد فوقى لروحك يا ماما ده هيا حته ورقه عرفى اللى بينا وانا ممكن من دلوقتى ااقطعها وكل حى يروح لحاله وترجعى تجرى وره رؤوف زى زمان ولا فكرك انى نايم على روحى ومش عارف ماضيك الاسود
سلوى.. ااه ماهو انا عشان عارفه انها حته ورقه اللى بينا وبسهوله تغدر بيا زى ما غدرت بصاحبك فمن دلوقتى عايزه حقى وتكتبلى وصل امانه بالمليون جنيه وكل حى بعدها يروح لحاله تقطع الورقه ولا حتى تبلها وتشرب مېتها مش فارقه معايا
ايمن.. هههههههههه لا والله وانا ايه اللى هيضربنى على ايدى عشان اكتبلك وصل الامانه وبعدين تعالى هنا المليون جنيه دول اصلا مش حقك
سلوى.. نعم يا روح ماما لا والله وانت كنت هتعرف منين ان الارض اللى عليها المخزن وشركه الاستيراد والتصدير دى دخلت فى اوقاف الدوله وسعر المتر على وبقت تسوى اكتر من عشره مليون .مش منى
وايمن.. وخلاص حته معلومه وعرفتهالى تبقى تاخدى مليون جنيه اخرك الفين تلاته مش مليون يا نصابه
وكفايه عليكى الكوميشن بتاع المناقصه اللى خسرها المكتب كله لنفسك ولا فكرك انى ماعرفش ان وليد المنجى طليقك هوا اللى كسبها يعنى اكيد الموضوع فيه ان بس انا مرضتش احفر وراكى وقلت سيبها يا واد تسترزق
سلوى.. لا وانت كنت منين هتاخد الشركه من رؤوف وهتعمل روحك ياعينى مظلوم وهتضحى بس عشان رؤوف عنده بيت بعد ما المكتب الهندسى عمال يخسر مناقصه وره التانيه وتيجى بكل جبروت تقوله نفض الشركه اللى بينا تاخد انت المكتب عشان انت يا رؤوف اللى اتجوزت البت بتاعه العلاقات العامه وهيا اللى طلعت اسرار المكتب بره بعد ما تحط اوراق وعقود مزوره ليها مع منافسين الشركه
وانت تاخد شركه الاستيراد والمخزن وتبقى كمان عامل فيه جميله لانه مايعرفش بحكايه الاوقاف دى والمخزن والشركه مايجوش تمنهم 600 الف جنيه انما المكتب يسوى فوق المليون
ايمن.. بقولك ايه اعلى مافى خيلك اركبيه ايه اللى ممكن تعمليه يعنى دا انتى ماعندكيش اثبات واحد على الكلام ده مجرد كلام فى كلام
سلوى.. مين قالك انى ماعنديش اثبات واحد ياحبيبى كل كلمه بينا انا مسجلها
ده غير كمان انى ممكن اروح لرؤوف واقوله على حقيقه البت اللى اسمها شيرى انها فى الاصل رقاصه
حضرتك عرفتها من الكباريه
وغلست على موظفه العلاقات العامه القديمه وخليتها تسيب الشغل
عشان تيجى البنت المعفنة دي وتاخد مكانها فى المكتب وتلف على رؤوف وتوقعه ويتجوزها
لاء وياسلام لما اتخانقت معاه عشان عين شيري منغير مايرجعلك
الحمل الوديع حضرتك وانت شيخ منصر
عايز تكوش على الشركه لوحدك وتخرب بيت الراجل وتاخد بعدها مراته
بس نأبك طلع على شونه عشان انا ماعملتش اللى قولتلى عليه وماولعتش الدنيا بالعكس انا فضلت اهدى في نهى لحااااااااد آخر وقت عشان ماتخربش بيتها
وبكده انا هطلع انا الحمل الوديع انا اللى كشفت لرؤوف خطتك وحافظتله على بيته وكمان كشفتله انه متجوز رقاصه انت اللى سلطتها عليه
وزى ما رؤوف اتجوز مره على نهى ممكن يتجوز التانيه وانا كده مش خسرانه برضه وحتى لو ماعرفتش اتجوز رؤوف مش مهم يكفينى انى احرمك من العشره المليون اللى كنت هتلهفهم لوحدك ما انا قولتلك قبل كده انا عضمى ناشف ولحمى مر ومش كل طير اللى يتاكل لحمه يا استاذ ايمن احسب حسبتك وشوف 9 مليون ولا..
عقلك فى راسك تعرف خلاصك سلام
انتهت المحادثه التليفونه بين اثنان من احقر من تعرفت عليهم نهى من جنس البشر هذا ان كان يصح عليهم تلك التسميه ويصح لهم ذاك الانتماء
جلست نهى تشعر بالصدمه القاسيه حتى كادت ان تصرخ وتسب وټلعن رفعت ابصارها واتجهت دون ان تشعر تجاه صوره زفافها يوم ان كانت عروسا يافعه فى التاسعه عشر من عمرها الى جوارها رؤوف الحالم بمستقبل مشرق وطموح جارف نظرت اليه وتأملت قسماته خاطبته وكأنه يسمعها.. انت المسئول..انت المسئول .انت اللى دخلته بيتنا وحياتنا ودخلتها وراه من جديد عشان تهد كل اللى بنيته معاك .مش مسمحاك يارؤوف مش مسمحاك
اتجهت فورا الى غرفه النوم وانزلت حقيبه كبيره كانت تستقر فوق دولاب الملابس الكبير ووضعتها على السرير واخذت فى لملمه ملابس رؤوف وتعبئتها فى الحقيبه الفارغه
عاد رؤوف من عمله برفقه ابنه الذى انهى امتحانه شعرت بهم نهى ولكنها لم تخرج لالقاء التحيه عليهم فقد كانت مشغوله بأمر اكبر دخل رؤوف الغرفه وتعجب من مشهد زوجته والتى كانت تعمل بكل همه ونشاط فى تعبئه حقيبه السفر الكبيره عندها قال رؤوف بتعجب
رؤوف بتعملى ايه يانهى مش لسه بدرى شويه دا حتى الصيف لسه طالع معقول هتشيلى الصيفى وتطلعى الشتوى من دلوقتى
ردت نهى بهدوء دون ان تنظر اليه.. وانا من امتى لما بشيلك هدومك الصيفى واطلع الشتوى او العكس بحطهم فى شنطه ده لازم الاول ابعت البدل على المغسله والقمصان اكويها واعطرها والكرفتات اغسلها على ايدى وافضل على التليفون مع الراجل بتاع المغسله اطمن انه خلص بدلك الاول كلهم مره

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية اكتفيت بها الفصل الرابع 4 بقلم سارة الحلفاوي

 

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *