رواية بدر وبدور وزين – عشق البدر الفصل الثامن 8 بقلم إسراء ابراهيم
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية بدر وبدور وزين – عشق البدر الفصل الثامن 8 بقلم إسراء ابراهيم
البارت الثامن
متخرجيش من الدار واصل ولا تجفي في لشباك عملتي اكده ليه
بدور بتهتهة انا اسفة والله يا بدر صدجني مكنتش اجصد حاجة عفشة والله
بدر بانفعال يعني كيف مكنتيش تجصدي افرضي حد شافك كان يبجي الحال ايه اديني سبب واحد يخليكي تعملي اكده وتعصي كلامي وتكسريه انطجي
بدور باندفاع انا مكنتش اجصد انا كنت رايدة اشوفك والله عشان اكده وجفت في الشباك عشان اشوفك واطمن
سكت بدر فجأة وهو عنيه في عيون بدور اللي كانت مكسوفة اوي ومصدومة من اللي قالته بس فجأة اتنهدت براحة وكأنها شالت هم من علي قلبها وكملت كلامها بتردد
بدور بتردد ايوة يا بدر انا كنت حاسة اني محتاجة اشوفك واطمن بوجودك مجدرتش مطلعش انا كنت بدور عليك وسط الناس كيف العيلة الصغيرة اللي تايهة من اهلها واول ما عيني لمحتك جلبي ارتاح واطمن انا خابرة انك بتكرهني وانك شايفني رخيصة وليك حج بس انا غصب عني لجيت نفسي بعشجك يا واد عمي صدجني عشجك صابني وانا مخبراش كيف وميتي بس اللي اعرفه اني محستش بأي حاجة من دي جبل سابج وخصوصا الامان يا بدر اللي اتحرمت منه ولجيته
في ضلك
بدر كان بيسمع بدور وهو مش عارف يفرح ولا يزعل مكنش عارف يقول ايه كان بيبصلها وساكت وكأنه بيحاول يلاقي كلام يقوله وهي كمان كانت مستنياه يتكلم يقول اي حاجة بس للاسف الحيرة اللي كانت في عنيه والغضب الممزوج بعتاب خلاها تخاف اوي احسن يرفض حبها ويثبتلها انه لسة شايفها رخيصة وفعلا شافته وهو بيخرج من الاوضة وكأنه بيهرب من الاجابة ومن كلامها اللي قالته ليه ووقتها دموعها نزلت بصمت
عدي يومين كان بدر مش بيجي البيت بحجة انه عنده شغل كتير وكانت بدور عارفة انه بيهرب منها فكانت في عالم تاني كانت بتعمل شغل البيت وبعدين تدخل اوضتها وتقفل علي نفسها لحد ما في يوم الباب خبط فقامت تفتح بلهفة وهي معتقدة انه بدر بس اتفجأت بزين قدامها
بدور بتكشيرة خير يا واد عمي لو بتسأل علي بدر فهو مش اهنه بجاله كام يوم
زين بجدية بس اني جايلك انتي يا بدور
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية بدر وبدور وزين – عشق البدر)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)