رواية ابن الهواري الفصل الثامن عشر 18 بقلم ملكة حسن - The Last Line
روايات

رواية ابن الهواري الفصل الثامن عشر 18 بقلم ملكة حسن

رواية ابن الهواري الفصل الثامن عشر 18 بقلم ملكة حسن

 

 

البارت الثامن عشر

 

الحكايه مش مستهله زعلك دي كلها
شرب مصطفي من الكوبايه وقال بغضب انت متعرفش
انت تعبت قد اي عشان افرق الثنائي ده دول
قرفوني في حياتي وكمل بصوت عالي وقال
مش عارفه ازي قدر يسمحه ويرجعه البلد عشان
ياخد ورث محمود كمان زي ما ضحك علي جدي
وخدعه وخاله كتب ليه ورث فريده كله لا وكمان
هو اللي بيجيب لامي ارباح ارض محمود
وصرخ وقال جدي خرف وهو بيموت عشان

 

 

يخلي الزفت ده يمسك الورث كله
اتكلم الراجل اللي جمبه وقال اهدي متنسش انو
زيد عنده أملاك كتير ومش محتاج وكمان مرضيش
ياخد ورث أمه في أملاك جدك
ضحك مصطفي بسخرية وصوت عالي وقال
ما هي دي الخطه اعمل ملاك برئ عشان اخد كله
إم عند زيد كان قاعد بيشوف حنيه ام مصطفي
مع محمود وقد اي هي حنيه في معاملتها مع اولادها
وافتكر أمه وقسوتها وكلامها اللي دائما بتجرحه به
وفجاءه رن تلفون زيد كانت فريده بتقول اهلا يا حبيبي
انت بعتلي السواق علي البيت ياخدني علي بيت جدي
مسك زيد دماغه وقال معلش نسيت ابلغك اجهزي
وتعالي معه اتكلمت فريده بحيره وقلق وقالت
هو في حاجه مرات عمي كويسه قام زيد بسرعه
من وسطهم وخرج بره البيت وقال ولهفه
متقليقش يا روحي مفيش حاجه ليه خايفه كده
انا اسف انا وترتك وانتي داخله علي امتحانات
اتكلمت فريده وقالت بحنيه
متقولش كده يا حبيبي بس انا قلقت مش اكتر
اتكلم زيد بحنيه وقال مفيش حاجه انا كنت عايزك تطلعي
من البيت وتجي تقعدي هنا شويه بدل المذكره دي ليل
نهار ولسه فاضل شهرونص علي الامتحانات كمان
اتكلمت فريده وقالت حاضر يا روحي جايه وقفلت
بس فجاءه سمعتها ام زيد وقربت منها وقالت
رواية ابن الهواري زيد وفريدة الفصل السابع عشر 17اتكلم زيد بحنيه وقال مفيش حاجه انا كنت عايزك تطلعي
من البيت وتجي تقعدي هنا شويه بدل المذكره دي ليل
نهار ولسه فاضل شهرونص علي الامتحانات كمان
اتكلمت فريده وقالت حاضر يا روحي جايه بس اغير هدومي
وقفلت
بس فجاءه سمعتها ام زيد وقربت منها وقالت
خير يا غندره ماله زيد ومال مرت اخوي بعتلك
عربيه عامله كيف موكب الوزير ليه
بصت فريده وقالت مفيش حاجه يا عمتي دي
زيد عايزني اروح اقعد عندها شويه قربت منها
ام زيد بعيون حمرا وقالت انا قولتلك اي يا بت

 

 

هدي مقوليش عمتي تاني وانا أن كنت صابره
عليكي في داري فده عشان زيد ولدي بس
صرخت فيها وقالت فاهمه دمعت
عيون فريده ومشيت من قدامها وهي بتبكي وقفت
ام زيد وبصت علي أثرها وقالت أم بت قليله حيا
بصحيح شوف البت مشيت ازي وانا يكلمها
كانت فاطمه متابعه امها قربت منها وقالت حرام
عليكي يا امي البنت يتميه ملهاش حد غيرنا بدل
ما تاخدها في خضنك من رائحه اخوكي المرحوم
تجرحي فيه في الروحه والجايه غير التعابين اللي
عايزه تنهشها جوي الدار
بصت ليها أمها بغضب وقالت اخرسي قطع لسانك من
قالك ادخلي في ملكيش فيه يلا غوري لجوه
بصت ليها فاطمه بتحذير وقالت خليكي فاكره يا امي
لو زيد خسر فريده بسبب اعمالك اعرفي انك
هتخسري زيد كمان للابد وسبتها ومشيت كانت
ام زيد بتغلي من الغضب وقالت غوري الله يحرقك
انتي وهي في يوم واحد عشان اخلص من قرافكم
كانت فريده فوق بتجهز نفسها ودموعها مغرقة وشها
وصلت فريده مع السواق بيت جدها
كان زيد مستنيها أول ما شافها قرب منها
ابتسم بس شاف ملامحها حزينه مسك ايديها ومشي في
مكان جانبي في البيت وقالها مالك يا روحي شكلك
متغير ليه حضنته فريده وبقيت تعيط اتكلم زيد وقال
في اي فاهمني اتكلمت فريده من بين دموعها وقالت انت
وحشتني بس ابتسم زيد. وقال الدموع دي كلها عشان
وحشتك فعلا انا غلطان عشان سبتك النهارده اليوم كله
بص في وشها وإتكلم بصوت جاد وقال حد زعلك
مش صح اتكلمت فريده بتعثلم وقال لا مفيش
بص زيد في عيونها وقال عارف انو امي بس
حقك عليا ورجع حضنها وقال والله هي طيبه
بس العقارب اللي محواطها ملت ودانها سم وكمل
وقال تعالي في مفاجاه هتعجبك جدا جوه وحطت ايديها
في أيديه حط زيد ايديه علي وشه علامه علي انها تبتسم
ابتسمت فريده علي حركاته ودخلت معه كان محمود قاعد
بيحكي مع أمه قربت منه فريده وقف محمود وقال انتي
فريده مش صح ابتسمت فريده وقالت صح بس
عرفت ازي
كمل محمود وقال اصل ملامحك شبه جدي ومصطفي
وقف زيد جمبها وقال جدي اه بس مصطفى يا ساتر
ضحك الكل علي كلامه
وكمل محمود وقال دي اختي الصغيره يا زيد خليك
فاكر اني دائما هكون في ظهرها ابتسمت فريده
وقالت ربنا يخليك ليا انت ومرات عمي
حضنتها أم مصطفي وقالت وحشاني يا فري
وحشاني هزرك من وقت ما زيد عمل فرح وهو حرمني
منك وخدتها وقالت تعالي احكي معايا وانا بحضر الاكل
ومشيت معها
بص محمود لزيد وقال وانت كمان وحشاني يا صاحبي
تعالي احكلي عن حياتك وقولي عمل اي الحيوان
مصطفى معك
محمود كان بيعامل فريده علي انها أخته الصغيره وكان
حنين عليها عكس مصطفي
اللي مش بيطق وجودها في بيتهم
بعد وقت طويل علي وجود زيد وفريده في جدهم أحدها
وروح بس فجاءه
كان زيد نائم بالليل متاخر وجمبه فريده
رن تلفونه مسك التلفون ورد أول
ما سمع كلام الطرف التاني اتخض و قام بسرعه ولبس
فتحت فريده عيونها لقيته قدامها بيلبس اتكلمت فريده
بتوتر وقالت رايح فين يا زيد قرب منها زيد ومسك
وشها بين ايديه وقال بحنيه نامي يا حبيبي انا عندي
مشوار مهم واحتمال ارجع الصبح انتفضت فريده
بخوف وقالت في اي مشي زيد من قدامها وقال وهو ماشي
مفيش حاجه يا روحي انا مستعجل بس وخرج وقفل
الباب كانت فريده صاحيه واقفه في البلكونة
لغيت ما الفجر إذن صلت وفضلت تقرا قران
لغيت ما النهار طلع
نزلت الصبح بدري كان الكل نائم وطلعت الجنينه
عشان تشم هواء الصبح يمكن يهدي التوتراللي هي
فيه فجاءه سمعت صوت هبه جنبها بتقول صباح الخير

 

 

يا فريده ردت فريده عليها وقالت صباح النور يا هبه
كانت هبه وقتها خدت علي فريده زي ما قالها مصطفى
اتكلمت هبه وقالت انا سمعت صوت عربيه زيد الساعه
2 بالليل شكله في حاجه ضروري بصت ليها فريده
وقالت يمكن مش عارفه
بصت ليها هبه وقالت بمكر ولا يمكن
حن للحب القديم بتاعه وبيعمل زي زمان ما هو
ابن عمي وانا حافظه كويس
انتبهت فريده وقالت حب قصدك
اي اتكلمي بصت هبه وقالت بمكر انا ماليش صالح
اروح اقول تقولي لزيد ويجي يطربق
الدينا فوق نفوخي
.
اتكلمت فريده بسرعه وقالت اوك اني مش هفتح بوقي
بحرف اوعدك
بصت ليها هبه وقالت اصل زيد كان بيعشق وحده زمان
وسمعت أنه كان متجوزها كمان كان بيرجع
في نص الليل من عندها أو يابت كمان معها
ولما جدي الحاج ناصر سمع خرب الدينا
وهدده كمان وقتها بس زيد
كان يعمله حساب اتملت عيون فريده دموع
بس حبستها وقال بقهر كملي حصل اي
كملت هبه وقالت بمكر زيد كان يسحب في
نص الليل زي أكده ويروحلها عشان جدي
ما يحسش بحركاته أو حد يبلغه وقتها
بس انا كنت اشوفه عشان يعني عايشين في نفس
الدار اتكلمت فريده بدموع وقالت وطلقها
بصت ليها هبه وقالت بخبث الله اعلم ويمكن لسه
علي زمته ما هي الحب الاول زي ما بيقولو
قامت بسرعه فريده وطلعت شقتها وهي ماسكه
دموعها أول ما مشيت طلعت هبه تلفونها
ورنت أول ما رد الطرف التاني قالت
عملت اللي قولت عليها لو شفت شكلها
وشكل دموعها وفضلت
تضحك بشر ضحك مصطفي وقال ولسه انا هدمره
ابن الهواري وكمل بس خليكي كده ازرعي في
دماغها الكلام ده انو متجوز وبيخونها وبيضحك عليها
لازم نفتح دماغها برضه مش بنت عمي وضحك هو وهبه
بشر وخبث
ام عند زيد كان واقف قدام العنايه باين عليه الارهاق
بيبص من الازاز علي واحد نائم
علي سرير العنايه وجسمه متجبس
وبيقول هو هيفوق امته يا دكتور
اتكلم الدكتور وقال هو حالته مش سهله ادعيله
يفوق بسرعه وميطولش اكتر
اتكلم زيد بلهفه يارب يا دكتور
كان عدي اسبوع علي رجوع مجمود علي الصعيد
بس سافر بسبب شغله
ووعد أمه أنه هيرجع تاني لما يخلص.شغله هناك
كان الظهر قرب ولسه زيد مرجعش البيت فريده كانت
بتعيط كل ما تفتكر كلام هبه مسكت تلفونها ورنت
لقته مقفول رمت التلفون علي السرير بغضب
وقالت يعني كنت متجوز بجد يا زيد يعني انت لمست
وحده قبلي وكنت في حضنها وكمان لسه بتروح
عندها وفضلت تعيط وكملت طيب اطلب الطلاق منه
وانا مكملتش شهر جواز ولا اعمل اي يا ربي

 

زهقت من الخيانه ووجع القلب وبكت بحرقه
ام عند زيد كان قاعد قدام سرير وقدامه نفس الشاب
متكسر علي سرير المستشفى اتكلم زيد وقال
افتح عيونك يا صاحبي وقولي مين اللي عمل
فيك كده والله لا اخلصلك حقك قدام عيونك وهو……
تتوقعو مين الشاب ده وياتري فريده فعلا ممكن تطلب الطلاق

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *