روايات

رواية اسير عيوني الفصل السابع 7 بقلم آية عيد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية اسير عيوني الفصل السابع 7 بقلم آية عيد

 

 

البارت السابع

 

 

#اسير_عيوني
عند حور
دخلت مرات عمها وهي شايلة كوباية عصير
حور كانت قاعدة علي السرير بتعيط بصوت مكتوم
علياء بسخريه: يوه، انتي لسة بتعيطي من ساعتها….وكأننا خاط*فينك
قربت وقعدت جمبها وحطت كوباية العصير علي الكمود
علياء :بصي بقي ياحبيبتي، احنا كنا بندور عليكي من زمان…. بس معرفناش نوصلك
حور بدموع :ب بس انا كنت في الملجأ…. ازي معرفتوش توصلوا ليا
علياء بحزن مصطنع :الولية بتاعت الملجأ دي، كانت بتقولنا انك مو*تي
حور سكتت بحزن
علياء ابتسمت بخبث :المهم يا حبيبتي، انتي خلاص كبرتي وبقيتي عروسة…. وبصراحة كدا عايزنك لابننا سليم
حور بصتلها بصدمة وقامت وقفت :ايه؟! سليم مين! ا انتي بتقولي ايه، لا طبعا مش موافقة.
علياء اتنهدت وقامت وقفت قصادها بش*ر :وماله سليم يا حبيبتي، راجل ملو هدومه…. انتي بس لسة متعوديش عليه.
حور بدموع :ل لا ا انا كنت فاكرة انكم هتخلوني اكمل تعليمي، مش تجوزوني ابنكم.
علياء بسخرية:هه تعليم ايه ياحس*رة وهو حد بياخد حاجة من التعليم.
حور بعصبية :اوعي كدا، ا انا طالعة من هنا

 

وكانت هتخرج بس رجعت لورا لما لقت عمها وليم داخلين
حامد بابتسامة خبيثة :رايحة فين يابنت اخويا
حور بخوف :اانا عايزة اطلع من هنا
حامد بحده:واحنا زعلاناكي في حاجة؟!
حور بدموع :ا انت عايز تجوزني ابنك، وانا مش موافقة.
حامد :ومتوافقيش ليه؟! دا ابن عمك برضوا، ومفيش حد هيكون امين عليكي غيره
سليم بخبث : متخافيش، انا حنين اوي ولله.
حور خافت منه وبقت ترجع للخلف، علياء مسكتها :يلا ياعروسة بقي لازم تجهزي نفسك… المأذون جي بكرا.
حور بعدتها عنها :اوعي كدا، انا مستحيل اتجوزه…. انتي مش شايفه بيبصلي ازاي!
علياء بحده :واحد بيبص لخطيبته، فيها ايه دي؟!
حور راحت للكومود ومسكت تلفونها :انا هتصل بجاسر ييجي ياخدني من هنا…. ه هو اكيد مش هيتخلي عني
كانت لسة هتتصل بس سليم اخد منها التلفون بسرعة :عيب، كفاية لحد كدا تع*بنا الراجل معانا
حور وهي بتحاول تاخد التلفون :ابعد، و وهات التلفون.
سليم قرب منها وهي رجعت للخلف
فجاة ضر*بتوا ك*ف محترم… الكل اتصدم من ال عملته
حامد بغضب :انتي بتضر*بي ابني يا بنت ال ****
وقرب منها وضر*بها بالق*لم
سليم قرب ومسكها من طرحتها بقوة وغضب : كل شوية جاسر جاسر، ايه حكايتك انتي وجاسر دي؟!
حور بدموع :ابعدوا عني، انتو مستحيل تكونوا اهلي ابدا.
وبصت لسليم بتحدي :واه هقول جاسر، عشان بحبه…. ايه! هتتجوز واحدة بتحب غيرك.
سليم كان لسه هيضر*بها زي ابوه، بس هي زقته بقوة وجريت من الاوضة
وخرجت وهما بيجروا وراها بس سليم مسك ايدها وكانت لسة هتنزل من علي السلم
سليم بنظرة ش*ر : وانا بقي هك*سر رجلم دي عشان متوصليش ليه.
ومرة واحدة وقعها علي السلم وهي اتصدمت… وابوه وامه اتصدموا اكتر وووووو
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في المساء
رجع جاسر البيت وهو مضايق، وطلع علي اوضته
دخل وقل*ع التيشرت ورماه ووقف قدام البلكونة، واخرج سيجا*رته وبدا ينفث الد*خان
كان بيفكر في حور وهو مضايق، بيحاول يطلعها من عقله ومن تفكيره ومش عارف
جاسر بحده لنفسه : ما اكيد دا مش حب، يمكن انا بس عشان لسة حاسس انها مسؤوليتي…. هي عند اهلها واكيد هيبقوا احسن مني، يبقي مليش دخل بيها.
طفي السيجا*رة ولف واتجه للداخل واستلقي علي السرير وذراعه علي جبينه
فجاة لقي الباب بيتفتح، قام قعد وبص ناحية الباب
لقي فريدة داخلة وشايلة صينية اكل، ولابسة عباية ضي*قة

 

فريدة بدلع : انا جبتلك العشا، تلاقيك جعان ياحبة عيني.
جاسر قام ولبس التيشرت ووقف قدامها قبل ما تدخل
جاسر بحده: اطلعي برا.
فريدة بأحراج :في ايه يا جاسر، جبتلك حاجة تاكلها
جاسر بغضب :انا طلبت منك؟! اطلعي برا انا مش طا*يق حدددد
فريدة اتخضت من صوته وخرجت بسرعة وهي مضايقة لان خطتها با*ظت
جاسر اتعصب وهو مش عارف ايه السبب، رمي المزهرية علي المراية ال اتك*سرت الف حتة
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
عن حور
كانت في اوضتها وبتعيط وقاعدة علي السرير، ومكانتش قادرة تقف علي رجلها ال اتك*سرت، دا غير علا*مات الضر*ب علي وشها
عمها وابنه مرحمو*هاش وضر*بوها عشان توافق علي الجوازة
دخلت مرات عمها
علياء بغر*ور : عشان تاني مرة تسمعي الكلام
حور بدموع :ا ارجوكي و ودوني للدكتور، ا انا رجلي وج*عاني اوي
علياء بسخرية :هتروحي للدكتور ياختي، بس بعد ما تتجوزي
حور بدموع :حر*ام عليكم بقي انا مش عايزة.
علياء :عنك ما عوزتي، احنا عايزين…. دا احنا هنفرحوكي يا شابة
حور خافت عيطت اكتر :انا مستخيل اوافق.
علياء بحده :شكلك عايزاني انادي حامد، يشوف شغله معاكي.
حور عيطت اكتر بصوت مكتوم وسكتت
علياء قربت منها ومعاها كريم :تعالي بقي نظبط وشك دا، مينفعش يشوفو العروسة كدا.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصباح عند جاسر
كان واقف في مكتبه مضايق وتلفونه في ايده، وبيحاول يتصل بحور بس مش بترد
بعدين اتصل بالراجل بتاعه
جاسر :ها في اي حاجة؟!
الراجل :لا يا بيه، محدش خرج ولا دخل خالص
جاسر :فتح عينك كويس.
الراجل :حاضر يا باشا
وقفل معاه
فجاة دخل فارس
جاسر بحده:نعم، عايز ايه انت كمان ؟!
فارس بحزن :جاسر ممكن اتكلم معاك؟!
جاسر :انا مش فاضي دلوقتي ورايا شغل.
فارس بضيق :تمام، طب كنت عايز اعرفك ان الشحنة هتوصل النهاردة…. ولازم نستلمها بليل
جاسر ببرود :تمام
وخرج من المكتب
وفارس وقف مضايق، فجاة دخلت ايمان
ايمان :فارس، انت كويس؟!
فارس بعصبية:ملكيش فيه
ايمان بحزن :طب انت بتعاملني ليه كدا؟!
فارس بغضب :عايزاني اعاملك ازاي بعد ال هببتيه.
ايمان بدموع :قولتلك غلط، وعرفت غلطتي…. مش لازم تفكرني كل مرة.
فارس : لا لازم تفتكري، انتي دمر*تي حياة اربع اشخاص…. اولهم نفسك وانا وشروق والعيل ال في بطنك
ايمان بدموع :ا انا كنت طا*يشة، ومش فاهمة حاجة.
فارس بغضب :وبسبب طي*شك دا بقيتي حامل في عيل بالحر*ان
يارا من وراهم ببراءة : عمتوا ايمان حامل؟! يعني في نونة جاية
ايمان اتصدمت ولفت لها بسرعة، وجريت عليها ونزلت علي ركبتها
ايمان بخوف :ل لا يا حبيبتي عمو فارس بيهزر، اوعي تقولي كدا قدام حد
يارا ببراءة :ماثي
وخرجت يارا وهي بتفكر انه الكلام هزار، يبقي مش هيحصل حاجة لو هزرت بيه قدام حد
ايمان بصت لفارس بضيق :عاجبك كدا، كان زمان كل حاجة اتكشفت
فارس قرب منها بحده :ياريت، علي الاقل كان زماني انا ارتاحت
وخرج من المكتب بغضب، وهي بصت عليه بحزن وحطت ايدها علي بطنها
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
عند فريدة وحمدية
فريدة بعصبية : دا ولا بص في وشي حتي
حمدية : ما انا ماعرفش انه هيتصرف كدا…. انا قولت راجل زي اي راجل وهيتشد ناحيتك
فريدة :واهو متشدش ولا حاجة
حمدية :خلاص اتهدي بقي، انا نفكر في حل تاني

 

فريدة بدموع :انا حاسة انه مش هيتجوزني
حمدية :يابت اسكتي بقي، انا مش قولتلك هجوزهولك…. اسكتي خليني افكر دا هيرجع القاهرة بعد يومين، ووقتها مش هتشوفيه غير بعد شهر.
فريدة بسرعة وخوف :ل لا والنبي ياخالتي، شوفيلي حل….. انا مش هقدر استحمل المدة دي كلها
حمدية بعصبية :يبقي اسكتي بقي خليني افكر، انا ما صدقت البت حور دي مشيت…. كانت حاسة ان جاسر اتشد ليها.
فريدة بعصبية :دا انا اقت*لها
حمدية بتنهيدة :ما خلاص مشيت بقي، يعني جاسر بقي معاكي انتي وبس.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في بيت عيلة رضوان
دخل سليم ولقي ابوه قاعد علي الانتريه
قعد جمبه وبصله :في راجل واقف برا عينه علينا
حامد بدون اهتمام وهو بيشرب الشاي : تلاقيكبس بتتو*هم
سليم :لا، انا اتأكدت انه بير*اقبنا.
حامد بتنهيدة :يابني انت كتب كتابك النهاردة، المفروض تهتم بقي بالمعازيم والضيوف.
سليم بتنهيدة :خلاص ماشي.
جت علياء :البت دي دماغها نا*شفة اوي.
سليم وقف بغضب :اقوم واك*سرها دلوقتي.
علياء قعدت بتنهيدة :لا خلاص ما هي وافقت من الخوف
سليم قعد :طب انا اتصلت بالمأذون وهيوصل النهاردة بليل.
علياء :تمام، وانا هتصل بالمعازيم بقي.
سليم بضيق :لازم يعني معازيم.
علياء :مش كفاية اني هخليك تتجوز البت دي، يبقي اعمل بقي ال انا عايزاه.
حامد :خلاص يا سليم، سيبها تعمل ال هي عايزاه.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
عند جاسر
كان واقف في مكان مجهول او يعتبر زي الميناء
كان لابس بدلته السودا ونظارته الشمسية وايده في جيبه
ووراه رجالته
السفينة وصلت، والرجالة نزلوا الشحنة
جاسر كان بيتفحصهم كويس وبهدوء
فارس وصل ووقف معاهم
تلفون جاسر رن، اخرج تلفونه ورد
جاسر :اممم
الراجل :في حاجة غر*يبة يابيه، في ناس كتيرة عمالة تدخل البيت، دا غير انهم بيعلقوا زينه وانوار بتاعتة الفرح دي، حوالين البيت…. انا سألت حد من ال دخل وقال في كتب كتاب الليلة.
جاسر اتصدم وقام بسرعة
فارس باستغراب :في ايه؟!
جاسر : عندي مشوار مهم دلوقتي
فارس :والشحنة؟!
جاسر بحده :مش مهم
وبص لرجالته بغضب :تعالوا ورايا
جري وركب عربيته وانطلق، ورجالته وراه في العربيات
وفارس واقف مستغرب، بس اهتم هو بموضوع الشحنة.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في المساء
المعازيم كلهم وصلوا
والمأذون قاعد علي الكنبة، وسليم واقف رايح جاي.
سليم ميل علي ابوه :هي فين الز*فته دي؟!
حامد بضيق :تلاقي امك لسة بتحايل فيها، انا طالع لها.
سليم بش*ر :لا خليك انا هطلعلها
وطلع سليم علي اوضة حور
فتح الباب بعصبية، لقي امه عمالة تشد في حور عشان تخرجها من الاوضة
وحور بتعيط ولابسة فستان فرح ستان
حور بدموع وعصبية:ابعدي عني بقي، قولتلك مش موافقة.
قرب منها سليم وضر*بها علي وشها بقوة، لدرجة انها وقعت علي السرير
بصتله بدموع وايدها علي خد*ها
سليم بغضب :نعم يا رو*ح امك! دا انا اد*فنك مكانك.
حور بدموع وعِند :مستحيل اوافق عليك.
سليم بابتسامة خبيثة بص لوالدته :طب اطلعي انتي بقي يا ماما…. طالما هي مش عايزة تتجوزني، يبقي انا اعمل معاها ال بيعمله كل اتنين متجوزين…. ومن غير جوز
حور اتصدمت وبقت ترجع لورا، وسليم ق*لع جاكت بدلته
حور بدموع :ل لا خ خلاص، خلاص والنبي
سليم بحده :هتوافقي ولا….
حور بدموع وقلة حيلة :ه هوافق.
سليم مسكها من دراعها بقوة :طب يلاااا بقي.

 

واخدها ونزل علي تحت
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
تحت في الصالة
نزل سليم وهو ماسك حور، ال دايسة علي رجلها بالعافية وبتعيط من تحت الطرحة ال مغطية وشها
سليم قعدها علي الكرسي بحده
وبعدين قعد جمب المأذون :يلا يا حضرة المأذون، اكتب.
المأذون :مين وكيلها؟!
حامد قعد جمبه :انا يا شيخ.
المأذون :يبقي علي بركة الله، خلينيبس اسأل العروسة قبل ما نبدا.
وبص لحور :انتي موافقة يا بنتي؟!
حور ساكتة وبتعيط ومش عارفة تقول ايه؟
علياء داست علي كتفها بقوة، عشان تتكلم
حور افتكرت كلام جاسر لما قالها متسكتيش لحد…..قامت وقفت وهي ساندة علي الكرسي، وازا*لت الطرحة من علي وجهها
حور بتعب :م مش موافقة.
سليم قام وقف بغضب
المأذون بص لحامد باستغراب : العروسة مغص*وبة ولا ايه يا حامد؟!
حامد بتوتر :ا د دي بتتدلع يا شيخنا.
حور بدموع : لا مش بتدلع، الناس دي ضر*بوني عشان اوافق علي ابنهم، الفا*شل.
سليم بغضب :اناي اتجننتي يابت، ازاي تقولي علياكدا!
وبدا يقرب منها عشان يمد ايده تاني عليها، وحور خافت وغمضت عينها بدموع…. ودعت ربنا انه ينجدها
بس فجاة وقف بصدمة مش هو بس، بل كل ال في المكان اتصدموا لما سمعوا صوت جهوري مليء بالغضب
جاسر بغضب جح*يمي :حوووووور
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
استوووووووب، توقعوا بقي ايه ال هيحصل؟! عشان البارت الجاي هيبقي جامد

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *