روايات

رواية احببت مخادعه الفصل الخامس 5 بقلم هنا محمود

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية احببت مخادعه الفصل الخامس 5 بقلم هنا محمود

 

 

البارت الخامس

 

 

بصتله بصدمه وسألته بغضب..:
_انت بتساومنى يا ادم؟..
مرر لسانه علي شفايفي و قال ببرود..:
_بلاش تحسبيها كده خلينا نقول مثلا
سكت شويه مدعي التفكير و تابع..:
_نسميها مصلحه متبادله بينا
قطب حواجبة بتعجب بعد ما شافني بدور حوليا ..:
_انتِ بتدورى على ايه؟
جاوبته بحده ممزوجة بالغضب..:
_بدور على حاجه اضربك بيها ممكن عقلك يرجع لراسك..
لفتني المشرط بتاع دكتور عاصم كان بيستعملة كديكور علي مكتبه ، مسكه بدون تردد شعور وحش داهمني العجز !…و كأني مليش حيلة ، شعور حسية بعد وفاة بابا و حسيته تاني دلوقتي …رمقة بشر وانا بقرب منه..:
_لا انا لقيت حاجه احلى انا ادبه فى دماغك مش عشان عقلك يرجع لاء عشان اخلص منك خالص ..
كان باين على ملامحه الدهشه في المُعتاد شخصيتي هادية و رقيقه متقوعش ان يطلع منى كده !..
قربت منه اكتر لحد ما رجع دماغه لوره ..:
_انت دلوقتى بتقولى نتجوز عشان عمليه زين صح ؟!..
نبس بحده وهو بيحاول ياخذ المشرط من ايدى..:
_ايه الجنان البتعمليه ده سيبى الزفت
_مش هسيبه غير لما ترد انت تقصد كده بجد
نهيت كلامى بزعيق فجاوبني ..:
_اه اقصد كده والخيار فى ايدك..
حركت مشرط بإنفعال قُصادة..:
_لا خيار ولا طمام انا مش موافقه على المهزله دى انت فاكر نفس مين ؟..
كان بيحاول يسحب مني المشروط و سط كلامي بسبب حركتي قُصاده ،اتعصب من حركتى وشده بقسوه مره واحده أحتك بأيدي جامد لدرجه انه عورنى …
تأوهت بألم و أنا بجذب كفي ليا ..:
_اهه
_مالك
نبس بلهفه لحظتها عليه وهو بيحاول يمسك ايدى سحبتها منه بعنف ..:
_ملكش دعوه بيا
_أستنى ايدك بتنزل د*م
كلمته بتحذير و انا بحاوط كفي..:
_انا بقولك لأخر مره ملكش دعوة بيا
نهيت كلامي و أنا بتوجهه للباب لكني وقفت ليه أنا أطلع بخساير كتير و هو لاء؟!…
التفت ليه بغضب و ملامحة مستغربة …تقدمت ليه حسيت أني عايزة أتسببلة بأي خساير ليه …
وقفت قُصادة و رفعت أيدي المُلطخة بالد.م و مسحتها في قميصة الأبيض!..
مسك ايدي وقال..:
_ايه البتعمليه ده ؟…
و بدون تفكير انحنيت براسي و عضيت كفه بغل كُنت محتاجة أطلع غلي …:
_اهه يا عضاضه
سحبت ايدي منه و انا برجع خطوة لورا وقولت بتهديد..:
_ايدك دى لو لمستنى تانى هروحك بيها متعلقه علي رقبتك
بصلى بصدمه من أسلوبي العدواني متعجب كُل حاجة بعملها عكس شخصيتي الهادية لكني بتحول لما حد
يفكر يضايقني …
__________
فى مكتب دكتور حازم ..
_دى يا دكتور اسماء الدكاترة الهتبقا مشرف عليهم
اتكلمت الممرضه وهى بتديله الملف
اخده منها وشكرها وبدأ يقرا الاسامى لحد ما لفت نظره اسم
_زينب عبدالله السيوفي
قراء الاسم بصوت عالى نسبيًا كان بيشبه عليه لحد ما افتكر ….عطه الرقم الي بعت الصور للظابط و طلع متسجل بأسم عبدالله السيوفي
_مش معقوله هى العملت كده؟!
____________________
_احيه با هنا بقا ادم يطلع منه كل ده ؟..
اتكلمت بسخريه ..:
_اه ياختى ياخساره فعلا انى قولت عليه شبه احمد عز
ضربتنى على دماغى بعدم تصديق…:
_ما هو طلع زيه واطى احمد عز معترفش بعياله وهو بيتبله عليكى تلاقى كان عايز يخلع
_يخلع من ايه هو انا قولتلو تعاله اتقدم ده معترفليش حتى عشان يلحق يخلع
طبطت على ايدى برفق وقالت..:
_طب والعمل ؟…
اتنهدت وانا بمسك راسى بإرهاق..:
_مش عارفه يا رقيه بجد بس اكيد مش هوافق هستنى شويه وهكلم دكتور عاصم تانى ممكن يلاقى متبرع غير المنيل ده
_والله انتِ عارفه بابا يا هَنا حريص ازاى ده انا فلوسى البابا حططهالى فى البنك متجيش ربع فلوس العميله
ضحكت على كلامها و سخرت منها كالعاده ..:
_ابوكى مش حريص يا رقيه ابوكى بخيل
ضربتنى على دماغى لكن بغيظ المرة دي..:
_متقوليش كده انتِ عارفه بابا
انا فعلا عارفه باباها هو مش بخيل هو فاكر انه لما يديها كل حاجه بالقد كده هتبقا مسؤله ومتطلعش بنت مدعله وفعلا طلعها بميت راجل …
_____________
_لا ده انت كده زوتها اوى يا ادم
صوته كان عالي و نبرته حادة…
اتنهد آدم بضيق..:
_متقرفنيش انا جاى بحكيلك يا حازم
_تحكيلى بعد ما بوظتها خالص !..ايه خلاك تعمل كده؟..
اتكلم بتوتر محاولا لتبرير موقفه لنفسة أولاً..:
_عشان امى انت عارف حالتها
رفع حازم حاجبه بسُخرية..:
_امك برضو ؟!…طب ماشى هعمل نفسى مصدق لو عشان امك يبقا خطوبه ايه لزمه بقا كتب الكتاب ؟…
مسح ادم على شعره بعصبيه ..:
_مش عارفه ليه قولت كده بس عشان عارف ان دى حاجه هتغظها…
نفي حازم ليه بحدة..:
_لاء …عشان غبى
جاوبه ادم بسخط..:
_انت ليه حاطط المسؤليه عليا ليه مش حاسس بيا انت كنت معايا فى الفات وعارف انا اتأذيت ازاى انا حاسس ان الزمن بعيد نفسه بس الفرق انى مش قادر استغنى عن هَنا مش قادر اسابها مش قادر اسامحها ومش عارف اسبها
نهى كلامه وحط راسه بين كفوف ايديه بتعب
اتنهد حازم وطبطب على كتفه ،نبس بهدوء..:
_انا مش بحط المسؤليه عليك انا بس مش عايزك تتصرف بتهور وتخسر كل حاجه انتَ مش شايف حالتها ازاى البنت بعد ما كنتش بتبطل ضحك مع التعرفه والمتعرفهوش مبقتش بترد على حد أصلًا ده هيبقا منظر واحده خاينه دى مش شخصيتك يا ادم متبقاش ظالم ده طفل !…
شد قبضة علي راسه اكتر مش مُتقبل كلام حازم فقال بنبرة مُرتفعه ..:
_انت فاكرنى ايه يا حازم سواء وافقت او لاء كده كده هخليه يعمل العمليه ده طفل ..انتَ مش عارف صحبك؟!…
نهي كلامه و انصرف مِن قُصادة بعصبية ،هو مش عارف يتصرف ازاى بس كل اليعرفه انه مش عايز يسبها بس مش قادر يسامحها فى نفس الوقت!..
________________
روحت البيت بعد يوم متعب وطويل ومليان ضغوطات فتحت باب الشقه لقيت ماما بتحضر السُفره …
_مساء الخير يا ماما
قولتها وانا بابوس واسها
طبطبت على ايدى بحنان..:
_مساء النور يا حبيبتى ادخلى غيرى عقبال ما احط الاكل
دخلت الاوضه كانت ضلمه اول ضغطت علي الزار و اول ما الإنارة أشغلت لقيت خديجه اختى قاعده على السرير!…شهقت بخضه و انا بحط ايدى على قلبى..:
_بسم الله يخربيتك قاعده ليه فى الضلمه ؟!..
مردتش عليا بصتلى بعنيها الدامعة!…قربت منها بلهفه..:
_مالك فى ايه ؟..
جاوبتنى بإنهيار..:
=زين يا هَنا
_ماله
_تعبانه يا هَنا “علي” وداه الدكتور يعاينه قاله انه محتاج العملية ضرورى
خلصت كلامها وعيطت اكتر حضنتها وانا بحاول اواسيها وانا جوا دماغى دوشه لحد ما شاركتها العياط بدون شعور مني؟!..قاطعنا صوت زين وهو بيفتح البابوبيبصلنا ببراءة ..:
_ماما بتعيطى ليه انتِ و نونا
مسحت دموعى بسرعه وانا بخدو فى حضنى عشان ميشوفش حالة خديجة..:
_لا يا دودو مش بنعيط ده من الضحك..
بصلى وهو بيضيق عينه بحركه واخدها منى ..:
_بجد ولا بتكدبى عليا
طبعت بوسه على خده ..:
_لا مش بكدب عليك ويلا عشان ناكل
اخدته من ايده وانا بشاور لخديه انها تغسل وشها وتهدى
كنت بنتغدا وانا متابعه نظرات خديجه لزين كأنها بتحفظ ملامحه كان باين الخوف فى عنيها عليه
ووقتها اخدت قرار …
بعت لادم رساله …
“زين هيعمل العمليه امتى؟”
مفتش دقيقتين ولقيته بيتصل استأذنت منهم و رحت أوضتي..فتحت الخط ..:
_انا موافقه على الخطوبه انما العبط القولتو الصبح ده لاء
_انا قولت شروطى كتب كتاب ويبقا عامل العمليه
النهارده قبل بكرا
اخدت نفس وانا بحاول اتمالك اعصابى و دموعي الوشيكة..:
_موافقه بس عايزاك تفتكر حاجه ان عمرى ما هسامحك …
خلصت كلامى وقفلت السكه مدتلهوش فرصه
حاولت اقنع ماما انهم يتقدمة وحسن لسه مرجعش مش عارفه اصلا هقولو ايه ؟!..
لكني كلمت حسن و أستأذنت منه انهم يجيو يتعرفة وهو لسه مرجعش..
بعد يومين
كنت واقفه قدام المرايه بحط اخر لمسه ميكب كنت لابسه بنطلون كلاسك وعليه بلوزه وهيلز
كنت بحاول ابين انى فرحانه على قد ما اقدر
_المعازيم وصلو يا هَنا
كانت خديجه اختى بتتكلم بتوتر رديت عليها ببرود وانا بحط الروچ..:
_براحه مالك متوتره كده ليه ؟..هو العريس جيلك انتِ ؟..
_تصدقى انك مستفزه اخلصى يلا وانا هطلع اسلم عليهم
كنت متابعه ادم وهى قاعد كان باين عليه التوتر وهو قاعد مع “علي” جوز اختى وعمامي الاتنين وهما بيسألوه
بعد مده صغيره خرجت بالقهوه لقيت طنط منال كالعاده بتبصلى بحنبه وبتتكلم عن جمالى
كان فى بنت شبه ادم لحدا ما تقريبًا اخته
بدأت اوزع القهوه بس شاورت لآدم على فنجان معين عشان ياخده وفعلا اخده
شرب بق من هِنا وفضل يحك جامده كان بيكح وانا بصاله.. غمزتله عشان استفزه اكتر كنت حطاله ملح فيها كتير مثلت القلق علية..:
_انت كويس ؟..هجبلك مايه خبطى على ضهره
وجهت كلامى لداليدا اخته
لكن مفتنيش نظرات مامته كأنها عارفه انه قصدى!…
_والله يا عمى انا جاى بشبكتى جاهز فا رأى نلبسها الشبكه وتبقا خطوبه واخر الاسبوع كتب كتاب
اتكلم عمى بصوته الغليظ..:
_بس كده انت بتخالف الاصول يا ابنى وبعدين انتَ مستعجل على ايه ؟..
اعتدل في جلسة وقال..:
_مش حتت مستعجل انا بس عايز نكتب كتاب عشان ناخد على بعض اكتر ونتعامل براحتنا
وجهلى عمى نظره وبص لعمى التانى الهز دماغه بالموافقه وانا كمان عملت زيه ..فقال..:
_احنا ممكن نلبسها الشبكه دلوقتى ونبقا نشوف موضوع كتب الكتاب ده
قاطعتهم ماما بهدوء..:
_بس انا مش موافقه على كتب الكتاب من غير ما اخوها يكون موجود
اتكلم ادم بسرعه وتعجب..:
=اخوها؟!…
يتبع ..

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x