روايات

رواية بطلة الخديعة – نهى ورؤوف الفصل الحادي عشر 11 بقلم يسرا

رواية بطلة الخديعة – نهى ورؤوف الفصل الحادي عشر 11 بقلم يسرا

 

 

البارت الحادي عشر

 

سلوى غاضبه
لم ينم رؤوف جيد واخذ يفكر فيما قد يكون ايمن قاله لزوجته الغاضبه
ولكنه بغباء محكم كان واثقا فى صديقه
ما ان طلعت شمس النهار حتى قام رؤوف واغتسل ثم اتجه الى غرفته
وطرق الباب برفق ودخل ليجد زوجته مستيقظه تجلس فى السرير تبكى فى صمت
نظر لها رؤوف ولم يفهم مابها.. عامله كل الهوليله دى عشان ايمن جه امبارح بليل منغير ما اقولك طيب وفيها ايه ماهو صاحبى وشريكى وبعدين انا واثق فيه وواثق فيكى كمان
نظرت له نهى وكادت ان تصرخ من فرط غيظها ولكنها تماسكت وقالت.. طيب تثق فيا وماشى عشره عشرين سنه جواز انما شريكك اللى بتاع الستات والكابريهات والحشېش والقرف ده تثق فيه بأى مناسبه ازاى تبعت واحد سمعته كده لحد بيتك انت مش خاېف عليا مش خاېف على سمعتنا
رؤوف.. هههههه اخاڤ عليكى! جرى يانهى يعنى اخاڤ عليكى من مين دا انتى ست وماشاء الله عيالك اطول منك الكلام ده اما كنتى لسه عيله صغيره بنت 19سنه وبعدين

انا لو لسه بخاف عليكى ماكنتش اسيبك تخرجى وترجعى براحتك لكن خلاص كبرتى ومايتخافش عليكى
نهى.. مش عارفه ااقولك ايه اطلع اللى جوايا ازاى حاسه ان دماغى ھتنفجر مش مصدقه انك تكون كده بالامبالاه الفظيعه دى مش انت الراجل اللى اتجوزته استحاله تكون رؤوف اللى انا عيشت معاه انت واحد تانى
رؤوف.. لا تانى وتالت الحكايه انى كبرت والدنيا اخدت منى كتير شغل وشقا وقرف صعبان عليكى انى ارتاح شويه لازم ابقى شايل هم كل حاجه موقف صغير زى دى سهوا حصل من استعجالى وانشغالى خلاص هتعلقيلى المشانق
نهى.. موقف صغير!!! فعلا معاك حق انت عامل زى الاعمى اللى واخده اطرش يدله على الطريق لا ده شايف السكه ولا ده سامع منه وياترى كنت مشغول اوى ومتسربع كده ليه
رؤوف.. هيكون فى ايه شغل طبعا وبعدين المناقصه دى مهمه مش كفايه الخساره اللى فاتت
نهى.. ما انت اهوه رجعت امبارح والنهارده السبت كان ممكن تاخد الورق بنفسك توديه
رؤوف.. ماهو انا ماكنتش عامل حسابى انى ارجع بدرى والبركه فيكى
نهى.. ولاااااااااااااااا تزعل سافر تانى بس المره الجايه خلى غيرى يحضرلك الشنطه
رؤوف.. حد تانى متشكر طيب ياترى هتقومى تحضريلى الفطار ولا اشوف حد تانى
نهى.. ده كل اللى يهمك اوك ربع ساعه ويكون الفطار جاهز
توقع رؤوف ان تعد له سندويتشات جبنه كما فعلت من قبل ولكن على غير العاده اعدت مايقرب الوليمه وليس افطارا بسيطا
عندما رأى رؤوف الافطار امسك بيد زوجته وقبلها وبعدها امسك رأسها وطبع قبله على جبينها.. انا مش عارف ايه اللى بيحصلنا لما بتكونى راضيه عنى بحس ان الفرحه مش سيعانى ولما بتغضبى عليا بحس انى مخڼوق ومش طايق نفسى حقك عليا انا غلطان بس انا بثق فى ايمن ولو ماكنتش واثق فيه مكنتش بعته انتى غاليه عندى والله يانهى
نظرت له وترقرقت الدموع فى عيناها وهزت رأسها وحاولت الانصراف عندها جذبها رؤوف اليه وقال.. والله ماهدوق لقمه الا اما تقعدى معايا وتفطرى وانا فعلا جعان والاكل يفتح النفس تعالى بقى مايبقاش قلبك اسود
نهى.. هروح اصحى الولاد
رؤوف.. سيبيهم نايمين تلاقيهم تاعبنين من امبارح
اذعنت له نهى على الرغم من ڠضبها ولكن لم يتحمل قلبها الرقيق اعتذاره الصادق
انطلق رؤوف بعد الافطار الى مكتبه وما ان وصل حتى اتجه الى غرفه مكتب ايمن الذى كان جالسا يحتسى فنجان القهوه ويتابع اخبار البورصه باهتمام
رؤوف.. صباح الخير
ايمن.. اهلا يا رؤوف حمدلله على سلامتك جيت بدرى يعنى
رؤوف.. ااه يانى روحت تعبت وجيت تعبت اكتر انت ايه اللى عملته ده يا زفت انت
نظر له ايمن بشك.. ايه عملت ايه
رؤوف.. انا قولتلك تروحلها بالليل بس مش متأخر اووى كده
ايمن.. وهيا 11 بقت متأخر ده خلاص الصيف تقريبا دخل
وبعدين عبال ماخلصت المكتب الساعه تمانيه وعملتلى كام مشوار كده والسكه
لقيتها 11 وبعدين تعالى هنا انت ليه مكلمتهاش وتقولها انى جاى اخده بدال الموشح اللى ادتهولى اما قابلتنى
رؤوف.. هيا كلمتك وحش اووى كده
ايمن.. وحش قول زفت ..وماكلمش احمد ليه يجيب الورق. وخليك هنا ااقف ماتدخلش جوه
رؤوف.. لا مالهاش حق بس انت عارف نهى حنبليه زياده عن اللزوم
ايمن.. حلو اديك قولتها انت عارفها وانا عارف انها لا

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية محمد وبراءة - عشقت البرائه الفصل السادس 6 بقلم اماني المغربي

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *