رواية الرابعة حبا الفصل الثاني 2 بقلم سبأ النيل
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية الرابعة حبا الفصل الثاني 2 بقلم سبأ النيل
البارت الثاني
#الرابعة_حُباً_2
#بقلم_سبأ_النيل
صلوا على النبي..
اول ما شفتو يااداب اعصابي هدت ، وقفنا واول ما وصلنا مدا لي التلفون وقالي وقع منك وإنتي ماشة .. فدوى اخدت نفس وقالت الحمدلله الما إتسرق حظك الله ختا ليك ود حلال .. إبتسم ليها وانا مديت يدي شلت منو التلفون وقلت ليهو شكرا ليك شديد والله ما عارفة اقوليك شنو .. قالي العفو ياخ دة الواجب ، عن اذنكم ما أتاخر على الزباين .. حركت راسي بإيجاب وقلت ليهو إتفضل وشكرا ليك مرة تانية .. إتحرك من قدامنا بخطوات سريعة …
بعد ما فات فدوى كانت بتتكلم بس أنا ما سامعاها ولسة واقفة في حتتي وبعاين في نفس المكان لغاية ما نغزتني بي كوعها وهي بتقول يعني انا من قبيل بتكلم وإنتي ما مركزة معاي؟، مشيتي وين يابت .. عاينت ليها وانا بجمع وقلت ليها شنو
؟ كنتي بتقولي في شنو؟ .. عاينت لي ببرود وقالت لي لا إنتي مرحلتك متأخرة يا سلوى يا صحبتي ، إنتي ليه محسساني إنو وراك مسؤولية وعيال؟ ، ضحكت وانا بستعدل قدامها وقلت ليها ولا مسؤولية ولا حاجة بس طبعي كدة إنتي عارفة بسرح كتير ، واكيد عارفة إنو الطبع غ.. .. قاطعتني وقالت لي غلاب يختي غلاب خلاص فهمنا، ارح طيب عشان إتأخرنا …
إتحركنا على البيت من السوق للحلة المسافة ما كانت بعيدة ف بنمشيها كداري ، لمن دخلنا الحلة اتفارقنا في نص الشارع هي دخلت بيتهم وانا واصلت لغاية البيت .. اول ما دخلت مشيت سلمت على امي وجيت مارة بالصالة وكالعادة اختي واخوي بتشاكلو في الريمود .. حركت راسي بيأس واتخطيتهم ودخلت الحمام استحميت وإتوضيت ومع طلعتي من الحمام كدة ابوي جا داخل .. سلم علينا ودخل الحمام وانا مشيت اخت الغدا مع امي .. بعد جهزناهو قالت لي حمرت ليك بطاطس فوق التلاجة شيليها وفي عصير ليمون اشربيهو كلو عشان تعوضي تعب الدراسة .. قلت ليها القى زيك وين انا تاني ..
خليتهم هم بتغدو في الصالة وشلت صحن البطاطس والعصير ودخلت جوة طلعت شيتاتي في نص السرير وشلت الكيس بتاع الاقاشي فتحتو وإتفاجئت لمن لقيت فيهو سندوتشين ، عقدت حواجبي بإستغراب وأنا بفكر السندوتش التاني دة الجابو لي شنو ، ثواني وغمضت عيوني بإستوعاب وأنا بقول لالا ياخ معناها دة حق فدوى وشلتو بالغلط .. ختيت الكيس في الطربيزة وشلت تلفوني إتصلت على فدوى .. ردت وقالت لي الو .. قلت ليها فدوى وصلتي كيف؟ .. قالت لي تمام الحمدلله .. حركت الكيس بي يدي وقلت ليها على فكرة شكلي شلت السندوتش بتاعك معاي .. قالت لي بإستغراب اجي؟ لالا يا بت حقي معاي وهدا جنبي ..
عقدت حواجبي بإستغراب وقلت ليها صحي؟، كدي إتاكدي منو .. سكتت ثواني وانا سامعة كشكشة الكيس بي سماعة التلفون لغاية ما قالت اجي؟ .. قلت ليها مالك؟ .. قالت لي في اتنين كمان .. قلت ليها بتفاجؤ ما جادة! ، حتى انا لقيت اتنين .. سكتت ثواني وقالت لي معقولة حاتم ختا لينا اتنين اتنين؟ .. إستغربت وقلت ليها حاتم منو كمان؟ .. قالت لي يا هبلة بتاع الكفتريا .. قلت ليها معقولة ؟ بس ليه ؟ .. قالت لي بري الله اعلم ، غايتو انا ح آكلهم واخلي السؤال لي بكرة .. ضحكت وقلت ليها ما تنبسطي كتير بكرة نمشي ندفع ليهو حقهم كفاية ابا يشيل مني لمن عمل لينا الطلب التاني .. قالت لي يوووه يا سلوى لازم يعني؟ .. ضحكت وقلت ليها أكيد يعني ، يلا تصبحي على خير ..
قفلت منها وبديت اتغدى وبعد خلصت لميت حاجاتي وقعدت اقرا لغاية ما العشا اذن ف صليت ومشيت اتونست شوية مع ناس ابوي وبعدها نمت طوالي .. صباح تاني يوم قمت واتجهزت للجامعة وطلعت لاقتني فدوى في الشارع ومشينا الجامعة، خلصنا المحاضرات وطلعنا نهاية اليوم راجعين البيت وكالعادة الساعة اربعة كدة نزلنا في السوق .. اتوجهنا طوالي على الكفتريا اللي كانت مزحومة الليلة ف اضطرينا ننتظر الناس القدامنا يمشو لغاية ما جا دورنا .. اول ما وقفنا الكاشير قالينا اتفضلو .. طلعت قروش من الشنطة ومديتها ليهو وقلت ليهو امبارح طلبنا سندوتشين ولمن رجعنا البيت لقيناهم اربعة ف دة حقهم إتفضل .. قبل ما يمسكهم كانت يد حاتم من جديد مسكت يدو وقالي ماف داعي .. قلت ليهو المرة دي لالا وانا مصرة .. قالي وانا قلت ليك ماف داعي بعدين انا ختيت اتنين بس وانتو حظكم جابهم ليكم اربعة .. فدوى ضحكت وقالت ليهو ياخي! .. قلت ليهو عموما هم اربعة وانت ابيت تشيل حق الاتنين الاوائل أتفضل دة حق التانيات .. رجع يقطع في الاقاشي بالسكينة وهو مركز وقال وانا قلت ليك ماف داعي ..
سكتت بتفكير وفي النهاية اخدت نفس وقلت ليهو طيب .. شلت القروش وقبلت على فدوى وقلت ليها ارح ، ولا نطلب
اقاشي .. طبعا فدوى وافقت بدون تردد ف قبلت عليهو تاني وقلت لبتاع الكاشير عايزين سندوتشين لو سمحت ، واحد بي شطة وواحد بدون شطة ومديت ليهو القروش .. حرك راسو بي إيجاب واول ما شال مني القروش رجعت خطوة لي ورا ومسكت فدوى من يدها وجريتها واتحركنا سريع من قدامهم .. بقيت ماشة وجاراها وراي وهي ضحكت وقالت لي يعني دي حركة يا سلوى طلعتي ما هينة .. قلت ليها لقيتيني كيف عليك الله ..
قبل ما ترد علي سمعنا صوت زول بنادي .. قبلنا ورانا لقيناهو حاتم جاي علينا بسرعة .. اول ما وقف قدامنا ابتسم وقال حركة غير متوقعة لكن احييك ، عموما .. رفع يدو وكان فيها ورقة شيت كاملة مطبوقة مداها لي وقال لي وقعت منك ، اتمنى تنتبهي لي حاجاتك اكتر المرة الجاية .. شلتها منو بإستغراب وانا بتحسس جيوب شنطتي وهو طوالي قبل فات .. عاينت لي عنوان الشيت لقيتو ما تبعي واتحسست الورقة كان وكانو في حاجة جواها ف فتحتت الطبقة وفتحت عيوني بي صدمة لمن لقيت جواها القروش .. فدوى عاينت للقروش بفاه مفتوح وعاينت لي وفكت الضحكة وقالت لي لقيتك هبلة لكن … إبتسمت وقلت ليها برضو حركتي ما كانت بطالة . قالت لي لكن حركتو عالمية يا فاشلة .. لزيتها بغيظ وقلت ليها امشي قدامي ..
اتوالت الايام على هذا المنوال ، كل ما نرجع من الجامعة جعانين بنغشى الكفتريا نشتري اقاشي البقا إدمان الفترة ديك وكان
اطول إدمان إستمر معانا .. بعد ما يقارب الشهر ونص وانا وفدوى راجعين من الجامعة راكبين حافلة وهي المرة دي إشتاقت لي موضوعها القديم وبقت تتكلم لي عن الحب .. كنت مقبلة من الشباك وبعاين ليها بإهتمام وهي بتتكلم .. إنتي عارفة يا سلوى إنو ربنا لمن يزرع محبة إنسان قي قلبك بتحبي معاهو كل حدث في العالم بخصو .. ختيت يدي على خدي بإهتمام وقلت ليها كيف يعني .. قالت لي يعني لم الاينسان دة يكون بحب اكلة معينة إنتي ح تحبيها ، لو لبسة معينة إنتي ح تحبيها ، الوقت البظهر فيهو إنتي ح تحبيهو .. عندك اقرب مثال امي ، انا بحبها لدرجة إنو اكلتي المفضلة منها مسمياها مكرونة بالحُب .. ضحكت وقلت ليها ياهو همك كلو في بطنك ..
نزلنا من الحافلة وقالت لي على سيرة البطن، انا جعانة والله رايك شنو نشتري أقاشي ، الساعة بقت اربعة بكون المحل فتح .. سكتت بعاين ليها بدون ما ارد .. عقدت حواجبها بإستغراب وقالت لي سلوى ، الووو ، انتي معاي .. حمحمت وقلت ليها اها ايوا معاك ، اوكي طيب ارح دامك جعانة .. إتحركنا على محل الكفتريا واول ما وصلنا وقفنا بإستغراب .. كان المحل فاضي والكراسي كلها مطبقة ومختوتة برا والطرابيز مرصوصة فوق بعض برا المحل وفي راجل بقفل في ابواب الكفتريا بالطبل .. عاينت قدام المحل لقيت حاتم واقف خاتي يدينو في نصو ورافع راسو بعاين للرجال البنزلو في لافتة المحل .. انا وفدوى عايينا لي بعض بإستغراب .. قلت ليها الحاصل شنو ؟ .. رفعت اكتافها بحيرة وقالت لي بري ، كدي تعالي نسأل حاتم ما يكونو عايزين ينقلو ..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية الرابعة حبا)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)