روايات

رواية الزواج من زوجتي الفصل التاسع 9 بقلم Élia Lee

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية الزواج من زوجتي الفصل التاسع 9 بقلم Élia Lee

 

البارت التاسع

 

#الزواج_من_زوجتي
الفصل التاسع
” توبــــــــــــــــة ..
صوت الرصـ ـاصه تسمع فوذانه ، كـان راكن العربية قدام البـاب لما حس أنه تأخير كم ثانية ، سلب منه روحه متقـبلش ، التلفون فلت من إيده ..
” توبــــة ” نزل من العـربية وشه مبتفـسرش مليان رعب حاسس بالعجز و بينفـي الصوت اللي بيوهمه بأسـوء الإحتمـالات و يا دوب داخل جري لقاها طالعـه ..
بتجري لبـرا شعرها على وشها مـش شايفه قدامها ، رجلها حافية هربانه و لما شافها تردت لـيه روحه ، مسكها من ذرعها متحققـتش هو مين قبل ما تزقه ..
صوتت ” ابعـد عني ، متلمـسنيش .. ” جريت منه بس رجع شدها ليه ” توبـة اهدي أنا ياسـين ، متخافيش ” بمجرد ما سمعـت صوته حضنته جامد ..
بترجف من كثر الخوف و بتعـيط ” متسـبنيش ثاني ، متسبنيش انا خايفـة .. ”
بيحاول يهديها فنفـس الوقت بيمـرر إيده على جسمـها يتأكد انه مفيش أي أذى مسـها ، غمـض عينيه بإرتياح ” الحمد لله .. ” بيشـم ريحتها ” الحمد لله .. ”
هديت بمجرد ما حست بالأمان معـاه ، طلعها من سكونها لما قال ” سمعت صوت طلقـة ، انت كويسـة ؟.. ” حضنته جامد بتتنفض و تهمس ” قتـ ـلته .. ”
برق ، بيحاول يطلعـها من حضنـه و هي لازقه فيه ” خليني أطلع أشوفه ، تـوبة اهدي خلاص ، متخافيش .. ”
بتشهـق ” هيحبسـ .. ـوني ، بقيت مجرمـ .. ـة .. ”
طلعها بالعافية بيبعد شعرها عن وشـها بيمسح دموعها و بيحاول يقنعها تسيبه يدخل لجوا مش راضية ، متمسكة بيه فجأة محمـود طلع من البيت ماسك كتفـه بينـ ـزف ..
مصدوم ” محمــود ؟.. ”
توبـة بمجرد ما لمحته اتجننت ، بتشاور عليه و تصوت ” هو اللي زقنـي من فوق السلم ، رجع عشان يمـ .ـوتني .. ”
محمـود جري هربان قبـل ما ياسـين يستوعب ملحقـوش وضعها مكنـش بيسمح هداها و رفضت تدخل البيت ثاني قعدها فالعـربية راج جبلها شوز و جاكيت ..
رجع ساق و هي متمسكة بيه ، أخدها على أوتيل و طـول الوقت بيفكر زاي محمود خان ثقـته طلعو أوضتهم فالاوتيل و نيمـها على السرير ..
بلعت ريقـها ” متمـشيش .. ”
” حاضر ، آنا اسف ، سبتك لوحدك .. مش هعيدها ثاني ” بيبوس كفـوفها مـش هتحرك خطوة من غـيرك ” ذوب دوا فكباية مـية من غير ما تاخد بالها خلاها تشـربه ..
بعد كم دقيقة راحت فالنـوم ، كان ضروري يريحها ، عشان تهدى بيحاول يفهـم ايه علاقة محمـود عشان يزقها من فـوق السلم ، ايه اللي خده أصلا هنـاك و ليه محدش عرفه ..
شد على إيده ” دماغي هتنفجر من التفكـير . ” بيشد ع الحروف ” محمـود .. مش هرحمك .. ”
قام طلع شريحة رقم جديد من جيبه و مسك التلفون فإيده ظل فترة متـردد و أول ما بصلها و افتكر حالتـها كانت زاي ، على طول ركب الشريحة و طلب رقم ..
” ميـن بيتصل .. ” سكت و مردش خلاه يعيد نفـس السؤال أكثر من مرة و لما خلاص كان هيفصل ..
رد ” ياسـين .. ”
ضحك ” ياسـين ، متوقعـتش تتصل بعد اللي حصل أكيد حصلت حاجة مهـمة .. خلينـي احزر .. ليها علاقة بمـراتك .. ”
شد ع الحروف ” يعقـوب .. ”
ضحك ” خلاص بهـزر معاك ، قلي تأمـرني بإيه ؟.. ”
” محمـود .. ”
” محمـود ؟.. مساعدك ؟.. ”
” اه ، هـربان و عايزك تجبهـولي ، دور عليه فـوق الارض او تحتها عايز أشوفه قدامي فأقرب وقت مفهـوم ، لما تخلص مهـمتك ، انت عارف هتلاقيني فين .. ”
” طلباتك أوامر .. ”
قطع الإتصال ، طلع الشريحة من التلفـون كسرها ، راح نام جنبها و خدها فحضنه ..
” مـش هرحم أي حد .. ”
……………….
بيطلع الهدوم من شناتي غراضهم اللي وصلت و يا دوب هيدخل الحمام لقاها واقفـه قدامه ..
ابتسم ” فقـتي .. مسا الخير .. ارتحتـي .. ”
بلعت ريقـها ” رايح فين ؟.. ”
” هدخل استحمى ، دقيقتين و هكون عندك ، الباب مقفـول مش هيحصلك حاجة ، أنا معاكي .. ” شاف التردد فعينيها قرب و همس جنب وذنها ” ولا تحبي تستحمـي .. ”
فهمت قصده وشـها تلون من الخجل ، هزت راسـها برفض جريت على السـرير استخبت تحت الغطا ..
كان داخل لما ندهت ” ياسـين .. ”
بمشاكسة ” غيرتي رأيك ؟.. ” ضحكته و هي بتحرك راسها جامد من تحت البطانية ” بالراحة هتدوخي ، مـش هتأخر .. ”
بصوت واطي ” ممكن تفـضل تكلمينـي من جوا عشان مخفش ”
رجع شد البطانية عنها ، وشه قريب منـها جامد ” عايزه أقلك إيه مثلا .. ”
” أي .. حاجة .. ”
بهمـس ، ذايب فبصتها ” أي حاجة .. ”
” أي حاجة .. ”
قام بسرعة دخل الحمام قبل ما يعـمل كارثة ، فضل يحكيلها عن شخصيتها القديمة و انه عمره ما شافها بتستحي منه ، غـير بعد ما فقدت ذاكرتها ..
استغلت ثرثرته ، راحت تدور ما بين غراضها اللي اجو لقت تلفـونها اللي بتدور عليه ، بعثت منه رسالة ..
” الأمور ماشـيه تمام ، موضوع محمـود تقفل ..

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *