روايات

رواية الزواج من زوجتي الفصل السابع 7 بقلم Élia Lee

رواية الزواج من زوجتي الفصل السابع 7 بقلم Élia Lee

 

البارت السابع

 

#الزواج_من_زوجتي
الفصل السابع
” مــ .. معــرفش .. جبتك دوا الصداع .. ” عدلت قعـدتها بتحاول تفهم ماله فـارد ذراعاته زي نجمة البحر مبيتحركـش ” متخوفنيش مالك ؟ .. ”
” مش عارف شربتينـي إيه ، مش حاسس بجسمـي روحي هاتي العلبة .. ”
أول ما شاف العـلبة اللي راجعة بيها بعـد كام ثانية ضحك ” توبـة انت اديتيني حبايتين ، مش وحده لا ثنتين ، توبتـي شليتي جوزك المسكين .. ”
وشها أصفـر ” يعـني ايه خليتك تتشل .. ”
بيمثل الزعل ” حرام عليكي اللي عمليه فيا يا توبة زاي تشـربيني الدوا الغلط .. ”
قعدت جنبه شفايفها بيضت من الخوف ” متهـ ـزرش بالطريقـ ـة ديه .. عشان خاطـ ـري .. ” بتحاول تقومه ثقيل مقدرتش ” هتصل بإسعاف يجيلك .. ”
قلق ليحصلها حاجة من الضغط الكـثير ” اهدي و متخافـيش هما كم ساعة و هتحسن ، متخافيش .. ”
الدموع محصورة فعـينها ” يعني متشلش بسببـي .. ”
ضحك ” تشليت بس مأقتـا .. شليتينـي .. ”
حاولت تعدل قعدته من ثقله مقـردتش رغم كثر المحاولات ، هي بتنهج من تعبها ، اتسلمت ، نامت على الارض ” مقـدرتش انت تقيل أوي .. ”
” الارض باردة ، متناميش عليها هتمـرضي ، خلاص ملوش لـزوم تقومينـي من الأرض بس حطي راسك على صدري ” بصتله بغـرابة ” متفـهميش غلط ، اتفقدي دقات قلبـي .. ”
مترددة ” ضروري يعـني .. ”
مثل الزعـل ” هو طلب بسيط و يعدين انت خايفـة من إيه ، مش هعرف أقربلك و أنـا كده .. ”
اقتنعـت ، قدر الإمكـان بتحاول تصلح غلطها ، راسـها على صدره بتتحسس دقاتـه ، هو مستمتع بقـربها ، شهـقت ” قلبك بيدق جامد يمكن الدوا مـؤثر عليه .. ”
لاحظ سيطرة الخوف على نبرة صوتـها ” متخافيش تأثـير قربك ملوش علاقة بالدوا ” قامت كانت ناوية تسيبه و تمشـي لما حست بتريقـة فصوته عبس ” هتسيبيني مفـروش ، زي المـلاية لوحدي و انت سبب اللي جرالي .. ”
ملقتش نفسها غير بترجع تقعد جنبه تنفدله طلباته مرة مناخيره بتهرشه عايزها تحكهاله مرة لحيته ، مرة عطشان تشـربه ، بيخليها تتجسس نبضه دقايق متواصلة ، بيستغـل كل فرصة تخليها تقـرب منه ..
من الصبح للمسا و هما على نفس الحالة ، أكلته و شـربته بإيديها ” توبـة ، توبتـي .. ” مردتش عليه ، كانت نايمة على صدره من غير ما تحس ابتسم ” أكيد بسبب شربها لدوا من شوية مش عارف ليه حاسس بالذنب .. ”
ابتسم ” مش يمكن عشان فضلت تعذب فالمسكـينة و عامل فيها مشلول ” لف ذراعاته حوالين وسطها ” كان نفسي أعمل كده ، فكل مرة .. ”
خدها ع السرير غطاها ، نزل لتحت بيتمطى ” نومة الارض هدت ظهـري بس فداكي .. ”
سمع الجرس بيرن نزل بالراحه من ع السلم و جاب سكيـ ـنة من المطبخ حطها ورا ظهـره ، بصوت هادي ” مـين ؟.. ”
” ده أنا يا ياسـين .. ”
فتحله ” مش قلتلك كم مـرة متجيش ع بيتـي ، قبل ما ترن عليا و اسمحلك تجي يا محمـود ..” خلاه يقعد ع الكـنبة و رجع المطبخ حط السكـ ـين .. ”
” تلفـوني خلص شحنه و ضروري أوصلك المعلومات المهـمة اللي وصلت ليها .. ”
” وصلت لإيه ؟.. ”
” ملف مـدام حضرتك اللي بعـثلي نسخة منـه ، ممكن نقـول عليه مزور ، دورت فالمشفى اللي المفروض تعالجت فيه بس مفيش ولا دكتور بالاسم المكتوب فالتقـرير ولا اسم المدام فسجلات المشفـى ولا فأي مشفى فالمدينـة .. ”
شكه كـان فمحله ، قام بيمـشي في الصالة بيشد فشعـره ” يعـني ايه ؟ أنا مش قادر استوعب ادينـي أي تفسير منطقـي للي بيحصل ده .. ”
بهـداوة ” أكثر تفـسير منطقي بالنسبالي ، عـيلة حضرتك مخبيين حاجة ، ممكن سجلوها بهـوية غـير و في دكتور اتعـاون معاهم زور التقرير بس أكيد مش هيعملو كـده من فراغ .. ”
بيشـد قبضة إيده ” ابراهـيم ، أنـا شاكك فيه ، دورلي ع معلومات شوفلي مستخبي فيـن و عايز أعرف كل تفصيلة حصلت يـوما هي وقعت من السلم ” كمل بتريقـة ” ده لو بجد اللي حصلها من وقعت سلم .. ”
محمود مشي و خلا باله مشغـول و بيفكر إزاي يخليها تفـتكر من غير ما يضغط على أعصابها ، طلع لفوق عايز يستغل نومـها ليفضل جنبها و بمجرد ما قرب سمع أصوات غـريبة ، بتحلم ..
كانت بتتنفض و تترعش ، نفسها سريع و بيتقطع ، بتحرك ايديها و رجليها و كأنها بتصارع ، وشـها عرقان و بتقول حاجات مفهـمش منها حاجة ..
بيطبطب على خدها ” تـوبة ، تـوبة اصحي .. ”
قامت مخضـوضة و انكمشت على نفـسها و قفلت وذانـها بإيديها بترجف و بتنهج بيحاول ياسـين يقرب منـها ” توبة اهدي يا روحي مجرد كابـوس مفـيش حاجة تخوف ” بحنية ” اهدي هـروح اجبلك مية .. ”
شبطت فذراعه لما كان هيقوم مرعوبة ” لا ، لا متمشيش ” بتهـز راسها ..
خاف عليها بس هدي عشان ميوترهاش زيادة ” خدي نفسك ، يلا خدي نفسك أنا معـاكي .. ”
لفت ذراعاتـها حولين رقبه ، لزقت فيه جامد عيطت ” انا خايفـة أنا شفـ .. شفــته .. ”
حضنها بيطبطب على ضهـرها ” شـووت .. انا معـاكي متخافيش اهدي يا توبتـي .. ” بيبوس خدها و رقبتها ” اهـدي .. ”
” هو اللي وقعني ، شفته زقنـي ..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى