رواية صدفة الفصل العشرون 20 بقلم أميرة شعبان
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية صدفة الفصل العشرون 20 بقلم أميرة شعبان
البارت العشرون
البارت20
خرجت من الحمام الملحق بغرفة نومها تلف جسدها بفوطة فتحت خزانة الملابس اخرجت منها منامة قطنية عبارة عن بنطال طويل وكنزة بأزرار باللون الابيض ذهب تجلس أمام التلفاز تشاهد إحدي الافلام بإنشغال ف زوجها ف عملها وهي وحدها ف شِقتها لكنها تجمدت مكانها عندما سمعت طرقات عنيفة على الباب تراجعت للوراء بخوف بل بزعر واضح على ملامحها فُتحَ باب بيتها بعنف ودلف منهم رجال ملثمين لا تعرف هويتهم تراجعت للوراء برعب من ما سيحصل لها الان ركضت بأسرع ما لديها إلى غرفة نومها تغلق الباب خلفها بإحكام وهي تبكي بإنهيار من الكارثة التى حلّت بها للتو تناولت هاتفها بسرعة والرجال وراء الباب يحاولون دفعه بعنف كي ينكسر اجرت اتصالا بصعوبة من دموعها التى اغرقت شاشة الهاتف جائها صوته خلف سماعة الهاتف لم يكد يتحدث حتي هتفت برعب وبكاء وقالت
_ ميراااث…..ميراث الحقني ي ميراث ف في ناس كسرو باب الشقة وهجمو عل………
لكنها لم تكمل المحادثة عندما تم كسر الباب ودلفو الرجال لها يسحبوها بعنف معهم وهي تقاومهم بشدة وتصرخ بإسم زوجها تستغيث به كان يسمع صوت صراخها على الهاتف بخوف وقلق شديد ويهتف بإسمها بهلع
_ سدن …سدن ردى عليا.. مين دول سدن
ركض بأقصى سرعة لديه يركب سيارته يقودها بجنون وصل شقته ف وقت قياسي اوقف سيارته فجاة حتي اصدرت صوت احتكاك مزعج ظل يضغط على المصعد كي يفتح لكنه لم يفتح معه اسرع بالصعود على السلالم بسرعة وقلق ينبش بكل قلبه خوف عليها من ما قد يحدث او حدث لها وجد باب الشقة مفتوح دخل بهمجية ينادى بإسمها بجنون يبحث عنها ف كل ركن بمنزله لكنه توقف فجأة عندما شعر بشيء يدخل ف عنقه من الخلف لم يكن هذا سوى حقنة مخدر اعطاها له مجهول لم يكن يعلم بوجوده ميراث نظر إليه ميراث بأعين ثاقبة حمراء دبت الرعب ف اوصال المجهول وتراجع للخلف بخوف لكن ميراث قد خارت قواه وخٓرٌ ساكنا على الارض يفقد وعيه
ف مكان شبه مهجور وسط أبنية قديمة متهالكة قابعة ف إحدي غرفها تلك المسكينة مُكبلة اليدين للخلف وعلى فمها شريط لاصق عيناها قد تورمت من كثر البكاء هيأتها تدمى قلب كل من رأها تنظر إلى زوجها فاقد الوعي ورأسه ملثم بالكامل بقطعة قماشٍ سوداء يده مكبلة بحبل من الحديد مرفوعة للاعلى كان يقف يده مربوطة للاعلى ورأسه مغطي تهمهم سدن بإسمه لكن كيف ستتكلم ما بيدها حيلة سوى البكاء جالسة على كرسي عاجزة عن الحركة بفضل تلك الاحبال التى تقيدها تحرك جسد ميراث بهدوء ثم تحول للعنف يحاول نزع هذا الشيء عن رأسه لكنه فشل
دخل عليهم بكل شموخ بخطوات ثابتة أعين شامتة ابتسامة انتصار وعقل خبيث جلس على كرسيه بتعالىٍ ينفث دخان سجارته الحديثة رجل تعدا الخمسين من عمره لكن العمر امام هيئته وجسده لاشيء فجسده كشاب ف ربيعه الثلاثين لم يكن هذا سوى عاصم كيلانى الذي هرب من السجن من قرابة شهر شاور بإصبعه لأحد رجاله بنزع الغطاء عن وجه ميراث نظر ميراث امامه بلهفة يبحث بعينه عن محبوبة قلبه زوجته لكنه صدم عندما رأي امامه عاصم بإبتسامته الصفراء هذه نظر إلى سدن بقلق عليها وقال
_ سدن…….سدن انتي كويسة
هزت رأسها ببكاء بمعني لا فشعر بقلبه يتألم عليها نظر لعاصم بعيونة حادة وهتف به بعنف
_ موتك على ايدى يعاصم
قهقه عاصم بصوت عالى وقال بتفاخر
_ مش لما تطلع من هنا سليم الاول….. قولتلك إن عاصم كيلانى مبيتقدرش عليه وانت مسمعتش كلاام
ثم نظر لسدن بخبث ورجع ينظر لميراث بتلاعب نظر ميراث اليه بغضب فذهب عاصم ناحية سدن واكمل
_ قولتلك هخليك تركع قدامى وتبقي مذلول وبرضو مصدقتش بس تصدق زوقك حلو فعلا ف النسوان بتعرف تختار
ميراث بغضب عارم
_إياك تلمسها صدقني ليبقي اخر يوم ف عمرك لو فكرت تمس شعرة منها بس
عاصم باستفزاز
_ لمس …. ثم لعق فمه بلسانه بشكل مقزز وقال
_ ياريتها تيجي عاللمس وبس حرام الجمال ده كله يبقي بتاعك لوحدك
صرخ ميراث بغضب وقال
_هقتلك ي عاصم لو تلمسها هقتللللللللك
كان يتكلم وصدره يعلو ويهبط بغضب وسدن تنظر اليه ودموعها تنساب بشدة تنظر إليه بضعف
_إركع
هتف بها عاصم بتفاخر
_ نجوم السما اقربلك
قالها ميراث بعنف
فرد عاصم بتأكيد
_ ماهو انت هتركع قدامى وبرضاك كمان
قال ميراث بغضب
_ تبقي بتحلم
أمر عاصم رجاله بفك قيد سدن كانت واقفة مازالت يدها مربوطة خلف ظهرها وفمها عليه الشريط اللاصق نظر عاصم إليها وهي تنظر إليه بخوف أمر رجاله وقال
_نيموها على الأرض
جن ميراث بل فقد عقله وهو يحاول فك قيده بعنف يزمجر بغضب وقال
_اياك ي عاصم والله لقتلك …سيبها وواجهنى رجل لرجل
لكن عاصم كان مستمتع بغض ميراث وسدن مطروحة على الارض تأن بضعف تحاول الصراخ لكنها لا تستطيع فقط تخرج منها همهمات تدفع رجليها ف الهواء بهسترية فك عاصم اول زرارين من قميصه معلنا جسي على ركبتيه امام سدن وهي تحرك رأسها يمينا ويسارا بهستيرية وعنف تنظر لميراث أن ينقذها منه وميراث يصرخ بكل ما لديه من قوة ينهر عاصم بأفظع الشتائم كي يبتعد عن سدن مد عاصم يده كي يمسك طرف منامتها من عند صدرها لكنه توقف عندما سمع ميراث وهو يهتف برجاء
_ هركع….. هركع قدامك بس سيبها هي مالهاش دعوة باللى بينا
تراجع عاصم ثم وقف يبتسم بخبث أمر رجاله بإمساك سدن ووجه المسدس نحو رأسها ونظر لميراث وقال
_ باخد احتياطي معلش عشان لو فكرت تغدر رقبتها هتطير ثم اخرج سلاحه من جيبه وشاور لأحد رجاله بفك قيد ميراث ي له من جبان يأمن نفسه بمسدس حقير مثله لكن معه حق فهيئة ميراث ترعبه وبشدة فك قيد ميراث ووقف عاصم امامه وقال
_ إركع قدامى
نظر ميراث لسدن التى تهز رأسها برفض وعيونها التى لم تتوقف عن البكاء نظر لعاصم ثم نظر نظرة سريعة على سلاح عاصم ونشبت فكرة ف عقله يدعو الله أن تتم على خير ركع أمام عاصم على ركبتيه مطأطأ رأسه للأسفل وسدن تحاول فك قيدها وهي تهمهم ببكاء لا تريده أن يفعل هذا ضحك عاصم بصوته العالى وقال
_مش قولتلك هتركع قدامى وبرضاك وهحرق قلبك بس انت مصدقتنيش يابن السيوفي
استغل ميراث انشغال عاصم بتفاخره ثم وبحركة سريعة متقنة سحب سلاح عاصم منه وأمسكه من عنقه بعنف يوجه المسدس نحو رأسه وقال
_ دا انا هطلع عين اهلك يابن الكلب دلوقتي…..خليهم يسيبوها
أمر عاصم رجاله بترك سدن ركضت سدن إليه تتشبث بضهره بخوف ثم هتف مرة أخرى
_ لو خايف على نفسك اتعاون معايا وخليهم ينزلو سلاحهم
أمرهم عاصم بتنزيل اسلاحتهم وهو خائف
لكن لم يلبثو حتي اطلق عليهم ميراث الرصاص فوقعو امامه جثث هامدة
ثم شدد على قبضة عاصم وقال
_ ابقي العب مع ناس قدك ماتلعبش بالنار مع اللى اكبر منك ي و******
عاصم بغضب
_هدفعك التمن غالى على عملتك دي ومش هرحمك المرادى
لقنه ميراث ضربة ف رأسه وقال
_اخرس يابن******
ومشي بعاصم وعندما يقابله احد من رجال عاصم يطلق عليه النار اطرح ميراث عاصم ارضا بعنف وانهال عليه يسدد له اللكمات ويسبه بأفظع الشتائم امسك مسدسه ووجه نحو عاصم المطروح أرضا وصوب على ذراع عاصم فصرخ عاصم بألم بالغ
وقال ميراث بغضب
_ مش قولتلك اخرتك على ايدى ي *******
وقام بتفريغ سلاحه ف جسد عاصم جتي اصبح جثة هامدة رمي المسدس من يده نظر لسدن وجدها تضع يدها على وجهها بخوف لا تريد أن تري زوجها وهو يقتل احد ذهب إليها بسرعة يحتضن وجهها بنصف رقبتها بلهفة بالغة واردف
_ انتي كويسة حاجة بتوجعك نفت برأسها وهي تبكى نزع الشريط اللاصق عن فمها بحنو وفك قيد يدها ضمها لصدره يحتضنها بقوة وهي تبكي داخل احضانه تتشبث به بقوة
اخرجها من حضنه وامسك وجهها بحنو يقبل جبينها براحة لقد انتهي عاصم من حياتهم اعادها لاحضانه مرة أخرى ثم انحني قليلا يضع يده اسفل ركبتيها يرفعها من على الارض حملها ليخرج بها من هذا المكان وهي تدفن وجهها ف صدره تلف يدها حول عنقها تخاف مفارقته وضعها ف إحدي سيارات رجال عاصم وعاد بها لشقتهم أنزلها على الارض وقال
_ادخلى خديلك شاور على ما اعمل اتصال عالسريع وارجعلك
اؤمات براسها تدلف للحمام وهو قام بالاتصال بأحمد يخبره عن ما حدث يأمره بالذهاب لمكان عاصم كي يعملو اللازم معه واغلق الهاتف
ثم اتجه إلى الغرفة ومنه إلى الحمام لكنه تصنم مكانه عندما رأي…………..
اتفاعلوووووا
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية صدفة)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)