رواية الثري غريب الأطوار الفصل الاول 1 بقلم سنيوريتا
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية الثري غريب الأطوار الفصل الاول 1 بقلم سنيوريتا
البارت الاول
(الحلقه الأولى ) الثري غريب الأطوار))(الحلقه الأولى ) الثري غريب الأطوار))
كانت فرصة لا تعوض عندما اخبارها احد كبار البلده أن هناك ثري معجب بها ويريد الزواج منها لقد رأها صدفه في حفل زفاف احد ابنائه والذي اقبل عليه أهل القريه جميعا وكذلك رجال الأعمال وبعض رجال الدوله المهمين كانت السعادة لا تسع والدتها
ووالدها لدرجه انستهم السؤال عن التفاصيل لكن (نواره) الذكيه لم يفوتها أن تسأل النائب بكل جرأه كما اعتادت فـ لم
يستطع الفقر النيل من كبريائها ولا شموخها :_اشمعنا انا اللي اختارني دون عن بنات القريه كلهم وبعدين سايب بنات بلده
علي اشكالهم والوانهم وجاي يخطب ويتجوز من هنابدي النائب مستعدا للاقناعها بكل السبل فهذا الثري رضاه اهم لديه من
كل شئ حتي من وظيفته فعلاقته مترابطه الي حد كبير قال (شميس ) متلاعبا : _الراجل عايز بنت خام مش زي بنات بره
اللي بيشوفهم في المدينه هو عايز واحده معدنها طيب، كيفو كدا وانتي عاجبتيه حظك احمدى ربنا ,دا معاه فلوس تشتري
القريه باللي فيها احمدي ربنا علي نصيبك هتفت والدتها متهلله : _ الف حمد وشكر ليك ياربلوت “نواره” فاها من ذا الذي
يرفض عرض مثل ذلك من ذا الذي يرفض ان يخرج خارج هذه القريه بكل مساوئها عوضا من أن يتعفن تحت وحل المرض
والجهل والفقراسترسل “شميس” كي يغريهم اكثر بالعرض : _الراجل قال انه شاري وهيبني لاخواتك واهلك بيت ما حصلش
في المنطقه كلها وهيصرف عليهم ويلبي كل طلباتهم هتبقي مجابه وهيعالج ابوكي ويسفروا بره يعمله عمليه تغير كلي
عشان الفشل الكلوي اللي عندهتهللت اساريرها عندما ذكر احتمال شفاء والدها وتشدقت غير مصدقه : بجد يعني ابويا
هيخف_لوي “شميس” عنقه في نفي : _ لااااااا دا متوقف عليكي هتوافقي ولا لأهنا خرج صوت والدها يحمل في طياته
الرجاء وعلق عينه علي ابنته وهو يقول : _ معقول بنتي حبيبتي يبقي في ايدها داوايا وتتاخرلم يكن اناني لكن الوجع كان
غير محتمل والانتظار علي عتبه المستشفيات لنيل جلسه من جلسات الغسيل كانت اشبه بالتعذيب خصوصا ان انتشار
الأوبئة كان كبير في تلك المنطقه تحديدا والمرضى كانوا لا يحصون ابتسمت له “نواره” بلطف بالفعل لن تبخل عليه خصوصا ان
هذا كان مصيرها الحتمي بما انها انتهت من فترتها التعليميه في الثانويه الصناعيه من مده وبدات في التقاعد ولا يوجد أي
منفذ للفتيات في القريه بل الجميع يتزوج ليفتح حياه جديده وما أفضل من هذا العرض ان كان هينقذ عائلتها ويشفي والدها
من براثن المرض واسرتها من الفقر واين ستذهب فهى فى النهايه ستتزوج تلك هى سنة الحياه هدرت دون تردد : _ طبعا يا
ابويا، انا موافقهعلا صوت تحريك لسان والدتها بال(الزرغوطه) فرحا بموافقه ابنتها لكن (شميس) كان له حديث آخر : _طالما
وافقتي يبقي تعرفي كويس ان الراجل دا مهم ومهم جوي عندي يعني لو في مره ضايقتيه مش هيجي يشتكي لابوكي
هيجي يشتكيلي انا وانا مش عايز من ناحيتك مشاكل وبالصريحه كدا هتضايجيه هضايج اهلك انا ليا مصالح كتير وياه ومش
عايز الجوازه دي تأثر عليها بل بالعكس تزودهاابتلعت “نواره” ريقها لقد بدأ حديثه فى توتيرها ويحبط عزيمتها لم تملك اجابه
مناسبه لهذا ولكن اسعفتها والدتها بالقول بمرح : _ما تجلجش من نواره دي فرفوشه وتتحب وبعدين مش انت بنفسك جولت
انه شافها وعجبته يبقي اكيد مش هيزعلهاهتف “شميس” وهو ينهض علي قدماه : _عموما انا جولت هي بجي تبجي ذكيه
وتطير عجله من راسه تبقى طاقة القدر اتفتحتلها يا تبقى غبيه وتجيب لفسها وجع الرأس لوح فى تحذير :_ اياكى تنطحيه
كل كلمه بكلمتها زى ما عملتى دلوقت كل حاجه تجوالى حاضر ونعم كانت تستمع لكل حرفا يهدره بتمعن والقلق يساورها
هل ستذهب اليه خادمه ام زوجه مصون نهض “شميس “من جلسته والقى اخيرا : الفرح هيكون علي طول وهو مجهز كل
حاجه_هنا خرج صوت “نواره” مبحوحا وهي تسأله بتحير : طيب مش هشوفه_ اجابها بسخط بالغ وهو يشير اسفل قدمه
:_انتي عايزه الباشا “يامن” يجي هنا في المكان دا انتى اتجننتى بقولك راجل مهم ,انتي هتروحيله في قصره وساعتها
هتعرفي هو يبقى مين كادت ان تنفجر بوجه وتهدر بحماقه قد تضيعها كل شيء :_وطالما مش عاجبه هنا بياخد من هنا
ليهلكنها استبدلت عباراتها باخري مهذبه وحنكه تعلمتها من الحياه : _ يجي يدخل البيت من بابه ياإما…… لمعت عين
“شميس”من عنادها وهدرمقاطعا وهو ينفض عباوه مستعدا للمغادره :_يا إما ايه… انتي هتأمرى عند هو انتي كنتي تحلمي
بالامله ديانطلق نحو الباب وهو يلقي بجمله اخيره لكن لوالدها :_عقل بــتــك يا عب عظيم&&&&&&&&&&&&صفحة بقلم
سنيوريتا &&&&&&&&&&&&&رحل شميس واخذ كل مشاعرها لا تعرف تفرح ام تحزن ستصبح بين ليله وضحها زوجه رجل
مهم التف حولها والدها والدتها يحادوثنها بقلق ان تفعل ابنتهم شيئا متهورا يخسرهم هذا العرض الثمين هدر والدها ملوحا
بيده ليهدئها قائلا :_ اعقلى يا نواره انتى كدا كدا كنتى هتجوزى والجوازه دى ما كنتيش تحلمى بيهابيه ومركز وعيشته
مرتاحه استكملت والدتها وهى تحاوط كتفها بود :_ انتى كدا كدا كبرتى وبقيتى عروسه كنتى هتجوزى مين يا حسره دى
البلد كلتها ما فيهاش حد عليه القيمه ضغطت على رأسها بطرف اصباعها لعلها تخرج عنادها من رأسها واردفت :_ ما
تنشفيش رأسك شوفى مصلحتك وقعه حلوهوبنفسها صاحت مستنكره:_ أهى دى بقى بالذات ما يتقالش عليها واقعه دى
واقــعــه واقــفــهتحركت نواره من بينهم عرض مغرى قلب حياتها الامنه لكنها تخشى المجهول طالما استخدمت عقلها فى
كل القرارات لكن هذه المره تنحى عقلها ليشاهدها ماذا ستفعل زفرت انفاسها وهى تغلق باب غرفتها ورائها أسندت ظهرها
الى الباب وقد شعرت بالتحير صحيح انه عرض لا يرفض لكن هناك شئ غامض يقلقها ويفقدها الحماس خطت نحو المرآه
تحدق في نفسها وكأنها لأول مره تراها لأول مره تشعر انها مرغوبهمن احد ولأول مره تشعر بإ نوثتها المخبأه داخل ذلك
الجلباب الواسع لملمته بيدها علي وسطها ليحدد جسدها كانت تري نفسها نحيله لكنها لم تكن تعلم ان هذا القوام المثالي
تأففت بضيق وهي تتذمر بـ :_لازم اتخان شويهرفعت يدها الي بشرتها الخمريه والتي تشبه الطمي النيلي الفريد كانت عينها
متسعه كعين الغزال حالكة السواد تحاوطها اهدابها الطويله التي تصل الي حاجبها دون اي تدخل خارجي واستقر علي
وجنتيها غمازتان تخطف الالبابوضفيرتات طويلاتان يصلا الي اخر ظهرها كالليل في ظلامه فى ليله حالكه دون قمر وصل عمرها
هذا العام ٢١ عام بما يكفي لنضج أنوثتها وأوج فتنتها لكن برغم كل ما تمتلكه من جمال طبيعي وبسيط ونادر في نفس الوقت
كانت تجهل هذا ولا تعطيه قيمه ذلك لحصر العالم الجمال في عيون بالالوان وشعر اشقروبشرة بيضاء هتفت بشئ من
التوهان تطرح سؤلا اعتصرعقلها حتى تلفظته بـ : _ هو ايه اللي عجبه فيا؟
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية الثري غريب الاطوار)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)