رواية بدون ظل الفصل الثاني 2 بقلم حمادة هيكل
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية بدون ظل الفصل الثاني 2 بقلم حمادة هيكل
البارت الثاني
البقاء لله …معلش انا مكنتش اعرف
ماهو لو بتسالي كنتي عرفتي
معلش اصلي اشتغلت في محل ملابس
مع هند صاحبتي اللي كانت معايا اخر مره
وانشغلت اوي ..حقك عليا
ماشي ..المهم انتي عامله ايه
انا بخير ..عايزاك انت بس تشد حيلك
وتتماسك كدا ..وربنا يجعلها اخر الاحزان
ربنا يخليكي ..انا كنت عايز اقولك حاجه
خير اتفضل !!
بصراحه مش عارف
ايه قول في ايه
اصل الموقف مش مناسب بصراحه
حسيت انه عايز يقولي وحشتيني
بس محرج عشان عز والده والظروف
بصيت له وقولتله..على فكرة وانت كمان وحشتني
ايه دا بجد !!
اه
وعرفتي أزاي انك كنت هقول كدا !!
حسيتها ..انا
اكتر حد يفهمك من عنيك
حسيت بفرحه في عنيه رغم حزنه على موت والده
قالي انا كمان في كلام كتير جوايا
بس مستني الظروف دي تعدي وهكلمك
اه ..بس متتأخرش بقى عشان ..
عشان ايه
اصل في واحد متقدم لي واهلي موافقين
بس مستنيين ردي
لا ..اوعي توافقي ..
ليه
عشان انا هتقدم في أقرب وقت ..بس معلش
الظروف زي مانتي شايفه
طيب خلاص انا هرفضه .
وانت حاول تيجي قريب وممكن نكتفي بقراية
فاتحه بس في الأول كدا ع الضيق يعني
طيب ماشي ..خلي بالك من نفسك
معلش مضطر أستأذن مينفعش أغيب اكتر من كدا
على العزا
اه طبعا ..وانت كمان خلي بالك من نفسك
فات كام يوم ..والعزا خلص
وهو
متصلش ..لا حس ولا خبر
كلمته كذا مرة موبايله مقفول
كنت محتاره هو في ايه
بعد أسبوع قولت مفيش فايده لازم أنزل
وأشوفه واعرف ماله
عديت من عند العصارة لقيته مش موجود
دخلت المحل لقيت والده هو اللي قاعد
اتخضيت ووقفت متبرجله
بص لي بأستغراب وقالي مالك يا بنتي في حاجه
وقفت مبرقه وانا مش مستوعبه ..أزاي كان عزاه
من اسبوعين وواقف دلوقتي قدامي
مالك يابنتي
لقيت واحد من اللي شغالين في المحل بيقول
في حاجه ياحج
قاله مش عارف مالها
طب ارتا انت يا حج وانا هشوفها
خرج وقعد ع الكرسي وقعد عليه وهو حزين
خير يا انسه سماح
هو انت تعرفني
اكيد طبعا ..دا المعلم حسنين كان
بيكلمني
عنك دائما …وانا شوفتك كذا مرة جيتي هنا عندنا
كان بيكلمك..هو حسنين فين
قالي بأستغراب
هو حضرتك متعرفيش !
اعرف ايه انا …
وبعدها لمحت وراه صورة حسانين
متعلقه ع الحيط وعليها شريطه سودا
بلعت ريقي بصعوبة وانا مش مصدقه وهو بيقولي
حسنين مات من حوالي عشرين يوم في حادثه
ووالده زي مانت شايفه كدا من ساعتها وهو حزين
على ابنه الوحيد
حسنين مات !!
الله يرحمه كان ناوي يتقدم لك قريب اخر مره جاب
سيرتك فيها معايا
ساعتها انتبهت لحاجة غريبة مكنتش لاقيه ليها تفسير
واحنا واقفين مع بعض ليلة العزا
انه مكنش ليه ضل على الحيط منعكس من الاضاءة بتاعت عمود النور
اللي كنا واقفين تحته
انا بس اللي كان لي ضل !!
تمت
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على ( رواية بدون ظل )
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)