روايات
رواية الطفلة والوحش الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نورا السنباطي
رواية الطفلة والوحش الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نورا السنباطي
البارت التاسع والعشرون
# رواية الطفلة والوحش
# الفصل التاسع والعشرون
# بقلمي نورا مرزوق
_____________________________________
إجتمع الحراس كلهم بسرعة ووقفو قدامه ومنزلين راسهم في الأرض
أليكس بحنان وهو بيمسح الد*م ـ أخبريني صغيرتي من فعل بك هذا ها..؟
نظرت له بعدم فهم ودموع في عيونها من الخوف ونظرت ل الحراس بتوتر
لاحظ توترها وقال بحنو ـ لا تقلقي انا بجانبك لكن من فعل بك هذا يجب ان يعا*قب .. منْ مِن هؤلاء الاغبياء فعل بك هذا فقط أخبريني
آرين بخوف وبراءة ـ ا..انا خايفة ع..عشان خاطر ربنا سيبني أمشي انا عاوزة يزن
غمض عينه وهو بيسمع صوتها اللي بيعشقه حد النخاع لحد مقالت أخر جملة فتح عينه بقوة وعيونه تنطق بالشرار والغضب
# الفصل التاسع والعشرون
# بقلمي نورا مرزوق
_____________________________________
إجتمع الحراس كلهم بسرعة ووقفو قدامه ومنزلين راسهم في الأرض
أليكس بحنان وهو بيمسح الد*م ـ أخبريني صغيرتي من فعل بك هذا ها..؟
نظرت له بعدم فهم ودموع في عيونها من الخوف ونظرت ل الحراس بتوتر
لاحظ توترها وقال بحنو ـ لا تقلقي انا بجانبك لكن من فعل بك هذا يجب ان يعا*قب .. منْ مِن هؤلاء الاغبياء فعل بك هذا فقط أخبريني
آرين بخوف وبراءة ـ ا..انا خايفة ع..عشان خاطر ربنا سيبني أمشي انا عاوزة يزن
غمض عينه وهو بيسمع صوتها اللي بيعشقه حد النخاع لحد مقالت أخر جملة فتح عينه بقوة وعيونه تنطق بالشرار والغضب
..والغيره
مسك فكها بقوة وضغ*ط عليه وقال ـ أليكس ..فقط إسمي ..انا فقط من يجب أن تريدينه ..اتفهمييييي
انتفضت بخوف وعيطت
أليكس لما شاف دموعها بعد عنها بسرعة وقال بجنون ـ كيف ..كيف افعل ذالك كيف ..انا أسف صغيرتي أسف ..لا تبكي أرجوكي قلبي يؤلمني
آرين في نفسها ـ يزن تعالي ونبي انا خايفة
لم يستطع أليكس مقاومه دموع ملاكه الصغير تلك الملاك الذي حلم به ليالي بامتلاكها له ،فما وجد نفسه إلا راكعا أمامها و علي رجلها واضعا رأسه يشم عطرها اللي يهزه حد النخاع و فرت دمعه من عينه لرؤية الخوف فيها منه علي عكس ما كان يحلم فقد كان يحلم بعيون بنيه دافئه لامعه تحت اشعه الشمس في جو دافئ صيفي جميل تنظر له بحب و بتبتسم له عندما تراه حامله أزهار عباد الشمس الذي يشبها به بين يدها و تركض نحو …
و لكنه أفاق من حلمه هذا علي واقع أليم و هو الرعب في عينها…
كان أرثر واقفا يراقب الوضع ولكن وقعت عيناه علي أحد رجال أليكس الواقفين يرتعش من الخوف
فتقدم نحوه ووقف أمامه فإذا بهذا الاخر رأي شيطانا من شيا*طين الجح*يم واقفا أمامه فمكان آلا واقعا علي ألارض يضر*ب رأسه بالأرض مره تلو الأخري ينطق فقط بكلمه ” أعتذر ” ولكنه لم يدري ان هذه الكلمة حررت كائنا أقسم أرثر من شده رعبه انه لو إنطلق شره للعالم لأبيد*ت البشريه كلهااااا ..
سمع أليكس تلك الجملة الذي ستفتح أبواب الجح*يم علي ذالك الرجل رفع رأسه ونظر ل صغيرته وقال ـ أغمضي عينيك صغيرتي لا أريد ان ألوث برائتك بالذي سوف تشاهدينه
وهي بدورِها أغمضت عيناها رعباً وخوفاً من الذي أمامها
وقام الاخر من مكانه ولمعت تلك العيون التي تشبهه أمواج البحر الهائجة التي تعلن عن قرب تسونامي ..
وقف امامه فإذا يرفع قد*مه ويضعها علي عنق الرجل وصاح بصوت ببرووود يشبه برودة جليد قمه جبل ” إيڤرست” متناقضا تماما بالصوت الحنون الذي تحدث به قبل قليل مع صغيرته ….
عند يزن
كان حاله كحال من تخرج منه روحه ببطي وكلما لمعت في مخيلته فكره قرب ذالك المهووس من أميرته نشط بركان في قلبه وينظر ل الساعه شاعراً كان قرون من الزمن مرت عليه في هذه الدقائق
إقترب ذياد من ذالك الوحش الذي تشع من عينيه الفيروزية حاله ق*تل لذالك المختل وتحدث بحذر ..
ذياد ـ أكيد مش هيأذيها هو مهووس بيها فمستحيل يأذيها
وما لبث حتي شعر بلك*مة تخت*رق وجهه وسائل ساخن ينزل من أنفه وقب*ضه تقب*ض رقبته فإنتفض الشباب لإقاف ذالك الوحش الهائج
يزن بغضب وغيره ـ اللي ليه الحق يحبها ويعشقها ويكون مهووس بيها هو يزن الصياد بس و اللي هتجرأ يفكر يحلم بيها كتب علي نفسه جح*يم في الارض أسوا من الحر*ق وهو عايش
يامن بخوف علي ذياد ـ يزن إبعد ذياد كده هيمو*ت
ابعد يزن يده وأصبح يمسك رأسها ويلتف حول نفسه ويصر*خ بجنون ولم يجرأ أحد علي الأقتراب منه
شعر رعد بهزه هاتفه في يده فلتقطه ورأي أن الرساله الذي أرسلها ل صديق له في قبل دقائق ليستعلم عن نشاط أليكس في مصر وأماكن المحتمل تواجده بها فجائه الرد ولمعت عيناه بأمل وصرخ بفرح ل يزن وتحدث بجدية
رعد ـ هنلاقيها يا وحش في أماكن محتمله بنسبه كبيره تكون فيها وكانت هذه الكلمات أشبه ب الماء الباردة التي اطفأت نيران قلبه
رعد ـ في 3 أماكن دلوقتي في محافظات مختلفه الاول الاسكندريه في فيلا علي البحر والتاني في الشرقيه في مزرعه ريفية والتالت في محافظة المينا في فيلا لسا شاريها قريب ” تحدث بقلق ” بس في حاجه كمان
يزن بترقب ـ اللي هيا
رعد بتوتر ـ في طيارة خاصه طلعت من مطار القاهرة الدولي متجهه ل البرازيل الطيارة اتحجزت بإسم أليكس في إحتمال يكون تضليل ده اللي قدرت أوصله
طلع يزن تلفونه وإتصل علي رقم خاص لشخص له في البرازيل فتحدث بنبره لا تقبل النقاش وترعب الاقدام
يزن بالإنجليزي ـ سوف أرسل لك صورة اخبرني إذا وجد هذا الرجل علي أرض البرازيل ام لا واذا هناك ف أريد عنوانه فقط
ريڤان بتذكر وتعب ـ في حد ممكن يوصلنا ل أليكس بسرعه
وبص ل ” أليس ”
نظر الجميع ل الاتجاه الذي ينظر له ريڤان
ولم تمر دقيقه حتي قب*ض يزن علي شعر*ها الاسود ويجرها علي الكرسي وتحدث بصوت كفحيح الافعي السامه ..
يزن ـ ثلاث دقائق يا تشتري حياتك يا حياه أخوكي
أليس …..
عند تله محاطه بأشجار من ثلاث جيهات والجهه الرابعه يزينها البحر
مسك فكها بقوة وضغ*ط عليه وقال ـ أليكس ..فقط إسمي ..انا فقط من يجب أن تريدينه ..اتفهمييييي
انتفضت بخوف وعيطت
أليكس لما شاف دموعها بعد عنها بسرعة وقال بجنون ـ كيف ..كيف افعل ذالك كيف ..انا أسف صغيرتي أسف ..لا تبكي أرجوكي قلبي يؤلمني
آرين في نفسها ـ يزن تعالي ونبي انا خايفة
لم يستطع أليكس مقاومه دموع ملاكه الصغير تلك الملاك الذي حلم به ليالي بامتلاكها له ،فما وجد نفسه إلا راكعا أمامها و علي رجلها واضعا رأسه يشم عطرها اللي يهزه حد النخاع و فرت دمعه من عينه لرؤية الخوف فيها منه علي عكس ما كان يحلم فقد كان يحلم بعيون بنيه دافئه لامعه تحت اشعه الشمس في جو دافئ صيفي جميل تنظر له بحب و بتبتسم له عندما تراه حامله أزهار عباد الشمس الذي يشبها به بين يدها و تركض نحو …
و لكنه أفاق من حلمه هذا علي واقع أليم و هو الرعب في عينها…
كان أرثر واقفا يراقب الوضع ولكن وقعت عيناه علي أحد رجال أليكس الواقفين يرتعش من الخوف
فتقدم نحوه ووقف أمامه فإذا بهذا الاخر رأي شيطانا من شيا*طين الجح*يم واقفا أمامه فمكان آلا واقعا علي ألارض يضر*ب رأسه بالأرض مره تلو الأخري ينطق فقط بكلمه ” أعتذر ” ولكنه لم يدري ان هذه الكلمة حررت كائنا أقسم أرثر من شده رعبه انه لو إنطلق شره للعالم لأبيد*ت البشريه كلهااااا ..
سمع أليكس تلك الجملة الذي ستفتح أبواب الجح*يم علي ذالك الرجل رفع رأسه ونظر ل صغيرته وقال ـ أغمضي عينيك صغيرتي لا أريد ان ألوث برائتك بالذي سوف تشاهدينه
وهي بدورِها أغمضت عيناها رعباً وخوفاً من الذي أمامها
وقام الاخر من مكانه ولمعت تلك العيون التي تشبهه أمواج البحر الهائجة التي تعلن عن قرب تسونامي ..
وقف امامه فإذا يرفع قد*مه ويضعها علي عنق الرجل وصاح بصوت ببرووود يشبه برودة جليد قمه جبل ” إيڤرست” متناقضا تماما بالصوت الحنون الذي تحدث به قبل قليل مع صغيرته ….
عند يزن
كان حاله كحال من تخرج منه روحه ببطي وكلما لمعت في مخيلته فكره قرب ذالك المهووس من أميرته نشط بركان في قلبه وينظر ل الساعه شاعراً كان قرون من الزمن مرت عليه في هذه الدقائق
إقترب ذياد من ذالك الوحش الذي تشع من عينيه الفيروزية حاله ق*تل لذالك المختل وتحدث بحذر ..
ذياد ـ أكيد مش هيأذيها هو مهووس بيها فمستحيل يأذيها
وما لبث حتي شعر بلك*مة تخت*رق وجهه وسائل ساخن ينزل من أنفه وقب*ضه تقب*ض رقبته فإنتفض الشباب لإقاف ذالك الوحش الهائج
يزن بغضب وغيره ـ اللي ليه الحق يحبها ويعشقها ويكون مهووس بيها هو يزن الصياد بس و اللي هتجرأ يفكر يحلم بيها كتب علي نفسه جح*يم في الارض أسوا من الحر*ق وهو عايش
يامن بخوف علي ذياد ـ يزن إبعد ذياد كده هيمو*ت
ابعد يزن يده وأصبح يمسك رأسها ويلتف حول نفسه ويصر*خ بجنون ولم يجرأ أحد علي الأقتراب منه
شعر رعد بهزه هاتفه في يده فلتقطه ورأي أن الرساله الذي أرسلها ل صديق له في قبل دقائق ليستعلم عن نشاط أليكس في مصر وأماكن المحتمل تواجده بها فجائه الرد ولمعت عيناه بأمل وصرخ بفرح ل يزن وتحدث بجدية
رعد ـ هنلاقيها يا وحش في أماكن محتمله بنسبه كبيره تكون فيها وكانت هذه الكلمات أشبه ب الماء الباردة التي اطفأت نيران قلبه
رعد ـ في 3 أماكن دلوقتي في محافظات مختلفه الاول الاسكندريه في فيلا علي البحر والتاني في الشرقيه في مزرعه ريفية والتالت في محافظة المينا في فيلا لسا شاريها قريب ” تحدث بقلق ” بس في حاجه كمان
يزن بترقب ـ اللي هيا
رعد بتوتر ـ في طيارة خاصه طلعت من مطار القاهرة الدولي متجهه ل البرازيل الطيارة اتحجزت بإسم أليكس في إحتمال يكون تضليل ده اللي قدرت أوصله
طلع يزن تلفونه وإتصل علي رقم خاص لشخص له في البرازيل فتحدث بنبره لا تقبل النقاش وترعب الاقدام
يزن بالإنجليزي ـ سوف أرسل لك صورة اخبرني إذا وجد هذا الرجل علي أرض البرازيل ام لا واذا هناك ف أريد عنوانه فقط
ريڤان بتذكر وتعب ـ في حد ممكن يوصلنا ل أليكس بسرعه
وبص ل ” أليس ”
نظر الجميع ل الاتجاه الذي ينظر له ريڤان
ولم تمر دقيقه حتي قب*ض يزن علي شعر*ها الاسود ويجرها علي الكرسي وتحدث بصوت كفحيح الافعي السامه ..
يزن ـ ثلاث دقائق يا تشتري حياتك يا حياه أخوكي
أليس …..
عند تله محاطه بأشجار من ثلاث جيهات والجهه الرابعه يزينها البحر
في قصر أقل ما يقال عنه قصر ملكي يبين مدي ثراء مالك هذا القصر ..
الحراسه شديده والطريق من البوابه لمدخل القصر لا تليق عليه إلا كلمه ” فخامه”
وفي داخل القصر في صالون الإستقبال يوجد رجل عجوز في عمر الثمانين يجلس ممسكا جريدة ويأتي خادم له حاملا فنجال القهوة الخاص به ..
فيضعه بجانبه علي الطاوله الصغيرة وينحني بأدب ثانيا زراعه اليمني واضعها علي صدرة واليسري خلف ظهره ثم ذهب ..
كان هذا جوا من السلام يعيشه ذالك الرجل العجوز حتي كسر هذا السلام مساعدة ” دوم ”
دوم ـ أعتذر عن الإزعاج سيدي ولكن الأمر عاجل ..
ظل الرجل العجوز ينظر ل الجريدة ولكن ضرب علي الجريدة ضربات خفيفه بأصابعه معلناً ل ” دوم” ان يكمل كلامه ..
دوم ـ السيد الصغير أليكس لقد وقع في حب فتاه مسلمه مصريه متزوجه وقام بإخطافها وعلمت قبل قليل ان الانسه الصغيرة وقعت بين يد زوج تلك الفتاه
رفع الرجل العجوز عينيه عن الجريدة أخيرا ونظر من النافذة التي تطلع علي البحر واضعا الجريدة بجانبه ممسكا بفنجان القهوة شارباً منه رشفه ..
الرجل العحوز ـ فل تق*تلو تلك الفتاه وأحضرو لي أليكس .. أما أليس ف أحضرو فقط جث*تها
اومأ دوم مجيبا أمر سيده ولكن قبل أن يرحل اوقفه صوت سيدة الذي سأله عن هويه زوج تلك الفتاه
دوم ـ رجل أعمال ثري يدعي ” يزن الصياد” وله تأثير كبير في إدارة الاعمال
الرجل العجوز ـ فل تقت*لوه هو الاخر وأرمو جث*ته ل قروش البحر هو وزوجته .. هيا فلتذهب
انحني دوم إحتراماً لسيده كما فعل الخادم من قبل وذهب محدثاً نفسه
دوم لنفسه ـ حمقاء تلك الفتاه لإغواء السيد الصغير حفيد زعيم “𝒍𝒂𝒎𝒊𝒂” السيد دايمي
لينطلق بعدها بأسطول من السيارت السوداء إلي مكان أليكس
وفي الجهه الاخري
كان الرجل الذي توجد علي رقب*ته رجل سيده يطلب الرحمه والسماح ليشيح أليكس قدمه وفرقع معطياً إشارة لحراسه ليمسكو الرجل الذي يبكي من الخوف ويضعوه علي كرسي ..
خلع أليكس بدلته ورفع أكمامه ليظهر علي يده اليمني إسم ” أرين ” مكتوب باللغه الانجليزية بخط جميل عريض وتحتها مكتوب “لهيب العشق” ..
أشعل أليكس سيجارة واخذ نفس وأخرج دخان رمادي من فمه ونادي علي خادمة وأمرها ان تاخذ(اللافاميليا) لغرفتها الملكية ..
انصدم أرثر عند سماع أليكس يطلق هذا اللقب علي آرين فهذا اللقب لا يطلق إلا علي زوجه زعيم 𝒍𝒂𝒎𝒊𝒂 ولكن لم يستطيع ان يعلق علي هذا
ذهبت الخادمة ذات البشرة السمراء إلي آرين لتساعدها للذهاب ل الغرفة ولكن عندما وقفت آرين لم تستطع قدميها أن تحملها فسق*طت علي الارض وهبطت الخادمة وهيا ترتعش من الخوف لاصقه رأسها بالأرض تطلب السماح ..
انهلع وذهب بسرعه إلي صغيرته ليتفقدها وعينيه تتحول من بين شرارة وغضب ل الخادمه المسكينه وقلق وخوف علي صغيرته ..
أخرج المسد*س ووجهه إتجاه الخادمة وقبل ان يط*لق النا*ر أوقفه صوت صغيرته التي تمنعه والدموع تهبط بغزارة من عينها ان يتوقف ولا يؤذيها ..
وما كان إلا ان انصاع إلي أوامرها حاملها كما يحمل الاب إبنته متسلق السلالم ذاهباً ليضعها داخل غرفتها الملكية تاركاً إياها ترتاح ذاهباً لفتح جح*يم علي هؤلاء الأغبياء …
نزل لاسفل ورأي ان حراسه أحضرو عد*ته..
والرجل المسكين يصر*خ بجنون من كثره الخوف ..
أمس*كه من شعره وهمس ـ صغيرتي ترتاح لا أريد سماع صوتك اللعين
ووضع لاصقا علي فمه..
وبدا فقرته المفضله في تعذ*يب من أذي صغيرته والشر يتطاير من عينيه ..
(ليس لأصحاب القلوب الضعيفه،،
ممكن تتخطي الفقرة دي 😂)
الوقت يمر والدقائق تمضي وقطرات من الد*ماء تتساقط من يد هذا الرجل الجالس علي الكرسي فهذا المجنون أخر*ج أظا*فر هذا اللعين من صوا*بعه وبدا بتكس*ير عظا*م صوا*بعه عظ*مه بعظ*مه وكلما غاب الرجل عن الوعي د*لي عليه الحراس الماء البا*رد به قطع من الثلج و انتهت فقرة اليد و يدأت فقرة الجح*يم الحقيقي لهذا الرجل ..
امر رجالة بق*طع لسا*ن الرجل و اخراج مقل*تا عينه من مكانها و ق*طع اذ*نيه و بعدما انتها الرجال بما أمر بيه زعيمهم كانت الفقرة المرعبه التاليه فأليكس سكب الاس*يد علي وجه هذا الرجل فذ*اب الجلد و كان المنظر بشعا للعين إلا ان هذا المجنون لم يتوقف هنا…
فقد امر رجاله بأن يأ*توا بأس*ياخ سا*خنه بالذي كانت تستخدما قديما مع العبيد و بدأ بغر*ز الأس*ياخ في جسده بمختلف الاماكن و أتت اخر فقرة تعذ*يب لهذا الرجل الشبه ميت فأليكس بدأ ينز*ع أس*نان الرجل سنه سنه و أصبحت الد*ماء كالشالالات من فمه ….
انتهي أليكس من التعذ*يب و أمر الحراس بر*مي جثة هذا الرجل لكلاب*ه اللطيفه و انصرف ببرود ليطمئن علي صغيرته..
تحت نظرات الرعب التي استولت علي الواقفين جميعا من هذا الشيطان …
كانت الد*ماء في كل مكان و الرجل علي الكرسي قد ما*ت مش شدة الأ*لم و التعذ*يب …
علي الجانب الاخر
الحراسه شديده والطريق من البوابه لمدخل القصر لا تليق عليه إلا كلمه ” فخامه”
وفي داخل القصر في صالون الإستقبال يوجد رجل عجوز في عمر الثمانين يجلس ممسكا جريدة ويأتي خادم له حاملا فنجال القهوة الخاص به ..
فيضعه بجانبه علي الطاوله الصغيرة وينحني بأدب ثانيا زراعه اليمني واضعها علي صدرة واليسري خلف ظهره ثم ذهب ..
كان هذا جوا من السلام يعيشه ذالك الرجل العجوز حتي كسر هذا السلام مساعدة ” دوم ”
دوم ـ أعتذر عن الإزعاج سيدي ولكن الأمر عاجل ..
ظل الرجل العجوز ينظر ل الجريدة ولكن ضرب علي الجريدة ضربات خفيفه بأصابعه معلناً ل ” دوم” ان يكمل كلامه ..
دوم ـ السيد الصغير أليكس لقد وقع في حب فتاه مسلمه مصريه متزوجه وقام بإخطافها وعلمت قبل قليل ان الانسه الصغيرة وقعت بين يد زوج تلك الفتاه
رفع الرجل العجوز عينيه عن الجريدة أخيرا ونظر من النافذة التي تطلع علي البحر واضعا الجريدة بجانبه ممسكا بفنجان القهوة شارباً منه رشفه ..
الرجل العحوز ـ فل تق*تلو تلك الفتاه وأحضرو لي أليكس .. أما أليس ف أحضرو فقط جث*تها
اومأ دوم مجيبا أمر سيده ولكن قبل أن يرحل اوقفه صوت سيدة الذي سأله عن هويه زوج تلك الفتاه
دوم ـ رجل أعمال ثري يدعي ” يزن الصياد” وله تأثير كبير في إدارة الاعمال
الرجل العجوز ـ فل تقت*لوه هو الاخر وأرمو جث*ته ل قروش البحر هو وزوجته .. هيا فلتذهب
انحني دوم إحتراماً لسيده كما فعل الخادم من قبل وذهب محدثاً نفسه
دوم لنفسه ـ حمقاء تلك الفتاه لإغواء السيد الصغير حفيد زعيم “𝒍𝒂𝒎𝒊𝒂” السيد دايمي
لينطلق بعدها بأسطول من السيارت السوداء إلي مكان أليكس
وفي الجهه الاخري
كان الرجل الذي توجد علي رقب*ته رجل سيده يطلب الرحمه والسماح ليشيح أليكس قدمه وفرقع معطياً إشارة لحراسه ليمسكو الرجل الذي يبكي من الخوف ويضعوه علي كرسي ..
خلع أليكس بدلته ورفع أكمامه ليظهر علي يده اليمني إسم ” أرين ” مكتوب باللغه الانجليزية بخط جميل عريض وتحتها مكتوب “لهيب العشق” ..
أشعل أليكس سيجارة واخذ نفس وأخرج دخان رمادي من فمه ونادي علي خادمة وأمرها ان تاخذ(اللافاميليا) لغرفتها الملكية ..
انصدم أرثر عند سماع أليكس يطلق هذا اللقب علي آرين فهذا اللقب لا يطلق إلا علي زوجه زعيم 𝒍𝒂𝒎𝒊𝒂 ولكن لم يستطيع ان يعلق علي هذا
ذهبت الخادمة ذات البشرة السمراء إلي آرين لتساعدها للذهاب ل الغرفة ولكن عندما وقفت آرين لم تستطع قدميها أن تحملها فسق*طت علي الارض وهبطت الخادمة وهيا ترتعش من الخوف لاصقه رأسها بالأرض تطلب السماح ..
انهلع وذهب بسرعه إلي صغيرته ليتفقدها وعينيه تتحول من بين شرارة وغضب ل الخادمه المسكينه وقلق وخوف علي صغيرته ..
أخرج المسد*س ووجهه إتجاه الخادمة وقبل ان يط*لق النا*ر أوقفه صوت صغيرته التي تمنعه والدموع تهبط بغزارة من عينها ان يتوقف ولا يؤذيها ..
وما كان إلا ان انصاع إلي أوامرها حاملها كما يحمل الاب إبنته متسلق السلالم ذاهباً ليضعها داخل غرفتها الملكية تاركاً إياها ترتاح ذاهباً لفتح جح*يم علي هؤلاء الأغبياء …
نزل لاسفل ورأي ان حراسه أحضرو عد*ته..
والرجل المسكين يصر*خ بجنون من كثره الخوف ..
أمس*كه من شعره وهمس ـ صغيرتي ترتاح لا أريد سماع صوتك اللعين
ووضع لاصقا علي فمه..
وبدا فقرته المفضله في تعذ*يب من أذي صغيرته والشر يتطاير من عينيه ..
(ليس لأصحاب القلوب الضعيفه،،
ممكن تتخطي الفقرة دي 😂)
الوقت يمر والدقائق تمضي وقطرات من الد*ماء تتساقط من يد هذا الرجل الجالس علي الكرسي فهذا المجنون أخر*ج أظا*فر هذا اللعين من صوا*بعه وبدا بتكس*ير عظا*م صوا*بعه عظ*مه بعظ*مه وكلما غاب الرجل عن الوعي د*لي عليه الحراس الماء البا*رد به قطع من الثلج و انتهت فقرة اليد و يدأت فقرة الجح*يم الحقيقي لهذا الرجل ..
امر رجالة بق*طع لسا*ن الرجل و اخراج مقل*تا عينه من مكانها و ق*طع اذ*نيه و بعدما انتها الرجال بما أمر بيه زعيمهم كانت الفقرة المرعبه التاليه فأليكس سكب الاس*يد علي وجه هذا الرجل فذ*اب الجلد و كان المنظر بشعا للعين إلا ان هذا المجنون لم يتوقف هنا…
فقد امر رجاله بأن يأ*توا بأس*ياخ سا*خنه بالذي كانت تستخدما قديما مع العبيد و بدأ بغر*ز الأس*ياخ في جسده بمختلف الاماكن و أتت اخر فقرة تعذ*يب لهذا الرجل الشبه ميت فأليكس بدأ ينز*ع أس*نان الرجل سنه سنه و أصبحت الد*ماء كالشالالات من فمه ….
انتهي أليكس من التعذ*يب و أمر الحراس بر*مي جثة هذا الرجل لكلاب*ه اللطيفه و انصرف ببرود ليطمئن علي صغيرته..
تحت نظرات الرعب التي استولت علي الواقفين جميعا من هذا الشيطان …
كانت الد*ماء في كل مكان و الرجل علي الكرسي قد ما*ت مش شدة الأ*لم و التعذ*يب …
علي الجانب الاخر
أغمضت تلك الفتاه عينيها تتذكر طفولتها الأليمه وان كل من جدها وأخيها الكبير لم يعطيانها أي حنان وترسخت في عقلها فكره ان هذا العالم إتخذها عدوه له وهيا بريئه لم تفعل شي فكم من مره ظلمت وضر*بت من قبل جدها الذي أعطي كل الحب لأخيها وها هي الان تختار بين حياتها وحيات أخيها ولكن أي حياه تختار حياتها البائسه التي تشبهه الابيض والاسود لا يوجد فيها حنان ولا دفء ولكن جر*وح لا يستطيع الوقت ان يشفيها ام حياه أخيها فهناك جد يقلق عليه وسيحزن اذا خسره وام حنونه تنتظر عودة إبنها بفارغ الصبر وحراس ينتظرون عودة زعيمهم اما هي فمن ينتظرها سوي غرفة باردة ومشاعر باردة فأغمضت عينيها منتظرة نهايتها وإنسدال ستار النهاية عنها …
مرت الثلاث دقائق ولم تعطي أليس أي إجابة عن مكان أخيها وبذالك زرعت فكره أنها موافقه علي المو*ت قب*ض يزن علي عنق*ها لقرر خن*قها حد المو*ت وعندما كانت علي وشك أخر نفس لها تدخل ريڤان موقفا أخيه من حرق ورقه رابحه قد تفيدهم ضد أليكس إقتنع يزن بما قاله ريڤان وترك أليس التي أصبحت تتنفس بسرعه ممسكه حلقها وإتفق يزن مع الجميع علي التفرقة
يزن ـ عز ورعد ويامن هتروحو محافظة المينا و انا وريڤان وذياد علي فله الإسكندرية ولؤي وعمر وفهد علي مزرعه الشرقيه خلي بالكم إبن***** أكيد هيكون عامل فخ خدو حراس كتير معاكم (وبص ل أليس ) انتي هتروحي مع الحراس علي قصر الصياد وهتفضلي هناك لحد مشوف يا أقت*لك يا أعفو عنك انتي وإستخدامك ..
بعد مده وصل لؤي وعمر وفهد المزرعة وحاوطو المزرعة مقتحمين الڤله مفتشين الغرف غرفة غرفة حتي وجدو غرفة في الطابق الثالث وعندما دخلوها كانت الصدمة الكبري بإنتظارهم …
في نفس الوقت الڤلة الإسكندرية كان يزن قد قلبها خراباً وجالساً واضعا رأسه بين يديه وفي دقائق كان قد أتي له إتصال من رقم خارجي ليجيب عليه بلهفه
الرجل ـ سيدي الشخص الذي تبحث عنه لا يوجد في البرازيل وفي نفس الوقت كان قد أتي إتصال ل ريڤان وعندما أجاب عليه سقط الهاتف منه وإرتعشت يداه ونظر ل يزن والدموع في عينيه تتغلل
ريڤان ـ يزن …. أبونا أحمد الصياد …… عايش
يتبع…..
—
مرت الثلاث دقائق ولم تعطي أليس أي إجابة عن مكان أخيها وبذالك زرعت فكره أنها موافقه علي المو*ت قب*ض يزن علي عنق*ها لقرر خن*قها حد المو*ت وعندما كانت علي وشك أخر نفس لها تدخل ريڤان موقفا أخيه من حرق ورقه رابحه قد تفيدهم ضد أليكس إقتنع يزن بما قاله ريڤان وترك أليس التي أصبحت تتنفس بسرعه ممسكه حلقها وإتفق يزن مع الجميع علي التفرقة
يزن ـ عز ورعد ويامن هتروحو محافظة المينا و انا وريڤان وذياد علي فله الإسكندرية ولؤي وعمر وفهد علي مزرعه الشرقيه خلي بالكم إبن***** أكيد هيكون عامل فخ خدو حراس كتير معاكم (وبص ل أليس ) انتي هتروحي مع الحراس علي قصر الصياد وهتفضلي هناك لحد مشوف يا أقت*لك يا أعفو عنك انتي وإستخدامك ..
بعد مده وصل لؤي وعمر وفهد المزرعة وحاوطو المزرعة مقتحمين الڤله مفتشين الغرف غرفة غرفة حتي وجدو غرفة في الطابق الثالث وعندما دخلوها كانت الصدمة الكبري بإنتظارهم …
في نفس الوقت الڤلة الإسكندرية كان يزن قد قلبها خراباً وجالساً واضعا رأسه بين يديه وفي دقائق كان قد أتي له إتصال من رقم خارجي ليجيب عليه بلهفه
الرجل ـ سيدي الشخص الذي تبحث عنه لا يوجد في البرازيل وفي نفس الوقت كان قد أتي إتصال ل ريڤان وعندما أجاب عليه سقط الهاتف منه وإرتعشت يداه ونظر ل يزن والدموع في عينيه تتغلل
ريڤان ـ يزن …. أبونا أحمد الصياد …… عايش
يتبع…..
—
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية الطفلة والوحش)