رواية اه يا ولد الهلالي الفصل العاشر 10 بقلم أماني سيد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية اه يا ولد الهلالي الفصل العاشر 10 بقلم أماني سيد
البارت العاشر
ـ قصدك ايه يا أما
ـ قصدى إن جواز قاسم منك فاجأه كده على بنت عمه أكيد ليه غرض تانى
ـ منا عارفه يا أما غرضه ايه من الأول… انتى فكرانى مش فاهمه ولا هبله
فكرك لو مكنتش اتبرعتله وفصيله د*مى نفس فصيلته كانت الحاجه جليله بصلتى أصلا
يا أما انا عارفه انهم واخدنى أمان ليه عشان لو حصله حاجه ابجى موجوده
ـ وانتى موافجه على كده
ـ بقولك ايه يا أما الاعمار بيد الله وانا من غير أى حاجة افديه بحياتى مش بشويه د*م
ـ بس هما كده بيستغلوكى
ـ بيستغلونى ؟!! ضحكتينى يا أما
عارفه يا أما لو الاستغلال أنى اعيش هانم جوه سرايا ومحطش ايدى اغسل حتى كوبايه يبجى يا ما احلى الاستغلال
لو الاستغلال أنى اخد مصروف شهرى اد مرتب ٣ شهور وانا مش بعمل حاجه يبقى يا محلى الاستغلال
لو الاستغلال أنى اعيش مع اللى بحبه ويعاملنى حلو ومايحسسنيش انى تجيله عليه ويجبلى الحلو كله من غير ما اطلب يبجى يا محلى الاستغلال ياريت كل الناس تستغل بعضها كده يا أما
ـ مش عارفه اقولك ايه يا بنتى خدى بالك من حالك كويس ومن نجمه سكوتها ده مش مريحنى
ـ ماتحطيش فى بالك يا أما ادعيلى بس اطلع حامل أنا داخله على شهر اهو
ـ وانتى عايزه تحملى من أول شهر
ـ وليه لأ انا لو حملت الاول جليله هتحبنى أكتر واكتر وخصوصاً لو حملت فى واد
ـ بتلعبى بالنار يا فضه ومستعجله وده يا بنتى بيجلجنى عليكى يا فضه انتى لسه صغيره ومش فاهمه حاجه انا اوقات بلوم نفسى أنى رضيت اجوزك فى سنك ده بس انا عارفاكى مش هتسكتى
ـ ماتجلجليش محدش يقدر يعملى حاجه ده انا مرات قاسم الهلالى
ـ إذا كان قاسم نفسه كانوا هيخصلوا عليه انتى بجى يا حزينه هتبجى بعيده عنهم
ـ يا اما ماتخوفنيش الله يرضى عنك
ـ مش بخوفك بس حرسى محدش يعرف مين بيحب مين
ـ خليها على الله يا أما… بجولك أنا قاسم بيرنّ عليّا عشان أخرجله، عشان أروح أشوفك بخير.
ـ خليه يدخل يسلم طيب… ولا إحنا مش قد المقام؟
ـ لأ طبعًا يا أما، أنا هجوله.
اتصلت فضّة بقاسم وطلبت منه الدخول، وبالفعل دخل وجلس مع والدة فضّة، وتبادل معها حديثًا هادئًا مليان ودّ. أرسل الغفير ليشتري طعامًا لهم، وجلسوا يتناولون العشاء سويًا.
لم يأكل قاسم كثيرًا حتى لا يُشعرهم بالتقصير، محتفظًا بشهيته ليأكل في السرايا لاحقًا، لكنه ظلّ معهم يصغي لكل كلمة تقولها أم فضّة دون ملل، حريصًا ألا تشعر بضيق أو تكلّف.
قضى بعض الوقت معهم، وجعل فضّة تدعو والدتها لزيارتهم في السرايا غدًا حتى تجلس معها فترة أطول. لكن ميل قلب قاسم لنجمة كان يثقل صدره بالذنب تجاه فضّة، حتى وهو يحاول أن يبدو مهتمًا بها وبأهلها
خرجت فضّة مع قاسم وركبت إلى جواره في السيارة، وجهها مليان فرحة وكأنها تنتظر أن يراها جميع أهل البلد وهي بجانبه. كانت تبتسم من النافذة بفخر ظاهر وتعدل طرحتها بين الحين والآخر.
ظل قاسم يراقب حركاتها بصمت، وفي داخله صوت يلومه:
إنت استعجلت ليه يا قاسم؟! دي لسه صغيرة… طفلة بتفرح بالمظاهر أكتر من معنى الجواز نفسه.
كنت فاكر إنك بتعمل الصح… بس الحقيقة إنك ظلمتها وظلمت نفسك وظلمت نجمه
لا نجمه ولا فضه ليهم ذنب اللوم كله عليه استعجلت و عجبنى كلام جليله جه على هوايا كنت فاكر انى طالما مقتدر هقدر اعدل بينهم لكن اهو قلبك خانك ومال لواحده شاغله تفكيرك
نسيت إن الاعمار بيد الله سبحانه وتعالى
قطع قاسم شروده فجأة وسألها وهو سايق:
ـ قوليلي يا فضّة… ممكن تندمي في يوم على جوازك مني؟
بصّت له باستغراب، ضحكت وقالت بسرعة من غير تفكير:
ـ أندم!! استحالة طبعاً أندم.
جوابها التلقائي والفرحة اللي في صوتها زوّدوا شعور تأنيب الضمير عند قاسم…
يا ريتك عارفة يا فضّة إني مش قادر أديكِ حقك كامل… يا ريتك عارفة إن قلبي مشغول بغيرك.
حس بجرح تجاه نجمة كمان، وكأن قلبه بيقسّم نفسه بين اتنين مظلومين، لا ذنب لأي واحدة فيهم.
التفت إليها بابتسامة باهتة:
ـ ربنا يخليكِ ليا يا فضّة…
لكن جوه قلبه كان بيقول كلام تاني تمامًا.
كلام نجمه بيرن داخل ودانه طلقنى يا قاسم
طلقنى يا قاسم
ظل يردد الكلمه داخله
هل يطلقها ويعاقب نفسه بحرمانه من الوحيدة التى دق قلب لها
نظر لفضّة وهي بتحكي له عن موقف حصل في بيتهم، لكنه ما سمعش ولا كلمة. كان غارق في دوامة صراع بين قلبه وعقله، بين إحساسه بالذنب وحبه اللي ممكن مايقدرش يعرف يداريه ونظرات عيونه اللى هتفضحه
بعد قليل وصلوا السريا
ـ قصدك ايه يا أما
ـ قصدى إن جواز قاسم منك فاجأه كده على بنت عمه أكيد ليه غرض تانى
ـ منا عارفه يا أما غرضه ايه من الأول… انتى فكرانى مش فاهمه ولا هبله
فكرك لو مكنتش اتبرعتله وفصيله د*مى نفس فصيلته كانت الحاجه جليله بصلتى أصلا
يا أما انا عارفه انهم واخدنى أمان ليه عشان لو حصله حاجه ابجى موجوده
ـ وانتى موافجه على كده
ـ بقولك ايه يا أما الاعمار بيد الله وانا من غير أى حاجة افديه بحياتى مش بشويه د*م
ـ بس هما كده بيستغلوكى
ـ بيستغلونى ؟!! ضحكتينى يا أما
عارفه يا أما لو الاستغلال أنى اعيش هانم جوه سرايا ومحطش ايدى اغسل حتى كوبايه يبجى يا ما احلى الاستغلال
لو الاستغلال أنى اخد مصروف شهرى اد مرتب ٣ شهور وانا مش بعمل حاجه يبقى يا محلى الاستغلال
لو الاستغلال أنى اعيش مع اللى بحبه ويعاملنى حلو ومايحسسنيش انى تجيله عليه ويجبلى الحلو كله من غير ما اطلب يبجى يا محلى الاستغلال ياريت كل الناس تستغل بعضها كده يا أما
ـ مش عارفه اقولك ايه يا بنتى خدى بالك من حالك كويس ومن نجمه سكوتها ده مش مريحنى
ـ ماتحطيش فى بالك يا أما ادعيلى بس اطلع حامل أنا داخله على شهر اهو
ـ وانتى عايزه تحملى من أول شهر
ـ وليه لأ انا لو حملت الاول جليله هتحبنى أكتر واكتر وخصوصاً لو حملت فى واد
ـ بتلعبى بالنار يا فضه ومستعجله وده يا بنتى بيجلجنى عليكى يا فضه انتى لسه صغيره ومش فاهمه حاجه انا اوقات بلوم نفسى أنى رضيت اجوزك فى سنك ده بس انا عارفاكى مش هتسكتى
ـ ماتجلجليش محدش يقدر يعملى حاجه ده انا مرات قاسم الهلالى
ـ إذا كان قاسم نفسه كانوا هيخصلوا عليه انتى بجى يا حزينه هتبجى بعيده عنهم
ـ يا اما ماتخوفنيش الله يرضى عنك
ـ مش بخوفك بس حرسى محدش يعرف مين بيحب مين
ـ خليها على الله يا أما… بجولك أنا قاسم بيرنّ عليّا عشان أخرجله، عشان أروح أشوفك بخير.
ـ خليه يدخل يسلم طيب… ولا إحنا مش قد المقام؟
ـ لأ طبعًا يا أما، أنا هجوله.
اتصلت فضّة بقاسم وطلبت منه الدخول، وبالفعل دخل وجلس مع والدة فضّة، وتبادل معها حديثًا هادئًا مليان ودّ. أرسل الغفير ليشتري طعامًا لهم، وجلسوا يتناولون العشاء سويًا.
لم يأكل قاسم كثيرًا حتى لا يُشعرهم بالتقصير، محتفظًا بشهيته ليأكل في السرايا لاحقًا، لكنه ظلّ معهم يصغي لكل كلمة تقولها أم فضّة دون ملل، حريصًا ألا تشعر بضيق أو تكلّف.
قضى بعض الوقت معهم، وجعل فضّة تدعو والدتها لزيارتهم في السرايا غدًا حتى تجلس معها فترة أطول. لكن ميل قلب قاسم لنجمة كان يثقل صدره بالذنب تجاه فضّة، حتى وهو يحاول أن يبدو مهتمًا بها وبأهلها
خرجت فضّة مع قاسم وركبت إلى جواره في السيارة، وجهها مليان فرحة وكأنها تنتظر أن يراها جميع أهل البلد وهي بجانبه. كانت تبتسم من النافذة بفخر ظاهر وتعدل طرحتها بين الحين والآخر.
ظل قاسم يراقب حركاتها بصمت، وفي داخله صوت يلومه:
إنت استعجلت ليه يا قاسم؟! دي لسه صغيرة… طفلة بتفرح بالمظاهر أكتر من معنى الجواز نفسه.
كنت فاكر إنك بتعمل الصح… بس الحقيقة إنك ظلمتها وظلمت نفسك وظلمت نجمه
لا نجمه ولا فضه ليهم ذنب اللوم كله عليه استعجلت و عجبنى كلام جليله جه على هوايا كنت فاكر انى طالما مقتدر هقدر اعدل بينهم لكن اهو قلبك خانك ومال لواحده شاغله تفكيرك
نسيت إن الاعمار بيد الله سبحانه وتعالى
قطع قاسم شروده فجأة وسألها وهو سايق:
ـ قوليلي يا فضّة… ممكن تندمي في يوم على جوازك مني؟
بصّت له باستغراب، ضحكت وقالت بسرعة من غير تفكير:
ـ أندم!! استحالة طبعاً أندم.
جوابها التلقائي والفرحة اللي في صوتها زوّدوا شعور تأنيب الضمير عند قاسم…
يا ريتك عارفة يا فضّة إني مش قادر أديكِ حقك كامل… يا ريتك عارفة إن قلبي مشغول بغيرك.
حس بجرح تجاه نجمة كمان، وكأن قلبه بيقسّم نفسه بين اتنين مظلومين، لا ذنب لأي واحدة فيهم.
التفت إليها بابتسامة باهتة:
ـ ربنا يخليكِ ليا يا فضّة…
لكن جوه قلبه كان بيقول كلام تاني تمامًا.
كلام نجمه بيرن داخل ودانه طلقنى يا قاسم
طلقنى يا قاسم
ظل يردد الكلمه داخله
هل يطلقها ويعاقب نفسه بحرمانه من الوحيدة التى دق قلب لها
نظر لفضّة وهي بتحكي له عن موقف حصل في بيتهم، لكنه ما سمعش ولا كلمة. كان غارق في دوامة صراع بين قلبه وعقله، بين إحساسه بالذنب وحبه اللي ممكن مايقدرش يعرف يداريه ونظرات عيونه اللى هتفضحه
بعد قليل وصلوا السريا
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية اه يا ولد الهلالي)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)