رواية مريضة نفسيا الفصل التاسع 9 بقلم ملك ياسر الشرقاوي
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية مريضة نفسيا الفصل التاسع 9 بقلم ملك ياسر الشرقاوي
البارت التاسع
“بارت 9 قبل الاخير”
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ﷺ 🌺
بعد ما ك.. سر مراد الباب، لقى ليلى واقعة على الأرض مغمى عليها.
صر. خ وهو شايلها بسرعة:
“ليلى!!”
خالد جرى ونده:
“جيبوا الدكتورة بسرعة!”
—
بعد دقائق وصلت الدكتورة، دخلت تكشف على ليلى وهي نايمة على السرير، والكل واقف حوالين الأوضة بقلق.
الدكتورة ابتسمت بعد الفحص وقالت بهدوء:
“اطمنوا… مفيش حاجة خطيرة. بالعكس… ألف مبروك، المدام حامل هي بس مناعتها ضعيفه و محتاجه تتغذا كويس.”
الجملة نزلت كالصاعقة على الكل.
رضوى حضنت ليلى وهي بتعيط من الفرحة، خالد ابتسم وهو بيحمد ربنا، سامية دمعت وقالت من قلبها:
“ربنا يحميكِ يا ليلى ويحفظ الطفل.”
أما مراد، وشه اتغير تمامًا… اتجمد، عينيه فيها خوف مش طبيعي.
—
بعد شوية لما فاقت ليلى، مسكت إيد مراد بضعف:
“إيه اللي حصل؟”
مراد بص بعيد وقال ببرود مصطنع:
“قالوا… إنك حامل.”
ليلى عينيها لمعت:
“اه افتكرت .. الطفل ده هديه من عند ربنا و يمكن يقربنا من بعض”
لكن مراد وقف فجأة، صوته كان مليان قلق وغضب:
“دي مش هدية… دي لعنة هتتكرر تاني.”
ليلى (مصدومة):
“إزاي تقول كده؟ ده ابنك!”
مراد اتنهد بمرارة:
“اللي في الصورة اللي شفتيها امبارح… دي كانت مراتي. يوم حفلة تخرجها كانت حامل… لكن كانت مريضة بالسر.. طان. في نفس اليوم… فقدتها هي والطفل. شايفة؟ أنا مش قادر أعيد المأساة دي تاني.”
ليلى دموعها نزلت وهي ماسكة إيده:
“بس المرة دي مختلفة… أنا هنا، وقوية. لازم ندي لبعض فرصة.”
مراد (بانفجار):
“إفرضي تعبتي؟ صحتك أصلاً ضعيفة! لو حصللك حاجة أو البيبي حصله حاجة؟! مش عايز أخسر تاني. لأ، الطفل ده لازم ينزل.”
ليلى بكت بحرقة:
“لا يا مراد… متعملش كده. أوعدك هخلي بالي من نفسي ومنه.”
لكن مراد اتعصب وخرج من البيت وهو بيصرخ:
“قلت لأ!”
في أوضه خالد و رضوى..
رضوى بفرحه: اعاااااا هكون خالتو اخيرااا.
خالد: انا مش مطمن مراد باين عليه انه مش عايز الطفل.
رضوى بزعل: لاحظت بس اكيد ليلى مش هتتخلى عنه ي خالد و بعدين برضو باين على مراد انه بيحب ليلى من خوفه عليها يبقى اكيد هيقبل الطفل.
خالد بحيره: اتمنى ده يحصل ي إما لو محصلش انا هاخد ليلى و نمشي من هنا كلنا و هنعتمد على نفسنا و نربي الطفل طالما ابوه مش قابله.
رضوى: ربنا يستر.
ساميه في أوضتها قعدت و افتكرت الماضي و كانت بتعيط لحسن ابنها يرجع للحاله اللي كان فيها قبل كده.
ساميه بحزن: ربنا يبعد عنكم اي حاجه وحشه يبني و يعوض صبرك خير.
مراد كان راكن عربيته في جنب و قاعد فيها و افتكر مو.. ت مراته و ابنه.
مراد بحزن: بالرغم من إني مكنتش بحبك و بعاملك على انك مراتي مش اكتر و استحملتيني كتير بس زعلت عليكي جامد و على ابني اللي مشوفتهوش و دلوقتي ربنا بيعوض صبري خير بعد اللي عملته و افتكر علاقته مع سالي و غيرها… طلع من العربيه و راح المسجد و اتوضى و صلى و دعى ربنا انه بسامحه و يباركله في مراته و ابنه و يبعد عنهم اي شر…خلص و طلع لقى تليفونه بيرن و…
وصل ل مراد خبر من رجالته إن:
“أيمن اتق. تل جوه الس. جن… مجموعة مسا. جين هجموا عليه قبل ما يتع. دم.”
مراد لأول مرة ابتسم براحة:
“الحمد لله… مابقاش فيه خطر على ليلى ولا الطفل. أيمن انتهى خلاص.”
و ده كان من ضمن خوفه على ليلى و البيبي أيمن انه ممكن يعرف بالخبر ده و يبعت رجالته يقتلوهم او هو يعرف يطلع من السجن و ين. تقم و ياخد حقه.
—
رجع البيت آخر الليل… فتح باب الأوضة، لقى ليلى نايمة على السرير ودموعها لسه على خدها.
قرب منها بهدوء، ومسح دموعها.
ليلى فتحت عينيها بصوت مكسور:
“مش عايزة أنزله يا مراد… أوعدك إني هخلي بالي منه ومن صحتي. خلينا ندي لبعض فرصة ونحب بعض.”
مراد اتأثر جدًا، شدها في حضنه ومسح دموعها:
“أنا فعلاً حبيتك يا ليلى… وموافق إن الطفل يفضل عايش. هنحافظ عليه سوا.”
ليلى ابتسمت وسط دموعها، وحست لأول مرة إن مراد احتواها من قلبه و بادلته الحضن.
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 💕
يتبع…
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية مريضة نفسيا)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)