رواية احببتها عمياء الفصل الثامن 8 بقلم مريم احمد - The Last Line
روايات

رواية احببتها عمياء الفصل الثامن 8 بقلم مريم احمد

رواية احببتها عمياء الفصل الثامن 8 بقلم مريم احمد

 

البارت الثامن

 

 

لسه بتلف بس وقفت في مڪانها برعب:
عمي!!!
قامت دلال بسرعه
بخبث.. مالك يا نهي متوتره ڪدا ليه؟؟!
دلال… لا و هتتوتر ليه يعني هي بس تلاقيها اتفزعت غصب عنيها ولا حاجه
-. هزلهم محمد دماغه و طلع لأوضه ثرايا
دخل بإبتسامه… عامله ايه دلوقتي يا امي
بحنان.. الحمدلله بقيت افضل
-. ابتساملها محمد و ڪمل:
تعالي يا نوح عشان عايزك
-. قام نوح و خرجوا لأوضة المڪتب
فييي اييه؟!!
في ان دلال و بنتها بيخططته لحاجه ڪبيره اوي
عارف و ڪنت هقولك بس انت عرفت منين؟؟!
ڪنت جاي من بره ولاقيتهم قاعدين بيتڪلموا بصوت واطي محطتش في بالي بس لما قربت لاقيتهم بيتڪلموا علي املاك ابوك و امك و انهم هيزو. روا الورق و هياخدوا البيت ڪمان..
طب و بعدين مفيش دليل يڪون معانا و يثبت ڪلامهم ديه اصلا
لا فيه
ڪيف!!
-. فتح محمد تسجيل بصوتهم و بڪل الي قالوه
انا هطلع لدره عشان افهمها الي هتعملوه بعد ڪدا
-. طلع محمد و فتح الباب بهدوء لقاها قاعده بتعيط
محمد بهدوء… دره..
مردتش ڪانت دموعها بتنزل و بس
متزعليش بس صدقيني انتي ڪل الي ف عقلك ديه غلط امي معملتش حاجه
قامت دره بعصبيه و هي بتمسح دموعها:
لاااا عملت و انا معايا دلايل تثبت دا تحب تشوووووف
هاتي الدلايل الي بتقولي عليها يا دره
-. راحت دره للدولاب و طلعت منه صندوق صغير
اتفضل شوووف بنفسك
خد محمد منها الصندوق و شاف الي فيه ڪان ڪله عبارة عن صور لثرايا في مواقف و اوقات مختلفه
ايه يا دره؟!
-. قالتله و هي بتشاور علي صوره من الصور:
ڪانت بتتفق معاهم في الوقت دا انهم يوقعوني
ايه يا دره الڪلام دا…؟! الصوره دي اصلا انا ڪنت قاعد معاها انا و نوح و مڪنتش بتتڪلم ف شئ يخصك من اساس
-. استغربت دره بس قالت
و الصوره بتاعت المستشفي ڪانت واقفه بعيد عنڪوا لييه و هي بتتڪلم في التليفووون؟؟!
عشان الدنيا ڪانت دوشه و مڪنتش سامعه حاجه و متنسيش ان لو ڪان في حاجه من الي ف بالك ديه ڪان زمانا لاحظنا…… متزعليش و متظلميش حد بعد ڪدا قبل ما تتأڪدي الاول
سڪتت دره و دموعها زادت اڪتر
مين الي وصلك الصور دي و مين الي قالك الڪلام دا؟؟!
رساله بتسجيل اتبعتلي علي التليفون بعد ما الصور جاتلي علي طول و انا في المستشفي
-. مسحلها دموعها و قالها:
متعيطيش تاني و احمدي ربنا… بس خلي بالك من تليفونك يا دره عشان وارد تلاقي نهي او دلال عايزينه بأي حجه و اوعي التسجيل يتمسح عشان ڪل واحد هياخد جزاءوه
-. هزتله دره راسها و قالتله بإبتسامه:
عايزه اروح لماما اعتذرلها
ابتساملها و مسك ايديها:
تعالي
-. في اوضة نوح
دخل لاقاها بتحط قطره في عينيها
قالها بحب.. بالشفا
ابتسمتله غرام: امين يارب
عايزك الفتره الجايه تخلي بالك جداا من نهي و اسلوبها و تصرفاتها
-. تاني يوم الصبح
ڪانوا ڪلهم قاعدين معادا غرام
ليلي… امال فين غرام يا نوح!!
شويه و هتلاقوها نازله
قرب محمد و اتڪلم بصوت واطي:
مش ملاحظ ان نهي هي ڪمان مش موجوده
بص نوح علي ڪل الي قاعدين يشوفها بس ملاقاهاش
قوم لاتڪون فوق مع غرام
ڪان لسه نوح هيقوم بس شاف نهي جت و قعدت معاهم
ڪنتي فين يا نهي؟؟!
اتڪلمت بخبث:
مڪنتش يا تيتا ڪنت ف اوضتي
ليلي بشك… انا هطلع اشوف غرام
و قبل ما تتحرك من مڪانها ڪان صوت صر’اخ غرام الي ر.عبهم مالي المڪان
جريوا علي فوق و اولهم نوح الي اول ما دخل الاوضه اتصدم***..

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)