رواية عندما يعشق الصقر الفصل السادس 6 بقلم أسماء الطبلاوي

البارت السادس

البارت6
(كان قاعد صقر مع ليلى فى اوضة مكتب ابوه عشان يعرف منها حقيقة وجودها هنا ايه
صقر: كيف يعنى مكنتيش جايه لاجل ما تراعى رحمه.. امال كنتى جايه ليه.
ليلى: انى هحكيلك كل حاجه بس لازم تعرف انى معملتش اللى كنت جايه عشانه.
صقر: لا دى سبيهالى وانى هعرفها بنفسى.. جوليلى بجى انتى كنتى جايه اهنه ليه
ليلى بخوف: كنت جايه لاجل ما اخلص من منصور بيه و اخلى رحمه مرضانه طول الوجت ومتخفش.
(قام صقر وقف بغضب وهو مش مصدق ان الموضوع وصل لكده
صقر بغضب: انتى بتجولى ايه يا ست انتى.. جوليلى مين اللى بعتك تعملى اكده والا قسما بربى مطرح ما انتى جاعده دلوك ادفنك
ليلى بخوف: مقدرش اجولك.. اخاف على ولادى.. انى ست مكسورة الجناح و ضعيفه.. بس لما جيت اهنه يشهد عليا ربى انى معملتش اللى اطلب منى.
صقر: ميهمنيش انتى ايه.. يهمنى اعرف مين وزك تعملى اكده.. وليكى حدايا الامان انتى و ولادك ومفيش مخلوج هيتجرأ يجربلك
ليلى: احلف بربنا انك مش هتهملنى له يجتلنى ولا يأذى ولادى.
صقر: اسمك ايه.. انطجى.
ليلى: اسمى ليلى عابد المنصورى
(مسك صقر تلفونه وطلب غفير من الغفر.
صقر: وهدان.. ربع ساعه و الاجى ولاد الست ليلى عابد المنصورى الممرضه بتاعت رحمه خيتى جدامى… ما تعاودش غير بيهم وخليهم فى مطرح الضيوف و دخلهم وكل و مايه و راضيهم واجفل عليهم زين.
الغفير: عشر دجايج و يبجوا حداك يا صقر بيه.
(قفل صقر الخط مع الغفير وبصلها بنظرة توحى بالثقه
صقر: هااا صدجتى.. عشر دجايج و ولادك يبجوا فى حضنك ومحدش يجدر يمسك او يمسهم.. من الاول بجى خالص و احكيلى مين بعتك اهنه ومين جالك تعملى اللى بتجولى عليه.
ليلى: انى هجولك كل حاجه و ربنا هو الستار.
(قعدت ليلى تحكى كل حاجه لصقر فى الوقت ده كان منصور فى الارض واقف مع سالم ورجالته
منصور: اللى حاول يجتل ولدى لازم ياجى يا سالم.. انت سامع.. لازم ياجى وبسرعه.. انى مش هستنى لما يحاول يكررها نوبه تانيه
سالم: انى مش ساكت يا جناب العمده من وجت ما جولتلى وانى بحاول ومش ساكت واصل واللى فكر يعمل اكده هياجى تحت رجليك وجتها تعمل فيه اللى انت رايده
منصور: هو ده العشم بردك.. انى بس امسك رجبته فى يدى وكل حاجه بعد اكده مجدور عليها
سالم: يعتبر جبره انفتح ولد المركوب ده ولا تعكر دمك يا عمده
منصور: انى معتمد عليك فى الجصه دى يا سالم.. همشى و لو احتجت مال للرجاله ابجى فوت خد اللى يكفيك من الدار
سالم: يدوم خيرك يا كبير..
(مشى العمده و جابر قرب من سالم. وهو بيترعش
جابر: كيف تجوله اكده ناوى على غدر اياك يا سالم.. لو ناوى على غدر انى….
سالم: اجفل خشمك غدر ايه.. ده راجل عبيط جاى يوصى اللى عاوز يجتل ولده انه يمسك اللى رايد يجتل ولده هههههه متجلجش يا جابر انت راجلى وانى مش ممكن اغدر بيك
جابر: طيب.. فى طرف رابع حابب ينضم لينا و الطرف ده مهم جوى جوى.. رايك ايه
سالم: جول كل حاجه لشعبان وهو هيدبرها معاك ولو مفيد لينا.. يبجى اهلا بيه.
(رجع العمده البيت سمع صوت دوشه من اوضة الضيوف حاول يفتحها لقاها مقفوله خرج صقر قابله
صقر: هملها مجفوله يا ابوى دى فيها ولاد الست ليلى ممرضة رحمه.. هى واجعه فى ضيجه وهتجعد حدانا بعد اذنك فترة اكده
منصور: تنور يا ولدى.. وبعدين الدار دارك واللى حابب تعمله اعمله.. اه صح مش رايدك تجلج من حكاية الراجل اللى حاول يجتلك ده.. انى وصيت سالم انه يلاجيه ويجيبه وانى عمرى ما وصيت سالم على حاجه ومعملهاش.
صقر: زين وماله.. وانى مستنى سالم يجمصه.. ومتخفش عليا انى مش جلجان واصل.
منصور: سبع.. ولدى سبع ميتخافش عليه.
(نزلت رحمه وهما بيتكلموا قربت منهم
رحمه: السبع بتاعك يا ابوى عيون البنات عليه فتحت وكل من هبت ودبت فى الدار زيارة عشمت روحها بجلب صقر.
منصور: ههههه اهو ده اللى كنت رايد اسمعه عشان يغير مزاجى.. جولت ايه يا ولدى.
صقر: فى ايه عاد.. انا لا شفت حد هب ولا دب.. كيف شافونى دول
رحمه: يعيونهم يا اخوى.. كل واحده تكلمنى تجولى عاشجه وتعبانه يا رحمه.. خلى اخوكى يرحم جلبى يا رحمه.. انى رايده اخوكى فى الحلال يا رحمه.. وكنه صبيه من كتر خطابها بارت ههههه
صقر: يا بت اجفلى خشمك ده و اسكتى.. انى مش هتجوز غير اللى تغمز جلبى يا ابوى.. ولحد ما الاجيها هعيش راهب اكده.
منصور: وانى من جولك.. واللى هتختارها هجول عليها امين ومش هدور وراك.
رحمه: طيب خلاص.. شدوا حيلكوا وجوزونى بجى ولا انى مليش نفس عاد.
منصور: ووووه.. شوف البت اللى مبتخذاش رايده تتجوز من دلوك انى لو فايج كنت وريتك شغلك ههههه.
رحمه: وانى عملت ايه عاد.
منصور بتعب: انى جعان نووووم اما اصحى نتحددت.
صقر: نوم العوافي.
(طلع منصور وبص صقر لرحمه وضحك
صقر: هنشوف حدوتة الجواز دى بعض.. جولى لمرمر تعملى فنجان جهوة وتطلعهولى مطرحى دلوك
رحمه: عيونى يا اخوى.
(طلع صقر اوضته وفضل رايح جاى مستنى مرمر و اول ما خبطت استخبى ورا الباب وقال ادخلى.. دخلت تبص عليه
مرمر: الجهوة يا سيدى.. الله سيدى صقر انت فين.
صقر: انا اهنه.
(اول ما اتكلم الصنيه وقعت من ايد مرمر عالارض وهو سحبها من وسطها للحيطه وهو قدامها بالظبط ماسك وشها بايده
مرمر بتنهج: ايه ده ميصحش اكده يا سيدى يا مرى.. بعد عنى.
صقر بهيام: بذمتك ريدانى ابعد عنك يا مرمر.
مرمر: لا.. ايوه.. يووه ابوس يدك بعد عنى انى جتتى مش خالصه
صقر: ليه يا مرمر هو انى جربى منك بيعمل ايه.. هو انتى بتكرهينى جوى اكده
مرمر بتوتر: انى والله بعشجك.. جصدى مش بكرهك.. هو انت رايد منى ايه وماسكنى اكده ليه عاد
صقر: رايدك انتى يا مرمر.. هو انتى مش ريدانى ولا ايه
مرمر: دنى روحى تحت رجلك بس بالله عليك متأذيش جلبى عشان حبك.
صقر: أذيه كيف.. تفتكرى انى جايبك اهنه عشان ايه يا مرمر
مرمر: مخبراش وعجلى مش رايد يفكر فى اى حاجه عفشه عنك واصل.
صقر: صح مش لازم تفكرى فيا حاجه عفشه لانى وجتها هزعل منك جوى يا مرمر.. لانى مجدرش أذيكى واصل.
مرمر بحب: ليه يا سيدى
صقر: انتى اللى ست جلبى يا مرمر.. انى بحبك من اول ما نضرتك عينى وعشان اكده مجدرش أذيكى واصل
مرمر بصدمه: بتحبنى انى؟؟؟
صقر: ومين غيرك جدر يعمل فيا اكده.. انى كنت شايفك يوما كانت حنان اهنه كنتى بتبصى من بعيد ومضايجه
مرمر بحزن: انا بجالى اربع سنين ببص من بعيد.
(اتصدم صقر من كلام مرمر وبعد بعيد وخدها وقعدوا
صقر: تجصدى ايه باربع سنين بتبصى من بعيد.
مرمر: انى مش اول مره اشوفك لما جيت اهنه ولا لما بجيت ولد العمده بس.. انى بحبك من اربع سنين وكنت دايما اطل عليك من بعيد و اجى اشوف طلبات خاله حوريه وانت مش فى الدار و اراعيها ربنا يرحمها.. وكنت بعملك الوكل بيدى لما كانت بتبجى تعبانه وافضل احلفها متجولكش.. انى حواليك من زمان يا سيدى صقر بس انت عينك مكنتش شايفه غير حنان وبس.. واما كتت حتى بعدى من جدامك لاجل املى عينى منك كنت بتبص فى الارض بخجل كنت احبك اكثر… انى مش عارفه جولتلك ليه وانى خابره ان نهاية حديتى ده هتبجى لما اخرج من باب مطرحك وهرجع تانى الخدامه وانت سيدى صقر ولد العمده.. انى عارفه مجامى زين ومش هخطيه.
صقر بحب: مجامك عالى جوى فى عينى يا مرمر و دلوك بجى عالى اكتر لما عرفت انك كنتى حواليا وبتحبينى وانى لسه راجل فجير على باب الله و كنتى بتراعى امى وانتى مش جاى عليكى بحاجه.. انتى هتخرجى من باب مطرحى وانتى معاكى وعدى يا مرمر انى اول ما اخلص من كل الجرف اللى حوالين ابوى و خيتى ده هتبجى مرتى و ده وعد منى عمرى ما هخلفه.
مرمر بصدمه: انت بتجول ايه يا سيدى.
صقر: مفيش سيدى تانى.. اسمى صقر وبس… متغبيش عن عينى يا مرمر عشان بتوحشينى.. انى مكنتش ناوى اصارحك دلوك.. بس مجدرتش كان نفسى اطل فى عينك من غير ما خوف.. جولتى ايه توافجى تنجوزينى ولا انى مش كد المجام.
(الفرحه مكنتش سايعه مرمر وكانت هتحضنه من فرحتها ورجعت فى اخر لحظه
مرمر: ووووه.. انى هعمل ايه.. انى مش مصدجه.. انى وانت هنتجوز. يعنى معجوله ربنا يحججلى كل اللى نفسى فيه بين يوم وليله اكده.
صقر: ده حججلى انى يا مرمر.. يلا جومى انزلى عشان محدش يحس بحاجه وانى هغير خلجاتى و اجى وراكى ولا تجفى تساعدينى اغيرها.
مرمر بخجل: ووه لا انى هنزل.
(خرجت مرمر تجرى و صقر وقف يضحك وغير هدومه ونزل.. وطلع على ارض ابوه قابل سالم
صقر: كيف يا سالم.. وانت يا جابر كيفك عاملين ايه
سالم: احنا بخير. ايه اللى خلاك تنزل وانت لساك تعبان اكده
صقر: فين التعب ده.. ما انى كيف السبع جدامك اهو انى كنت جاى بس اطل عليكوا
جابر: طلت عليك العافيه.. مبجناش نشوفك يعنى.. هو احنا مبجناش نشبه ولا ايه.
صقر: هههه دنتوا تشبهوا بلد بزيها متجولش اكده
جابر: دمك خفيف جوى.
صقر: عارف.. جولى يا سالم جدرت توصل للى حاول يجتلنى ولا لسه.. ابوى جالى انه وكلك تمسكه.
سالم: بدور عليه.. اصل انى ولا اعرف شكله ولا اسمه هجيبه كيف.. عشان اكده الجصه هتاخد وجت شويه.
صقر: المهم تمسكه فى الاخر يا سالم.. الواحد عايش جلجان ومش عارف يتمتع بالجرشنات والعز اللى هبطوا عليه فجأه
جابر: ربنا يهنيك بعزك بس يعنى هو سالم هيخلجه من تحت الارض
صقر: وهو سالم كان عينك لسانه عشان تتحددت مكانه ولا ايه
سالم: كيف ده.. انى ليا لسان الف بيه مديريه.. وانشاء الله نلاجى ولد الفرطوس ده جريب.
صقر: اااه تمام.. لحد ما تلاجيه تعالى طلعلى ملفات حسابات الارض و الطواحين لاجل ما اراجعهم
(اتوتر سالم من طلب صقر و فضل يتهته فى الكلام.
سالم: ده.. ده.. ما هو. اصل الحاج منصور لسه شايفها امبارح.
صقر: انى غير ابوى.. طلعلى الحساباات يلا.. ولا هو فى حاجه يعنى يا سالم.
سالم: هيكون فى ايه.. انى مفيش حاجه اخبيها.. هطلعهم دلوك
(راح صقر قعد فى المكتب. واستنى سالم.. وبره كان سالم بيتفق مع جابر
سالم: بجولك ايه انى هدخل اضيع دجيجه ولا اتنين وانت تجيب فنجان جهوة وتيجى ورايا وتدلج الجهوة اللى هتجبها عالورج اللى فى يدى كله تخربه فاهم
جابر: فاهم.. وربنا يستر.. هو جاى شادد حيله اكده ليه علينا.. ربنا يستر.
سالم: هيستر بس انت بجى استر و ارفع راسى النوبه دى..
(دخل سالم وهو متوتر وبيتلفت حواليه
صقر: مالك يا سالم جلجان اكده ليه حصل حاجه فى دارك ولا ايه مرتك جرالها حاجه بعيد الشر
سالم: انى مش متجوز ولا انى جلجان ولا حاجه انى بس اخوى شعبان راح مشوار وغاب وجلجت عليه
صقر: اه يعنى جلجان اهو.. ربنا يطمنك عليه.. فين الورج عاد
سالم: اه الورج.. هطلعه من الخزنه اهو حالا.
(فتح سالم الخزنه فى داخلة جابر بالقهوة جه يدلق القهوة عالورق صقر شده منهم بعيد والقهوة ادلقت على ايد سالم
سالم بغضب: ووووه مش تخلى بالك يا بهيم انت.
جابر: رجلى اتزحلجت اعمل ايه يعنى.
صقر: جت سليمه الحمدلله.. الورج سليم وانت سليم ومفيش حاجه واصل.
سالم بخوف: افرض كان وجعها عالورج ده مال ناس.
صقر: عندك حج عشان اكده هاخد الورج معايا الدار و اراجعه بعيد عن اى جهوة ممكن تندلج و هرجعوا بكره
سالم: ليه ما تراجعه اهنه
صقر: معلهش اصلى تعبت.
(مشى صقر وسابهم مرعوبين.. وفى اوضة حنان فى بيتها كانت قاعده بتاكل فى نفسها
حجاج: بجالك يومين فى مطرحك مخرجتيش براه.. عامله فى حالك كل ده ليه
حنان: انى يعمل فيا اكده.. انى يجولى تشتغلى خدامه حدايا و ده اخرك.
حجاج: جولتلك عمايلك جايلها يوم و هتترد عليكى يا بتى و اهو اللى جولته حصل اهه.
حنان بغضب: مش رايده اسمع حاجه.. انى هوريك هعمل ايه فى اللى يجولى لع.

لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية عندما يعشق الصقر)

البارت السادس

اترك تعليقاً إلغاء الرد