رواية بطلة الخديعة – نهى ورؤوف الفصل الخامس عشر 15 بقلم يسرا
رواية بطلة الخديعة – نهى ورؤوف الفصل الخامس عشر 15 بقلم يسرا
البارت الخامس عشر
واحده عشان مايقعدوش عنده واخاڤ لا يبهدلهم بعد ده كله احطهم فى دولابك وانظمهم من جديد واحط ورد مجفف وصابون وعيدان بخور فى اركان الدولاب عشان تفضل ريحتهم حلوه للموسم اللى بعده
تأثر رؤوف لدى معرفته للمجهود الذى تبذله زوجته وهذا فى شىء واحد فقط من عده اشياء اخرى كثيره تهتم لها ولكنه ظل لا يفهم ما الذى تفعله لما تلملم ملابسه
رؤوف.. امال بتعملى ايه بتلمى هدومى ليه
نهى.. عشان البيت ده ماعدتش يسعنا احنا الاتنين يا رؤوف خلاص انا وصلت معاك لخط النهايه روح للرقاصه اللى اتجوزتها عليا وعيش معاها اللى فاضل من عمرك انا هعيش هنا فى بيتى وسط عيالى وهبتدى حياتى من جديد كده خلاص انا وصلت معاك لخط النهايه
عندها رفعت نهى عيناها وواجهته بكل قوتها.. طلقنى يا رؤوف طلقنى
اتسعت عينا رؤوف وقال بنفاذ صبر.. ايه اللى انتى بتقوليه انتى بتخرفى رقاصه ايه وبتاع ايه انتى اتجننتى ولا فى حد لاعب فى دماغك
ردت نهى بهدوء.. اااااااه صح صح ما هو انت ماتعرفش شيري موظفه العلاقات العامه تبقى رقاصه عرفها الاستاذ ايمن وخلاها تيجى تشتغل فى الشركه معاك وعمل نفسه بعدها مدايق انك وظفتها وخلاها تلف عليك وانت زي العيل الاهبل ضحكت عليك واتجوزتها وصارف عليها فوق المليون جنيه لحد دلوقتى
امسك رؤوف نهى من ذراعها وشدها اليه بقوه وقال.. انتى جيبتى الكلام الفارغ ده منين
جذبت نهى ذراعها بقوه ودفعته بعيدا.. ده مش كلام فارغ دى الحقيقه يا باشمهندس ايمن شريكك اللى بتثق فيه الى دخلته بيتى نص الليل حاول معايا عشان اسيبك واتجوزه هوا عايز ياخد كل اللى وراك واللى قدامك وعشان تصدق اتفضل اسمع الشريط ده
خرجت نهى من غرفه النوم واتجهت الى غرفه المكتب دخل الغرفه بعدها رؤوف
نهى.. ااقفل الباب وراك بدال ما ابنك يسمع ويعرف اد ايه ابوه طلع مغفل
اغلق رؤوف الباب وكان لازال يستطيع السيطره على نفسه وردد.. ايمن اعتدى عليكى هناعمل ايه معاكى انطقى ..انطقى
نهى.. دلوقتى عايزنى انطق واتكلم ما كانت ااقل كلمه ااقولها عليه ماتعجبكش كنت واثق فيه وماشى وراه لحد ما جاب رجلك فى الخيه واتجوزت المعفنة اللى اتجوزتها
شغلت نهى جهاز التسجيل واستمع رؤوف الى المحادثه التى كانت بين ايمن وسلوى
ظل رؤوف صامتا مدهوشا فكم المعلومات التى تلقاها كانت فوق استيعابه بكثير رفع انظاره الى زوجته التى كانت تدير له ظهرها تبكى فى صمت
رؤوف.. وانتى رجعتى تكلمى سلوى دى تانى امتى
نهى.. ده كل اللى هامك كلمتها يوم ما رحت كارفور مع مى ماكنتش طبعا اعرف اللى بتدبره لحد ما رحتلك المكتب يوم الفالنتين فاكر اليوم ده يوم ما احتفلت بيه انت والهانم بتاعتك وجيبتلها خاتم الماظ ورجعتلى كالعاده وش الفجر
انهمرت دموع نهى من جديد لدى تذكرها مشهد خېانه زوجها
امتقع وجهه رؤوف وقال.. انتى عارفه من يومها وفضلتى طول المده دى ساكته
نهى.. ده بس عشان ربنا بيحبنى فضلت ساكته عشان اكتشف حقيقه اللى حواليا واولهم انت لكن انت فضلت مغمى عنيك عن كل حاجه وماشى وره صاحبك الندل اللى عايز ېخرب البيت عشان اتجوزه
وانت فعلا خلاص ماعودتش تهمنى يا رؤوف ولا خلاص عايزه اعيش معاك يوم واحد خد شنطه هدومك وروح بات ليلك ونهارك مع الرقاصه ولا يهمنى وابعتلى ورقه طلاقى وكفايه لحد كده سنين عمرى اللى راحت معاك
خرجت نهى من غرفه المكتب عندها قام رؤوف من مجلسه وخرج ولكن ليس ليلحق بها فقد اتجه الى خارج المنزل بأكمله
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية بطلة الخديعة)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)