رواية الزمن والمنطق والقدر الفصل الخامس 5 بقلم فدوى خالد - The Last Line
روايات

رواية الزمن والمنطق والقدر الفصل الخامس 5 بقلم فدوى خالد

رواية الزمن والمنطق والقدر الفصل الخامس 5 بقلم فدوى خالد

 

 

البارت الخامس

 

– مريم صحبتك اطلقت ؟
– نعم! مريم متجوزتش اصلا انت بتقول اي؟
بصلى ل ثانية بإستغراب و بعدها فتح تليفون و ورانى صورتها مع محمود و بحكم ان اخويا كان علطول مسافر ف لسه معرفش محمود، بصيت للصورة و افتكرت الموقف دة لما حصل و لكن رد فعلى كانت مختلفة
Flash back ” ذكرى قديمة ”
– مش مريم صحبتك اطلقت ؟
ضحكت و انا بقول:
– بطل هزار ي كريم مريم متجوزتش اصلا.

 

فتح تليفونه و طلعه و هو بيورينى الصورة و انا زى المغفلة ضحكت و قولت:
– يبنى دة محمود صديقها الانتيم و بيجرى ورايا عايزنا نتجوز.
– و انتى بتحبيه؟
– تؤ بس برتاح لوجوده.
بصلى بغموض و قالى:
– مش مرتاحله ي فريدة ابعدى عنه.
ضحكت و انا بقول:
– يبنى دا مدير حسابات مش تاجر اعمال مستحيل يعمل حاجة.
” جملة عبثية فى وسط الحوار متوقعتش تطلع صح فى يوم من الايام ”
بصلى بغموض اكتر و قالى:
– زى ما زمان قولتلك مريم مش مرتاح ليها دلوقتى بقولك ان محمود مش مرتاح ليه!
ضحكت و انا بقوم من جمبه و اقوم:
– ي بنى دول اقرب اتنين ليا مستحيل حد منهم يأذيني.
Back
فوقت من شرودى على إيده الى بتلوح قدامى و انا بقول:
– بتقول حاجة؟
ابتسم ليا و قال:
– يااه انتى مش معايا خالص.
ابتسمت بخفوت و بعدين قولتله بتركيز:
– معلش انت ليه بتقول انها اطلقت.
بصلى بإستغراب و قال:
– هى الى منزلة استورى و قايلة فيها.
– ازاى انا مشوفتش حاجة.
فتحت تليفونى و مظهرتش اى استورى.
بصيت ل كريم و قولت:
– خش اسألها كدا ي كريم هى اتجوزت امتى؟ او ازاى؟
فتح كريم الواتس و عمل ريبلاى على الاستورى و جيه ردها فى دقيقة و هى بتقول:
– دا هزار ي كريم كنت فى لعبه و اتحكم عليا و عليه.
ورانى المسدج فهديت شوية و لكن الغريب انها ليه مش محددانى.
بصيت ل كريم بشك و قولت:

 

 

– تفتكر ليه مش محددانى اشوف الاستورى.
اتأفف و هو بيقول بقرف:
– البت دى مش بطيقها ولا هى ولا الى معاها.
– أنت تعرف محمود؟
هز رأسه و هو بيقول:
– لا بس مش مرتاحلة فى حاجة غلط فيه.
قومت دخلت أوضتى و غمضت عينى و اتخيلت انى رجعت تانى 2025 و فتحت عينى لقيت نفسي فى شقيتنا و كريم نفس قعدته فى أوضتى و ماسك ورق كتير و بيتكلم بصوت عالى كالعادة:
– ليه سبتنى ي بابا ليه؟
ذكرى وفاتك كمان كام شهر عارف و ماما و فريدة سابونى و بقيت لوحدى انا عارف ي بابا انك مخلتنيش اقول انك مت ازاى ؟
و انا و الله وفيت بس تعبت من الحمل دة، تعبت و انا شايف الى كان السبب عايش مرتاح هو وولادة و انا هنا قاعد بعيط مش قادر اعمل حاجة بس و الله تعبت و الى أبو مريم عملوا فيك زمان و كان السبب فى تدمير حياتنا و موتك بسكتة قلبية انا واثق انى هجيب حقك منه و حق فريدة و ماما من مريم و محمود.
رجعت تانى 2024
فى أوضتى و انا بعيط بشدة و مش قادرة كل دة كان شايلة كريم على كتافه ؟
الى حصل ل ماما و بابا و انا و فوق دة كاتم فى نفسه.
طلعت من الاوضة و رحت ل كريم حضنته اووى و انا بقوله:
– شكرا انك موجود فى حياتى مش عارفة من غيرك كنت عملت.
كان مستغربنى فضحك و هو بيذقنى:
– مين عملك اعادة ضبط اعدادت
ضحكت و انا بخبطة بخفة و اقول:
– كريم لو حصل اى حاجة فى حياتك يمكن تشاركنى ارجوك؟
بصلى شوية و قالى:
– و تسمعى كلامى؟
– أكيد.
– أبعدى عن مريم.

 

ابتسمتله و انا بقوله:
– ماشي
بعدين دخلت على أوضتى و قعدت اعيط شوية و خدت عهد على نفسي:
– هنتقم منك ي مريم انتى و محمود على كل الى اتعمل فيا.
بعتذر كتير كتير كتير كان ورايا حاجات كتير لازم تخلص قبل الدراسة و ان شاء الله انا مكملة تنزيل فيها

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *