رواية ايروتومانيا هوس العشق الفصل الأول 1 بقلم شاهيناز محمد
رواية ايروتومانيا هوس العشق الفصل الأول 1 بقلم شاهيناز محمد
البارت الأول
يا ليتنا نَعلم متى تكون البداية مُزيفة،
تَعتقد أن كُل شئ سيكون جيداً، مثل البداية،
ولكنها تُخبئ بداخلها ما الذي ستصل إليه الأمور بعد ذلك،
ثم تَجد نفسك داخل شئ آخر،
تُفاجئ أنك مُحاطٍ بِكذبة.
_ شاهيناز مُحمد.
>>>>>>>>>><<<<<<<<<
مدينة نصر.
‘ الثامنة صباحاً ‘
نظر لنفسه بالمرآه، يُنهي آخر شئ بمظهره، ارتفعت يده تُمسد خُصلاته الفحمية للخلف، دون الحاجه لاستخدام فرشاة شعر لتثبيتها، أمسك بزجاجة عطره و وضع بضع نفثات، عندما ألتفت أدار عيناه عندما أنطلق صوت شقيقته الواقفة أمام باب غرفته :
_ المُز بتاعي صباح العسل.
ابتسم ” علي ” وهو يقترب منها رادفاً :
_ مش ناويه تلمي نفسك شويه، صباح الخير يا ستي.
_ ألم نفسي ليه بس دلوقتي، هو حرام اعاكس اخويا ؟
دفعها جانباً وهو يمر بحانبها رادفاً :
_ تعاكسى على إيه ياختي اتوكسي.
شهقت بدرامية، ثم انطلقت تجاهه وهي تدور خلفه بينما تتحدث قائله :
_ على إيه!!، 184 سم، شعر اسود ناعم زي العسل، عيون سودا وشوية عضلات، كل دا وتقولي اتوكسي!
دا انت التايب والله، ربنا يرزقني بواحد زيك بس
شعر ” علي ” بحرارة وجنتيه، فاسمع قهقهات “جنة” وهي تردف :
1
_ مش هحط كسوفك دا في قايمة مميزاتك بصراحه.
تجاهلها “علي”، وانحنى وهو يعقد رباط حذاءه، ثم تحدث وهو يتأكد من مفاتيح المنزل والمطعم وسيارته، واردف وهو يقف على أعتاب المنزل في إستعداد للرحيل :
_ خلى بالك من نفسك، لو حد خبط عليكي متفتحيش غير لما تبصي تشوفي مين، لو هتنزلى تروحي في حته اتصلي عرفيني، ومتركبيش مواصلات اطلبي اوبر، هتلاقيني سايبلك فطار جوا، افطري دلوقتي، ولو عوزتي حاجه او فلوس تعالى المطعم اديكي اللى إنتِ عاوزاه.
تأففت “جنة”، و وضعت يديها بخصرها قائلة:
_ وبعدين معاك يا “علي”، هو كل يوم نفس الاسطوانه
_ دي مسمهاش اسطوانه، دي إسمها تعليمات وهتمشي عليها.
وضعت يدها بجانب رأسها، ثم رفعت قدمها اليمنى وانزلتها بنقرة واردفت بصوت مرتفع :
قد يعجبك أيضاً
سُمُّ عَسَلِكَ لَعْنَةٌ بقلم zahra-egy
سُمُّ عَسَلِكَ لَعْنَةٌ
348K
17.5K
تسلّلَت أنفاسُكِ من لفائفِ الكَتْم، كعطرٍ مسمومٍ من معبدٍ منسي، يا من نُقشَ اسمُكِ على تابوتِ الغواية، أنتِ قبلةُ رع، لكنّ خلفَ عينيكِ تَكمُنُ أنيابُ أنوبيس. أراكِ… لا…
أليف الروح بقلم MariamMahmoud457
أليف الروح
603K
34.5K
شعور أحمد خالد توفيق عندما قال "معني الصداقه الحقيقية أن أراك جديراً بأن أئتمنك على جزء من كرامتي". يقولون تألف الروح بمن تُحب، من الممكن أن يكون المُحب صديقاً…
الموروث نصل حاد بقلم Asawr_Hussein22
الموروث نصل حاد
17.3M
1M
إرثٌ عظيم .. مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة أسرار مكنونة…
عنقود محرم بقلم yakot1
عنقود محرم
585K
27.7K
حين تنضج المشاعر في غير موسمها و يُصبح الأقرب هو الأكثر بُعدًا، ينشأ حبٌّ لا يَغفره المنطق، ولا يَسمح به القدر . بين روابط العائلة وأسوار المحرمات، بين شاب أحبّها عُمرًا…
لحن الفجر بقلم Salmaa_Ebrahim
لحن الفجر
2.8K
110
ماذا لو كانت حياتك كلها مبنية على كذبة؟ رجل ظننته الأب الحامي، لم يكن سوى خاطف سرقك من عالم لم تعرف بوجوده. بين ألم الخيانة ورحلة البحث عن الحقيقة، تنسج الأحداث خيوط الغ…
هُويَّة منسيَّة. بقلم BasmaLa_Mohammad
هُويَّة منسيَّة.
359K
16.8K
هل يُمكن أن تُنسى هَويَّتك؟؟ هل يمكن أن تفقد جزء أنت منهُ وهو منكَ!؟؟ عندما تُكرِه كونَك أنت فـتُفقد هَويَّتك عن قصد، وتعيش قصة وحياة ليست بقصتك وليست بحياتك! وتُرغم أن…
ديجور الهوى/ كاملة بقلم FatmaSultan947
ديجور الهوى/ كاملة
1.2M
97.2K
لو كنت جلادًا على قلوب البشر وأفعالهم تأكد أن الأمر لن يُحتمل ولو كنت قديسًا بلا أخطاء تأكد أن المكان لن يُناسبك.. هنا نحتاج شخص قلبه لين حتى يغفر وكبير جدًا حتى يتحمل ه…
_ هاي هاي كابتن.
هز رأسه بلا فائدة، ثم قبلها من رأسها وهو يتمنى لها يوماً جيداً، دلف للمصعد وعندما وصل للشارع كانت سيارته أمام الباب، نظر لأعلى ورأى “جنة” واقفه بالشرفة تلوح له، رد عليها ثم استقل سيارته ذاهباً للعمل،
كان “علي” على أعتاب التاسعة والعشرين من العمر، وكانت شقيقته فقط ثلاثة وعشرون عاماً، لقد توفى والديه منذ أن كان بالثامنة عشر، لقد ترك دراسته ليستطيع العمل ليعول شقيقته، على الرغم من وجود شقيق والده، إلا أنه كان يريد أن يتحمل مسؤليتهم، كانت وظيفته ثابته منذ أن بدأ بالعمل، وعندما اكتسب الخبرة، أصبح يملك مطعمه الخاص منذ سنتين، أصبحت حياته أفضل، وتخرجت “جنة” من كليتها بالفعل،
الآن لا يريد شيئا، سوى أن تستمر حياته بالسير نحو الأفضل.
>>>>>>>>>><<<<<<<<<
المرج
‘ الثامنة صباحاً ‘
_ السلام عليكم ورحمة الله.
1
أنهت صلاتها، ثم نهضت لتُنهي استعدادها قبل أن تذهب للعمل، خرجت من غرفتها ورأت نفس المشهد المُعتاد،
كان والدها فاقداً لوعيه على الأريكة، تتدلى من يده زجاجة خضراء تفوح منها رائحة باتت تعرفها عن ظهر قلب، سارت على أطراف أصابعها كي لا توقظه، ولكن بفضل باب شقتهم المهترئ الذي يصدر صوتاً عندما حاولت فتحه برفق، سمعت صوته يناديها :
_ بتتسحبي زي الحرامية ليه يا بت
اغمضت “بلقيس” عيناها تسترد شجاعتها، والتفتت وهي تجيبه :
_ مكنتش عاوزه اصحيك.
نهض من مكانه مترنحاً، ثم أعاد توازنه مقترباً منها، عندما رفع يده أغمضت عيناها وهي تنكمش، تستعد للصفعة ولكنه صرخ بها :
_ اخلصي هاتي فلوس.
مدت يدها المرتجفة داخل حقيبتها، ولكنه سحبها منها بحده وهو يفتش بها، عندما أخرج كل الأموال المتبقيه القى حقيبتها عليها، نظرت “بلقيس” له بخوف قائلة:
_ طب سيبلى خمسين جنيه على الأقل تكون معايا.
دفعها من يدها خارج الشقه بعدما فتح الباب، واردف قبل أن يغلقه بوجهها :
_ يبقى خدي سُلفه يا روح امك لحد ما تقبضي.
عندما أغلق الباب بوجهها، أخرجت أنفاسها وهي تزيل الدمعه التي تسربت تسير على وجنتها، ثم مدت يدها وهي تخرج الأموال من صدريتها، كان دائماً يفتش بغرفتها وحقيبتها، لذا كان يجب أن تكون دائماً جاهزه
كانت “بلقيس” بالرابعه والعشرين من عمرها، توفيت والدتها عندما كانت بالخامسة عشر من عمرها، وحسدتها “بلقيس” لأنها تخلصت من ذلك الرجل المسمى زوجها، كان والدها دائماً هكذا، وكبرت “بلقيس” على مشاجراته وتعنيفه لوالدتها، عندما كانت على قيد الحياة استطاعت أبعاد “بلقيس” عن طريقه، ولكن الآن لا يوجد أحد لينقذها منه أو من تعنيفه لها، كان يعيش على الخمر والقمار، جعلها توقف تعليمها بعدما كانت متفوقة فيه لتتخلص منه،
كانت تعمل منذ أن كانت بالخامسة عشر من عمرها بعدة مصانع، ولكن الآن كانت تعمل مُنظفة بإحدى الشركات،
وقفت على الدائري تنتظر وصول أتوبيس العمل ليقلها مع بعض الموظفين الأخرين، عندما ترجلت داخله ألقت السلام :
_ السلام عليكم.
رد الجميع، جلست بجانب النافذة وهي تنظر خارجها، ترى تغيّر العالم من حَولِها، تشعر وكأنها انتقلت من عالم إلى اخر، سمعت صوت زميلتها الجالسه بجانبها تردف :
_ ياختي الواحده مننا تعوز ايه غير أنها تعيش في مكان زي دا، تصحى على الهدوء بدل ما بتاع الروبابكيا بيبقى المنبّه بتاعي.
ابتسمت بلقيس واجابتها :
_ والله المكان مش مهم، المهم تكوني في مكان متطمنه فيه، وحشه اوي لما تكوني خايفه وإنتِ في بيتك.
عندما شعرت بأنظار تتجه نحوها بأستغراب، أردفت مازحة تُداري حزنها :
_ مالكو كدا شايلين طاجن ستكوا ليه.
1
_ والله إنتِ اللى رايقة على طول يا “بلقيس”.
اجابها صوت إحدى زميلاتها، ابتسمت بسخرية، لا احد يعلم أبدا، تجاهلتهم لبقية الطريق، وحينما وصلت أخيراً حالما دلفت من باب الشركة، هتف رئيسها :
_ “بلقيس”، يلا على مكتب استاذ “مازن”، نضفيه كويس عشان بيقول أن المكتبه مترّبه.
تأففت وهي تذهب، وكانت تعلم ما الذي ينتظرها هناك، بالتأكيد لا توجد حتى ذرة غبار واحده.
>>>>>>>>>><<<<<<<<<
كان “مازن” جالساً يؤرجح كرسيه وهو ينظر بساعته، لولا إصرار والده وتهديده أنه سيقطع عنه أمواله لِما كان هنا، كان يُفضل النوم في سريره بعد ليلة مرحة مع اصدقائه، لذا عندما يكون بالعمل يحاول الاستفادة من وقته لأقصى درجة، وبالتأكيد وجود شئ ما يُسليه، وكأنها أتت على سيرتها، تم الطرق على بابه طرقه أصبح يعلمها عن ظهر قلب،
نقرتين، ثم انتظار لمده خمس ثوانٍ، ونقرتين والآن دلوف.
أطلت “بلقيس” برأسها أولا تنظر بداخل المكتب، رفع يده عندما وقعت انظارها عليه، وتحدث بصوت مرتفع :
_ يا صباح النضافه
_ صباح الخير يا استاذ “مازن”.
اجابته بأقتضاب، وكان يعلم أنه لولا احتياجاها للعمل هنا لما كانت واقفه أمامه الآن، وضعت ادواتها أرضا، ثم اقتربت من مكتبته الملتصقة بالحائط، وبدأت بتنفيضها
كان يعلم أنه لا يوجد داع، كان مكتبه يلمع دائماً، بسببها
ولكنه يحب جعلها تأتي كل يوم، أصبح روتيناً بالنسبةِ له،
امسك بكوب القهوة الخاص به، ثم نادى عليها بهدوء :
_ بقولك ايه
التفتت وهي تنظر له، ورأته بحسرة وهو يسكب كوب قهوته أرضاً، وتحدث بأبتسامة متغطرس :
_ تعالى نضفي.
3
نظرت له ثم تحركت لتقوم بإزالة ما فعله، كانت معتادة على تلك التصرفات منه، يستدعيها هنا لإهانتها، انخفضت بطريقة مناسبة كي لا تعطيه المشهد الذي يتمناه، وسمعت صوته :
_ مش موطيه حلو، كدا ركبك توجعك.
1
لم تجيبه وهي تكمل ما تفعله، عندما انتهت نهضت، و وضعت يديها أمامها وهي تردف ببرود ناظرة له :
_ حاجه تاني هتدلقها ؟، ولا أقدر أمشي ؟
نهض من كرسيه، والتف حول مكتبه ببطئ متعمد أن يجعلها متوترة، وعلى الرغم من أنه نجح، إلا أنها حاولت جاهدة ألا تُظهِر ذلِك، وقف بالقرب منها، وعندما رفع يده انكمشت وهي تغمض عيناها وتبتعد شاهقة، أنزل يده وهو يردف سريعاً :
_ في إيه، انا مكنتش هضربك أكيد!
نظر للطريقة التي يرتفع بها صدرها وينخفض بسرعه، لقد افزعها، وعندما كان سيسعده المشهد إلا أنه شعر أن هناك شئ ما غريب بها، تجاهل كل ذلك عندما فتحت عيناها تنظر له
كانت جميلة، ملامح وجه حادة ولكنها لطيفه ببعض الأحيان، بشرة مائله للأسمرار ولكنه أرجح أن ذلك بسبب أشعة الشمس التي تتعرض لها، كانت عيونها عسليّة لطيفة تنفي حدة وجهها،
مدَّ يده مجدداً وهذه المرة لم تجفل، بل استمرت واقفه بمكانها، كانت تعلم العواقب لو تراجعت، أخبرها أنه سيطردها أن فعلت ذلك، سار بأبهامه على وجنتها انتقالاً لشفتها السفلى، وتحدث بهمس :
_ مفكرتيش تيجي تنضفيلي شقتي ؟
كان يعرض عليها مرات عديدة، ولم تكن تجيب، ولكن اليوم يبدو أنها استيقظت بطريقة خاطئة، لأنها صفعت يده بعيداً عن وجهها واجابته بحده :
_ كفاية بقا، ازاي أصلا تعرض على واحده محترمه عرض زي دا ؟
القى رأسه للخلف وهو يضحك بصوت مرتفع، وشعرت بالإهانة عندما تحدث ولازال حديثه يتخلله أثر ضحكاته :
_ محترمه!، ما تفوقي يا بت هو إنتِ فاكرة الكلمتين دول هيدخلوا عليا، إنتِ واللى زيك دا اخركوا، ورقة و وقت ما ازهق اقطعها.
5
عندما تحولت يدها لقبضة نظر لها بتحدي، كان يعلم أنها تريد صفعه، وكان يعلم انها لن تستطع، لذا التفتت وهي تأخذ ادواتها بيدها متجاهلة إهانته، وخرجت من مكتبه وهي تترك الباب ينغلق خلفها
بينما هو عاد بكل هدوء إلى كرسيه، غير مهتم بما فعله لتوِّه.
>>>>>>>>>><<<<<<<<<
ازيكوا ؟ 🙉
تعريف خفيف لطيف لبعض الأبطال، ربنا يجعلها بداية مبشرة 😂❤️.
عاوزه اقول حاجه، انا مش باخد استراحة يابنات بين الروايات، يعني اول ما اخلص رواية بكتب اللى وراها على طول وبنزل البارت اول ما يخلص يعني أنا بتعب بجد بس انا بكتب عشان دي حاجه بحبها، انا م عاوزه اتقفل من الروايه دي واخلصها بدري من غير ما اديها حقها، فـ ياريت بعد إذنكوا ع الاقل تعملوا ڤوت مش هبقى تنحه واقول كومنت دلوقتي، الفوت دي حاجه لا بتاخد وقت ولا مجهود،
- لقراءة باقي فوصل الرواية أضغط على (رواية ايروتومانيا هوس العشق)