رواية ايروتومانيا هوس العشق الفصل الثالث 3 بقلم شاهيناز محمد
رواية ايروتومانيا هوس العشق الفصل الثالث 3 بقلم شاهيناز محمد
البارت الثالث
تَجرِفُني أفكاري إلى قاعٍ سودويّ،
فـ يبدأ عقلي بتذكيري بِكُل الأحداث التي مرّت،
الليلة التي تم استبدالي بِها،
والليلة التي عَلِمتُ بِها إنهُ لم يُبادلني الحُب أبداً،
تلك الليلة التي رأيت بها إنعكاس أخرى بعينيه،
ثُم يُذكرني بِـ الليلة التي بكيتُ بها على وسادتي لأن حِلمي قَد سُرِق مِني،
وأن كُل ما حاولت الوصول إليه تبّخر مِن حولي،
لا أعلم حتى، متى يتوقف عقلي عن أن يكون عَدويّ؟
_ شاهيناز مُـحمد.
>>>>>>>>>><<<<<<<<<
توقفت “بلقيس” وهي تتنهد، لقد كلفها “مازن” بتنظيف الطابق العلوي بأكمله، وتأخرت على ميعاد الباص الذي كان سيصلها للمنزل، نظرت في ساعتها وكانت قبل الثانية عشر بقليل، شهقت بفزع وهي تُلقي قطعة القماش من يدها، لقد تأخر الوقت لدرجة أنها كانت متأكده أن الجميع كان قد رحل، عندما خرجت من الغرفة التي كانت بها، ضمت بيدها المسحوقات إلى صدرها، كان الطابق بأكمله مُظلم، وكأن لم يكن هناك احد يعلم إنها بالداخل، استغربت كيف حتى زميلاتها لم يبحثون عنها!
أضاءت كشاف هاتفها، وتنهدت براحة عندما دلفت عرفة المنظفات وهي تضع ما بيدها، لملمت اشياءها، وخرجت بهدوء
كان المكان هادئاً، لدرجة أن إذا سقط دبوسها صوته سيدوي حولها،
عندما وصلت للمصعد، كان معطلاً، بالفعل لقد تم فصل الكهرباء عن المبنى بأكمله، لعنت ” بلقيس” حظها، وتمتمت بحنق وهي تبدأ بهبوط السلالم :
_ حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا ” مازن “، يارب أنت مين بس وقعك في حياتي، هي كانت نقصاك.
توقفت بفزع عندما سمعت صوت خطوات خلفها، التفتت بسرعة وهي تُضيئ ولكن لم يكن هناك أحد، همست لنفسها وهي تحاول تهدئة ضربات قلبها الثائرة :
_ متخافيش يا ” بلقيس ” بيتهيألك أكيد.
اكملت نزولها، ولكنها عندما كانت بالطابق الثاني، همس صوت خافت :
_ ” بلقيس “.
تردد اسمها بفراغ المكان، واغمضت عيناها وهي تقاوم دموعها، كانت مُرتعبة، واستمرت بتلو كل الآيات القرآنية التي أتت بذهنها، عندما وصلت أخيراً للطابق الأرضي، لم تجد رجل الأمن جالساً، ولكن كان الباب مفتوحاً وبأستطاعتها الخروج، مدت يدها، فصرخ صوت بجانب أذنها :
_ رايحه فين يا ” بلقيس “.
لم تلتفت وصرخت وهي تجثو على ركبتيها رادفة بما أتى ببالها بتلك اللحظه المرعبه :
_ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، لبيك اللهم لبيك.
8
انفجرت ضحكة من حولها، عندما استوعبت أنه بالتأكيد تلك لن تكون ضحكة جن، نظرت خلفها بحذر، وكان ” مازن ” جالساً أرضا وهو لا يستطيع المقاومة، لدرجة أنها رأت الدمعه تتسرب من جانب عينيه من كثرة ضحكه، نهضت بهدوء، ولم تتحدث وهي تفتح الباب وتفر خارجه، سمعت ركضه خلفها وهو يُنادي بينما كانت لاتزال ضحكته مستمرة :
قد يعجبك أيضاً
سُمُّ عَسَلِكَ لَعْنَةٌ بقلم zahra-egy
سُمُّ عَسَلِكَ لَعْنَةٌ
348K
17.5K
تسلّلَت أنفاسُكِ من لفائفِ الكَتْم، كعطرٍ مسمومٍ من معبدٍ منسي، يا من نُقشَ اسمُكِ على تابوتِ الغواية، أنتِ قبلةُ رع، لكنّ خلفَ عينيكِ تَكمُنُ أنيابُ أنوبيس. أراكِ… لا…
أليف الروح بقلم MariamMahmoud457
أليف الروح
603K
34.5K
شعور أحمد خالد توفيق عندما قال "معني الصداقه الحقيقية أن أراك جديراً بأن أئتمنك على جزء من كرامتي". يقولون تألف الروح بمن تُحب، من الممكن أن يكون المُحب صديقاً…
الموروث نصل حاد بقلم Asawr_Hussein22
الموروث نصل حاد
17.3M
1M
إرثٌ عظيم .. مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة أسرار مكنونة…
عنقود محرم بقلم yakot1
عنقود محرم
585K
27.7K
حين تنضج المشاعر في غير موسمها و يُصبح الأقرب هو الأكثر بُعدًا، ينشأ حبٌّ لا يَغفره المنطق، ولا يَسمح به القدر . بين روابط العائلة وأسوار المحرمات، بين شاب أحبّها عُمرًا…
لحن الفجر بقلم Salmaa_Ebrahim
لحن الفجر
2.8K
110
ماذا لو كانت حياتك كلها مبنية على كذبة؟ رجل ظننته الأب الحامي، لم يكن سوى خاطف سرقك من عالم لم تعرف بوجوده. بين ألم الخيانة ورحلة البحث عن الحقيقة، تنسج الأحداث خيوط الغ…
هُويَّة منسيَّة. بقلم BasmaLa_Mohammad
هُويَّة منسيَّة.
359K
16.8K
هل يُمكن أن تُنسى هَويَّتك؟؟ هل يمكن أن تفقد جزء أنت منهُ وهو منكَ!؟؟ عندما تُكرِه كونَك أنت فـتُفقد هَويَّتك عن قصد، وتعيش قصة وحياة ليست بقصتك وليست بحياتك! وتُرغم أن…
ديجور الهوى/ كاملة بقلم FatmaSultan947
ديجور الهوى/ كاملة
1.2M
97.2K
لو كنت جلادًا على قلوب البشر وأفعالهم تأكد أن الأمر لن يُحتمل ولو كنت قديسًا بلا أخطاء تأكد أن المكان لن يُناسبك.. هنا نحتاج شخص قلبه لين حتى يغفر وكبير جدًا حتى يتحمل ه…
_ استني يا ” بلقيس “، كنت بهزر معاكي متبقيش قفوشه.
1
كانت غاضبة، وكل ما تريد فعله هو الالتفات وصفعه، ولكنها ذكرت نفسها بحاجتها لذلك العمل، وإنه إبن مديرها، عدلت حجابها وهي تُسرع خطاها، ولكن عندها سحبها ” مازن ” من مرفقها، التفتت صارخة به :
_ ما تحترم نفسك، هو أنا عشان سكتالك هتفضل تعمل معايا كدا ؟، أنت شايفني لعبه بتتسلى بيها ؟.
لأول مره تصرخ به، وكانت صدمته واضحه عندما رمش بصدمة بوجهها، ولكن ملامحه اعتراها الجمود بلحظه، واقترب منها خطوة قائلا من بين التحام أسنانه :
_ إنتِ إزاي تسمحي لنفسك تكلميني كدا، هتنسي نفسك ولا إيه يا بتاعة إنتِ.
هذه المره لم تبتلع الاهانه، بل نظرت له بحده دون أن ترمش، واتخذت خطوة تجاهه جعله ينظر لها بأستغراب، تحدثت وهي تنظر بعيناه بحده :
_ لا منستش نفسي، بس الواضح إن حضرتك هو اللى نسي نفسه، وعمال يهزر وشاغل نفسه بواحده شغاله عنده، لا هي من مقامه، ولا هتقدر ترد عليه.
وقفت سياره أمامهم قاطعت حديثهم، فأردف ” مازن ” ببرود :
_ طلبتلك اوبر عشان انا إلى اخرتك وخليتك فوتّي الباص، اركبي.
1
ضيّقت عيناها بوجهه، فاضحك بلا تصديق رادفاً :
_ اكيد ثقتك فيا مش قليله للدرجادي.
_ لا قليله اكتر من كدا كمان.
ارتعش جانب فمه ولكنه قاوم الابتسامه، و وضع يديه بجيوب بنطاله وهو يردف :
_ والله اوبر ومعرفش السواق كمان، روحي يا ” بلقيس “.
لم تشكره حتى وهي تترجل داخل السيارة، كان هو المسؤول عن تأخيرها، عندما أمرت السائق ألا يتحرك نظر لها ” مازن ” بأستغراب، فأخرجت رأسها من النافذة قائله :
_ اتفضل ادفع، حضرتك اللى مأخرني.
هز رأسه واختار عدم إجابتها، والتفت ذاهبا، عندما كادت أن تصرخ به أردف السائق :
_ حاسبني يا انسه.
لا تعلم متى ولكنها هزت رأسها بإرهاق وهي تريحها للخلف، لقد كان يوماً شاقا كـ كل الأيام التي تُقضيها و ” مازن ” يحوم حولها، لا تعلم متى سيمل من مضايقتها، ويجعلها فقط تعمل بسلام.
1
>>>>>>>>>><<<<<<<<<
تثاءبت ” نور ” عندما خرج من غرفتها آخر زيارة اليوم، جلست على مكتبها وهي تغمض عيناها، ثم سمعت بعض الأصوات بالخارج، أتى إليها صوت رجل يردف بحدة :
_ وإنتِ تقعدي ليه يا ” جنة” كل دا هنا ؟، ما كانت تقفل النهاردة.
كان بالتأكيد شقيق ” جنة “، غضبت من طريقة كلامه معها، ولكنها لم تشأ أن تخرج وتتدخل بينهم، لذا استمعت بهدوء و ” جنة ” تجيبه :
_ عادي يا ” علي “، قاعده في البيت زهقانه ومفيش حاجه تسليني، وبعدين ” نور ” صاحبتي فيها إيه لما اساعدها.
_ دي مسمهاش مساعدة، دي اسمها بتستغلك.
توسعت أعين ” نور ” بإهانة، نهضت من مكانها وهي تنوى إلقاء بضع كلمات تأديبية بطريقه، ولكنها سمعته يكمل حديثه :
_ اتفضلي قوليلها هتروحي، انا نازل قدامك دقيقتين وتبقى قدامي.
وسمعت خطواته تبتعد، عندما وصلت للخارج رأت ظهره، كان طويلاً وعريض المنكبين، وكانت طريقة سيره توضح غضبه، عندما اختفى عن ناظريها التفتت ل ” جنة “، التي نظرت لها بخجل رادفة بإعتذار :
_ انا اسفه اوي يا ” نور “، هو في العادي مش عصبي بس بيخاف عليا أوي وشايف إني دايما محتاجه حماية، صدقيني دا ملوش اي علاقه بيكي.
لم تكن ” نور ” غاضبة منها، كل الغضب كان من شقيقها، لذا أمسكت بيد ” جنة ” وتحدثت بلطف :
_ انا عارفه يا ” جنة ” ومش زعلانه منك صدقيني، بالعكس أنا مُمتنه ليكي جداً مش عارفه من غيرك كنت هتصرف إزاي.
ثم أخرجت ظرف ابيض اللون من جيب معطفها، ومدته ل ” جنة ” مُكمله حديثها :
_ دا بقا يا ستي مرتب اليوم.
نظرت ” جنة ” للظرف ثم تحدثت وهي تضيق عيناها بوجه ” نور ” :
_ دا عيب اوي على فكره، أكيد مش هاخد حاجه طبعاً، ولا إحنا مش صحاب ؟.
عندما رأت ” نور ” نظراتها الرافضة علمت إنها لن تأخذه، فاوضعته بداخل جيبها مجدداً رادفة بابتسامة :
_ لا طبعاً صحاب وستين صحاب كمان، بس توتي كدا ليها كشفين من غير فلوس، ومش هقبل بأي اعتراض، متخلنيش احس اني استغليتك بقا زي ما اخوكي قال.
ابتسمت ” جنة ” بخجل، ثم شكرت ” نور ” مجدداً وهي تأخذ صندوق قطتها وتذهب، عندما هبطت لاسفل كان ” علي ” مستنداً على سيارته، شعر بشخص ما ينظر له فنظر لأعلى، وجد ظل امرأه ينظر له، ولكن لم يرى شئ من ملامح وجهها سوى وهج عيناها الذي تلقيه تجاهه بوضوح، قاطع تأملاته نزول ” جنة “، ودون أن تتحدث معه فتحت باب السيارة وهي تترجل داخلها، عندما ألقى نوح نظره اخيره على الشرفه لم يجد المرأة واقفه، لذا فتح باب سيارته وهو يدلف،
1
نظرت شقيقته بعيداً عنه، وكان يعلم إنها غاضبة، فتحدث وهو يحاول تهدئة الوضع :
_ مكنش قصدي اتعصب عليكي، بس انا كنت بتصل بيكي ومكنتيش بتردي، واروح الاقيكي لسه مروحتيش البيت، من حقي اتعصب.
_ انا مقولتش مش من حقك تتعصب يا ” علي “، لكن تبقى قليل الذوق كدا وتقول كلام سخيف وخليت ” نور ” سمعتك، عاجبك كدا ؟.
عندما كاد أن يتحدث تحدثت مجدداً وهي تنظر له بحزن :
_ أنت عارف اني مليش صحاب، لأني دايما في البيت ومش بتخليني اروح في حته، لدرجة خلتني مبعرفش أتعامل أو اصاحب، ” نور ” الفتره دي صحبتي شويه، وأكيد انت دلوقتي بوظت دا كله.
ألمه قلبه عندما رأى حزنها، كان يدرك أنه أغلق عليها بأيام دراستها، ولكنه كان خائفاً ألا يستطع أن يحميها، كان يريدها سالمة دائماً، لقد كانت الامانه التي تركها والديه له، ولم يكن لديه اي استعداد أن يُهمل بها، ولكن يبدو أن حمايته المفرطه تسبب بإيذاء شقيقته، لذا تحدث وهو يأخذ يدها بيده بينما يقود بالأخرى :
_ انا اسف، هي أكيد عارفه إنك ملكيش ذنب ومش هتزعل منك، ويبقى وصليلها إني كنت متعصب بس عشان خوفت عليكي.
اومئت ” جنة ” له دون أن تجيبه، وكان يعلم أنها ستظل غاضبه منه لبعض الوقت حتى لو حاول ما بوسعه ليراضيها، لذا ترك لها مساحتها.
>>>>>>>>>><<<<<<<<<
الصعيد ‘ المنيا ‘
جلس ” زيدان ” بجانب ” دياب ” و ” عثمان “، كانو داخل منزل ال ” مهران ” ولتوهم أنهوا اتفاقية الزواج، لم يسلم الأمر من إلقاء الحديث على بعضهم البعض، ولكنها مرت بسلام، عندما كادوا ينهضوا تحدث ” دياب ” وهو ينظر للرجل الذي سيكون والد زوجته رادفاً :
_ عاوز أتكلّم مع عروستي يا حج ” حمدان “.
أمتعض وجه ” حمدان ” برفض، ولكن ” عثمان ” سبقه بالحديث قائلا بهدوء :
_ دي هتكون مرته السبوع الجاي يا ” حمدان “، حجه يتكلّم معاها.
_ هي ربع ساعه يا ولد الـ ” ورداني “.
اومئ ” دياب ” برأسه، فسمع همس ” زيدان ” بجانبه :
_ خف شويه، عيونك فضحاك يا وِلد عمي.
نغزه ” دياب ” فاسعل ” زيدان” ليداري ضحكته، بعد خمس دقائق سمحوا ل ” دياب ” بدلوف غرفة مكتب ” حمدان “، تمتم ” حمدان ” بحدة قبل أن يخرج ويغلق الباب خلفه :
_ أني هكون واجف ورا الباب يا ولد الورداني
لم يستطع ” دياب ” من منع السخرية أن تتسلل إليه، ولكنه كتمها وهو يلتفت، وكانت هناك
عيون رمادية، حواجب سوداء شبه كثيفه، رموش طويله تُظلل مقلتيها الرائعه، بشرة شبه سمراء بسبب شمس بلدتهم، ولكنها كانت رائعة، لم تفشل مره أن تجعل ” دياب ” ساقطاً لها بقوة
_ إنتَ چاي تتنحلى يا ولد الورداني.
انتهت لحظته في تأملها عندما تحدثت بسخرية، كانت تجلس خلف مكتب والدها، حركة ذكيه لإظهار تمردها، كانت شرسة، وكان يعلم أنه سيكون سعيداً للغايه بالمناقشات الحادة معها، لذا تحدث بأبتسامة وهو يقترب منها ببطئ متعمد :
_ أي حد بيحب يتنح للحاجات الحلوه يا ” مُهرة ”
رأى بسعادة وجنتيها تتلون بحمرة الخجل، فأردف قائلاً :
_ عيشت وشوفت بنت ال ” مهران ” بتخچل.
رفعت حاجبها بوجهه، وعادت النظره الشرسة مكان الخجوله، ونهضت من كرسيها وهي تقترب منه رادفة:
_ بنت ال ” مهران” تِعرف تعمل اي حاچه.
كان يريد الهدوء بينهم، معاهدة سلام على الأقل ليستطيعوا العيش معا، لذا أردف وهو يمد يده لها :
_ أني چاي اعرض عليكي السلام يا ” مهرة “، انكتب علينا نجضي بجيت حياتنا مع بعض، ومحدش عيحب نتجاتل دايما.
2
نظرتها لم تتوانى، وربعت يديها بحركة بطيئة رافضه أخذ يده، وتمتمت بحده :
_ السلام بيني وبينك هيكون يوم موتي يا ولد الورداني.
تحولت نظرته، وسمح لها لأول مره رؤية الجانب الآخر منه، واردف بصوت هادئ لا يعكس النيران المشتعله داخله :
_ دي آخر كلام ؟.
_ ومفيش كلام غيره مني.
مد يده يُعدل عبائته، وتحدث بصوت مرتفع وهو يلتفت ليذهب :
_ اشوفك السبوع الچاي، وجتها اتكلم معاكي براحتي وإنتِ مرتي، ومحدش هيزعل غيرك.
لم تكن تريد السلام، تريد الحرب ؟
لتكن حرباً إذا.
1
>>>>>>>>>><<<<<<<<<
- لقراءة باقي فوصل الرواية أضغط على (رواية ايروتومانيا هوس العشق)