روايات

رواية الزواج من زوجتي الفصل السادس 6 بقلم Élia Lee

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية الزواج من زوجتي الفصل السادس 6 بقلم Élia Lee

 

البارت السادس

 

#الزواج_من_زوجتي
الفصل السادس
قربت من الحيطة تتفـقد الصور بتحسـس عليها بصوابعها ” مـين دول ؟.. ”
سرحانة بتبص فوش كل بنت منهـم دخل هو بيتسحب مخدتش بالها من وجوده لدرجة واقف جنبها و محستش غـير لما نطق ” ايه رأيك ؟.. ”
خضها بعدت بمقدار خطوتين ، شاورت على الصور ” مين البنـات دول ، و ليه صورهـم متعلقة هنـا ؟.. ” نرفزها سكـوته ” ساكت ليه رد عليا .. ”
ياسين مبتسم ” بتغـيري يا بصلايتي .. ” بيقـرب ، فتلقائي بتبعد ” توبتي هتفضلي لحد متى ع الحال ده .. ”
تـوبة مركزتش معاه قد ما مركزة على الصور ، بتقارن نفسها بكل وحدة منهـم ، جف ريقها ” مردتش عليا مين دول ، ياسين بتخوني صح ؟ ” مسكت فراسـها فجأة ” ااهـــه .. ”
شالها لما لقـاها بتدوخ و موجوعة قعدها على السرير و جبلها مية و كل شوية يسألها ” بقـيتي أحسن ؟.. اهدي متضغطيش ع نفسك أحسن ؟ .. ”
” بتخونـي .. ”
” توبتي أخونك ايه بس ، عيني مبتشفـش غيرك بس مش هقلك مين دول ، المفـروض تفتكريهم بنفسك .. ”
مبوزة ” يعني هتفضل صورهم متعلقة هنا لغـاية ما افتكرهم ولا هي حجة عشان تفضل مستأنس فيهم .. ”
ابتسـم ، قرب وشه من وشها جامد ” بتغـيري ؟.. ”
لفت وشـها الناحية الثـانية ، توتـرت من قربه و ضاق نفـسها ” لو سمحت .. خليك .. بعيد .. ”
تنهد و بعد عنـها ” هنزل أجهز الفطار مكلتـيش أي حاجة من اول مبارح ، حصليني .. ”
دبت رجلها فالارض ” و الصـور ؟.. ” مردش تعصبت ، مدت إيدها عشان تشدهم تشيلهم من الحيطة ، سمعـته بيحذرها ” متحاوليش يا توبتـي .. ”
على كرسي التربيزه ، قاعدة عاقدة ذراعاتـها عند صدرها مكشره مبتاكلش ..
بحنية ” توبتـي كلي يلا ، عملتلك الفطار اللي بتحبيه ، لازم تاكلي عشـان الادوية حتى لو ملكيش نفـس .. ”
” مش هاكل غير لما تعرفني البنـات اللي صورهم فوق مين ؟.. ”
” مش هقول متحاوليش ، و هتاكلي .. ”
عـندت ” لا .. ”
رفع حاجبه ” مصرة .. ”
مردتش ، و ملقتش نفـسها غير بتتشد بالكرسـي اللي قاعدة فيه لعنده ، همس جنب وذنـها ، خلا الرعشة تتمكن من جسمـها كله ” لو مكلتيش هقـرب ، هقرب أوي .. ”
متلبكـة ” طيب .. خلاص .. هاكـل ” حاولت ترجع الكرسـي محل ما كان بس رجله مبتسمحش ” ممكن ..
” لا مش ممكن يا توبتـي ، يلا كلي .. ”
اضطرت تاكل و هي متوترة بعد صمت سأل فجأة ” يونـس كنت فاكراه أخوكي كان تعامله معـاكي زاي ؟.. ”
حست بغصب فصوته ” مكنش عايش معـانا فنفس البيت بيجي لو ماما فاطمـة طلبته بس ، مكـنش في أي تواصل ما بينـا .. ”
من نبرتـها باين مبتخبيش أي حاجة ” متعرفيش قالولك لـيه انه أمي هي أمك .. ”
مرفعتش عينـها من على الطبق ” لا معـرفش .. ”
” و ابراهـيم ؟.. ”
كشـرت ” مين ابراهـيم ؟.. ”
” أبوه ليونـس .. ”
” باباك يعـني .. ”
” لا أنا بابا متـوفي الله يرحمـه ، هو زوج أمي بـس ، متعرفتيش عليه ؟.. ”
هزت راسها و استغرب زاي متعـرفتش عليه طيب راح على فين فجأة ، الشك اتحول ليقـين انه في حاجة غلط بيخبوها عـنه اداها الادوية بتاعتها ..
قاعـدين فوش بعـض هو بيتأملها و هي متلبكـة ، استجمـعت كل شجاعتها سألته ” فين عيلتي ؟.. ”
توتر ” عيلتك ؟.. ”
استغـربت نبرته ، بصتله ” بابا و ماما عـندي اخوات ؟ هما فين و ليه مسألوش عـني ؟.. ”
قام من غير ما يعطيـها أي جواب طلع لفـوق ، فضلت هي قاعدة مكشرة بتكلم نفـسها ” بيخوني باين بس بيتحجج و بيفضل يسأل بس مبيرضاش يجاوب عـن اسئلتي .. ”
شغلت التلفزون و قعدت تتفرج من كثر ما حست بالملل بعد ساعة نزل يطمن عليها و كـان باين عليه تعبـان ، ريح راسه على الكـنبة و نطق مغمض عينه ..
” توبتـي آسف سبتك لوحدك بس عندي شغـل لازم يخلص .. ”
كانت عايزه تسأله بيشتغل ايه بس توقعت ميجاوبش فمتعبتش نفـسها تسأل مقدرتش تتجاهل تعبه عاطفتها تجاهه تحركت ” انت كويس ؟.. ”
ابتسم بس مفـتحش عيونه ” قلقـانة عليا .. ”
كشرت ” اعـتبرني مسألتش .. ”
” هـــممم .. ”
سكتت كم دقيقة مقـدرتش تصبر ” انت كويـس ؟.. ” مردش هي خافت يكون جراله حاجة مكنش بيتحرك ، قربت و حطت صباعها قريب من انفـه ” لسا بيتنفـس .. ”
فتح عيونه فجأة و هي قريبة منه خلاها ترجع تبعد ” لو سمحت متخوفنيش ، انت كـويس ؟ .. ”
بلع ريقـه ابتسـم عشان ميقلهاش ” راسي واجعـني شوية ، ممكن بس تجيبيلي حبايتين صداع مـن اللي في الدرج ، اول اوضة على اليمين بعد السلم .. ”
هزت راسـها و راحت جابتله الحبايتين و كبـاية مية شربهـم ريح راسه شوية و هي بتبصله مركزة معـاه تشوف اتحسن ولا لا ، حس بشعور غـريب بعد دقايق من شرب الدوا حاول يقـوم مشي خطوة و الثانية اختل توازنه كان هيوقع اجت تلحقه وقعـو سوا ..
همـس ، و هو باصص فوشـها القريب منه ” شربتينـي ايه ؟.. ”
” مــ .. معــرفش ..

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *