رواية الزواج من زوجتي الفصل الثامن 8 بقلم Élia Lee
رواية الزواج من زوجتي الفصل الثامن 8 بقلم Élia Lee
البارت الثامن
#الزواج_من_زوجتي
الفصل الثامن
” هو اللي وقعني شفته زقنـي ” غـرزت ظوافرها فذراعه المشـهد بينعاد من غير توقف فدماغـها خافت ..
بيمسح على راسها بيطبطب عليها لتهدى ” خلاص مفـيش حاجه متخافيش ” خلاها على راحتها لغـاية ما هي سابت حضنه بينشف دموعها بصوابعـه ..
” عايزه أشـرب ” همست ، لما لقـته قام يجبلها المـيه اللي طلبتـها تعلقت فذراعه ” متسبنيش .. ”
” مش فنيتي أسيبك هجلك ميه و راجع .. ” هزت راسـها رافضة و تمسكت بيه ، نطق ” طيب يلا ننـزل المطبخ سوا .. ”
ماسكة تيشيرت بتاعه من ورا و رايحين مع بعض بس وقفت عند أول الدرج مترددة ، طمنـها بتربيته على إيدها ” متخافيش هننـزل مش هيحصل حاجه .. ”
وثقت فيه ، نزلها قعدها على كرسـي فالمطبخ و جبلها قزازة مية تشرب ” انت كويسة ؟.. اللي شفتيه مكنش حقيقة ، مجرد كابوس متركزيش معاه .. ”
بتفرك إيدها جامد ” لا كان حقـيقي ، أنا متأكده .. ”
بلع ريقـه بسبب إصرارها المـش طبيعي انه المشهد حقـيقي ” هو شكله كان زاي ، كبير ولا صغـير ، مش فاكراه .. ”
بصت فعـيونه ” فاكره ملامحه بـس مش فاكره يبقـى مين ، كان عنده لحية و في الثلاثينيات تقريبـا .. ” غمضت عينيها ” بمجرد ما بحاول أفتكر راسي .. بيوجعـني .. ”
مسح بصباعه ع خدها ” متضغـطيش على نفـسك ، هتفتكري كل حاجة حتى حبيبك ياسـين .. ”
انتفضت بسبب لمسة إيده من خوفـها خلته يتجاوز حدود كثيرة معاها قام يمشي و برضو لزقت فيه طلعـها لفوق نيمها على السرير غطاها ، كان رايح بس مسمحتلوش خافت ، طلبت يفضل جنبـها و هو ما صدق ..
بيلعب فشعرها ، بلعت ريقها ” ممكن تسيب شعـري .. ”
قرب وشه من وشـها جامد ” متطلبيش منـي المستحيل إذا مش عايزه قربي سيبيني أروح أنام في أوضتـي .. ” عمل نفسه هيقـوم مضايق فمسابتهوش ” خليكي هادية ، مينفعش تسيبـي قطعة حلو قدام ولد صغير و تطلبي منـو ميلمسهاش .. ”
توترة من قربه ” بس انت مش عيل صغـير .. ”
ابتسـم ” بس معاكي ببقى عيل صغـير ” رفع إيدها حطها ع خده خلاها تترعش ” توبتـي .. ”
شدت إيدها منه ، ضمتها لصدرها غمضت عينيها و تحججت انها نعسانة عشان تهـرب منه ، إحساسـها بالأمان بوجوده ، خلاها تروح فالنوم بعد كم دقيقـة ..
صحيت ثاني ملقتش منه غـير رسالة _ راجع بعد ساعـتين بصي ع التلفون الي جبتولك هتلاقي رقمي لو احتجتي أي حاجة اتصلي متخافيش مش هتأخر _
كشرت قعدت تاكل الفطار الي عملهولها بعدما قرت الملاحظه من على باب الثلاجة ، كشرت ” عارف إني خايفة و سبنـي بعدها يرجع يقولي بحبك .. ”
اندفعت بالكلام و محستش غير بعد ما قالت الكلمه توترت حتى خدودها تلونت أحمـر ، مقدرتش تاكل ، اجت ترفع الصحون تغسلها لقت ملاحظة تحته _ متنسيش دواكي ، سيبي المـواعين أنا هرجع أغسلها .. _
مسمعتش منه و غسلتها كأنها بتعـارضه ، خلصت و راحت قعدت عند التلفزيون و كـل شويه تبص للساعة هتمـوت من الملل ، قررت تطبخ أي حاجه للغدا تلتهي بيها ، و لما طلعت تدور ع طنجرة فوق بالغلط وقعت كبايات و تكسرت ..
كشـرت ، بتلم القزاز ” ده اللي ناقص ” سمعت صوت مفـاتيح في الباب بيتفتح ، نطت من مكانها لعـنده فنيتها تعاتبه بس مكنش هو مكنش ياسين ..
شافته جاي ناحيتها ترعبت ، بتأتأة ” انت مـ .. ـين و عايـ .ـز ايه لو سمحت .. ” مقدرتش تكمـل جملتها لما اكتشفت انه اللي قدامـها هو بذاته اللي افتكرته زقـها من على السلم ..
خوفها بقـا مضاعف ، بترمـيه بأي حاجة جنبـها و يتصوت ” ابعـد عني .. ابعد .. ”
بيحاول يتفادى اللي بترميه و بيمد إيده لقدام بيحاول يهـديها و هي مكملة صويت جريت طلعت لفوق و قفلت على نفـسها فأوضه بالمفتاح ..
بترجف و بتاخد نفـسها بالعافية و رعبها زاد لما لقته بيخبط على باب الأوضه بتدور على التلفون بالعافية قدرت تلاقيه رغـم انه من الأول كان قدامها بس مكنتش من خوفها شايفـاه ..
صوبعها بترجف لدرجة وقعت التلفون أكـثر من مرة ، الخبط للي فالباب بتسمعه زيما يكون فقلبها ..
ياسين سايق فطريق رجعـته ليها ، بيبص للغراض اللي وراه على وشه ابتسامة ” هتمبسطي بيها أوي ، جبتلك الحاجات للي بتحبيها هتكون زعلت عشان سبتها ” تلفونه رن لقا اسمها ع الشاشه ” ادتها التلفون بس متوقعـتش تتصل ” ابتسم رد ” وحشتك بالسـرعة ديه يا توبتـي ..
صوتها شبه مبيتسمعش من العياط ” ياسـ .. ـين .. ”
وقف العربية ، حس انه في حاجة غلط بلهفـة ” توبة انت كويسة توبة ردي عليا .. ” كـان سامع بس صوت عياطها و مش بتقـول أي حاجة ، بحنية ” أنـا جاي فالطريق ، اهدي .. ” كان فاكر انـها خافت بس عشان سابـها لوحدها ..
بس فجأة نطقت خلت دماغه وقفت ” هيقـ .. ـتلني .. ياسـ .ـين أنا خايفـ ..ـة .. ”
برق ” قتـ .. ـل إيه ؟.. توبـــة .. توبـــــــة ” ركز سمـع صوت خبط ع الباب و كأنه هيتكســر ، طار بالعـربية مش شايـف قدامه و قلبه بيخبط بين ضلوعه ..
بينده عليها بس مبتردش سامع بس صوت عياطها و نفسها مش منتظم ، شد شعـره ، زعق ” مكنـش لازم تطلع من البيت ، و تسيبها غبــــــي .. ”
خد نفس بيحاول يمسك أعصابه ” توبة توبتي مش هيجرالك أي حاجة سامعة .. مش هسمح تتأذي خمس دقايق و هـوصل اصبري شوية .. ” بلع ريقه ” اهدي .. ”
بتتكلم بصعـوبة مغمضة عينيها ” هـو نفـسه اللي زقنـي من فوق السلم رجع يقـ .. ـتلني .. ”
مش مركز فللي بتقوله ، مبيحاولش يفـهم زاي ، كيف و مين بس مركز يوصلها ، بيهديها بكلامه لغـاية ما سمع الباب بيتكسر صويتها علي ، بعدها صوت طلقـة مسدس ..
” توبــــــــــــــــة ..
يتبـع ..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية الزواج من زوجتي)