روايات

رواية اسير عيوني الفصل الخامس 5 بقلم آية عيد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية اسير عيوني الفصل الخامس 5 بقلم آية عيد

 

 

البارت الخامس

 

#اسير_عيوني
فارس بغضب :انتي بتقولي ايه؟ اتجوز مين!
ايمان بدموع:انا مستحيل اتجوز البني ادم دا
حمدية بعصبية :اسكتي انتي مسمعش صوتك
وبصت لفارس وقربت منه :فارس انت لو وافقت، هيبقي جميل عمري ما هنساه
فارس بص لابراهيم بغضب :ما تتكلم يا عمي، انت ساكت ليه؟!
ابراهيم كان قاعد علي الكرسي شارد وعليه ملامح التوتر والتردد

 

حمدية برجاء: فارس، هو دا الحل الوحيد يابني…. استر عليها
فارس بغضب :وانا ايه ال يخليني اوافق، واشيل شيلة مش بتاعتي
حمدية ملامحها اتبدلت واتكلمت بحده: عشان كل ال عملناه معاك، وصر”فنا عليك وانت صغير…. واتربيت وسطينا احسن تربية
فارس بذهول وغضب:انتي بتذ*ليني؟!
حمدية :لا مش بذ*لك، انا بفكرك بس ب ال احنا عملناه، وانت لازم ترد ال الجمايل…. ولا هتن*كر الجميل يا فارس
فارس بغضب : انتي ازاي كدا؟! ازاي بالجبر*وت دا كله
ابراهيم قام وقف وقرب منه واتكلم بك*سرة : ل لو سمحت يابني…. وافق
فارس بذهول : انت بتقول ايه، انت موافق علي كلامها دا؟!
ابراهيم بحزن:مفيش حل غير دا، ا انت مننا وسطينا وعرفت ال حصل…. محدش هيساعدنا غيرك
فارس بغضب:مقدرش، في بنت بحبها ومقدرش اعمل فيها كدا واجر*حها
ابراهيم قرب منه وبدموع وكان هيبو*س ايده، بس فارس بعدها بسرعة
فارس بذهول: انت بتعمل ايه؟! دا انت الحج اراهيم الدمنهوري…. وكبير البلد
ابراهيم ودموعه بدات تنزل :مش هبقي الكبير لو اتفض*حت، محدش هيحترمني…. هتذ*ل ومش هقدر ارفع رأسي قدام الناس، انت الوحيد ال تقدر تساعدني
فارس بتوتر وهو بيفكر في شروق بحزن: مش هقدر
ابراهيم بدموع:اتجوزها يابني وبعد ما تولد طلقها…. بس وافق والنبي.
فارس بصله وبعدين بص علي حمدية وايمان ال قاعدة تعيط…. بيفكر ومش عارف يعمل ايه او يقول ايه، ابراهيم ليه فضا”يل كتيرة عليه، دا هو ال رباه من وهو عيل لما ابوه اتو*في، وصر” ف عليه ودخله شغل العيلة، وكان عايز يردله الجميل بس مش بالطريقة دي …. وبيفكر في نفس الوقت في شروق ال هيتك*سر قلبها لما تعرف دي البنت الوحيد ال حبها ومش هيحب غيرها
حمدية بصتله برجاء:قول يابني محدش هينجدنا غيرك…. واحنا هنعمل ال انت عايزه، بس وافق
فارس بص علي ايمان بغضب وكان نفسه يروح يخلص عليها، لانه هيد*فع تمن غلطتها وتهو*رها
ابراهيم قرب منه بحزن :ارجوك يابني، اعتبره معروف هتعمله ليا أنا
فارس سكت
حمدية :رد المعروف ال عملناه معاك وانت صغير
ابراهيم بصلها بغضب : اسكتي متقوليش كدا، فارس لو هيعمل كدا…. هيعمله عشان بيعتبرني ابوه وبيحترمني
وبص لفارس برجاء :قولت ايه يابني
فارس بصله بعتا*ب وحزن وتردد :م موافق
حمدية اخدت نفسها وارتاحت وقربت منه وحطت ايدها علي كتفه : صدقني مش هتند*م، وشكرا ليك يابني
فارس بصلها بضيق
وايمان بصتله بصدمة من انه وافق، وسكتت عشان خايفة من ابوها
ابراهيم بحزن :سامحني يابني….بكرا هنتكلم مع جاسر في الموضوع
فارس بصلهم كلهم بضيق وغضب وخرج من الاوضة
حمدية قربت من بنتها بحده : اياكي اسمع صوتك، بكرا هيبقي كتب كتابك
ابراهيم بحدة:مش هينفع، لازم عشان محدش يشك نعمل خطوبة فترة صغيرة كدا
حمدية بصتله : ما ممكن يبان عليها انها حامل
ابراهيم بجمود : هنخليها خطوبة لمدة اسبوع او اقل كمان.
حمدية :ال تشوفه ياخويا
ابراهيم بص لبنته بقر*ف : انا بقر*ف لما بشوفك، حسبي الله فيكي
ايمان بكت بصمت وو*جع
وخرج ابراهيم من الأوضة
حمدية بصت لبنتها وقربت وقعدت جمبها :بس يا يا هب*لة، دا في مصلحتك
ايمان بدموع :في مصلحتي ازاي بقي؟!
حمدية :هتق*هري البت شروق بنت عمك، ما هي بتحب فارس وهو بيحبها…. مش كفاية انها بتطلع الاولة في الجامعة وانتي لا
ايمان سكتت بدموع وحزن
وحمدية قعدت تتكلم معاها.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصباح
في فيلا عيلة المنشاوي
كان واضح ان في عز*اء
وعثمان واقف بحزن عند باب الفيلا والناس بتدخل وتسلم عليه
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
اما عند ريم في اوضتها، كانت منها”رة من العياط
ومسكت تلفونها واتصلت ب اوسامة
ريم بدموع:كله بسببك، انا جدتي راحت بسببك.
اوسامة :طب اهدي طيب، وانا ذ*نبي ايه؟!
ريم بدموع: جدتي راحت بسببك يا اوسامة، لو مكنتش بكلمك مكنش حصل كل دا.
اوسامة بضيق : ريم، قولتلك مليش ذ*نب…. جدتك ال كانت عايزة تفض*حك يبقي انا مالي!
ريم بدموع :ب بس ا انا ال وقعتها يا اوسامة
اوسامة :اناي ملكيش ذ*نب انتي بتقولي هي وقعت لوحدها بالغلط
ريم بانهيار :لااااا، انا ال وقعتها ما*تت بسببي….. جدتي راحت بسببي انا
اوسامة :طب اهدي، اهدي دلوقتي انا اصلا نازل مصر بعد يومين كدا وهبقي اجي اشوفك
ريم بدموع :انا محتاجاك جمبي، انت لازم تنزل فورا…. انا مش قادرة اعيش.
اوسامة بضيق :ماشي هتصرف، مع السلامة دلوقتي
وقفل معاها وهيا كملت بكاء علي جدتها
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر عيلة الدمنهوري
جاسر كان قاعد في المكتب ومعاه ابوه وفارس ال قاعدين قدامه
جاسر برفعة حاجب :في ايه؟!
ابراهيم بتوتر :ف فارس متقدم لاختك ايمان وعايز يتجوزها
جاسر بص باستغراب لفارس ال قاعد ورأسه في الارض بضيق :الكلام دا صح
فارس بضيق وبيحاول يبين العكس :ا ايوا، انا عايز اتجوزها
جاسر بحدة:هو دا لعب عيال، انت مش كنت بتحب شروق
فارس بحزن :لا، ا انا بحب ايمان بس يمكن انت فهمت غلط
جاسر بحدة : شروق كلمتني وقالتلي انك روحت امبارح واتقدمتلها، يبقي ايه معناه الكلام دا؟!
فارس بلع ريقه وبص لابراهيم
جاسر بغضب :متتكلم
فارس : ك كنت فاكر اني بحبها هي، ب بس طلعت بحب ايمان

 

 

جاسر قام وقف بغضب : كنت فاكر؟! ليه عيل صغير انت ولا ايه!
ابراهيم بسرعة :اقعد بس ياجاسر خلينا نتكلم
جاسر بغضب :انت مش سامع بيقول ايه!
ابراهيم :انا وافقت اصلا
جاسر بغضب :انت بتقول ايه؟! بقولك بيحب شروق، في حاجة غلط الموضوع دا اكيد
ابراهيم وقف بعصبية: لا مفيش حاجة غلط، هو اتقدم لاختك وانا وافقت…. وكدا كدا هي بنتي وانا حر فيها
جاسر بغضب : متنساش انها اختي
ابراهيم بغضب وعفوية : بس مش من امك، دي بنت ابوك بس…. يعني لو حد ليه كلمة عليها يبقي اخوها حمزة من ابوها وامها علي الاقل
جاسر بصله بحده وغضب :بقي كدا، تمام براحتك…. او*لعوا في بعض بقي
وخرج من المكتب بغضب وقفل الباب وراه بقوة واتجه للخارج وحور شافته وراحت وراه
فارس بص لابراهيم بضيق : مكنش لازم تكلمه كدا
ابراهيم بضيق :طلعت علي لسا”ني بالغلط…. المهم انا هعرف اهل البلد انك هتخطب ايمان النهاردة
وخرج ابراهيم، وفارس قعد علي الكرسي وايده علي رأسه بحزن وغضب
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
امام القصر
جاسر كان واقف جمب العربية بغضب، وضر*ب كو” تش العربية بقوة وغضب
حور بتوتر من وراه :انت كويس؟!
جاسر لف وبصلها بغضب : روحي لمي هدومك يلا، هنرجع القاهرة
حور باستغراب : دلوقتي؟!
جاسر بغضب :ايوا دلوقتي يلا، اخلصي
حور خافت منه وكانت هتمشي من قدامه، بس جاسر مسك ايده
جاسر بتنهيدة وضيق : استني، مكنتش اقصد انا بس مضايق شوية
وبعد ايده عنها
حور بتوتر:ولا يهمك، بس انت مضايق ليه؟!
جاسر بضيق :مفيش حاجة
حور فهمت انه مش هيقولها، وحست انها بتدخل في حاجة متخصهاش
جاسر :المهم، جهزي هدومك يلا
ودخل جاسر القصر ووراه حور
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
داخل القصر جاسر كان طالع علي اوضته، بس وقفه ابوه
ابراهيم بحزن :رايح فين يا جاسر؟!
جاسر بغضب: رايح في ستين دا*هية
ابراهيم بحزن:ليه كدا يابني، دا انا مليش غيرك.
كل العيلة سمعت الصوت واتجمعت في الصالة حتي ايمان وفارس
جاسر بغضب :انا سايبلك القصر، وهمشي من هنا عشان ترتاح انت وعيالك
فريدة اتصدمت وبصت لحمدية
ابراهيم بحزن:ليه كدا يا جاسر، دا انت الغالي عندي
جاسر بغضب : عايزني اقعد ازاي وانا مليش كلمة هنا
ابراهيم بسرعة:ازاي يابني، دا انت الكل في الكل…. وكلمتك سيف علي رقب*تنا
حمدية بتوتر:لا يا جاسر اوعي تمشي يابني خليك معانا هنا
حمزة : طب قولي حصل ايه لكل دا؟!
ابراهيم :ال حصل اني عايز اجوز ايمان لفارس
حمزة بص لفارس بصدمة: انت مش بتحب شروق؟!
فارس بضيق :لا، وهتجوز ايمان قريب
فجاة
شروق وهي واقفة عند باب القصر بدموع:انت بتقول ايه يا فارس؟!
فارس اتصدم من وجودها، وبصلها وكانت شايلة علبة مغلفة في ايدها وواضح انها هدية
ابراهيم بجمود :ايوا يا شروق، فارس هيتجوز ايمان
شروق بصت لفارس بعتا*ب وك*سرة، وفارس عينه عليها بحزن
جاسر بصله بسخرية وغضب :اتصرف بقي يابيه.
فريدة بصت لحور ال واقفة ورا جاسر بكر*ه
فريدة بصت لحمدية وقربت منها وهمست:خالتي، انا هيجرالي حاجة لو جاسر رجع القاهرة من غير ما يتجوزني
حمدية :اهدي يابت، لما نشوف هيحصل ايه؟
شروق بدموع :ليه كدا يا فارس؟!
فارس نزل عينه في الارض بحزن وضيق
حمدية بعو*ج:في ياحبيبتي، ما خلاص هيتجوز بنتي فيه ايه بقي و….
قاطعها جاسر ال بصلها بحدة :حد قالك اتكلمي؟
حمدية سكتت باحراج وضيق
نغم قربت من شروق بحزن: اهدي يا شروق، تعالي ارتاحي
شروق بعدت عنها بانهيار وبصت علي فارس : لا مش هرتاح، حرام عليك ليه تو*جع قلبي كدا…. طب طالما عايزها هي جيت ليه امبارح عشان تتقدم ليا، انا عمري ما هسامحك في حياتي…. انت واحد انا*ني
حمدية قربت من بنتها بحدة : ما تتحركي يابت واقفي جمب خطيبك
ايمان بصتلها بضيق، وقربت من فارس ومسكت ايده
ايمان : خلاص يا شروق، بلاش تهيني نفسك اكتر من كدا…. واطلعي برا دا خطيبي دلوقتي
فارس بصلها بحدة وبعد ايده عنها، وشروق باصة عليهم بحزن وقهر
جاسر قرب منها ومسك درا*عها بقوة :وهو بقي خطيبك عشان تقربي منه كدا…. ولا انتي التربية عندك با*ظت خالص
ايمان خافت منه وبصت لامها ال قربت منها بخوف:خلاص ياجاسر مش هتعمل كدا تاني سيب البت.
جاسر بعد عنها بحدة وبص لفارس : وانت تخلص، وتشوف عايز مين فيهم؟! انطق
فارس وهو باصص علي شروق بحزن وبتردد :ا ايمان…. ال هتجوزها
ايمان ابتسمت من جواها وهي مش عارفة ليه
شروق بصتله بدموع وزعل، وهو مكانش قادر يرفع عينه في عينها….. وخرجت فورا من القصر
ايمان طلعت اوضتها، وفارس باصص عليها بغضب وبيتو”عد لها
ابراهيم بص لجاسر بحزن :هو ال قال اهو يا جاسر انه عايز ايمان ، والنبي يابني خليك هنا متسبنيش دلوقتي
جاسر اتنهد وبص لوالده بغضب :اما نشوف اخر الحكاية دي ايه؟!
واتجه للسلم ورايح علي اوضته، وحور بعفوية كانت رايحة وراه عشان تكلمه
بس فريدة قربت منها ومسكتها من طرحتها بقوة :ايه ياختي، طالعة وراه رايحة فين؟! ليكون عجبك الو”ضع
حور بأ*لم :اه، ابعدي عني
جاسر لف وشافهم ونزل بسرعة وبعد فريدة عن حور ووقفها وراه
جاسر بغضب:انتي اتجننتي، ماسكاها ليه كدا؟!
فريدة بغ*ل:دي كانت عايزة تطلع وراك الاوضة
جاسر بغضب :وانتييي مالك؟! حد اشتكي ليكي!
فريدة سكتت باحراج
ابراهيم :انتي فعلا بتمسكيها ليه كدا، دي ضيفة وعيب ال عملتيه دا
حمدية قربت منها :خلاص يا جاسر، يلا يافريدة غو*ري علي اوضتك دلوقتي
فارس استغل انهم مش مركزين معاه وطلع علي اوضة ايمان بغضب
فريدة بصت علي حور بغضب، وراحت اوضتها
حور بعدت عن جاسر والدموع بتتجمع في عينها وتوتر :ا انا اسفة
وجريت علي اوضتها
وجاسر بص عليها بضيق وراح وراها
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في اوضة حور
دخلت وقعدت علي السرير بدموع، فجاة لقت ال دخل عليها وكان جاسر
جاسر قرب منها ووقف قدامها بحدة:بتعيطي ليه؟!
حور وقفت وهي بتمسح دموعها :ا انا اسفة اني بعملك مشا*كل.
جاسر حط ايده في جيبه وبحدة : مشا*كل ايه دي؟!
حور نزلت رأسها وسكتت بحزن
جاسر بحدة :اتكلمي.
حور بصتله بضيق:انت بتكلمني ليه كدا؟!
جاسر :يعني اضايقتي من كلامي ومحستيش بالضيق لما مسكت شعرك بالطريقة دي
حور سكتت
جاسر قرب منها وبص في عيونها وبحدة :تاني مرة لو عملت معاكي كدا، تك*سري ايدها
حور اتوترت من كلامه ورجعت خطوة لورا
جاسر امسكها من ذرا*عها وقربها : مترجعيش، اتعلمي تقفي قدام مشا*كلك….. هتفضلي ضعيفة لحد امتا؟!
حور دموعها بدات تتجمع وساكتة خالص
جاسر اتنهد وبعد عنها ولف وعطاها ضهره وبحده: مش عايز اشوف دموعك دي، مش هتفيدك في حاجة
حور بدموع:ي يعني اعمل ايه
جاسر بخدة: تاني مرة، متسكتيش لاي حد هنا، واعرفي اني في ضهرك….. محدش هيأذيكي طول ما انتي في حمايتي
حور رفعت رأسها وبصتله وهديت، وحست بحاجة بتتحرك جواها
جاسر : اتعودي ما تسكتيش، لازم تتكلمي الدنيا دي بتدوس علي الغلبان والض*عيف….. انا مش هبقي معاكي علي طول
وخرج من الغرفة، وهي انظارها عليه….. ولاول مرة بتحس بالثقة من كلامه
وحطت ايدها علي قلبها وابتسمت بهدوء
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في اوضة ايمان
كانت قاعدة علي الكرسي، فجاة الباب اتفتح بقوة ودخل فارس وقفل الباب وراه
ايمان بتوتر من شكله :ف في ايه يا فارس
فارس قرب منها بغضب ومسكها من طرحتها بغضب :قسما بالله، ان ال حصل تحت دا اتكرر تاني لكون دافنك مكانك يا بنت الدمنهوري
ايمان بأ*لم ودموع : ا انا عملت ايه؟!
فارس بغضب :انا عارف انك مسكتي ايدي قدامها قصد، عشان تخليها تتضا*يق اكتر
ايمان بخوف :ا انا لا، ا انا مكنتش اقصد
فارس بصلها بفضب وقر*ف : مش كفاية اني هستر علي فضي*حتك المقر*فة دي
ايمان بدموع :كفاية بقي، كلكوا جايين عليا، انا معملتش حاجة غلط
فارس اتعصب وضر*بها ك*ف محترم بغضب وقوة : بعد كل ال عملتيه وشايفة انه مش غلط، انتي مبتفهميش…. دا انتي حامل في الحر*ااام
ايمان بدموع : ا انا مكنتش اقصد، ه هو ال ضحك عليا
فارس بغضب :وقسما بالله، لاندمك كل يوم علي ال عملتيه دا….. دا غير انك دبستيني فيكي
ايمان بدموع : انا هخلص علي نفسي وارتاح بقيييي
فارس بنبرة مخيفة : دا انا هخليكي تتمني المو*ت كل يوم، ان ما دف*عتك التمن ميبقاش اسمي فارس
ورماها علي الارض وخرج، وهي ضمت رجليها وقعدت تعيط
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
عند جاسر في اوضته كان واقف في البلكونة وفي ايده سيجا*رة وبينفث الد*خان
فجاة تلفونه رن
جاسر ببرود :ها؟!
الراجل :لقيناهم يا باشا، وقولنالهم بنتكم عندنا وعايزين يشوفوها
جاسر بلع ريقه وحس بنغ*زة في قلبه بس اتكلم ببرود :تمام، عرفهم ان بنتهم بكرا هتبقي عندهم
الراجل : تمام يا باشا
وقفل معاه

 

جاسر رفع رأسه للسما واتنهد : يا ترا هقدر اسيبك تمشي ولا لا… انا عايزك تفضلي جمبي
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
استووووب، عارفة ان البارت صغير، سامحوني معلش بس انا مشغولة
ورواية نقاء قلبي انا متأخرتش فيها بس هي عايزة تعديلات، وبعدلها من امبارح ولله
وهبقي انشرها في اسرع

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *