رواية ابن الهواري الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملكة حسن
رواية ابن الهواري الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملكة حسن
البارت الحادي عشر
اقف عندك يا زيد وقف زيد من غير ما يبص
ليها وقال ولد اخوكي باع ارض جدي وفرط
في ارض الهواري
بصت ليه بغضب وقهر وقالت مين فيهم اللي باع
ارض ابوي انطق
ومين فيهم اللي فرط في ارض جدي
رد زيد وقال بعدين يا امي لما اعرف الحكايه
هقولك وقال وهو ماشي بس خليكي فكره الحساب
هيكون واعر قوي وكمل طريقه
كان زبد واقف علي حافه ارض جده ويبص
لها بحزن وفحاءه سمع صوت حد بيكلمه وبيقول
اهلا يا زيد بيه لف زيد وبص في عيونه وقال اهلا يا حاج
محمد عامل اي يا حاج
اتكلم الحاج محمد وقال نحمد الله يا ولدي
وكمل وقال أنا عارف انك شيعت ليا عشان تتكلم معايا علي
أرض جدك ابتسم زيد وقال عندك حق يا حاج
بص الحاج في عيونه وقال واي يرضيك يا ابن الهواري
اتكلم زيد بصوت كله جاديه وقال ارض جدي تلزمني
وانت عارف يا حاج احنا عيله وحده ومش بنسمح لحد ياخد
أرضنا اللي ورثنها من أجدادنا
بص ليه الحاج محمد وقال تصدق يا زيد
انا كنت عارف انها شروه خسرانه من الاول
بس ود عمك اقنعني وفضل يزن علي دماغي
والزن أمر من السحر وقال ماحدش ليه دعوه بيك يا حاج
ولا حد هيقدر يقرب منك من الهواره
بص في عيون زيد وكمل بثقه بس كنت عارف
يا زيد انا هقابلك قريب عشان كده مرضيش اتصرف في
الأرض ابتسم زيد وقال قولي يا حاج
دفعت كام لمصطفي وانا هدفع الضعيف
ضحك الحاج محمد بصوت عالي وقال
لا يا ولدي لا ضعف وربع بس اخد حقي واطلع من بين
الهواره وأرضهم
اضحك زيد وقال انت تؤمر يا حاج محمد
يلا بينا علي المزرعه نخلص الورق مش بيقولو خير البر
عاجله
بص ليه الحاج وقال عندك يا هواري يلا
كان قاعد زيد علي مكتبه وقدامه المحامي والحاج محمد
بيمضي علي ورق بتاع الأرض خلص المحامي ومشي
بص زيد للحاج محمد وقال عد فلوسك يا حاج
قبل ما تطلع من هنا واطمن عليها كويس
بص ليه الحاج وقال متقلش كده يا بني
انتي زي جدك الله يرحمه صاحب حق
ا
تكلم زيد بحزن وقال الله يرحمه لو موجود
مكنش حصل كل ده
بص ليه الحاج وقال خلي بالك من نفسك
يا ولدي قريبك ده زي التعبان نابه كلها سم وحقد
وبيكؤهك كيف العمي ربنا يهديه
ابتسم زيد وقال كله علي الله يا حاج
ابتسم الحاج وقال ونعمه بالله يا ولدي وقال
عن اذنك يا ولدي اسيبك تكمل شغلك وقام ومشي
فجاءه زيد كان الوقت اخده وافتكر فريده
اللي سابيها مع أخته وأمه مسك التلفون بسرعه وكان
هبيتصل بس افتكر انو ده وقت غذا
ولازم يرجع البيت عشان يشوف الوضع بنفسه
ام في البيت كانت فريده قاعده مع فاطمه في أوضتها
وبتقولها اسفه يا فريده مكنش قصدي كنت بهزر
معكي يا بت خالي والله
بصت ليها فريده وقالت خلاص مفيش
داعي للاسف انا سامحتك
ابتسمت فاطمه وخضنتها قوي وقالت يبقى خلاص
اعتبرني اختك من هنا ورايح ابتسمت فريده
وهي وخضنها وقالت انتي فعلا اختي وقربتي كمان
كانت امي زيد قاعده بره في الصاله وسامعه هزار فريده
وفاطمه جاي من الأوضه وكانت بتغالي
وبتقول شوف بت البندر كلت بعقل البت حلوه
زي اخوها كأنه سحرلهم بت هدي
فجاءه دخل زيد من الباب وقال اي يا امي
مش كفايه كره بقي عملتلك اي البت
ما هي قاعده بتضحك ويي بتك
البت صغيره يا امي خديها في حضنك مش تعملي منها
عدوه
تعثلمت ام زيد وقالت يا ولدي انا قولت اي لده كله
بص ليها زيد بسخرية وقال ولا حاجه يا امي
كملت ام زيد بقهر وقالت انا كنت عايزك تجوز
وحده شاطره تعرف تمشي حياتك وبيتك
مش وحده مش عارفه تملي كوبايه ميه من حنفيه
بص ليها زيد بغضب وقال تصدقي يا امي
انا قائم من هنا عن اذنك اتكلمت أمه بلهفه وقالت وقف
عندك انت دائما متسرع اكده قولي عملت اي في
ارض ابوي وقف زيد فجاءه وقال بنفاذ صبر
متقليقش رجعت ارض جدي ومحدش يقدر يقرب
منها بصت ليه وقالت حصل اي في ارض
جدك يا زيد ومين اللي باعها منهم
بص زيد في عيونها وقال خلاص يا امي
حليت الموضوع مفيش داعي نفتحو وننبش في كلام
خلص من زمان كملت أمه بغضب وقالت
قصدك اي يا ابن بطني اتكلم دغري الكلام
المدسوس ده انا مفهمهوش واصل
بص ليها زيد بحيره وقال خلاص يا امي
رجعت الأرض باسمي اهدي ومشي من قدامها
بتفرك في ايديها من الغيظ بسبب رده المحدود
ام زيد دخل ناحيه اوضه فاطمه وخبط عليهم ودخل
بص زيد لفاطمه وقال اجهزي يا فاطمه
انتي وفريده بعد الغذا عشان تروحو تحبو هدوم لفريده
قامت فاطمه من مكانها وقالت حاضر يا اخوي
وبعدها كمل ذيد وقال تعالي فاطمه دقيقه عايزك
وخرج بسرعه من غير ما يوجه اي كلام لفريده
كانت فريده متغاظه حتي مفكرش ياخد أذنها
او يقولها هي حتي
طلعت فاطمه وراه بص ليها زيد بحده في عيونها وقال
شايفك خدتي علي فريده يا بت ابوي ربنا يستر
وكمل بتحذير وقال بس حسك عينك تجيبي
سيره الماضي يا فاطمه ولا تحكي عن حد ليها
بصت ليه فاطمه وقالت والله يا اخوي ما هجيب سيرتها
لفريده ابدا متقلقش انا عارفه امسك لساني كويس
اتكلم زيد وقال ام نشوف يا فاطمه
ومشي زيد بسرعه من قدامها
كان واقف مصطفي بيحضر شنطه سفره
وماسك تلفونه بيتكلم بغضب ويقول
ازي زيد قدر يرجع الأرض انا راجع مصر حالا
وهسيب شغلي وألمانيا وهيبقي عندي هدف واحد
أدمر زيد وبس وقفل الشنطه بغضب
اتكلم الطرف التاني وقال اهدي يا مصطفي
انا راجعه في اقرب وقت وهتوصل ليك أخباره أول بأول
احنا هندمر زيد سوا في اقرب وقت
اتكلم مصطفي بغضب وقال انتي فعلا
لازم ترجعي وتسيطري علي المواقف
رد الطرف الآخر وقال حاضر هرجع
بس اهدي عشان نعرف نفكر رد مصطفي بغضب
وقال اقفلي دلوقتي عشان دمي بيغلي
وقفل تلفونه وشرب كاس كان حاطه
جمبه علي الترابيزه وخبط الكوبايه
علي الارض والازاز بقي في كل مكان
كان زيد واقف قدام بيتهم وماسك التلفون بيتكلم
وبيقول انتي بتبكي ليه عاد انا مش بستحمل دموعك
وانتي عارفه اكده
ليه بتوجعي قلبي أنا عارف انك بتحبني
من انا وصغير ورغم المشاكل بس حبك ليا منقصش يوم
كانت فريده واقفه في الشباك بتاع الدور الأراضي ولما
سمعت كلامه ………
شكله في وحده في حياه زيد بجد تتوقعو مين
فريده هتعمل اي ومصطفي ناوي علي اي مع زيد
مشاكل من كل ناحيه شاركو معايا رائيكو في التعليقات ♥️
يتبع….
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ابن الهواري)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)