رواية احببت مخادعه الفصل الرابع 4 بقلم هنا محمود - The Last Line
روايات

رواية احببت مخادعه الفصل الرابع 4 بقلم هنا محمود

رواية احببت مخادعه الفصل الرابع 4 بقلم هنا محمود

 

 

البارت الرابع

 

 

عدى يومين وانا بحاول اتخطى الحصل مبطلتش عياط كل ما افتكر كلامه ، كُنت شايفاه مُختلف عن الكُل !…مقدرتش احكى لحسن وخصوصًا انه راح فرع تانى للمستشفى فى المنصوره
______________
_انت مجنون ايه العملتو ده؟…
كان ساند راسه على دريكسيون العربيه بيسترجع بذاكرته كل لحظاتهم من ساعت ما عرفها
_كنت مستنينى اعمل ايه يا حازم ها وانا شايفها حضناه ومش اول مره؟…
_ومين قالك انها مش اول مره يا ادم ؟..
اخد نفس عميق واتكلم بإرهاق..:
_بعد ما جبت الخاتم وانا فى طريقى وصلتنى رساله كانت هى وحسن وهما حضنين بعض على سطح المستشفى وصور تانيه و هما فى الشارع وكانو مسكين ايد بعض
تابع بسُخريه..:
_وخد من كده كتير بقا
سأله حازم بإهتمام لفهم التفاصيل..:
_طب وانت لسه معاك الصور دى ؟..
هز ادم راسه بالإيجاب وطلعله الرساله ، بص حازم للصور بصدمة بسبب التقارب بين هَنا و حسن كان مكتوب تحتهم …
“يؤسفنى انى اقولك ان دكتوره هَنا مش زى ما انت فاكر وقدرت تضحك عليك زى ما ضحكت على القبلك انا حبيت انبهك عشان دى لعبتها على اى حد معاه فلوس”
كان حازم بيقرا الرساله بإهتمام بيحاول يوصل لاى حاجه ..:
_طب انت عرفت مين بعت الرساله و ايه الاستفاده ليه ؟…
حرك ادم راسه بالنفي و قال بحنق..:
_معرفش يا حازم هيكون بعتلى ليه ؟..اكيد بينبهنى ولا ضحكت عليه زى ما عملت معايا
جاوبه حازم بعصبيه من حديثه..:
_متبقاش غبى كده هو ده حبك ليها !..تصدق عليها اى حاجه كده ؟!..
زفر بعصبية وقال..:
_متجننيش يا حازم انت مش شايف الصور ؟..
_مش ممكن اخوها مثلا او اى حاجه
-لا مش اخوها هَنا معندهاش اخوات ولاد اصلا
_وانت عرفت منين ؟..
جاوبة و هو بيمسح علي وشه بنفاذ صبر..:
_من دكتوره هناك مش فاكر اسمها ايه كانت بتقف معاها كتير فا كنت بسألها عنها عشان كنت غبى وعايز اقرب منها
طبطب حازم على كتفه و هو لسه بيفكر..:
_متقلقش انا هعرف ده رقم مين من واحد صحبى ظابط بس الى انا عارفه ان هَنا مش كده..
______________
رحت المستشفى كان باين عليا التعب والارهاق الكل كان بيسألنى مالك كنت بجاوبهم انه شويه برد مش اكتر حاولت اتجنب الدور الى فيه طنط منال عشان مقابلهوش !..
في غُرفة منال
_هى هَنا فين يا ادم بقلها يومين مجتليش؟..
جاوبها وهو بيبعد عيونه عنها..:
_كان عندها برد …اكيد هتجيلك على بكرا او بعدو
نبست وهى بتطبطب على ايدو بحنان..:
_عارف يا ادم انا خفيت عشانك عشان اجى معاك وانت بتتقدملها واشوفك عريس كده انت مش متخيل انا حبتها ازاى دى بقت عندى زى داليدا
كان بيسمعها وهى مش عارف يجاوبها بأي”؟…يقولها ازاي أنه أتخدع تاني؟!..و أن شعور الإنتقام بيتسلل ليه!..
تابعت كلامها بتحذير ليه..:
_عارف يا ادم لو زعلتها ولا لو قولتلى انا مش هكمل ولا اى حاجه مش هسامحك.. البنت مفهاش عيب ده كفايه ضحكتها حازم قلى خلاص ممكن تخرجى على بكرا اخرج ونروح نتقدم ل…
قاطعهم دخول داليدا وهى بتتكلم بمرح..:
_صباح الخير
جاوبتها منال ببسمة..:
_صباح النور يا حبيبتى
كملت بسُرعة..:
_شوفتى دكتوره هَنا جت النهارده؟..
نفت ليها و قالت..:
_سألت واحده زميلتها ،قالت انها وصلت من شويه
سألتها بتعجب..:
_طب هى مجتليش ليه ؟..
جاوب ادم ببعض الحده و هو بيحاول يكبح غضبة..:
_مخلاص يا ماما بقا كل شويه هَنا !..لما تفضى هتبقا تيجى
نهى كلامه وطلع من الاوضه بغضب تحت تعجبهم ،
مش عارف يتصرف ازاى ؟…يقول لمامته ايه بعد ما عشمها ؟…لو قلها محصلش نصيب بينهم هتتعب تاني!..
كان ذهنه شارد بيمشي في الممرات بضيق لحد ما لمحها …عيونهم ألتقت في نظرة عتاب منها و نظرة خِذلان ممزوجة بالغضب مِنه..
تجاهلة و بعدت عيونها عنه مرت من جمبه و هي حاسه برجفه في بدنها!…..
حس بالغضب من تصرفها بدل ما تحاول تعتز ليه و تبرر موقفها بتتجاهلة كأنه مش موجود!….
رطب شفتاه و نبس بسُخرية في نيه إغاظتها صوته كان مُرتفع نسبيًا عشان تسمعة ..:
_ايه يا دكتوره مش هتسلمي عليا؟.. ولا خلاص كده مصلحتك خلصت منى؟..
وقفت حركتها لما سمعت صوته و أستشعرت نبرته الغاضبة ، تحاملت علي نفسها و زفرت أنفاسها بثقل و هي بتحاول أنها تستمد بعض القوة و التفت ليه وهي بترمقة من فوق لتحت!…:
_افندم حضرتك بتكلمنى انا ؟…
اتكلم بغيظ من تصرفها..:
_هكون بكلم مين يعنى ؟..هو في حد غيرك؟…
شاورت علي نفسها و قالت بسخرية..:
_ليه هو انت تعرفنى ؟..
أدعت التفكير و تابعت ببرود مصطنع…:
_عشان انا معرفكش معلش اصل ذاكرتى على القد بنسى اى حد ملهوش لازمه
كلامها معملش حاجة غير انه زاد حنقه منها، تجاهل حديثها وقال برسمية زي ما هي عايزة..:
_مش هتروحي استاذه منال؟..
نفت ليه بهدوء..:
_لا معتقدتش هى مبقتش المريضه بتاعتى دكتور حازم رجع و أستلم حالاته..
نهت كلامها و التفت و هي بتسير بعيد عنه في مُحاولة لكبح دموعها ، نظراتها ليها بتحسسها بالكُرهه لذاتها رغم أنه متعرفش عملت ايه و أيه غلطتها؟!…
____________
مر يومين كمان كانت منال خرجت من المستشفى ومش مبطله ضغط عليه انه يروح ويتقدم لهَنا ، وهو مش عارف يقولها ايه وخصوصًا ان حازم حذره من زعلها
____________
رحت المستشفى مريت على الحالاتى بعد ما خلصت أستريحت فى مكتبى عشان أكمل شُغلي سمعت طرقت على الباب اذنت بالدخول وكان هو…ادم!
بصتله بإستغراب لكني تعاملت برسمية..:
_اتفضل حضرتك محتاج حاجه ؟..
اتكلم بحده ممزوجة بالغيظ من أسلوبي..:
_هَنا مستعبطيش اكتر من كده انا على اخرى
رفعتى سبابتي قُصادة وقولت بتحذير ..:
_صوتك ميعلاش فى مكتبى.. وياريت متتعداش حدودك معايا
تجاهل كلامي و نبس بجدية..:
_احنا دلوقتى هنكمل البدأنا فيه
سألته بتعجب..:
_وايه البدأنا فيه بقا؟…
رطب شفتاه وقال ببرود..:
_نكمل تمثيل الخطوبه ماما مش فى وضع انها تاخد صدمه فى حد.. او انى اقولها اي عُذر..
ضحكت بصوت عالى من صدمتي على كلامه !…ضميت ايدي قُصادي و حاولت ادعي الثبات.:
_طب وانا مالى ؟..
جعد حاوجبه بضيق..:
يعنى ايه وانتِ مالك؟..
فكيت قيد ايدي و نبست..:
_اعتقد ان دى مشكلتك مش مشكلتى حلها انت لوحدك زى ما اخدت موقف لوحدك ..
ابتسم نص ابتسامه و قال..:
_انا فعلا مش عارف كنت مستنى ايه منِك ؟..على القليله عوضى العملتيه
قطعته بحده وانا بقف مكانى ..:
_وايه العملته فهمنى انت اخدت موقف مع نفسك انا حتى معرفش ايه الحصل محمله نفسى ذنب انا مش عارفة!.. سمعتنى كلام زى السم لو وحده تانيه مكنش زمانها سيباك قاعد قدامها بس انا عشان عبيطه قولت زمانه جى يعتذر منى
خلصت كلامى وانا بعدل البلطو و أتجهت لباب المكتب ..:
_ودلوقتى عن اذن حضرتك عشان ورايا شغل
نهيت كلامى وخرجت
مشيت وسبته بغيظه وغضبه منى و انا بحاول اتحكم في رجفتي!..
_________
كنت مستانيه الشفت يخلص بفارغ الصبر
جالى صداع من كتر التفكير محتاجه انام ممكن انسى الحصل شويه
كنت خلاص بلم حاجتى عشان اروح لقيت دكتور عاصم بيتصل بيا …..
هو لقي متبرع اخيرًا ، لكن مُتبرع عنده شرط أنه يشوفني الأول عايز يعرف تفاصيل الحالة مني!…
برغم استغرابى إلا انى وافقت عشان زين
اتفقنا اننا نتقايل بكرا فى مكتب دكتور عاصم
صحيت تانى يوم وانا حاسه بفرحه ان أخيرا زين هيقدر يعيش طبيعى زى بقيت الاطفال
لبست بنطلون قماش واسع بيچ وعليه بلوزه بيضه ،عملت شعرى ديل حصان ونزلت قصه
حاولت ابهج نفسى وانسى الزعل
اول ما وصلت المستشفى رحت مكتب دكتور عاصم ، قولت ببشاشة..:
_صباح الخير يا دكتور
إبتسم علي حماسي الظاهر..:
_صباح النور ايه النشاط ده ؟..
جاوبته بإبتسامه..:
_البركه فى حضرتك يا دكتور
بادلني الإبتسام وقال..:
_المتبرع زمانه على وصول..بس هو قال انه يعرفك!..
شاورت على نفسى وسألت بإستغراب ..:
_يعرفنى انا؟..
اومئ ليا بخفه ، سمعنا صوت طرقات فأذن دكتور عاصم و هِنا أتصدمت ، كان آدم!..
أستقام عاصم و رحب بيه بحرارة..:
_آهلًا آهلا ازيك يا استاذ ادم؟..
اديهم تلاقت في سلام مُتبادلين التحية أسفل صدمتي ، عقلي بدأ يحيك سيناريو أتمني يكون غلط..
بادله السلام ببرود..:
_اهلا بيك يا دكتور ..
شاور دكتور عاصم عليه و قال..:
_اعرفك استاذ ادم المتبرع …
بصتله بصدمه …ظنوني طلعت صح؟…
قال دكتور عاصم..:
_بما أنكم علي معرفة هستأذنكم أتابع حالاتي عُقبال ما أتابع حالاتي..
اتكلمت بإنفعال..:
_انت بتعمل ايه هِنا ؟..
بصلى بسخريه و هو بيقع علي الكُرسي..:
_انتِ لسه مفهمتيش ولا ايه ؟..
وقفت قُصادة بغضب..:
_انت عايز ايه منى من الاخر كده ؟..
تابع ببرود و هو بيحط رجل علي رجل..:
_والله يا دكتور هَنا انا كنت عايز مساعدتك فى خطوبه شكليه انما دلوقتى انا طمعان فى كتب كتاب عشان افرح ست الكل
يتبع..

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *