رواية الطفلة والوحش الفصل الأربعون والأخير 40 بقلم نورا السنباطي
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية الطفلة والوحش الفصل الأربعون والأخير 40 بقلم نورا السنباطي
البارت الأربعون
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بعد مرور عشر سنين
ذياد ونادين بقي معاهم ( مراد ـ كاميليا ـ وشغف )
يامن وندي بقي معاهم ( فراس ـ حمزة ـ أسيل)
قصي وماري ( جوري ـ جويرية )
فهد وأروي ( غيث ـ وليث )
ريان ولينا ( ماسه ـ وأريان)
لؤي وروان ( تالين )
عز وليليان ( ميرا ، آيات ـ أيان )
رعد ونور ( مليكة ـ فارس )
اليس سافرت أمريكا بطلب منها
ريڤان لسا سنجل بائس 😂
يزن وآرين العصافير بقا ( أركان ـ ولارين ـ ويزن ـ لاري ـ آري )
كانت القاعة كلها متزيّنة بأكبر احتفال اتعمل في الشرق الأوسط، الحفل السنوي لشركة الصياد اللي بقت العلامة الأولى في عالم الاقتصاد والاستثمار. الإعلام، رجال الأعمال، الصحافة… كلهم موجودين.
لكن جوه القاعة… كان في صف كامل محجوز لعيلة واحدة، عيلة مختلفة… عيلة الصياد.
مرفت قاعدة في الصف الأول ودموع الفرح في عينيها، أحمد ماسك إيدها ووشه فخور. أيمن ورؤوف واقفين وراءهم مبتسمين، قصي وماري، عز وليليان، زياد ونادين، ريان ولينا، رعد ونور، لؤي وأروى، فهد وأليس… والأولاد كلهم قاعدين مع بعض عاملين دوشة بريئة وضحك.
اللحظة اللي استناها الكل… يزن طلع على المسرح.
وقف بصلابة، بدلة سودا كلاسيك، هيبته زي الأسد، لكن عينيه… كلها مشاعر.
ـ “النهاردة… بعد عشر سنين تعب وكفاح… بعد ليالي كنا فاكرين إن الطريق هيقف بينا… نقدر نقول إن الصياد وصلت للقمة. بس اسمحولي أقول كلمة مش لرجال الأعمال ولا للكاميرات… كلمة لبيتي، لعيلتي.”
الجمهور سكت تمامًا.
بص ناحيتهم وهو بيكمل:
ـ “أنا عمري ما كنت هبقى الراجل اللي واقف قدامكم ده من غير سندي، من غير مراتي… آرين. أميرتي، حبيبتي، أم أولادي… كل نجاح ليا هو نجاحك. أنا مجرد إيد… لكن إنتِ الروح اللي حركتني. كل مرة وقعت… إنتي اللي قومتي. كل مرة شكيت… إنتي اللي صدقتِ.”
الكاميرا جابت آرين وهي دموعها نازلة، ولارين قاعدة ماسكة إيدها بحنية، وأركان واقف فخور، وزين الصغير بيصفق بحماس.
يزن كمل وصوته بدأ يتأثر:
ـ “واللي واقفين معايا… إخواتي، أصحابي… اللي بقوا أكتر من الدم… العيلة دي مش بس شركائي في الحياة، دول حياتي كلها. النجاح مش باسمي أنا… النجاح باسم الصياد… باسم العيلة.”
القاعة كلها قامت تصقف واقفة، وعيون كل الموجودين بقت مليانة تأثر.
نزل يزن من المسرح، راح ناحيه آرين وسط هتاف الناس كلها، مسك إيدها قدام الكل وقال:
ـ “الليلة دي مش بتتسجل بإسم يزن الصياد… الليلة دي بتتسجل بإسم أميرة الصياد.”
الجمهور كله صفق، ولأول مرة الصحافة التقطت لحظة حقيقية مش استعراضية.
♕♕♕
بعد ما خلص الحفل، الكل تجمع على المسرح… الأولاد، البنات، الأحفاد، الأصحاب… كلهم حوالي يزن وآرين.
قصي بهزار: ـ “يلا يا جدعان قبل ما المصور يزهق.”
زياد: ـ “أيوة بس خلو عز يضحك، أصل الصورة هتبوظ بوشه الكئيب.”
عز: ـ “أنا همسكك بعدين يا زياد.”
ضحك الكل بصوت عالي.
اتجمعوا كدا كتلة واحدة، أحمد ومرفت في النص، حواليهم ولادهم وأحفادهم، آرين ماسكة إيد لارين، يزن شايل زين على كتفه، أركان واقف جنبه، البنات والشباب حوالين بعض بضحك وابتسامة.
والمصور قال:
ـ “ابتسموا… دي صورة هتعيش للأبد.”
وكلهم ضحكوا من قلبهم…
فلاش الكاميرا أضاء اللحظة…
صورة واحدة جمعتهم كلهم… صورة مش بس للذكرى… صورة لعيلة قدرت تثبت إن الحب واللمة هما النجاح الحقيقي.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
🌹 الختام الكبير 🌹
وهنا… بعد رحلة عمر، نقدر نقول إن حكاية الطفلة والوحش وصلت للنهاية.
الحكاية اللي بدأت بخوف وبُعد وغربة، اتحولت لأجمل أسطورة عن قوة الحب. 🖤
الأميرة اللي يوم دخلت حياة الوحش، ماكنتش تعرف إنها مش بس هتغير حياته… لأ، دي هتغير العالم كله من حواليه.
حوّلت قسوته لرحمة، ودموعه لضحكة، وعُزلته لقصر مليان ضحك ولعب ولمة عيلة.
الوحش اللي كان شايف نفسه لوحده، اكتشف إن قلبه مش ملكه… قلبه من اللحظة الأولى كان ملك أميرته. 🖤
علّمته معنى الحضن، معنى الأمان، معنى إن الرجولة مش قسوة… الرجولة حب ووفاء وإنك توقف قدام الدنيا كلها وتقول:
“دي أميرتي… دي عيلتي… ودي مملكتي”.
مرت السنين… كبروا الأولاد، كبرت معاهم العيلة، وكبرت معاهم شركة الصياد اللي بقت من أكبر الشركات في الشرق الأوسط.
لكن النجاح الحقيقي ماكنش في المال ولا السلطة… النجاح الحقيقي كان في اللمة.
كان في ضحكة مرفت وهي شايلة حفيدها… في عيون يزن وهو بيشوف كل حلم حلمه اتحقق… في فرحة قصي وماري… في شقاوة عز وليليان… في دموع أحمد اللي لقى نفسه في أحفاده… في كل لحظة دافية عاشوها مع بعض.
وفي يوم الاحتفال الكبير، اجتمع الكل… العيلة، الصحاب، الأحباب… في قصر الصياد اللي بقى رمز للأمان.
الكلمة اتقالت، التصفيق دوّى، العيون بكت من الفرحة، والقلوب اتعانقت.
وفي الآخر… وقفوا كلهم جنب بعض، الكل بإيده في إيد التاني، وقرروا يوثقوا اللحظة:
📸 صورة جماعية… صورة مش بس للذكرى… صورة تحكي إن الأميرة والوحش ماكنوش مجرد قصة حب، لكن كانوا بداية لمملكة كاملة من الحب.
وهنا… تُطوى الصفحات، وينحني القلم احترامًا لرحلة استحقت كل لحظة.
رحلة علمتنا إن الحب مش بيغير شخص… الحب بيخلق إنسان جديد.
🖤 تمت بحمد الله 🖤
# الطفلة والوحش
نورا مرزوق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عاملين ايه
عايزة أقولكم اني مش عارفه الصراحة أقول اي اول مرة أتحط في موقف زي ده الصراحة 😁😅
—
بقلمي: نورا مرزوق
خلصت الحكاية…
يمكن الرواية ماكنتش الأعظم، ويمكن كانت فيها سطور ناقصة، مشاهد ناقشتها أكتر من مرة، أخطاء عدّيت عليها، أو حتى لحظات كنت على وشك أبطل فيها كتابة…
لكن اللي عمره ما كان ناقص… هو حبكم ❤️
مش هبالغ لما أقول إن كل كلمة حلوة جاتلي منكم كانت ضمادة صغيرة على تعبي،
وكل تعليق بسيط كان بيقولي: “كمّلي، إحنا معاكي”.
وكل قارئ سهر معايا على حرف،
وكل حد قال “أنا حبيت الشخصيات دي”،
وكل واحدة قالتلي “أنا عيطت ”
وكل واحد قال “أنا اتعلّمت”…
إنتو كنتم النور الحقيقي في طريق طويل، وأنا مشيت فيه مش لوحدي… أنا مشيت بيكم.
شكرًا من قلبي لكل إنسان تابع روايتي، حتى لو ماكملش، حتى لو انتقد، حتى لو اكتفى بقراءة عنوان الفصل… شكرًا لأنه اهتم.
شكرًا لكل حد دعمني، صدق فيا، وشاف فيّ كاتبة تستاهل فرصة.
شكرًا لكل كلمة طبطبت، ولكل رسالة فيها دعم، ولكل مشاركة للرواية.
وشكرًا أكتر، للناس اللي شافتني وانا مش في أفضل حالاتي… وكملت تدفعني لقدام.
يمكن دي النهاية،
لكن الصدق؟
أنا ماكتبتش مجرد رواية.
أنا شاركتكم روحي، شاركتكم أجزاء من قلبي، من خيالي، من حزني وفرحي.
كل شخصية كنت بكتبها، كنت بعيشها.
وكل سطر كنت بحس بيه.
وكل قارئ بيدخل الرواية… كان بالنسبالي “رفيق رحلة”.
ممتنة ليكم جدًا جدًا، فوق ما الكلام يقدر يعبّر.
ويمكن الرواية دي ماكنتش الأجمل… بس أنتم كنتم الأجمل،
وأنا فخورة بكل لحظة قضيتها معاكم.
ولو كنت يومًا سبب في ابتسامة، في دمعة، في فكرة، في لحظة تأمل… فأنا كاتبة محظوظة.
أنا نورا مرزوق…
وخلصت روايتي الأولى
من قلبي…
شكرًا.
انا طبعا زعلانه عشان الرواية خلصت خلاص … انا هغيب فترة ..اممم ومش قصيرة لا طويلة اوي ..همشي في رحلة مش عارفة هرجع كسبانه ولا مهزومة الصراحه
محتاجة دعواتكم كلكم بجد في الفترة دي
جروب عشاق الرويات انا بقدم ليكم شكر كبييييييير اووي والإدمن طبعا والمتابعين
وعايزة أقولكم حاجه
🖤 رواية: الطفلة والوحش 🖤
هي ماكنتش مجرد قصة حب…
دي كانت معركة حياة.
“آرين” ماكنتش بطلة خارقة، كانت إنسانة… انكسرت كتير، ووقعت أكتر، وشالت فوق طاقتها، ولفّت سنين تدور على حضن يطمنها، على أمان يحميها من خوفها،
كانت الطفلة اللي الحياة سرقت منها طفولتها، وبردت قلبها بدري قوي.
وفي عز الألم…
في عز ما كانت الوِحدة بتنهش فيها،
لقيته.
“يزن الصياد”، الراجل اللي كان شكله ولقبه ب الوحش… بس الحقيقة؟
كان هو الملاك الحارس اللي استخباه القدر جوّا قسوة.
ما أنقذهاش بس من الناس…
أنقذها من نفسها.
سندها، واحتواها، وصدقها… حتى وهي ماكنتش مصدقة نفسها.
وهي كمان…
كانت الوحيدة اللي شافت قلبه،
مش الوحش اللي الناس خافته،
لكن الطفل اللي جُوّاه، الجرح اللي لسه بيوجعه، والرجل اللي تعب من الدور اللي الناس فرضته عليه.
مرّوا بجحيم، وتعب .خسروا ناس، خسروا نفسهم، اتعذبوا، واتظلموا، ووقعوا في أوقات كانوا بيظنوا إنها النهاية.
لكنهم كل مرة… كانوا بيقوموا.
سوا.
ويمكن السر الحقيقي؟
مش في الحب اللي جمعهم…
لكن في الرحلة اللي مشيوا فيها جنب بعض،
في الدموع اللي اتشاركوا فيها،
في الليل اللي كانوا بيحرسوا فيه وجع بعض،
وفي الدعوة اللي قالتها آرين وهي بتبكي: “يارب عوّضني”
فبعتلها يزن.
ومهما اتكلمنا، ومهما كتبنا،
تفضل قصتهم شاهد حي إن:
“إن مع العُسر يُسرًا”… وإن ربنا عمره ما بينسى حد تعب.”
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية الطفلة والوحش)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)