روايات

رواية احببت مخادعه الفصل السابع 7 بقلم هنا محمود

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية احببت مخادعه الفصل السابع 7 بقلم هنا محمود

 

 

 

البارت السابع

 

 

 

“فلاش باك ليوم كتب الكتاب الصبح”

_خير يا حازم جايبنى ليه من الصبح كده وانا عريس ؟..

نبس آدم بسُخرية ، أشار حازم لي وقال..:

_اقعد بس كده عشان نتكلم

استرسل بعد جلوسه..:

_ادم هو انت بتحب هَنا عشان كده متمسك بيها وعايز تكتب الكتاب ؟..جاوبني بكُل صراحه

اتنهد بثقل و هو بيحاول يجمع أفكارة و يدي المساحة لقلبة ، فرك خِصلاته بإرهاق ..:

_هتصدقني لو قولتلك معرفش؟…رغم أن كُل حاجة ضدها ألا أني مش قادر أكرهاا! حاولت لكني فشلت عارف أننا مش هنكمل لكني عاوزها جمبي ، مُجرد ما بتضحك قُصادي بنسي كُل حاجة ….

همهم حازم ليه وقال بهدوء..:

_انت عايز تتجوزها ليه يا ادم ؟…

رطب شفتاه و أردف بإنهاك ..:

_عشان عاوز اديها فُرصة ، انا مش هعرف من غيرها هحاول أنسي الفات و أشوف مُبرر مُقنع وثانيًا عشان أُمى…

همهم ليه حازم و هو بيفتح درج مكتبه و طلع منه علبه سحب منها سندوتش وقال ..:

_طب ولول جبتلك انا المبرر يا عم ..

سحب آدم سندوتش و هو بيرمقة بسُخرية.:

_قول يا فليسوف…

سحب حازم منه السندوتش بغيظ..:

_هو انا قولتلك تاخد من السندوتشات ؟..

كشر آدم محياه بعبوث..:

_فى ايه يا حازم مالك هى سندوتشات ايه يعنى ؟..

_دى نورا العملاهم

_ومين نورا دى ؟..

اخد حازم قطمة و قال ..:

_الممرضه الجابتلى حكايه هَنا وحسن ..

نبس ادم بإستهزاء..:

_والجابتلك كمان سندوتشات البانيه؟.. ورينى كده الى على العلبه دى سندريلا ؟!..

ضربه حازم علي كفه بغيظ..:

_احترم نفسك يا ادم وبعدين ده من باب الود اصل هى طيبه اوى

اتكلم ادم بتريقه ..:

-اه انت هتقولى على الطيبه بس اوعى يا حازم تكون بتستعبطها

_استعبطها ايه بس يا عم اتجوز انت بس وانا الاسبوع الوراك على طول ، المُهم مش مامت هَنا. قالتلك ان ابن خالها اخوها فى الرضاعه ؟..

هز راسه ليه بالموافقه فتابع…:

_اخوها ده بقا يبقا حسن

رمش آدم عدت مرات و هو بيحاول يستوعب حديثه ..:

_يعنى ايه يعنى حسن يبقا اخوها؟!…

وقف من مكانه و هو بيفرك خصلاته بعدم تصديق …يعني هو ظلمها؟…كُل ده كان غلط؟!…

دار حوالين نفسه في المكتب و عقلة مش مبطل دوشة ..:

_يعنى انا شكيت فيها على الفاضى ؟…يعنى كل ده كنت فاهم غلط؟!..

ركل برجله المكتب وهو بيتكلم بغضب..:

=غبى غبى انا غبى

استقام حازم و قال بنبرة كُلها قلق ..:

_اهدى بس يا ادم واقعد عشان نشوف حل…

قعد علي الكُرسي بثقل و هو بيحاوط راسه بين كفوفة ..:

_يعنى فى الاخر هو اخوها !… انا قولتلها كلام وحش اوى يا حازم

رفع راسه بسُرعة بعد ما تذكر حديثها!..:

_هَنا قالتلى لو كملت الفدماغى انا مش هسامحك !…اعمل ايه طيب ؟..الغى كتب الكتاب ؟..

كان بيتكلم بقلة حيلة مش عارف يتصرف و الأهم أنه حاسس بالكُرهه لنفسه!..

اتكلم حازم بسُرعة..:

_انت عبيط يا ادم؟.. بعد ما قالت للناس كلها عايز تلغيه انت عايز تفضحها ؟…

سأله بحيره و عدم معرفة..:

_طب اعمل ايه قولى ؟..

قاطعهم صوت رنه تليفون ادم قطب حاجبية بحيرة و هو بيجاوب بعد ما شاف رقم..

________________

بعد ساعه فى مطعم *********

مد ادم ايده للتحيه..:

_ازيك يا دكتور حسن ؟..

بص حسن لايده من غير ما يسلم و قال ببرود..:

_اتفضل اقعد يا بشمهندس …

قعد ادم بحرج من الموقف فنبس حسن بفظاظة..:

_انا هجبلك من الاخر في حاجه….فأختي حاسسها مش فرحانه بالجوازه دى ، فا هتقول انتَ ولا الغيها واخلص ؟…

سمعة آدم بهدوء و خرج تليفونه و فتحه علي رساله زينب بتاعت الصور و مده ليه بصمت..

شاف حسن الرسايل وكان بيقرا الكلام بزهول …نبس بغيظ..:

_مين الباعت الكلام ؟..انا اخوها ازاى يقوله كده عنها هَنا لو عرفت هتنهار

بعد ادم عيونه واتكلم بإحراج من نفسه..:

_انا عارف انها استحاله تعمل كده.. بس حط نفسك مكانى انا اتعرضت للخيانه قبل كده لموقف مشابه لده بس للاسف كانت خاينه بجد مش سوء فهم والاقى هَنا الانسانه الحبتها وفتحتلها قلبى بعد صراع كبير جوايا واقفه مع واحد وحضناه وتجيلى الرسايل دى

سأله حسن بهدوء مخيف ..:

_عرفت امتى انى اخوها ؟..

_النهارده …

ضرب حسن علي الطاولة بغضب و هو بيقف ، مسكه من ياقه قميصه خلاه يقف قُصاده ..

وسأله بعصبيه ..:

_بعنى انت غاصبها على الجوازه دى ؟…عملتلها أيه فهمني..

قابله الصمت من ادم مش لاقي رد يقوله..

ثواني حتي تلقي لكمة قوية خلت جسمه يميل علي الكُرسي بقسوة …

بصله ادم صمن وهو بيحاول يتماسك اعصابه لكنه جز علي أسنانه وقال.:

_انا هسكتلك بس عشان انا غلطان..

اتكلم حسن بغضب اكبر و هو بيكور قبضته..:

_لا بلاه عليك ما تكست …بتجبرها على الجواز فاكرها معندهاش راجل يقفلك طب وكنت عايز تتجوزها ليه طلامه شكيت فيها ؟!..

منه آدم وصول قبضه حسن لوشه بعد ما حاول يلكمه تاني ..:

_عشان بحبها رغم كل الحصل كنت لسه عايزها … وهى كمان بتحبنى وانا هخليها تسامحنى

سأله حسن من بين أسنانه..:

_هدتها بأيه ؟..

زفر انفاسه و جاوبة بصدق..:

_بعمليه زين

_يا ابن *****

_بس والله ده كلام انا اصلا متفق مع دكتور عاصم على معاد العمليه سواء هى وافقت او لاء ..

حاول حسن انه يتمالك اعصابه وقال..:

_هى عارفه حوار الصور ده وانك شكيت فيها ؟..

مسح آدم وشه بآلم وقال..:

_لو الحكاية كده تبقا هَنا متعرفش حاجة…

_احسن يبقا متعرفهاش حاجه عشان هى لو عرفت يبقا انسى انك كنت تعرف واحده اسمها هَنا و انا مش هقدر أشوفها بتنهار قُصادي..

همهم ليه آدم و نبس..:

انت عارف مين بعتلى الرسايل دى ؟..

هز راسه بالنفي فتابع آدم.:

_الدكتوره زينب …هى كانت عارفه انكم اخوات ؟

ركل حسن الكرسي بقوة جاذب أنظار الناس تاني ليهم ..:

_بضيق يابنت ال اه كانت عارفه مكنتش اتخيل ان كرهها يوصلها لكده

تابع حسن بحده..:

_اسمع يا جدع انتَ أنس هَنا خالص …

وقف آدم قُصاده و بإنفعال..:

_لحد كده و خلاص ، عارف اني غلطان و أستاهل الحرق بس انا بحبها و عايزها و مستعد اعوضها عن كُل حاجة و عارف انها بتحبني ، انا مش هسيبها …

ضمن حسن ايده قُصادة و هو بيرمقة ببرود هو عارف بحبه ليها لكنه محتاج يتأكد ، اردف بخشونه..:

_عايز تكفر عن ذنبك لو انى لسه مش طايقك بس عشان هَنا مينفعش نلغي كتب الكتاب النهاردة..

هتبقا كل حاجه النهارده زى ما هى كان نفسها..

بدأ حسن يحكى لادم عن أماني هَنا فقاطعة آدم بقلق..:

_بس هَنا كانت قايلالى انى لو كملت الفى دماغى مش هتسامحنى ..

جاوبه حسن بسخريه ..:

_متقلقش هى كده كده مش هتسامحكً بس اكيد مش هتسبها النهادره على القليله هيبقا عندك فرصه معاها وانا اصلا مش هخليها تكمل معاك

“عوده لكتب الكتاب”

قرب حسن بإبتسامه وهى بيبصلى وانا ببصله بتكشيره..:

_الملكه مكشره ليه ؟..

كنت لسه هقرب منه ادم شد على ايدى اكتر

بصتله بعقده بحواجبى ..:

_سيب ايدى يا ادم ..

اتكلم بهمس قُربي..:

_لا مش هسبها واقفى مكانك

بصيت لسحن فقرب منا وهو بيحاوط كتفى وادم لسه ماسك ايدى..

_مالك يا هنونه ؟..

بصلنا ادم بغيظ وقال..:

_مش يلا نكتب الكتاب بقا المأذون مستنى ..

رجعنا تانى مكانا بس قبل ما أقعد همست لحسن بخبث..:

_بس مقولتليش ان العروسه حلوه كده ؟..

ضيق عيونه وقال بمرح..:

_يا ساتر مرصاد شايفه كل حاجه …

غمزت ليه بمشاغبه ..:

_عيب عليك…

______________

قعدنا وبدانا نكتب الكتاب

كان جوايا مشاعر مخطلته من فرحه لحزن

خايفه !…معرفش بعد كِده أيه ؟…كان نفسي تكون لحظه سَعيدة بالنسبه ليا أفتكرها بعد عُمر لكني دلوقتي حزينه ، اتخيلت اللحظه دي معاه هو لكن مِش كده …مش و هو حامل حقد أتجاهي ، مِش و هو قاسي عَليا !…

ايدي كانت بترتجف و التردد سيطر علي قلبي و انا بمضي كُنت عايزه اسيب كُل حاجة و اهرب !…لكن نظرة أتجاه زين خلتني أتمالك زاتي و أمضي بصمت..

وقفنا أنا و هو قُصاد بعض بعد كتب الكتاب ، خلاص كده انا بقيت مراته!..

التفت ليا وهو بيبتسم ابتسامته الجميله و قال بفرحة ..:

_مبروك عليا انتِ يا هنونه..

قطبت حواجبي بصدمه و نبضاتي زادت اكتر عن الأول كان بيقرب مني تقريبًا عشان يحضني!..

رجعت لورا بتوتر وقولت بسُرعة..:

_اثبت مكانك انت عايز تعمل ايه ؟..

ابتسامة اتسعت اكتر وقال بمرح..:

_عايز احضن مراتى ..

رمقة بتوتر و انا ببعد عنه و بتوجه لماما حاولت اكبح دموع و نا بمسحلها دموعها هي وقولت بمرح..:

_بتعيطي ليه ؟..بدل ما تفرحي ان بنتك اتجوزت؟!..

طبعت بوسه علي جبيني وقتلت بحنان..:

_دي دموع الفرحة ، ربنا يسعدك يا حبيبتي…

بعدت عنها و هِنا عيوني تلاقت بحسن ، كان فاتح درعاته ليا و عيونه كُلها دموع !…و هِنا فاض بيا دموعي انسابت بدون إذن …

أرتميت في حضنه و انا بتشبث فيه زي زمان ، مسح علي ضهري بحنان و مبره مهتزه..:

_مبروك لاحلى عروسه وحبيت قلب اخوها ..

زمت بشفايفي بمنع شهقاتي ..:

_ ربنا يخليك ليا…

قبل خِصلاني بحُب و قال بهمس ..:

_عايزك تعرفي اني فخور بيكي و بكُل حاجة عملتيها …

كُنت لسه هتكلم لكن قاطعنا صوت آدم الساخر..:

_بقا كده سايبه جوزك من غير حضن ورايحه تحضنى الغرب ؟..

بعدت عن حضن حسن و وقفت جمبه فجاوبة حَسن بفظاظه..:

_الغريب ده يبقا اخوها

كان فى بينهم شحنت توتر مش قارده افهم سبابها !..

لمحت رقيه هى واحمد بعيد فا بعدت عنهم و انا بقرب ليهم ..

_احلى عروسه فالدنيا …

قالتهالى وهى بتبتسم ابتسامتها الجميله و بتضمني ليها بحُب و همست ليا..:

_هو انتِ متأكده ان ادم مش بيحبك وعامل الجوازه دى عشان امه ؟…

بعدتها عن حضنى وانا ببصلها بإستغراب ..:

_اه ليه بتسألى ؟..

بصت اتجاه وقالت..:

_مفيش اصله هيكلك بعنيه ..

بصيت ورايا وكان فعلًا واقف بعيد بس متابعنى بعنيه

قرب احمد مننا بعد ما كان واقف بعيد نسبيا ..:

_مبروك يا هنا عقبال الفرح

ابتسمت ليه ببشاشه و حاوبة..:

_الله يبارك فيك عقبالك انت ورقيه

اتكلم بمرح علاقتى بيه سطحيه بس بيجمعنا كلام بسيط..:

_عقبالنا ايه بقا ما انتِ ماشاء الله الواحد بقاله ٥سنين بيكون نفسه عشان يخطب وانتِ فى اسبوعين اتكتب كتابك

رفعت كف ايدى فى وشه وانا بخمس بمزاح..:

_فيه يا احمد براحه شويه ده انت عينك هتفلقنى انا مش هتفلق الحجر ..

ضحكنا فى نهاية كلامى سوا لكني وقفت لما ..

حسيت بإيد بتتحط على وسطى لفيت بسرعه كان ادم وعلى وشه ابتسامه سمجه !..

_مش تعرفينا يا حبيبتى ؟..

حبيبتى؟!…حاولت اتعامل بعيادية و اتجاهل حركته لكني لمحت رقيه وهى بتغمزلي وبتضحك ..

شاورت علي احمد وقولت..:

_ده احمد خطيب رقيه

كملت وانا بشاور على رقيه..:

_ودى رقيه انت اكيد عرفها..

همهم ادم ليا وانا كملت ..:

_وده ادم

مد ايده لاحمد …؛

=ادم الكيلانى

ابتسم احمد ليه ومد ايده يبادله السلام

الاجواء كانت زى ما كنت اتمنه كل حاجه مثاليه

اشتغلت اغنيه عمرو دياب

مدلى ادم ايده وهو بيبتسم:

_تسمحيلى بالرقصه دى ؟..

جاوبته بفطاظه …:

_ لاء

سحبنى من ايدى ببعض الحده دون اهتمام لرأي..:

_للاسف مفيش الاوبشن ده

حاوطني بأيده و انت بحاول ابعد شوية ، مسك مفي و حطه علي كتفه …كُنت ببعد نظراتي عنه اول مره اكون بالقرب ده مِن حد حاسه بخجل بيداهمني و رعشه سارت في بدني ، أحاسيس غريبه بتداهمني خجل ، توتر و فرحة مش فاهمه مصدرها!..

كان بيبص فى عينى بطريقه خلتنى ابص لكل حاجه معاده ليه !..

قرب من ودنى وهمس .:

_تعالى ننسا كل حاجه ونبدأ من جديد

رفعت عينى ليه ، لمحت الصدق فيهم بس الخوف كان مسيطر عليا مبقتش واثقه فيه ، فضلت الصمت عن الإجابة..

بدأ يغنيلى مع الاغنيه بهمس قُربي..

“حبيبى ليله تعالا ننسا فيها الجراح

تعالا جوا حضنى ورتاح دى ليله تسوى كل الحياه”

بعدت ايديي عنه و قولت بخجل من انظار الناس بسبب قُربنا ..:

_ادم ابعد شويه عيب الناس بصالنا

بص لوشى الى كان محمر من الكسوف و قال ببسمه..:

=سيبك منهم المهم احنا…

__________

خلص كتب الكتاب المعزيم مشيو واحنا نزلنا تحت ..

كنت لسه بفتح باب عربيه حسن عشان اركب لكن ادم حط ايده عليه يمعنى من الدخول

_انتِ شايفه كده ينفع متروحى معايا انا برضو زى جوزك ؟..

ضربته على كتفه بضيق و قولت..:

_عيب كده يا ادم ايه متروحى معايا دى ؟!..

رمقني بغيظ ..:

_يسلام يا ختى يعنى متروحى معايا دى الى سمعتيها وجوزك دى مسمعتهاش؟!..

جه حسن من ورا ادم وحط ايده على كتفه كأنه بيقبض عليه ..:

_انت مش هتروح ولا ايه يا ادم؟..

بعد ادم ايده عنه بحنق و قال..:

كنت عايز اخد هَنا عشان نتفسح ..

ضحك حسن بإستهزاء و هو بيمسح علي كتفه..:

~لا معندناش احنا بنات للفسح

اتكلم ادم بغيظ..:

=بس دى مراتى ؟..

جاوبه حسن بإستفزاز وهو بيبعده عن باب العربيه عشان اركب ..:

_معلش مبحبش اختى تخرج من غيرى

لمحت الغيظ على وش ادم مش عارفه ليه فى عداوه بينهم ، لكني كُنت مبسوطة اني هروح مع اهلي تاني..

مر تلات ايام كان فاضل يومين على عمليه زين

كانت الساعه ٩بليل وصلتنى رساله منه

“البسى انا واقف تحت مستنيكى”

جاوبته فى بسُرعة..:

“مستنينى فين انت اتجننت مش شايف الساعه؟!..”

“انا مستأذن من مامتك و من حسن كمان”

تعجبت ان حسن عارف ، مُتردده مش قادرة افهمه بعد كتب الكتاب اتغير رجع تاني آدم الي عرفته …بَس انا خايفه ، خايفه أثق فيه تاني يخذلني..

ورغم ده كان جوايا حماس غير مفهوم!..

لبست بنطلون كتان اسود واسع وعليه تيشرت اوڤر سايز بينك فردت شعرى واكتفيت بكحل وروچ

طلعت من الاوضه كانت ماما بتشرب قهوتها كالعاده اكتفت بإبتسامه وهى بتغمزلى

_________

كان ساند على العربيه ، لابس بنطلون اسود وتشيرت بذات اللون شكله كان جذاب !..

ابتسم ليا وقال بمناغشه..:

_ايه باربى النازله معايا دى ؟..

غمزلي نهاية حديثه فأكتفيت بمنحه بسمه خجلة ، فتحلي باب العربيه فركبت بصمت ، كُل حاجة منه بقتي غريبه بالنسبه ليت!..

بدأ يسوق كان فى صمت بينا كسرته انا بفضول..:

_احنا رايحين فين ؟..

_مفاجأة ..

بعد نص ساعه وصلنا كان مكان بعيد عن الزحمه على البحر …نزلنا سلالم قليله عشان رجلينا تلامس الرملة ، مفرش مُربع فيه خطوط باللون الأحمر كان مفروش علي الرملة و نور أصفر محاوطة من كُل جانب

طاولة صُغيرة محطوط عليها علب بيتزا و صغيرهوموسيقى هاديه شغاله

كانت كل حاجه زى مكان نفسى و كأنه خيال!..

سحبنى من ايدى بيخرجني من صدمتي ، شديت علي كفه جامي عشان يقف اتنهد بقوة عشان ارتب اختلاج مشاعري و سألته لأخر مره يمكن الي بينا يتصلح..:

_ادم ايه الكان مغيرك من نحيتى والخلاك تقولى الكلام الوحش ده؟..

اتنهد ادم وهو بيحاول يجمع كلامه..:

_كنت غبى مش اكتر

سألته بخوف من سماع الاجابه ..:

_ه..هو انت قولت الكلام ده عشان كنت شاكك فيا او كنت شايفنى بنت مش كويسه ؟!…

عيونه اتملت بالدموع غصبًا عني ده الي كان مخوفني كُنت بحاول اختلق ليه اسباب تانيه لكن مفيش غير ده!..

نبرته كانت مرتجفه و كأنه خايف من ضياعي منه ..:

_لا طبعا متقوليش كده قولتلك انا بس كنت غبى وعايز فرصه

سحبنى من ايدى عشان نقعد و قال..:

_ناكل الاول و بعد كده نتكلم …

اكلنا في صمت و انا حاسه بدوشه في راسي …

قلع جزمته و حطها علي جمب و انا متابعه بصمت ، لحد ما لقيته بيسحب برجلي بخفه سألته بسرعه وانا بسحب رجلى منه..:

_بتعمل ايه يا ادم؟..

_مالك خايفه ليه كده ؟..

مسك ايدى الكنت ببعد ايده بيها و بعد الكوتشي عن رجلي وقال..:

_هَنا انتِ مراتى خلاص فاهمه يعنى ايه ؟!..

سرحت فى عنيه وقربه ليا و انا حاسه بدقاتي بترتفع !..

سحبني من ايدي عشان اقف قُصاده و هِنا حسيت ببروده الرملة ….

اتكلم و هو بيسحبني عشان اواكب خطواته..:

_انا قريت على النت ان المشى على الرمله بيضيع التوتر وبيريح الاعصاب عشان أنتِ على طول متوتره ده هيريحك

شبك صوابعنا مع بعض وبدأنا نمشي في صمت..

كُنت مطمنه و فرحانه معاه مشاعر كنت فقداها جمبه من وقت ، اليوم خلص و مشاعري متلخبطه اكتر بسببه …شعور جوايا فرحانه بقربه…

“انا هستنا اجابتك بكرا فى مطعم*** لو جيتى يبقا هعتبر دى فرصه ليا ولو مجتيش هحاول تانى وتالت عشانك”

رساله و صلتني منه …افكار مُتشابكة لكن قلبي اجابة معرفة اديه فرصه!…

__________

صحيت تانى يوم بنشاط قلبي اكتفي من الوجع يمكن الفرصه دي تكون خير لينا….

لبست ورحت الشغل الاول كنت بشتغل بنشاط وبسرعه عشان الحق اقابله

بعد وقت فى المطعم

دخلت وانا شايفه ادم مستانينى وباين على ملامحه الفرحه انى جيت

قربت منه وانا ملامحى خاليه من اى تعبير

وقف اول ما لقانى قربت واتكلم بإبتسامة..:

_هَنا انا بجد مش مصدق انك ادتينى فرصه..

نبست بفظاظه..:

_مين قالك؟..

بصلى بتعجب و قال..:

_يعنى ايه ؟..

طبقه رقيقه من الدموع اتراكمت في عيوني لكني سحبت خاتمة من بين صوابعي بحده و نبست بثبات ظاهري..:

_يعنى مش موافقه مفيش فرصه تانيه

يتبع..

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x