روايات

رواية اسير عيوني الفصل الرابع 4 بقلم آية عيد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية اسير عيوني الفصل الرابع 4 بقلم آية عيد

 

 

البارت الرابع

 

#اسير_عيوني
ايمان دخلت هي ورامز غرفة العمليات
ايمان بخوف :ا انا خايفة اوي يارامز، ارجوك خلينا نرجع
رامز بضيق :اسكتي بقي، انا مش هشيل الليلة دي
ايمان بدموع : ب بس انا خايفة، ومش انت قولت انك هتتجوزني
رامز بسخرية: هه، وانتي فاكرة ان اهلك هيوافقوا عليا
ايمان :خلاص تعالي نهرب ونتجوز ونعيش بعيد عنهم
رامز :ومين ال هيصرف عليا
ايمان كانت لسة هتتكلم بس الدكتور دخل
الدكتور :يلا يامدام نامي علي السرير
ايمان بصت ل رامز برجاء، لكن رامز بصلها بعصبية ومسك ايدها وشدها للسرير :ما يلاااا ياختي، بلا دلع
ايمان قعدت علي السرير بدموع، والدكتور قرب منها ب ابر*ة المخد*ر
فجاة الباب اتك*سر ودخل فارس بغضب

 

ايمان اتصدمت، لكن اتصدمت اكتر لما شافت ابوها داخل وراه
ايمان بصدمة وخوف: بابا
ابراهيم قرب منها بغضب وضر*بها ك*ف قوي ومسكها من طرحتها بغضب : بقي انتي يابنت ال **** تعملي فيا كدا وتحطي رأسي في الطين
رامز كان هيهرب بس فارس مسكه بقوة وغضب: انت فاكر اني هسيبك زي المرة ال فاتت
وهوب ضر*به في وشه بقوة ووقعه علي الارض، وبعدين مسكه من ياقة تيشرته
ابراهيم :هاتوا معاك يا فارس
وبص لبنته بغضب :اما انتي بقي تعالي معايا، عشان اتصرف في المصي*بة ال حطتينا فيها
ايمان بدموع : سامحني يابابا، مش هعمل كدا تاني…. انا غلطت وهصلح غلطتي
ابراهيم ضر*بها تاني :اخر*سي، احمدي ربك ان جاسر معرفش، والا كان قت*لك دلوقتي انتي والو*سخ ديه …. من كتر ما دلعناكي بو*ظتي وفضحتينا، تعالي يا تربية حمدية
واخدها وطلع برا، اما فارس اخد رامز واخده علي مخزن من ورا جاسر
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في القصر
في اوضة حور كانت قاعدة في امان الله، فجاة الباب خبط
قامت فتحت ولقت حمدية
حمدية بابتسامة :ازيك يا حبيبتي عاملة ايه؟!
حور بتوتر وصوت خافت :كويسة
حمدية بعدتها ودخلت جوا بسرعة :الله علي صوتك شوية متتكسفيش
قعدت علي الكنبة وبصت لحور: انتي لسة واقفة، تعالي اقعدي جمبي
حور اتوترت بس قعدت جمبها، وحمدية لز”فقت جمبها
حمدية :قوليلي بقي يحلوة، اسمك ايه؟!
حور بتوتر: ح حور
حمدية :الله، ايه الاسم الحلو دا لايق عليكي
حور :شكرا
حمدية :لاه انا مش بجاملك، انا بجولك الحقيقة…. بسم الله ماشاء الله حلوة وجس*مك حلو، وعيونك الملونة دي كمان
حور اتوترت اكتر من كلامها :ش شكرا
حمدية بابتسامة :هه بتتكسفي، المهم بقي كنت عايزة اسألك سؤال
حور : اتفضلي
حمدية : هو انتي اهلك فين؟!

 

 

حور :في اسكندرية
حمدية باستغراب : امال انتي عايشة عندنا ليه، ا اقصد يعني انتي مش هناك ليه دلوقتي
حور :انا ضيعت منهم، وجاسر لقاني وقالي انه هيساعدني
حمدية :اممم، طب وهتفضلي هنا لحد امتا بقي
حور :ما انا قولتلك لما جاسر يلاقيهم
حمدية بعو*ج : جاسر، هه طب من هنا ورايح تقولي جاسر بيه…. هو اكبر منك برضوا
حور بتوتر: حاضر
حمدية قامت وقفت بتنهيدة وبصت لحور بحدة : ووبصي بقي اياكي تقفي جمب جاسر كتير ، كدا عيب وهو راجل ياختي وانتي بنت ومينفعش تقفي مع راجل غريب عنك…. فاهمة
حور بضيق :حاضر
حمدية بصت لحور من فوق لتحت بجبر*وت : وكمان هيتجوز ان شاء الله بنت اختي قريب، فريدة وهتبقي مراته…. فا ابقي ابعدي عنه عشان هي بتغير علي زوجها المستقبلي
وبعدين خرجت
وحور قعدت علي السرير ، وهي حاسة بضيق في قلبها من كلام حمدية
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في غرفة ايمان
ابراهيم دخلها من دراعها بقوة وحمدية شافته وراحت وراه، ودخلت وقفلت الباب
ابراهيم رمي بنته علي السرير بغضب وهي بتعيط، حمدية قربت من بنتها بخوف وحضنتها
حمدية بصت لابراهيم بعصبية : في ايه ياراجل، مالك ماسك البت كدا ليه
ابراهيم بغضب :اخر*سي انتي كمان، ازاي تكلميني كدا
حمدية :طب فهمني ايه ال حصل بس، والبنية بتعيط كديه ليه
ابراهيم بغضب :شوفي تربيتك الز*بالة هببت ايه من ورانا
حمدية بصت لبنتها :عملتي ايه يابت؟! انطجي
ايمان بدموع :ا انا و وولله يا ماما انا….
ابراهيم بغضب :هتقولك ايه ولا ايه، من كتر دلعك فيها با*ظت ولفت علي حل شعرها
حمدية :طب فهموني ايه ال حصل طيب
ابراهيم :الهانم مشبت مع واحد وكانت بتقابله، وبقت حامل منه في الحرا*م
حمدية اتصدمت وبعدت عن بنتها :انتي عملتي كدا بجد يابت
ايمان سكتت وفضلت تعيط
حمدية اتجننت وقربت منها وعطتها ك*ف قوي
حمدية بانهيار : الله يحر*قك فضحنتينا، انا عملتك ايه…. دا انا كل شوية اعمل ال انتي عايزاه وبديكي اكتر من ال بتطلبيه
ابراهيم بغضب: كله بسبب دلعك البا*يظ، شوفي بقي هتتصرفي ازاي قبل ما جاسر يعرف
حمدية بصتله بخوف:ل لا والنبي ما تقول لجاسر، دا ممكن يخلص عليها دا مش بيشوف حد قدامه لما يتعصب
ابراهيم بغضب :لولا انها بتي، لكنت دفن”تها بالحيا
حمدية بسرعة: ط طب حد عرف غيرك بالموضوع دا
ابراهيم :فارس
حمدية بخوف:يلهو” ي فارس، دا دراعه اليمين لجاسر وممكن يقوله

 

 

ابراهيم :ما انا حلفته بحياتي انه ميقولوش، وهو اخد الصا*يع بتاع الهانم عشان يعلموا الادب
حمدية :ط طب طالما الواد دا معاكم
انت تجيبه وتخليه يتقدم للبت، وبعدين يبقي يطلجها بعد ما تولد
ابراهيم بغضب : عايزني اجوزها للو*سخ ديه
حمدية :امال هتعمل ايه يعني، هتسيبها كدا لحد ما بطنها تبان وجاسر يعرف
ابراهيم بتنهيدة :خلاص، هشوف وهكلم فارس وبعد يومين نبقي نجيبه
حمدية :ماشي
ابراهيم بص لايمان :الوا*طية تفضل اهنيه لحد ما تتجوز وتغو*ر من وشنا، واياكي تخرجيها من الاوضة
حمدية بخوف :حاضر ، اهدي انت بس وانا هعمل ال تقول عليه
وخرج ابراهيم
حمدية لفت لبنتها بدموع : حسبي الله فيكي ياشيخة، وطيتي رأسي قدامه…. كنت عايزاكم تبقوا احسن من اي حد ربنا ينت*قم منك
وخرجت حمدية بعد ما قفلت الباب
وايمان انهارت من العياط
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصباح
كان اليوم دا في شغل كتير في القصر وكل الستات والخدم مشغول
وجاسر كان في الجنينة ولابس تيشرت اسود وبنطلون اسود وماسك قهوته وبيكلم بعض رجال الاعمال، ال سافروا مخصوص الصعيد عشان يتكلموا معاه
حمدية بعصبية من المطبخ : نغم
جت نغم بسرعة:ايه
حمدية : كنتي فين كل ديه، خدي اخلصي ودي العصير للرجالة ال مع جاسر
نغم اخدت الصينية، وفي هذا الوقت طلعت حور من اوضتها وهي بشعرها، لانها متحجبتش قبل كدا
نغم شافتها وبسرعة :حور والنبي ودي الصنية دي عند جاسر في الجنينة، عايزة اطلع اشوف يارا بتستحمي
حور بتوتر لما افتكرت كلام حمدية : ب بس انا…..
قاطعتها نغم ال حطت الصينة في ايدها :معلش، مش هتاخدي وقت
وطلعت علي فوق بسرعة
حور بصت للصينية وبعدين بصت علي الجنينة بتوتر
واتحركت واتجهت لهناك
بس فريدة كانت مرقباها وراحت من الباب الخلفي واتجهت للجنينة وفتحت بيت كلا*ب الحراسة وجريت علي طول
اما حور كانت ماشي ورايحة علي جاسر، ولان الجنينة واسعة فا بتاخد وقت
فجاة سمعت صوت غريب وراها بصت ولقت اربع كلا*ب كبار او ال بيقولو عليهم بوليسي
اتر”عبت والصينية وقعت من ايدها وبقت ترجع لورا وهي بتاخد نفسها بصعوبة
لفت وشافت جاسر وجريت عليه :جااااسر
جاسر انتبه للصوت وشافها، واتصدم من الكلا*ب ال بتجري وراها
حور وهي بتجري وقعت علي الارض بصت عليهم لقتهم متجهين ناحيتها
عيطت بخوف وغمضت عينها، فجاة لقت حاجة بتحاوطها بقوة
وسمعت صوت عوا*ء الكلاب قل، وبعدين سمعت جاسر وهو بينادي بغضب علي الغفير : انت يا بنيييي ادم، تعاليييي خد الكلا*ب دي من هناااا
فتحت عينها ببطء…. لقت جاسر نازل لمستواها في الارض وواخدها في حضنه،لدرجة انها مش شايفة غير من جزء بسيط، يعني يعتبر كان دا*فنها في حضنه ….مكانتش عارفة حتي تحرك دراعها…. كان محاوط اسفل كتفها وخص*رها
شافت الكلا*ب وهما بيبعدوا عن جاسر…. وكأنهم عارفينه ومش هيقدروا يأ*ذوه، انما هي غريبة عشان كدا جريوا وراها
فريدة جريت علي جاسر بقلق:جاسر انت كويس؟!
جاسر مردش عليها وابعد يديه قليلا عن حور ال ماسكة في باطراف صوا”بعها بخوف
جاسر بهدوء:انتي كويسة؟!
حور اومأت له، لكن هو لسة حاسس برجفتها
احد الرجال قرب من جاسر:في حاجة ياجاسر بيه حصل حاجة، المدام كويسة؟!
جاسر بعد شوية عن حور ومسكها ووقف وقومها معاه وبهدوء :اه كويسة
الراجل : دي مراتك؟!
فريدة بعصبية : مرات مين يا جدع انت، انت ازاي……
قاطغها جاسر بغضب : الزميييي حدودك، ازاي تكلميه كدا…. هي دي التربية يابنت الناس
فريدة سكتت باحراج وضيق
جاسر بحدة :ادخلي جوا، مشوفش وشك هنا
فريدة بصتله بعتاب ودخلت علي جوا
جاسر بص للراجل : متأخذنيش علي كلامها، دي مجرد ضيفة عندنا
الراجل بص علي حور ال ماسكة في دراع جاسر زي الاطفال وبتترعش ومستغرب انها مش مراته وبعدين بص علي جاسر : ولا يهمك يا جاسر بيه، طب انا هستناك هناك بقي
ومشي الراجل
جاسر نزل عيونه لمستوي حور وبهدوء:انتي كويسة دلوقتي؟!
حور اتوترت وبعدت ايدها عنه رغم رعشتها : ا اه كويسة، ا اسفة اني ضا”يقت حضرتك
جاسر برفعة حاجب :ايه ال بتقوليه دا
حور بصتله بغي*ظ و بطفولية : انا مش عارفة ليه اصلا بتخلوا عندكو كلا*ب زي دي، دا واحد منهم بس يقدر يبلعني
جاسر ابتسم ابتسامة خفيفة علي كلامها :دي للحراسة
حور : يعني كل الرجالة ال برا دي مش مكفية دول ياكلوا
الز”لط
جاسر ابتسم ابتسامة جانبية :وعرفتي الكلمة دي منين
حور بصتله :في الملجأ
جاسر حط ايده في جيبه واتنهد بابتسامة :اممم، شكلهم علموكي سلو*كيات مض*رة للاطفال
حور بغي*ظ : قولتلك انا مش طفلة بقي
جاسر ابتسم بخفة وقرب ايده منها ورجع خصلة شعرها لورا
وحور اتوترت
كل دا وحمدية وفريدة كانوا فوق في اوضة حمدية وشايفين كل حاجة من البلكونة ومصدومين، وفريدة هتو*لع
حمدية بصدمة وعو*ج :ياختي شوفي البت، دا انا اول مرة اشوف جاسر بيتكلم مع حد وبيضحكله كدا
فريدة بغي*ظ:دي اكيد عملاله ع”مل
وبصت لحمدية :انا مش هرتاح غير لما جاسر يكون جوزي، انتي مش شايفة البت دي سح*رته ازاي
حمدية :يا بنتي اصبري بقي، لحد ما نشوف هنعمل ايه
اما عند جاسر تحت
حور اتوترت من لمسته وخدودها بقت حمرا
جاسر بهدوء: كنت عايز اقولك حاجة، بس انا شايف اني معنديش حق
حور باستغراب :ايه؟!
جاسر بهدوء : يعني كنت عايزك تتحجبي، علي الاقل هنا لان في رجالة غريبة عنك
حور بتفهم :حاضر
جاسر بابتسامة خفيفة : ياريت تسمعي الكلام كدا علي طول، مش زي اول مرة
حور بكسوف :ما انا مكنتش اعرفك وقتها
جاسر :المهم، هخلي حد من الخدم يشتري ليكي طرح وفساتين
حور بخجل :ماشي
جاسر : ادخلي ارتاحي جوا يلا
حور دخلت، وهو راح للرجالة يشوف شغله
فريدة من فوق بغ*ل :انا عايزة اخلص عليها، ايه البت الما”يعة دي
حمدية :ايوا اعملي معاها مشاكل وخلي جاسر يعرفك مقامك وقتها
فرسدة بتسكت بغي*ظ لكن بتتوعد لحور في سرها وبتفكر بش*ر
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في منزل شروق
فارس كان قاعد مع والدتها سماح
فارس بابتسامة: وحشتيني يا خالتي

 

سماح بابتسامة : وانت كمان يا فارس، يعني مبقتش تزورنا خالص
شروق : ما البيه نسينا بقي، وشغله واخد كل وقته
فارس بصلها بابتسامة :وهو انا اقدر انسي ال جايبني لورا
شروق اتكسفت ونزلت عينها
سماح بضحك : انت بتعاكس البت قدامي
فارس :اعمل ايه بس مبقتش قادر استحمل كسوفها دا ولله
سماح :طب بس بقي احترم نفسك
فارس :احم، طب انا بقول ادخل في الموضوع بقي
سماح :اتفضل يابني
فارس بابتسامة : انا طالب ايد شروق منك
شروق اتصدمت واتكسفت، وقامت جريت علي اوضتها
فارس بحماس :طالما هي اتكسفت وجريت، يبقي موافقة
سماح بضحك:يا بني مش لما تاخد رأيي الاول
فارس قرب ومسك ايدها :ما انتي اكيد مش هتكسفيني
سماح بضحك : خلاص يابني انت هتعيط ولا ايه، موافقة ياعم يلا صدقة وخلاص
فارس فرح وقام وبا*س رأسها وعلي صوته :الف مبروك يا عروووووسة
شروق جوا وكانت سامعة كل حاجة
فارس اتفق مع والدتها ميعاد الخطوبة والفرح، بس لما يقول لجاسر
فجاة جاله تلفون من الرجالة ال في المخزن ال حارسين فيه رامز فتح الخط وكلمهم
واتصدم وبغضب :انتوا اتجننتوا ازاييييي…. خلاص انا هتصرف اقفلللل
وقفل معاه واتجه للقصر بسرعة
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في اوضة ايمان
كانت قاعدة بتبكي
وابراهيم وحمدية قاعدين معاها، فجاة الباب خبط
ابراهيم فتح ولقي فارس دخله وقفل الباب
ابراهيم :في ايه؟!
فارس بضيق :في مش*كلة كبيرة
ابراهيم :ايه هي؟!
فارس :ال اسمه رامز، جه يهرب من الرجالة وطلع علي الطريق، وفي عربية ضر*بتوا جامد
ايمان وحمدية اتصدموا
حمدية بصدمة :ط طب وهو عايش؟!
فارس :للاسف….ما*ت
ايمان بدموع:ايه، ر رامز….. ل لا م مستحيل م مينفعش يسيبني انا بحبه
ابراهيم سمع كلامها وقرب منها بغضب وهو ك*ف اخر علي وجهها
ابراهيم بغضب :بعد ال عمله فيكي لسة بتحبيه يا قليلة الر*باية
حمدية بخوف :ط طب وهنعمل ايه دلوجتي، احنا كدا هنتفضح
ابراهيم بغضب :شوفي بقي حل ياختي، دا كله بسبب دلعك البا*يظ
فارس :اهدوا يا جماعة خلينا نشوف حل
حمدية بصت علي فارس نظرة غريبة : انا عندي الحل
ابراهيم بسرعة :ايه هو، انطجي
حمدية بتنهيدة :فارس يتجوزها
ابراهيم اتصدم هو وايمان
وفارس بصلها بغضب ووووووووووو
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
استوووووب، نكمل بكرا بقي

 

 

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *