روايات

رواية الزواج من زوجتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم Élia Lee

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية الزواج من زوجتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم Élia Lee

 

 

البارت الحادي عشر

 

 

#الزواج_من_زوجتي
الفصل الحادي عشر
بيغـرس راسه فحضنها ” انت ماما .. ”
حست من نبرة صوته المرتعشة ، كأنه هيبدأ يعـيط راحت قعدت
فالكرسي ، قعدته قدامها تفـتح معاه حواديث أطفال ” متعـيطش ، اسمك إيه ؟ .. ”
” نوح يا ماما انت نسـيتي .. أنا عطشـان .. ”
” حاضر بابا هيجبلك عصير و سنـاكس .. ”
ياسين ناقص ثانية و هيفرقع من غيظه ” هو فين أبوه ده يجي ياخده بعـيد عنك .. ”
” انـا قصدي عليك ، انت أبـوه .. ”
شد وذنه ليكون سمعه متضرر أصله مصدقش اللي سمـعه ” مين أبوه ؟ .. ”
” ما دام أنا مامـته مؤقتا ، انت أبوه لبين ما نلاقـي أهله .. ” لفت وش العـيل ناحيته و هـي فاعصه خدوده ” بص كيوت زاي ، يتاكل العسل ده .. يا روحي .. ”
ياسـين مش متقبل قربه منـها حتى لو عـيل صغـير ” مش عسل ولا حاجة ، مش عايز أكون أبـوه .. ”
العيل قلبت ابتسامته و هي بتلاعبه لتكـشيرة ” ده مش بابا ، هو وحش بابا واحد ثـاني .. ”
ياسـين برق ” زاي يعـني مراتي ماماتك و أبوك واحد ثاني ” غلي الد .م فعـروقه ”
” ياسـين ده عـيل مش قصده حاجة .. ” خافت عليه من الغضب اللي فعـيونه فضمته لصدرها ..
” هوريك يا ضفـضوع .. ” شد على ضروسه ..
تـوبة قامت تجري بيه خايفـه عليه مـنه صح ، مش فاكـره طبيعته بس واضح مبيتساهلش مع الغلط خصوصا لو غـيرته متحكمه فيه مبيشفـش قدامه ..
نـوح بيضحك مستمتع باللعبة و بالمقـارنه بسرعتها خصوصا و هي شايلها كان سهـل عليه يمسكها ، كان فاضله خطـوة لما خدت بالـها من قربه حاولت تزود سرعتها بدل ما تبعـد وقعت ..
ياسين جري عليها ملهـوف ” تـــــوبة .. ”
توبة بتطمن على نـوح خايفة يكون جراله حاجة ” انت كويس يا حبيبي ؟ .. وريني تعـوت فين .. ”
ياسـين في الناحية الثانية ، مشغـول بيها و أول ما لمـس ذراعـها توجعت ” آه ذراعـي .. ”
رفـع الكم الأسـود اللي مش مبـين الد.م ، شاف ذراعـها المجروحة تعصب ” مبتعـرفيش تاخدي بالك من نفـسك ، العيل ده ورا كل للي حصل .. ”
توبـة ضمته ليها بذراعـها السليمة ” بس بقا يا ياسين حرام عليك متلمهوش .. ”
فـي وحدة من السـتات الملمـومين عليهـم ادته قـزازة مية غسلها الجرح و لفهولها بمنديل ، سندها قعدها على الكرسي ” عاجبك كده يا توبة ” بوزت ، مردتش ” أنا مش مطمـن كده خلينا نروح المشفى نعقمه .. ”
” مش هينفع أكيد نوح مامته بتدور عليه مش هينفـع نسيبه ولا ناخده معانا ،مش هيحصل حاجة هنرجع الأوتيل و تعقمهالي خلينا مستـنيين .. عشان خاطري .. ”
سكت و استحمل و كل شوية يسألها لو حاسة بوجع ، طلبت منه يجبلها عصير تعـوض الدم اللي خسرته كان متردد يسيبـها فأقنعته انه المكان فيه ناس كثيرة و مش هيحصل حاجة ، بمجرد ما مشي نوح نط من حضنـها ..
” عشـر سنين عشان تروحيه بعـيد .. ”
تـوبة ضحكت ” أعملك إيه يا صغنن لو زوجي بيحبنـي .. ”
بوز ” أوووف .. امسكي .. ” اداها ورقة فإيدها ” بابا بيقلك اقري المكتوب فالـورقة ديه و نفـذيه بالحرف .. أنا ماشي .. ”
” هتمشي لوحدك .. ”
شاور بعيد شـوية ” العربية اللي هنـاك ، مستنياني بقـالها كثير يا ماما ، متخافيش عليـا .. ” ضحك ، و جري ..
فتحت الورقة و يا دوب هتقـرى المكتوب لقـته جاي عليها فخبـتها جايب العصير و شكلاته ، لف عينيه حوالينها ” هو فين ؟ .. ”
” فغيابك اجت مامـته خدته .. وحشك .. ”
كشـر ” هوحشه ليه .. انت عارفاني مبحبش العـيال .. ”
تنهدت ” مش فاكـرة ولا نسيت .. ”
هـرش في لحيته ” نسيت .. ” فتـح علبة العصير و ادهالـها ” بس منستش ذراعك المجروحة ، اشربي لازم نرجع الاوتيل عشان نعقم جرحك .. ورينـي .. ”
مدتله ذرعـها و هي مبتسـمة فضل متبتها و واخد باله من الجرح ليتوسخ و أول ما رجعـو عقمهـولها و دخلت تقـرا المكتوب فالورقة
فالحمام ..
_ متبعتيش رسايل على رقمي من تلفونك لو ياسين شك و لو واحد فالمية هيقلب الدنيا ، هو دلوقتـي بيدور على محمود حاولي تتوهـيه شوية اشغلي تفكـيره ، اتصرفـي ، لو فضـل يربط الأحداث ببعضها مش هيحصل خير .. _
رمت الورقة فالحمام بعصبية ” هشغله زاي يعـني .. ”
تأخرت عليه و هي جوه فالحمام بتفكر ، قلق عليها فقام عند الباب بيخبط عليه بالراحة و بينده عليها .. ” تـوبة ؟ .. ”
طلعت و عرفت تخفـي توترها كويس ، و ظلت هـادية طول الوقت و بعد العشا قعدت على السرير مستنياه يجي ينام جنبها زيما تعود بس مجاش ..
” ياسـين .. مش هتنـام .. ”
” لا نامي الاول محتاج أخلص شوية شغـل و هاجي ، متخافيش مـش هطلع من الاوضة .. ”
هزت راسها ، غطت نفـسها بالبطانية مكشرة ” شغـل إيه فالوقت ده أكيد شاكك في حاجة و بيدور لازم إلهيه بأي طريقة ، أعمل إيه مش عايزه قربه منـي .. اعمل ايه .. ”
بتوشوش لنفسها و قامت قاعده فجأة علت صوتـها و هي بتنده على ياسين لدرجة خضته قام راح لها ” تـوبة مالك شفتي كابوس لحقـتي تنامي .. ”
همست ” اشتهـيت عصير خوخ .. ”
ابتسم ” لو كنـا فوضع طبيعـي ، كـنت شكيت انك حامل ، حاضر هطلبلك العصير .. ”
اصرت عليه يطلب عصير لنفـسه عشان يشـربوه سـوا ، لما وصل خدته بسرعة من على الطربيزة ادلق عليها شـوية منه ” بالراحة يا توبتي مش هيهـرب .. ”
استغلت روحته ليجيب مناديل يمسح العصير اللي دلقـته و حطت كم حبة من المنوم فكباية العصير بتاعته ” كده هنضمن ينام لوقت متأخر بكره .. ”
خلته يشـرب معـاها العصير و عدلت نفـسها عشان تنـام ، راح هو يكمل شغله ، بعد كم دقيقة قبل ما تغـفى كانت بس مغمضة عينيها حست بنفسه بيضرب فرقبتها ..
الدم اتجمد فعـروقها لما لقته بيقرب أكثر ” ياسـين .. ”
نبـرته ثقـيلة و هيأته بينت على عـدم وعـيه ” وحشـتيني أوي يا توبـتي .. ”
بتاخد نفـسها بالعافية ” ابعد عني متقربش ، ياسين متعملش فيا كده أرجوك .. ” صوتت لما لقته بيقرب أكثر ” ياســـــين .. ” مكنش مركـز ولا سامع توسلاتها ، خافت أوي ، لدرجة بقت تعـيط بتترجاه يبعد ..
بيمسح على خدها ” متعـيطيش أنا جوزك .. حبيبك ياسـين مش هأذيكي .. ” همس فوذنها ” توبتـي .. ”
مكنش واعي لتصرفاته و هي هتتجنن من قربه و بتحاول تقنعه و بتعـافر عشان تبعده من غـير أي فايدة ..
………………….
” اه دماغي ” ياسين صحي راسـه هينفجر من الوجع ، حاول يقوم بس حس في حاجة غلط ، مش فاكر أي حاجة و السرير متبهدل و استوعب غياب تـوبة ..
” توبـة .. ” لف عينيه فالأوضة ، عمره اتوقع يشوفها فالحالة للي كانت فيها برق ” تـوبة .. ” ملهوف ” ” تـوبة مالك ؟ .. ”
جري عليها كانت قاعدة فركن فالاوضة ، ضامة ركـبها لصدرها و شفايفـها لسا بترجف ، هدومها متبهدلة و عيونها منفوخة و حمرة واضح بكت كـثير ..
لسا هيقرب منها ، هيحط ذراعه عليها زعقت و هي بتقفـل وذانها ” متقربش مني .. متلمـسنيش .. متلمـسنيش .. ”
ياسـين صدمته حالـتها و تصرفـها ، مش مستوعب ” تـوبة اهدي شوية يا روحي فهميني مالك .. ” و بيحاول يقرب منـها ثاني ..
انكمشت على نفسها أكثر ، بتشد فشعرها بتعيط بهستيريا بتاخد نفسها بالعافية ” متلمسنيش متلمسنيش .. ” بتفـرك فجسمها كأنها بتحاول تمحي لمسته ..
بحنية قعـد على الارض عشان يبقـى في نفس مستواها بس من غير ما يقـرب ” اهدي عشان خاطري ، متعمليش كده قوليلي مالك فهمـيني .. ”
انكمشت على نفـسها بترجف من غير ما ترد ..
فكر يضمنا ليه يهـديها بس حركته خلت دماغـها توقف ..
زعقت بجنون ” أنا مش مراتك متقـــربش مني ..

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى