رواية الثري غريب الأطوار الفصل الخامس 5 بقلم سنيوريتا
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية الثري غريب الأطوار الفصل الخامس 5 بقلم سنيوريتا
البارت الخامس
جماعه هى الروايه مش عاجباكم انتوا ليه مش بتفاعلو انا كدا هزعل وزعلى وحش هنزل الحلقه بردو هههههههه
الخامسه
فى الصباح ))
ازاحت رموشها الكثيفه عن عينيها بصعوبه عندما شعرت باب الغرفه يفتح رأته يلج من الباب
ببنطال قصير وقميص بلا ازار منتصف الاكمان كشفت عنقه وبعض شعيرات صدره العريض
اغلق الباب من ورائه وابتسامته تنير وجه الذى بدى متعرقا واضح وضوح الشمس أنه كان يمارس الرياضه
هتف عندما وصل اليها :
_ كل دا نوم … اشار الى ساعته ,,,, الساعه بقت واحده ونص
استندت بيدها لتدفع نفسها للاعلى اقترب من حافة الفراش وبدأ هو بخلع ملابسه من الاعلى
وأردف :
_ انا هاخد شور وهستناكى نتغدا فى الجنينه
اشاحت بوجهها بعيدا عنه فى خجل فاقترب اكثر ليختطف قبله سريعا من وجنتها واختفى
من جديد فتنحت من الفراش تماما
______________صفحة بقلم سنيوريتا _________
نزلت الى الحديقه الواسعه لتمح عينها جلوسه على طاوله كبيره تمتلئ بالطعام لم يحيد نظره
عنها تكاد تجزم انه حفظ كل انش بها داخليا وخارجيا اعتراتها بروده لا تعرف لها سبب
نظرته غامضه و مخيفه انتهت المسافه وجلست امامه اشار بيده لكى تبدأ بالطعام دون ان ينبث فمه
بكلمه واحده امسكت بالمعلقه وعبثت بالطعام لتوهمه انها ستأكل رائحه الطعام شهيه ربما لو كان
فى وقت أخر لكانت التهمته دون هواده لكن هناك شئ يمنعها من ذلك ربما شريكها بالمائده
ونظراته الثاقبه وكأنه يراقب فأر للتجارب استمرت بايهامه انها تاكل لكن هذه الخدعه لم تنطى عليه
لذا تقدم بجسده عن كرسيه ليهدر :
_ كلى يا نواره
وبجرأه لم تعرف لها سبب اجابته :
بس انت ما بتاكلش _
انفرج فمه بشبح ابتسامه خبيثه وهتف بعدما قلب عينه بوجهها بنبره جاده :
_ ما انا هاكل بس مش دلوقت
لوت “نواره “فاه وشعور البروده يزداد دون سبب اكتفت بكلماته وتناولت طعامها بينما هو ظل كما
هو يحدق بها ويتفرسها وما ان انتهت حتى نهض من مكانه يقول :
_ ارجعى الاوضه انا عندى شغل هخلصه وارجع متاخر
لم ينتظر اجابتها وغادر على الفور ازدات دهشتها من تصرفاته الغريبه تاره يبدوا مهتما وتاره
متعجرف لا يعرفها نهضت من مكانها والافكار تفتك بها دون رحمه لا تعرف احد تشتكى له
لا تعرف احد يهتم لامرها هى هنا وحيده تصارع من اجل البقاء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مضى أسبوع وهى تقضيه معه لم ترى منه أى شئ غريب رجل ذو حنكه و شخصيه قويه
وبالغ اللطف فى معاملته معها لم يضغط عليها فى أى شئ ترك لها الغرفه باكملها لتنعم بها
ليلا صبورا للغايه فيما يخص علاقتهم ورغم انشغاله الدائم كان يستحيل ان يتأخر عن موعد الغذاء معها
لم يكن يظهر كثيرا لتدور بينهم احداث مازالت لم تعرفه ومازال غريب الاطوار كما هو يهتم ان يلقى
عليها الصباح ثم يختفى تماما باقى اليوم ويعود للغداء يكاد يكون الحوار منعدم تماما بينهم ثم يختفى
ويظهر فى المساء ليقلى بالتحيه ويضع قبله اعلى رأسها وما ان وجدها متوتره بها شئ من النفور او الخجل
يبتعد دون اى نقاش او محاوله جديده فى البدء فى حياه طبيعيه ومضى الاسبوع بهذا النمط السخيف
وكل ليله تفتك برأسها الافكار لما حتى هذه اليليه لم يضغط عليها ويتخذ خطوه رئيسيه فى زواجهم
لما هو صامت باستمرار طعامه قليل ينهك نفسه باستمرار فى الرياضه صباحا ومساء
كانت تقف فى شرفه الغرفه تحدق الى الحديقه الواسعه بأعين شارده تفكر جديا
فى التغلب على خجلها منه فقد طالت المده وتخشى ان يفقد صبره الذى يتحلى به
شعرت فى غمرة انشغالها بيده الخشنه تحاوط كتفها هامسا بلطف بالغ :
_ ليه ما تنزليش الجنينه بدل ما بتفرجى عليها من بعيد
ابتسمت متكلفه وهى تجيبه :
_ صدقنى انا مبسوطه هنا فى الاوضه دى
حافظ على ابتسامته الطفيفه وادارها اليه وهتف :
_ زى ما تحبى حبيبتى لما الفتره دى تعدى هخدك واسافر تغيرى جو
لمعت عينها وسألته متلهفه :
_ هتاخدنى البلد ؟
انكمشت تعابيره بتقزز وهو يهتف :
_ بلد ايه ؟ هاخدك ونسافر برا
لوح بيده ليوضح اكثر :
_ بالطياره بعيد يمكن فرنسا اوربا أو ايطاليا
اؤمأت برأسها وقد اكتسى وجهها بالحزن التقطه هو سريعا فاحتضن وجنتها
بكلتا يده مكملا :
_ لكن انا ابدا مش عايز حبيبتى تزعل ابدا
علقت عيناها على عينه بأندهاش من كلمه “حبيبتى ” ومشاعره الفياضه التى غدق عليها بها الان
صمت لبرهه ثم حركت رأسه بهدؤء لتنفض خيبتها جانبا وتخبره :
_ انا مش زعلانه ولا حاجه
هدر وهو يطالعها بحماس :
_ يبقا تورينى ضحكتك الحلوه
وببطء شديد ظهرت ابتسامتها وغمزاتها التى توسطت وجنتها زادت سعادته برؤيتها
فرحه ضمها الى صدره وربت على ظهرها مغمغما بحنو :
_ كأنى ملكت الدنيا بيكى
كانت تشعر بدفء عجيب داخل حضنه تلك اول لمسه حقيقه بينهم اغمضت عينها لوهله قبل
ان يدفعها بلطف وكأنه تذكر شئ دس يده فى جيبه واخرج هاتفه
قدمه اليها وهو يقول :
_ كلمى اهلك اكيد وحشوكى
أردف بابتسامه خفيفه :
_ هغير هدومى على ما تخلصى وننزل نتغدى رأيك ايه
لم تستطع السيطره على فرحتها التى قفزت من عينها وهدرت بفرح :
_ طبعا موافقه
غمز بطرف عينه وتركها تاركا بيده الهاتف كانت كاشريده فى وسط تلاحق عطفه ولينه البادى هذه اليله
يبدوا انه مزاجه صافى مما جعلها تشعر انه تبدل بل اصبح الطف واجمل وزالت كل غرابته
انتبهت الى هاتفه الذى لازال بين يديها و ضغطت بسرعه على لوحه البحث
وشرعت بالاتصال انتظرت الثوانى بحماس حتى سمعت صوت انفتاح الخط وصوت والدتها يقول :
_ الوو
وانطلقت تهتف بفرح :
_ ايوا يا ماما وحشتينى
اجابت والدتها بتلهف :
_ نواره الحمد لله انا بقالى مده عايزه اكلمك بس مكسوفه لا البيه يكون مش فاضى ولا حاجه
هتفت نواره دون اهتمام :
_ هو فعلا كان مشغول شويه قوليلى ابويا عامل ايه ؟
وصل صوتها متعجل هى الاخرى :
_ بخير كلنا يا بتى المهم طمنينى حصل ولا لسه
انعقد لسان “نواره ” من هذا السؤال المباغت فوالدتها كانت تحادثها من مده قصيره
ولديها علم انها لازلت كما خرجت من دارها
كررت والدتها السؤال بحده :
_ حصل ولا لسه يا نواره
_ لا لسه … قالتها نواره واكملت موضحه
هو سيبنى على راحتى وكمان مش بيضايقنى و,,,
قاطعتها والدتها منفعله :
_ الله انتى ناويه تخربى بيتك ولا ايه هو صابر انتى تسوقى فيها انتى عايزه ترجعى
البلد مطلقه واهل البلد يشمتوا ويلسنوا و,,,,
قاطعتها “نواره ” عندما شعرت باقتراب خروج ” يامن” التفت ورائها وهى تهتف بصوت منخفض :
_ خلاص يا ماما ان شاء الله ما فيش حاجه من ديه هتحصل انهارده هتشجع
وقبل ان تجيبها والدتها استرسلت عندما رأته يخرج من غرفه الملابس :
_ سلام يا ماما سلميلى على ابويا وهكلمك تانى
اغلفت الهاتف والتفت له:
_ خلصت ؟
اجابها وهو يرمقها بحنو ظهر اليوم بكثافه :
_ ايوه ,مش هتغيرى انتى كمان
اؤمأت وهى تتحرك نحوه أو بالاحرى الى غرفه الملابس مرت من جواره فلاحظت انفاسه التى اعتلت فجاه
وكأنه يشتمها حركته المباغته جعلت الدماء تجف فى عروقها توقفت الى جواره ليزفر قائلا باستمتاع :
_ ريحتك جميله زى التربه الخصبه والارض الخضراء
ابتلعت ريقها فى محاوله لها ان تبدو طبيعبه وتحت ضغط والدتها المستمر ورهابها المستمر
عند االاقتراب منها قررت انهاء كل شئ أفضل من الانتظار اكثر من ذلك هدئت من نفسها قدر المستطاع
بهمسه فى أذنها : لكنه هدم كل ذلك
_ تسمحيلى اختارلك لبسك
انحشر صوتها فى حنجارتها من فرط الحرج وزاد توترها عندما امسك بيدها وعينه ترمقها بسحر خاص سحبها الى غرفه
تبديل الملابس والتصق بظهرها دافعا اياها امامه وبتودد تام وقف امام الركن المخصص لها عقد يده اعلى بطنها
ثم ارخى رأسه على كتفها وغمغم اما م اذنها متمتما بولاه :
_ انا مشيت الحرس عشان نقعد فى الجنينه لوحدينا
واقع كلماته وانفاسه الساخنه التى اصتدمت بشرتها قيدت الكلمات فى فمها تجاهل خجلها الذى
ظهرت بواديره على وجنتها هذه المره وكأن صبره نفذ رفع يده عن خصرها وامسك طرف احد الاثواب بين انامله
الى احد الملابس المكشوفه قائلا :
_ دا البسى دا من فضلك
أدارها اليه برفق وكأنها من زجاج ثم نظر فى عينها بوداعه تامه:
_ انا عايزك تتعودى عليا يا “نواره “ما تتكسفيش منى وأى حاجه على بالك تعمليها
قوليها ما تخافيش ابدا
_ انا مش خايفه ,,قاطعته نواره بصوت هادئ بعد محاولات جم للسيطره على توترها
امسك بكفيها ليضعهم على وجنته وهو يسأله ممرا يده على ظهر يدها :
_ اومال ليه ما بتلمسنيش ليه ما بتقربيش ليا انا حبيتك وانتى جريئه
همست بنبره مبحوحه : لمساته ولغته الجديده كانت تضاعف من شعور الخجل وتحبس انفاسها
_ يمكن عشان مكسوفه
كان يعلق عينه بها وهو يهدر بنبره تشبه الرجاء :
_ ما تكسفيش مش عايزك بتكسفى
حركت رأسها بالقبول وهى تجيبه بخضوع :
_ حاضر
ابتعد عنها لتشعر بالفراغ بعده انه لطيف بشكل لا يصدق متفهم وحنون وهادئ للغايه
شخص لم يخطر حتى احلامها قطع تفكيرها بهتاف من ثغره المتبسم :
_ تحبى اساعدك تغيرى هدومك ؟
كان اختبار سريع لجرأتها حتما ستفشل فيه احادت بصرها عنه وجهها يتلون بكل الالوان
كل ما تمنته أن لا يظهر خجلها الدائم على وجهها فيمل منها ليقاطع عليها تفكيرها هادرا :
_ قولتلك ما تكسفيش لو مش عايزه تقدرى ببساطه تقولى ….لأ
تحمحمت وهى تحاول دفع خجها بعيدا لكن مع الاسف كان قوى ومسيطر لدرجه ان رفض الابتعاد ولازمها وفشلت فى التغلب عليه لتهتف بأسف :
_ لأ لو سمحت اخرج
احمر وجه قليلا وهو يسمع اجابتها المقتضبه ثم استدار وهو يهتف :
_ هستناكى تحت .
زفرت بحنق من نفسها وهى تؤكد انه غضب مهما كان صبورا لايصح استغلاله كثيرا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,يتبع
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية الثري غريب الاطوار)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)