روايات

رواية اكتب حتى لا يأكلني الشيطان الفصل الثالث 3 بقلم مريم الحيسي

رواية اكتب حتى لا يأكلني الشيطان الفصل الثالث 3 بقلم مريم الحيسي

 

البارت الثالث

 

 

في أحضان الشيطان
كل أحد في هذا العالم يظن أن الكتابة سهلة جدًا، جميع الناس يظنون أن الكتابة كشرب الماء، لكن لا يعلمون بأن الكتابة تأخذ من الكاتب أشياء كثيرة، مع كل كلمة يكتبها هناك مقابل تأخذ من أرواحنا شيئًا ومن نفسيتنا شيئًا آخر، تأخذ من راحتنا من نومنا من تفكيرنا، كل شخصية تتأذى يتأذى الكاتب معها كل شخصية تقتل غيرها يصبح الكاتب قاتلًا معها مع كل كلام قاسٍ يخرج من لسان الشخصية يصبح الكاتب بلا قلب كل عالم يخترعه فهو ينسى أن هناك عوالم حقيقية حوله لذلك يفقدها بالكامل مع كل شخصية يصبح لديه أمراض نفسية فتنتقل العدوى للكاتب ويصبح مريضًا نفسيًا مع كل شخصية مجنونة فيجب على الكاتب أن يكون مجنونًا، مع كل شخصية حزينة أو سعيدة على الكاتب أن يمتلك أيضًا مثل مشاعرهم نحن المؤلفين نعيش مليون شعور ونتقمص مليون دور في ساعة واحدة فقط!….
إن الكتابة تذهب وتسلب العقل في بعض الأحيان كالكاتب الذي قتل زوجته حتى يستطيع كتابة مشهد القتل في روايته دون أخطاء!
كالكاتب الذي كان يكتب عن الموتى ولكن شعر بأن الجلوس في مكتبه لا يحصل به على أي إلهام لذلك قرر أن يحفر له قبرًا في وسط المقابر ويجلس فيه ويكتب!
كالكاتب الذي كان لا يستطيع أن يكتب حتى يضع طعامًا فاسدًا وأشياء رائحتها عفنة لأن رائحة العفن تلهمه للكتابة!!
وعن الكاتبة التي دفعت ابنتها من أعلى السلالم حتى تسمع صوت تحطم العظام لكي تستطيع أن تشرحه في روايتها!!
2
وغيرهم وغيرهم هذا يدل أن كل المؤلفين في هذه الحياة هم مجانين وغير أسوياء، لكن العقول تختلف والجنون يختلف من شخص إلى آخر ولنعد إلى الأهم عندما تقع في أيادي كاتب ومجنون وقاتل وساحر هذا هو الأسوأ صدقني…..
أشعر بدوار غير محتمل رأسي ثقيل أشعر بأنه يحمل فوقه طبقات من الحديد أحاول أن أفتح عيني لكن لا أستطيع مع كل محاولة أشعر بأنها ستقع من مكانها، أشعر بأن كل الدماء التي في جسدي متجمعة في رأسي هذا لأنني مقلوبة نعم أنا مقلوبة رأسي على الأرض وجسدي في الأعلى، هذا يعني أن أحدًا ما يحملني فوق كتفه وكأنني أضحية، أبدأ بفتح عيني اليمني قليلًا لكن الرؤية ضبابية لا أعرف أين أنا وكل ما أعرفه أن هناك أحدًا يحملني فوق كتفه ويسير بي لا أعرف إلى أين؟
+
أسمع صوت باب يفتح على ما يبدو وصلنا إلى غرفة وضعني على السرير كنت أشم رائحة غريبة لكن لا أستطيع تمييز أي شيء الآن بعدها فقدت الوعي مرة أخرى…..
صوت الرعد يضرب في أذني فتحت عيني بثقل اعتدلت في جلستي وأنا أمسح على رأسي وعيني على أمل أن تزول هذه الرؤية الضبابية، بدأت أتفحص المكان برؤيتي غير الواضحة ما زلت غير مدركة وغير مستوعبة أنه تم اختطافي!

أشعر بغثيان ودوار شديدين حاولت النهوض من على السرير لكنني فشلت قررت أن أركز قليلًا أستجمع شتات أنفاسي وقوتي ورباطة جأشي، استغرق الأمر تقريبًا خمس دقائق حتى بدأت الرؤية تصبح واضحة أنا في غرفة واسعة جدًا يقع في المنتصف السرير الذي أنا عليه وعلى الجهة اليمنى خزنة ملابس تبدو عليها الغرابة وبجانبها باب يبدو أنه باب دورة مياه لأن باب الغرفة مقابل السرير على الجهة اليسرى نافذ عملاقة وكأنها باب شرفة لكنها مغطاة تماماً بالستائر السوداء، الغرفة فارغة وهذه الأشياء التي توجد بها فقط وبما فيها أنا بالطبع، قررت أن أنهض وأنزل من على السرير مرة أخرى لكن عندما تحركت سمعت صوتًا مألوفًا صوتًا أعرفه؟
إنه صوت سلاسل!!
أبعدت الغطاء من على قدمي إذ أرى قدمي مقيدتين بسلاسل طويلة تمتد إلى داخل فتحة تهوية وهذه الفتحة تقع بجانب السرير من الجهة اليسرى، هنا أدركت تمامًا أنني مخطوفة ولست في كابوس، نهضت بسرعة وكانت قدماي ثقيلتين من شدة ثقل السلاسل سرت باتجاه الفتحة أحاول أن أفتحها لكن دون جدوى، أصبحت أسحب السلاسل بشكل هستيري لكن بالطبع من دون أي نصف فائدة، انتقلت إلى قدمي حاولت أن أفك السلاسل منها وأحررها وأنفاسي متسارعة وقلبي يدق بقوة لدرجة أصبحت أسمع صوته بدأت بالصراخ والبكاء والاستنجاد لكن لا شيء لا شيء سوى صوت الرعد الذي يدفن صوت صرخاتي ويبتلعها بشكل كامل، انهرت على الأرض أبكي بشدة وأنادي ‘ أمي ‘ نعم أنا واثقة بأن أي أحد في هذا العالم يمر بأزمة أو مشكلة أو موقف مرعب أول شيء يفكر به ويناديه هو والدته…..
فتحت عيني مرة أخرى بعد نوبة بكاء وصراخ، شعرت بأن كل عظمة في جسدي منفصلة عن الأخرى وأن صداع العالم أجمع يتجمع في رأسي، أشعر بالعطش والجوع والخوف والغثيان، أنا هنا في المجهول من قبل خاطف مجهول أنا حتى لم أره سأبقى في هذه الغرفة على ما أظن عدة أيام هل قام باختطافي ونسيني؟؟
لم أنته من تساؤلاتي إلا وانفتح باب الغرفة لأول مرة سمعت صريره المرعب قلبي يخفق بشدة لدرجة أنني أشعر بأنه سيخرج من مكانه أنفاسي أصبحت بطيئة جدًا، اعتدلت في جلستي وتراجعت للخلف حتى التصقت في الزاوية اليسرى للغرفة كالفأر الخائف من أن يتم اصطياده عيناي تراقبان أقدامه وهو يدخل إلى الغرفة بخطوات مرعبة صوت أقدامه وهي تقترب مني وكأنه صوت الموت وهل للموت صوت؟
كالعادة كان يرتدي أسود وكأنه الظلام بحد ذاته لكنه على هيئة الرجل القناع يختلف أصبح يلبس قناعًا أحمر هذه المرة ذا فم مبتسم ابتسامة خبيثة مرعبة القناع كان فقط له فم لكن دون عينين حتى كيف يستطيع الرؤية؟؟
رغم ذلك فهو يقترب مني وهو يحمل صينية طعام، وضع الصينية أمامي وأنا منطوية على نفسي كالحلزونة التي تحتمي في قفصها الذي على ظهرها وضع قارورة ماء بجانب صينية الطعام كنت أنتظر أن يتحدث لكنه كان صامتًا تمامًا، بعد أن انتهى حمل نفسه وخرج من الغرفة، كنت أرغب بالصراخ في وجهه وسؤاله من أنت وماذا تريد؟
لكن لم أستطع شعرت من شدة الخوف وكأنني ابتلعت لساني، نظرت إلى صينية الطعام ليس كما توقعت أن يكون طعامًا مقززًا لكنه كان طعامًا شهيًا ذا رائحة وشكل جميل لم أستطع المقاومة وزحفت كالقط الجائع نحو صينية الطعام وأول ما التقطته هي قارورة الماء فتحتها وبدأت بالشرب حتى شعرت بأن روحي عادت إلي أخيرًا، بعدها دون تردد تناولت الطعام بهيستريا كبيرة كنت على وشك الموت من شدة الجوع، يجب أن أركز أين أنا ولكي أستطيع المقاومة يجب أن أكل وأشرب، بعدها دون أن أشعر عدت للنوم مجددًا على الأرض…..
فتحت عيني للمرة المائة كنت أشعر هذه المرة بتحسن كبير لاحظت أني هذه المرة استيقظت في وقت الصباح لا أعلم أي وقت لكنني أرى نقاطًا من نور الشمس تتسلل عبر الستائر السوداء، رأيت أن صينية الطعام لم تعد موجودة هذا يعني أنه دخل مرة أخرى وأخذ الصينية وأحضر شيئًا بعد!
لمحت على السرير ملابس يبدو أنه يريدني أن أغير هذا الفستان الذي أصبح كالرثة فوقي، نهضت وتوجهت إلى السرير وخلال سيري شعرت براحة في قدمي وأيضًا لم أسمع الصوت المزعج القادم من السلاسل نظرت إلى أقدامي وكانت محررة دون سلاسل، لقد فتح السلاسل من قدمي شعرت براحة خفيفة لأنها كانت تؤلمني في قدمي أمسكت الملابس كانت عبارة عن بنطال صوفي مريح وقميص خفيف قطني أبيض، حتى إنها كانت موضوعة بترتيب ورائحتها جميلة إذًا لهذا حررني من السلاسل حتى أبدل ملابسي توجهت إلى الحمام وفتحته كان حمامًا ذا تصميم وطابع غريب!
لا أعرف ولكن هذا هو أغرب ديكور الحمام أراه في حياتي شعرت بأنه من العصر القديم رغم أننا في المستقبل؟
كل شيء غريب هنا لذا؛ لن أدقق مرة أخرى على شيء وكل ما سأفكر به سأفكر في كيفية النجاة والخروج من هنا انتهيت من الاستحمام وعندما خرجت رأيت صينية طعام أخرى فوق السرير، هذا يعني أنه أيضًا دخل ووضع الصينية دون أن أراه، من محتويات طبق الطعام أرز أبيض مع دجاج مشوي وسلطة وحساء هذا يعنى أنها وجبة غداء هذا يعني أننا في وقت الظهرية، جلست على الكرسي ولم أكل شيئًا سوى أنني شربت الماء، كنت أشعر بحالة اكتئاب وخوف وقلق وتفكير مفرط في مستقبلي المجهول، ماذا سيحدث لي ما الذي سيفعله لي؟
هل سأختفي للأبد وأكون مفقودة مثل المؤلفين الآخرين؟
أم أنه سيرمي بجثتي على قارعة الطريق جثة فقط مفرغًا عقلي من رأسي أو أنه يأخذ قلبي أو أحشائي مثل ‘ريتشارد’؟
هل هذا الشخص أساسًا يكون نفسه الشخص المتورط في قضية اختفاء المؤلفين أو أنه واحد آخر؟
كيف حال أمي وعائلتنا الآن؟؟
ينفطر قلبي في كل مرة أتذكر أنني لم أجلس مع أمي في حياتي بالشكل الكافي؟
الآن أشعر بالندم الشديد والألم، استلقيت فقط على السرير بدون أن أكل أي شيء ودموعي تنزل مع كل رمشة أرمشها، حتى غفوت مرة أخرى…..
استيقظت مفزوعة على صوت الرعد والرياح يبدو أنها عاصفة قوية قادمة هذه المرة في كل مرة أفتح عيني أجد نفسي في هذه الغرفة أشعر بالإحباط والاختناق والرعب على أمل أنه كابوس وستأتي مرة أفتح فيها عيني أجدني في غرفتي ومنزلي بجانب عائلتي لكن هذا لم يحدث شعرت بالإحباط مرة أخرى عندما رأيت السلاسل عادت إلى قدمي يبدو أنه دخل مرة أخرى وأخذ صينية الطعام وقام بتقييدي بعد أن بدلت ملابسي، صوت الرعد المرعب يضرب مرة أخرى نهضت من على السرير وتوجهت إلى النافذة أبعدت الستائر وكانت المفاجأة!
كانت النافذة مغلقة بزجاج مبطن!!
ذلك الزجاج الذي يستخدمونه في نوافذ المصحات النفسية!
يعني لا يوجد أي شيء واضح ولا أستطيع أن أعرف أين أنا؟
حاولت فتح النافذة لكنها كانت مغلقة بقفل، بدأت بجنون أضرب بقوة على ذلك الزجاج الذي يبدو كالحجر وأصرخ لكن دون فائدة، حتى سمعت صوت الباب يفتح شعرت بالرعب وعم الهدوء كالعادة عدت لزاويتي منطوية كنت مستعدة من الممكن أن يكون في أي وقت نهايتي دخل ذلك الشيطان وكانت يده بها القداحة خاصته التي أخرجها عندما قام باختطافي في تلك الليلة، وبدأ يقوم بفتحها وإغلاقها ويفتحها ويغلقها بصوتها المزعج وهو يقترب إليّ بخطوات بطيئة أشعر بأني أفقد نفسًا مع كل خطوة يخطوها باتجاهي، حتى وصل إليّ وأصبح يقف أمامي مباشرة وكأنني في حضرة الموت، ثم هبط عليّ بجسمه الطويل وجلس أمامي ملتصقًا بي كان يلبس هذه المرة القناع الأسود نفسه الذي كان يلبسه عندما اختطفني، كان ينظر إلي بصمت ويتأمل ملامحي دون أن يرمش، كان جسدي كله يرتعش لدرجة قلت في عقلي:
هل هو أعجم؟
أم أنه مريض نفسي؟
وأتوقع السببين معًا…..
‘ وهل تعرفين كيف يتصرف المرضى النفسيون؟ ‘
قال بصوته الضخم العميق الذي من شدة عمقه ظننت أنه سيبتلعني…..
نبض قلبي عندما سمعته يتحدث لأول مرة ؟؟
ولكن كيف عرف ما الذي قلته في رأسي؟؟
بالضبط، أسأل ما الذي يدور في عقلك الجميل؟
هناك عوالم وشخصيات مرعبة وغريبة ومخيفة كلها تجتمع
داخل رأسك!
اقترب مني أكثر وهو يضع يده على رأسي، زحفت إلى الخلف أكثر لكن انتهت المساحة والتصقت بالجدار وأنا أصرخ في وجهه:
أرجوك دعني وشأني ما الذي تريده مني؟؟
هل تريد المال؟؟
أبي سيعطيك أي مبلغ تطلبه أيًا كان المبلغ لكن دعني أذهب أرجوك…..
اقترب مني أكثر وبدأ يمسح على شعري وأنا أحاول أن أتجاوز لمساته وقلبي يكاد يخترق صدري من شدة الخوف:
المال، المال، المال، لماذا يفكر جميع الناس بالمال؟
هناك أشياء أهم من المال في هذه الحياة، لا تتحدثي في سيرة المال مرة أخرى حتى أستطيع أن أتصرف معك بلطف دائم.
إذًا ماذا تريد؟؟
صرخت في وجهه والدموع تنهمر من عيني:
عقلك…..
أريد عقلك يبدو بالنسبة لي يحتوي على أكثر العوالم وأشد الأشخاص شرًّا في هذا العالم…..
لم أفهم؟
ستفهمين الآن.
نهض وأخرج مفتاح السلاسل من جيب معطفه وحرر قدمي، بعدها أمسك بيدي اليمنى حتى شعرت بأنها ستنخلع من مكانها، كنت أشعر بجميع مشاعر الرعب والخوف في قلبي بعدها أحضر كرسيًّا خشبيًا وأجلسني عليه، ثم فتح خزانة الملابس وأخرج منها آلة كاتبة عتيقة كانت ذات تصميم غريب وكأنها عظام القفص الصدري للإنسان ولكنها على هيئة آلة كاتبة بها لوحة الأحرف أحضر طاولة خشبية صغيرة ووضعها أمامي ووضع فوقها الآلة الكاتبة كانت أنفاسي تتسارع مع كل تحرك يتحركه ثم بدأ بالدوران حولي ووقف خلفي تمامًا ووضع يديه العملاقتين على كتفي ثم مرر أصابعه بداخل شعري بهدوء ثم همس في أذني:
هل تريدين معرفة ما الذي أريده؟؟
لم أرد عليه لأنني ابتلعت لساني في ذلك الوقت من شدة الخوف، ثم استرسل في حديثه وهو يمسك بشعري وبدأ بشده بقوة وأنا أتألم دون أن أصدر صوتًا:
اكتبي لي لديك خياران لا ثالث لهما والخيار الأول:
أن تكتبي لي.
والخيار الثاني:
أن تموتي!
اختاري أي الخيارين يناسبك هل تريدين معرفة ما هي المميزات في الموت؟
دعيني أخبرك، هو أن تموتي بأبشع الطرق التي قد تشاهدينها في حياتك، أتوقع أنك تعرفين ما هي أبشع طرق الموت بما أنك تكتبينها كثيرًا في رواياتك، لذلك تصرفي كـ كاتبة متمرسة فقط طلب بسيط والآن اكتبي…..
قلت بصوت يرجف ويتلعثم:
أرجوك دعني وشأني لا أفهم ما الذي تقوله؟
أنا خائفة دعني أذهب…..
عاد مرة أخرى وأمسك بشعري وهذه المرة كانت أقوى:
لا تتصرفي كالفتيات الغبيات أظن أنني أتحدث بلغة مفهومة ولن أكرر ما قلته اكتبي فورًا!
أرجوك لا أستطيع أن أكتب أي شيء وأنا خائفة ومشتتة لن تستفيد شيئًا أبي أنت لا تعرف من يكون أبي سيبحث عني في كل بقاع الأرض وسيجدني.
أطلق ضحكة مدوية:
كلام فارغ مبتذل كنت أظن أنك أذكى بكثير إذًا لن تكتبي شيئًا اليوم!!؟
عندما سألني هذا السؤال شعرت بأن نهايتي حانت، لم أستطع أن أفكر في إجابة إلا وأتى الرد القاتل منه لم أشعر بشيء بعد أن أمسك برأسي وضرب به بقوة على الآلة الكاتبة حتى تحطمت إلى أجزاء، لا أخفي عليكم أنني شعرت لوحة المفاتيح كلها طبعت في جبهتي، بعدها وقعت على الأرض في صدمة نفسية وجسدية عندما رأيت الدم يتسرب من رأسي سمعت آخر كلمات الشيطان بصوته المرعب وهو يقول:

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية هل يجمعنا شيء الفصل الثامن 8 بقلم سلسبيل أحمد

‘ هذه هدية حتى الحروف تلتصق في عقلك الفارغ فيكون جملًا وقصصًا لا مثيل لها….. ‘
بعدها فقدت الوعي وأنا أتمنى أن لا أستيقظ أبدًا لأنني أعرف أن جحيمًا قاسيًا ينتظرني…..

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *