روايات

رواية عالم رنا في الكلية الفصل الرابع 4 بقلم ناهد ابراهيم

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية عالم رنا في الكلية الفصل الرابع 4 بقلم ناهد ابراهيم

 

البارت الرابع

 

فروحت لقيت شوز بره مختلف قولت مين عندنا دلوقتى !
دخلت لقيت مريم بتودع صاحبتها تسنيم وبتقولها طب كويس ادم جه اهو يوصلك بقى
تسنيم : لالا مفيش لزوم عادى هروح
ماما : يابنتى الساعه ١١:١٥ وانتوا الوقت خدكوا فى المذاكره ومش راضيه تباتى ميصحش تروحى لوحدك متاخر كده
مريم : ايوه ياتسنيم مينفعش خلاص ادم هيوصلك
تسنيم : اصله لسه جاى من بره كده هيضايق
ادم : لا عادى عادى يلا اتفضلى
لقيت تسنيم بتسلم على مريم ومريم بتقولى متتاخرش استغربت قصدها ايه
مشيت مع تسنيم ومكنش فى تكاسى لاننا كنا فى شتاء والدنيا تلج فاضطرينا نمشى
نسيت اوصفلكم تسنيم هى تخينه شويه لكن بيضه وحلوه وطبعا الامكانيات واخدها حقها يعنى صدر كبير وطياز بتترج وهى ماشيه تقفيل فاخر باختصار يعنى
لقيتها بتقولى
تسنيم : معلش منزلاك فى الجو ده
ادم : لا عادى بجد مهو مينفعش بنت قمر زيك كده تنزل بليل لوحدها
تسنيم : مش هتاكل يعنى ، ياريت معتز اخويا يخاف عليا كده زى ما انت خايف
ادم : هو مبيخافش عليكى بجد ؟
تسنيم : ولا فى دماغه يعنى حتى لو رجعت ٢ بليل ولا فى دماغه
ادم : لا ازاى ده وازاى ميرنش عليكى يعرف انتى فين هو ميعرفش انك بنت ولا ايه
تسنيم : بجد شكرا انك بتوصلنى يا ادم
ادم : قوليلى بقى خلينا نتسلى انتى مرتبطه ؟
تسنيم : اه لا يعنى
ادم : اه ولا لا يابنتى
تسنيم : بصراحه كنت مرتبطه بواحد بس فركشنا
ادم : ليه ؟
تسنيم : كان بيتريق عليا
ادم : يتريق ليه يعنى مش فاهم
تسنيم : اقصد على جسمى يا ادم
ادم : جسمك! ماله جسمك
تسنيم : علشان تخينه شويه يعنى
ادم : تخينه ! نعم هو اعمى ولا ايه ؟
تسنيم : يعنى انت مش شايفنى تخينه
ادم : تخينه ايه ده انتى كرڤى
اسنيم : بجد كيرڤى ؟
ادم : ايوه واسف ف اللفظ يعنى جسمك جامد كمان
لقيتها بتقول امممم مستنيه انى اكمل يعنى
وبصراحه يعنى بس متزعليش صدرك جامد اوى ويشد اى حد يبصله وشفايفك عامله زى الكريز وهنا لقيتها بتبص جامد فى عنيا فقربت منها وكنا وقتها فى شارع جانبى جنب عماره وقمت بايسها بوسه طويله وحطيت ايدى على طيزها ودخلنا جوه زقولتلها بهمس جنب ودنها وطيزك جامده اوى انا نفسى فيكى هى كانت ساحت هالص من لمساتى لقيتها مبتنطقش فضغطت جامد على طيزها وبعبصتها لحد ما قالت ااااااااه هنا فهمت هلاص انى هنيك وانها مستسلمه بس مدحى فيها واهتمامى بيها قومت مطلع صدرها وفضلت امص فيه جامد وفى الحلمات وهى سايحه على الاخر وضربتها على طيزها قالت ااااه يا ادم قولتلها اكمل؟ قالت اه ففضلت ابوس فيها بس فجأه سمعت صوت حد نازل من فوق مبقتش عارف اعمل ايه لقيت صوت واحده بتقولى ادخلوا جوه تعالوا ودى مرات البواب خدت تسنيم ودخلنا جوه لحد ما اللى فوق نزل فشكرت مرات البواب اللى اسمها امل قالتلى خد يعمل كده فى مكان زى ده افرض جوزى كان موجود كان شافكم وفضحكم ده من حظكم انه بيجيب دواء لعيل فوق من الصيدليه
فجه فى بتلى سؤال قولتلها هو انتى على كده كنتى بتتفرجى علينا بقى من بدرى
اتلجلجت وقالت لالا انا فتحت بالصدفه عشان الصوت فلقيتكم قولت استركم بس لقيت الجلابيه بتاعتها مش معدوله فهمت انها كانت متابعه من بدرى بسبب صوت تسنيم وكانت بتلعب فى روحها بالمناسبه هى حوالى ٢٨ سنه فشكرناها وطلعنا وانا عملت ان فى حاجه نسيتها جوه ودخلت لوحدى تانى وقفلت الباب قولتلها بقولك ايه انا عايز رقمك والغريبه انها مسالتش حتى ليه لا على طول ادتهولى فطلعت وصلت تسنيم وطبعا عند العماره بتاعتهم فضلت اقفش في صدرها وقلعتها الاندر قولتلها هتحفظ بيه عشان بيلمس كسك وانا ملمستهوش لسه وخدت رقمها بردو واديتها بوسه جامده على شفتها اللى فوق ونزلت روحت البيت وانا مهدود من اليوم اللى مليان نيك وتقفيش ده

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *