رواية الراهب الفصل السابع 7 بقلم فريدة الحلواني
رواية الراهب الفصل السابع 7 بقلم فريدة الحلواني
البارت السابع
روايه الراهب
الفصل السابع
بقلم فريده الحلواني
الفصل السابع
$$$$$$$$$$$
بقلمي / فريده الحلواني
قلبه أصبح يقرع الطبول داخله بعد أن قالت تلك الكلمات
و ما زاد الأمر بهجة و شغف تلك الحركات الم*غوية التي تفعلها فو*ق ج*سده دون خجل
دون إرادة منه وجد حاله يضغط على نهد**يها بق*وة و هو يقول : طب اعمل إيه بعد كلامك ده
و بتلوميني عشان عايزك قبل ما اخرج …لو عليا مش هسيبك أبدا و لا هطلعك من حضني
ألص*ق وج*هه بخا*صتها حتى اخت*لطت الش*فاه و هو يكمل مع فر*كه ورد**يتيها : بس سهلة …ها*خدك على قد ما اقدر
و ه*خلص ش*غلي و اج*يلك جر*ي …أعقب قوله بالت*هام ثغر*ها بجنون با*دلته اياه بل غر*زت أظا*فرها في ظ*هره بعدما أخذ يض*غط على أنو**ثتها بر*جو*لته المنت*صبة بج*نون
ذاق طعم الدم الذي سال بسبب قض*مه لش*فتها الس*فلى
تأو*هت بأ*لم مم*تع مما جعله يس*حب لسا*نها و يمت*صه بش*هوة ألهب*تها أكثر فج*علتها تمد يد*ها أس*فل بن*طاله و تم*سك وح*شه لت*عبث به بف*جور
جن جنونه و دون أن يفلت لسا*نها مد يده ليز*يح ما ير*تد*يه إلى الأسفل حتى يسهل عليها الأمر
تخلص منه بنفاذ صبر و بينما انت*قل بش*فتيه إلى جي*دها يم*طره بق*بلات ر*طبة
وجد*ها تم*سك رجو*لته و تقر*بها من أنو*ثتها كي تست*متع بلم*ساته بين شفر**تيها
ابتعد لينظر لها بجنون …بل ضا**جعها بع*يناه الفا**جرة
عض ش*فته الس*فلى بق*وة بعدما وجد*ها تس*رع في حر**كتها و تت*أوه بف*جر و ر*غبة أشع*لته أك*ثر
ابتعد و هو ينظر لتذ*مرها بخبث ثم هبط بج*سده ليجلس على ركب*تيه أر*ضا
خلصها من ثوبها الداخلي ثم رفع ساقيها فوق كتفه
نظر إلى أنو*ثتها المب*تلة و مد يده يلا*مسها بت*مهل أله*بها
صر*خت بج*نون : لا يا محمد مش قا**دره …اااااه
ابتسم بش*هوة ثم أد*خل إص*بعه في فت*حتها ليضا*جعها بها و هو يقول بفسق: هخ*ليه يو**لع يا قلب محمد….انتي فاكره هر**يحك كده على طول
نظرت له بعيون ذا*بلة ثم قالت : حرام عليك …اااااه
مش قا*درة همووووت
أسرع في حر*كة يده دا*خلها و هو يقول: بعيد الشر عنك يا حبيبي
أعقب قوله بسحب يده منها
نظر لها بر*غبة ثم مد إص*بعه تجا*ه ف*مه
لعق شهد*ها العا*لق به ثم سريعا ما د*فن ر**أسه دا**خلها و هنا
لم يعد شيخًا راهبا بل أصبح عنوانا للف*جور
قضم بظ*رها بغباء …أطر*به صوت صر*اخها
ضغط على فخذ**يها بق*وة تجا*به قو*ة رغب*ته بها
ضا**جعها بل*سانه و كلما أتت بما**ئها ار*”تشفه و أ*جج شهو**تها مرة أخرى
ابتعد رغما عنه بعدما وصل إلى أقصى درجات تحمله
الت*قم ش*”فتيها بق*وة و هو يح*ملها كي يت*جه بها إلى الدا*خل
فصل قبل*ته و قال بف*جر : الترا*بيزة مش هتت*حملنا …تعالي* جوه
و …جو*ه….أجبر*ته على إنز*الها قبل أن يصل بها إلى الفر*اش
خل*عت ثو*بها الش*فاف سر*يعا لت*صبح عا*رية أمام عي*ناه الفا**جرة
وقفت قبا*لته لتن*ظر له بع*يون يملأ*ها الع*شق و الش*هوة
يدا*ها تم*لس على رجو*لته بج*نون
عضت شف*تها الس*فلى بإ*غواء ثم هب*طت بج*سدها إلى الأ*سفل حتى جل*ست على ركبت*يها أما*مه
ظلت تم*لس عل*يه و هو يز*مجر به*ياج و يم*سك خص*لاتها يل*فها حو*ل ك*فه الك*بير
نظر لها باش*تعال بعد أن أبعد* يدها عن*وة و أمسك هو وحشه
دف*سه داخل فم*ها و هو يق*ول بف*جور لا يمت إلى الراهب بصلة : قط*عيه بس*نانك …اااااخ
من امبارح لما مصي*تيه و انا جس*مي مو*لع
تحرك داخل فم*ها بع*نف و هو يكمل : كليه يا حبيبي …سنا*نك جنن*تيني …. اااااخ …اااايه ده
عب*ثت في خص*يتاه لت*لهبه أك*ثر و قد كانت تم*تصه بج*نون دون أن ته*تم بح*جمه الك*بير الذي كاد أن يخ*نقها
بمن*تهى الع*نف قام بسحب خصلا*تها كي تب*تعد
لم يكن لد*يه القد*رة أو الو*قت حتى يت*جه ن*حو الفر*اش
هب*ط بج*سده أما*مها ثم اعت*صر نهد*يها بغ*باء
سحب حلم*تها بين أس*نانه و ظل يمت*صها بق*وة
أجبر*ها على الم*يل للخ*لف حتى تمد*دت فو*ق الأرض ..مال علي*ها يق*طع جس*دها بأس*نانه تا*رة و يم*تص جل*دها بش*فتيه تا*رة أخرى
اعتد*ل و لف جس*دها كي تت*مدد على بط*نها
نظر لمؤ*خر*تها بش*هوة ثم مال عل*يها لي*قبل ظهر*ها إلى أن وصل إلى تلك التي ته”تز بف*جور
أخذ يم*طرها بع*ضات قو*ية وسط صر*اخ حب*يبته المس*تمتعة بف”جوره مع”ها
سح*ب خص*رها كي تر*تفع قل*يلا و في لح*ظة كان يخ*ترقها بق*وة و ع*نف لم يف*عله مع*ها من ق*بل
ظل يضا**جعها بج*نون تحت صرا**خها و زمج*رته إلى أن أتى بخ*لاصه دا*خلها و ه”نا …ظل يردد الحمد و الشكر لله على أن رز*قه الحلال الطيب
تم*دد فو*قها و هو يقول من بين أنفا*سه اللا*هثة : بعشقك يا بسمله…يا أول كل خير
هفضل أقولها لحد آخر يوم في عمري
*****
انقضى أكثر من نصف اليوم بسلام على البعض و ترقب على البعض الآخر
وصل الحج جابر الهواري بصحبة أشرف ابن ولده رمضان و المقرب له من بين أحفاده
معه جمعه زوج ابنته الوحيدة وفية
وجدوا شعبان في انتظارهم و قد رحب بهم بحفاوة
بعد لحظات كانوا يجلسون داخل غرفة الضيوف
سأل جابر بحزن : ولدي مات ميته و كيف
رد عليه شعبان بتأثر و كأن رفيق دربه فارقه الآن: من حوالي خمستاشر سنه
صلى الفجر في الجامع و في آخر ركعة طول في السجود
احنا متعودين منه على كده بس الوقت بيعدي و هو مش بيقوم
دمعت عيناه و هو يكمل : قلبي حس إن صاحبي خلاص كبرت و ختمت الصلاة بالناس مكانه ….و بعدها لقيناه قابل رب كريم و هو ساجد زي ما كان بيطلبها دايما من ربنا
مسح دمعة حزينة سالت على وجنته ثم أكمل : ربنا شاهد عليا إني حافظت على ابنه و راعيته زي ولادي و أكتر
مكنتش ناوي اكلمك غير لو الراهب طلب زي ما ابوه طلب مني
قطع أشرف حديثه و قال بعدم فهم : الراهب
ابتسم عزيز ثم قال : محمد إمام مسجد و حافظ كتاب ربنا زي ابوه الله يرحمه …كان رافض الجواز و عايش في حاله
كل حياته شغله و بيته و تحفيظ القرآن للعيال أو مساعدة أي حد محتاج
عشان كده سموه الراهب
هز جابر رأسه بفهم ثم قال بلهفة : خدني ليه يا ولدي …رايد أشم ريحة ولدي فيه
أمسك شعبان هاتفه ثم اتصل عليه
حينما سمع صوته ألقى السلام عليه و سأله عن حاله ثم قال : انت راجع بيتك إمتى يابني
محمد : أنا في الطريق بإذن الله ..محتاج حاجه أؤمرني
إبتسم بحنو ثم قال : ميؤمرش عليك ظالم يابني …بستأذنك أجيلك البيت أنا و عزيز ابني لو ممكن
رغم استغرابه من ذاك الطلب الغريب إلا أنه قال بجدية : بتستأذن من بيت ابنك يا حج …تشرف أي وقت انت و أي حد من طرفك
أغلق معه و عاد إلى بيته سريعا
نظر بغيظ لتلك الحو*رية التي تنتظره به*يئة مغ*وية
قبل أن تصل إليه لتح*تضنه كما تفعل دائما
عض على شف*ته الس*فلى بغل ثم قال : متقربيش و روحي استري نفسك بسرعة
بهت وجهها و قالت بصدمة : مقربش …في إيه
مالك يا حبيبي
رد عليها بغيظ : في إنك لو قربتي مش هسيبك و الحج شعبان جاي دلوقت هو و عزيز ابنه عرفتي القهرة الي أنا فيها
تطلعت له بغضب ثم قالت بشماتة و غيظ : تصدق بالله تستاهل أكتر من كده وقعت قلبي حرام عليك
و فقط …تركته و اتجهت إلى غرفتها كي ترتدي ثوبها المحتشم و الذي لا يظهر منها شيء إلا عيناها
أما هو وقف يزفر بحنق ثم يقول بغيظ : وقعت قلبك ياختي …طب و قلبي الي جري وراكي ع الأوضة ده أعمل فيه إيه بس
سمع طرق فوق الباب فاتجه ليفتحه بملامح بشوشة
بمجرد أن رأى شعبان و من معه
ثبتت عيناه فوق ملامح ذلك الكهل شبيه أبيه و نظراته المليئة بالاشتياق وسط دموعه الحبيسة
رغم رعشة قلبه من الداخل إلا أنه تمالك حاله سريعا و هو يقول لشعبان بلوم : هما صح …تيجي منك إنت يا حج
قبل أن يرد عليه وجد جابر يزيحه برفق ثم يقف أمام الراهب
رفع كفه المرتعشة و ملس على وجهه بحنو
قال بصوت مختنق : كني ناضر ولدي جصاد عيني
مرايدش تسلم على جدك يا ولدي
لم يقو على تجاهل تلك النبرة الحانية الباكية
مد يده و هو يقول بقلب وجل : ازيك يا …قبل أن يكمل وجد جده يأخذه في عناق قوي رغم ضعفه و هو يقول ببكاء: تعالى في حضني يا ولد الغالي
رايد اشم ريحة ولدي يا جطعة منيه
ظل يضمه بارتعاش و هو يقول : اتوحشتك جوي يا ولد ولدي
بجالي سنين عم بدور عليكم
كت خايف اموت جبل ما اشوفك أتاري الموت خد الغالي جبلي
رغما عنه وجد زراعيه تحاوطه بحنو …دمعت عيناه أثر تأثره بحديث الجد الذي خرج من أعماق قلبه
وقف الرجال يشاهدون هذا الموقف المؤثر بفرحة رغم توجسهم من القادم
أما بالداخل …وضعت كفها فوق فمها كي تكتم شهقاتها المصدومة بعدما سمعت ما يدور بالخارج
سؤال واحد يدور داخلها : هل زوجها الحبيب لديه أهل و عائلة …لما ابتعد عنهم و لما كانوا يبحثون عنه
بعد أن انتهى هذا العناق الحار و قد عرفه على ابن عمه و زوج عمته
جلسوا معا كي يبدأ شعبان الحديث و يخبره بما فعله عبد الرحمن و نبيل
مما اضطره أن يحضر عائلته حتى يضمن سلامته
تنهد محمد بهم ثم قال : لا إله إلا الله ..طب أنا أذيتهم في إيه
أنا و ابويا أساسا اتظلمنا من زمان و اتحطينا في تا*ر ربنا أعلم إنه برئ من دم الي اتقتل
هز جابر رأسه بحزن ثم قال : خابر يا ولدي …أبوك طول عمره طيب و بتاع ربنا لا عمره مسك سلاح و لا فكر يجتل نمله
عمك محروس الله يسامحه هو الي جتل ولد وهدان و تهمها في ابوك
فتح علينا بحور دم معارفينش نجفلها
أبوك وجتها كان رايد يجدم كفنه لجل ما يوجف بحور الدم
لكن عمامك الكبر خدهم و مرضيوش و بدال ما يبجى جتيل واحد بجيوا تنين
وجتها بوك هرب بيك من النجع بعد ما امك ماتت بحسرتها على اخوها الي اتجتل
و بعديها جتلوا عمك عوض الله يرحمه هو و ولده بردك
و أهه بجالنا كام سنه بعد ما ناس كبيرة اتدخلت و وجفنا ال*تار بس منتهاش يا ولدي
شعبان : لازم ينتهي يا حج كفاية الناس الي ماتت من غير ذنب حرام كده
رد عنه جمعه بقلة حيلة: هنعملوا إيه يا حج …سلو بلدنا اكده و ربنا يهدي العاصي بجى
تحدث أشرف بحماس : انت مش فاكرني يا محمد …دانا كنت الوحيد الي بلعب معاك و كنا صحاب
إبتسم بحنين ثم قال : و الوحيد الي كان بيسرق سندوتشاتي برضوا
ضحك الجميع براحة بينما قال أشرف بغيظ مفتعل : وااااه لساتك فاكر و هتعايرني يا واد عمي
رد عليه بجدية يشوبها الحزن : مش بعايرك
بعد ما سبنا البلد فضلت كل يوم أفتكر الحاجات الحلوة الي عشتها و الناس الي بحبها
كل يوم بفكر نفسي بيهم عشان منساش
كنت صغير اااه بس فاكر الصالح و الطالح يابن عمي
فاكر مين كان بيطبطب عليا و مين كان بيضربني عشان مبيحبش أبويا
الله يسامح الجميع و يهديهم
نظر له جابر بحنو ثم قال : آن الأوان بجى الغريب يعاود داره يا ولدي
ناسك و عزوتك و بلدك أولى بيك
كماني عشان تاخد حج ابوك و ماله جبل ما اجابل وجه كريم
قاطعه جمعه بطيبة و تسرع كعادته : أيوه يا خوي إلحج حاجتك جبل ما عمامك ياخدوها
بجالهم كام سنه عم يزنوا على جدك لجل ما يكتب الورث كلياته باسمهم ….بس عمي كان جلبه حاسس انك هتعاود حافظ على حج ابوك الله يرحمه
و بجيت أني و أشرف الي مسؤولين عنيه لحدت ما الغريب يعاود داره
لجل اكده احنا التنين من المغضوب عليهم بيناتهم
نظر لهم بغضب ثم قال :………….
$$$$$$$$$$$
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية الراهب)