رواية ابن الهواري الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملكة حسن - The Last Line
روايات

رواية ابن الهواري الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملكة حسن

رواية ابن الهواري الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملكة حسن

 

 

البارت الثالث عشر

 

انتي حفيده الحاج ناصر الهواري وحفيدته
متكنش ضعيفه واصل لاي حد مهما كان يكون وصرخ
فيها وقال فاهمه انا مش بعيد كلامي لحد ابدا
بس انتي شرحتلك الف مره ومش مركزه والبعيد مش فاهم
ومسك تلفونه من علي الترابيزه وقال الحمد لله اني
نسيته عشان اوقف المهزله اللي كانت هتحصل
ويمكن الهانم كانت اتقمصت وفكرت وقالت إنها مراتي
ويمكن معايا عيلين كمان منها كتمت فريده ضحكتها
وقالت بصوت جاد ما هو الحق عليك برضه انا معرفش
غير اسمك اللي في البطاقه قرب منها زيد وقال
بصوت هادئ واي بقي اسمي اللي في البطاقه
ارتبكت فريده
ووشها بقي احمر ابتسم زيد وقال اي كملي اي هو
تحبي اساعدك اسمي زيد قولي يا فريده زيد
ارتبكت فريده قوي من قربه وقالت بتعثلم زي …د
ابتسم زيد وقال جدعه يا فري ولسه هيمشي
قالت فريده بسرعه والاستاذ زيد بيشتغل اي والبطاقة
معلوماتها انتهت
انتبه زيد ليها وابتسم ورجع وقال بصوت هادئ انا
بشتغل اي اي اي وبص بعيد وقال انا عندي مزرعه هنا
بتاعت ابوي كبرتها وبشتغل فيها
وعندي في كذا محافظة في الصعيد ومزارع بكون شريك
فيها بس مش اكتر
ابتسمت فريده وقالت يعني انت عندك حيوانات
ضحك زيد علي كلامها وقال اه بقر وجاموس بوزعه.للتجار
وبحب اجيب خيول واشتغل يعني اهتم بها من البدايه وكبرها
ابتمست فريده
وقالت بحماس يعني في احصنه في المزرعه
ابتسم زيد وقال
ايوه قربت منه وقالت يعني انت راعي الخيل
ضحك زيد بصوت عالي وقال من بين ضحكته ايوه راعي
الخيل وانتي شكلك مجنونه رسمي ومشي من قدامها
خبطت فريده رجلها في الأرض وقالت انتبه انا
مش مجنونه يا راعي الخيل والجاموس ونزل زيد وسأبها
لقي أمه قاعده ومرات عمه وكانت بتزعق بصوت عالي
قرب زيد وقال ما كفايه رط الحريم ده وانتي يا امي
كفايه كيد الحموات ده انا دماغي مش ناقصه
وكمل بوعيد وقال اللي هيدايق فريده ولا يقرب منها
يبقي يواجهني انا الاول وساعتها هنسفه
ومشي وساب امه بتغلي هي ومرات عمه
كان مصطفي نائم وفجاءه جاله تلفون من نفس البنت
وقالت علي طول أول ما رد عليها بلهفه
الخطه الأولي استنفذت
وعملت اللي اتفقنا عليه بس حبيبك بدافع عنها بضمير
وأمه شكلها مش عارفه تعملها حاجه عدل مصطفي نفسه
وقال سببه يتعلق بيها ما هو دي المطلوب عشان
الضربه توجعه قوي في وقتها وضحك بشر
هو والبنت اتكلمت البنت وقالت انت راجع امته
من المانيا بص مصطفي علي البنت اللي نائمه جمبه
وقال قريب بس اخلص شغلي اللي هنا انتي عارفه
اني عندي مراضي كتير في المستشفي وابتسم
وهو باصص علي البنت
كان زيد قاعد علي مكتبه حزين لانه شايف حلمه
ضاع وصعب يرجعله كان ماسك تلفونه بيقلب في
الصور وفجاءه جات صوره شاب كان حاضن زيد
وبيضحك معه من قلبه عيونه دمعت لما افتكر
اليوم اللي صور معه الصورة وقال وحشتني
قوي يا صاحبي من بعدك حاسس دماغي مشتته
كله عايز يكلني اللي مش طيلني مش رحماني
بكلامه اللي كله سم وفجاءه دخل الحارس وقال
يا زيد بيه الحصان بتاعك تعبان جدا والدكتور
معه من بدري بس حضرتك جيت متاخر
قام زيد بسرعه يشوفه واول ما وصل شاف الحصان
نائم في الأرض قرب زيد من الدكتور وقال بلهفه
ماله يا دكتور طمني عليه اتكلم الدكتور وقال
حرارته مرتفعه ورافض ياكل قرب زيد منه
بحزن لانه غالي عليه جده كان جيبه ليه هديه أول
ما فتح المزرعه جديد
مسك زيد الاكل وبقي يقربه منه وافتكر ملامح
جده وهو نائم علي سرير المستشفى حاول يسيطر على
دموعه بس مقدرش ومسحها بسرعه عشان العمال
ماتخدش بالها فضل زيد قاعد جمبه طول اليوم
لغيت ما بدا الحصان يبقي كويس
كانت الدراسه بدأت وكان زيد مخلي فريد تروح وتجي في
عربيه بسواقها مخصوص وكان دائما بيذاكر معها
اي حاجه تقف في المنهج كانت فريده دائما
تسال نفسها هو زيد يعرف منين كله ده وهي مفكره انو
مكملش
مدرسه أو حاصل علي مؤهل متوسط بس برضه
مش عارفه ومكسوفه تسأله عشان متحرجهوش
كانت أم زيد مقهوره منها من بعد ما شافت اهتمام
زيد بيها وكانت شايفه أنها
كلت عقل زيد بتصرفاتها الطفوليه
وفي يوم كانت فريده قاعده بتذكر
وجمبها فاطمه بتشرح ليها
في الكتاب قربت منها بغيظ وقالت بغضب
جرا اي يا بت البندر كلتي بعقل ولدي حلوه وكمان بتي
محدش نجي من شرك قامت فريده مصدومه من
هجومها عليها وقالت انا عملت اي يا عمتي لكل ده
صرخت فيها ام زيد وقالت اخرسي متقوليش عمتي
انا مش عمه لحد كان زيد داخل من الباب
وسمع كلامها وكان مستغرب من تصرفات أمه
وكان لسه بيقرب
كملت أمه وقالت بقي ابني الدكتور زبد الهواري
يبقي مرمطون ليكي انصدمت فريده لما سمعت بتقول
دكتوركان زيد جاي وراها وقال جرا اي يا امي
هي عملت اي لكل ده كل يوم مشاكل يا امي انتي مش
شايفه احنا اتفصحنا في البلد
انا زهقت وتحرك من مكانه بس فريده قالت بسرعه
استني عندك هي قصدها اي بدكتور
بص ليها زيد بغضب ومشي من غير ما يتكلم
بصت لفاطمه وقالت هي امك كانت تقصد اي
اتكلمت فاطمه بصوت واطي وقالت انا هقولك عشان
انتي صحبتي بس اوعي تجبي سيره لزيد
ولا تقولي حاجه واصل وكملت وقالت
زيد كان بيدرس في المانيا
وبعد ما خلص وخلاص هيشتغل هناك
رجع البلد وكان زعلان ومدايق ورفض يتكلم مع أي
حد حتي جدي
وفتح مزرعه ابوي اللي كانت مقفوله من زمان
وبقي يجدد فيها لغيت ام كبرها واشتري حاجات كتير
غير المزرعه محدش يعرف عنه حاجه غير
جدي الله يرحمه لانه لما زيد رفض يرجع المانيا
ولا رضي يقول لجدي حصل اي هناك مفيش اي
مخلوق يعرف غير مصطفى ومحمود
وطبعا مصطفي مستحيل يقول لانه بيكره زيد عمي
ومحمود مش راضي يرجع البلد من وقتها
كانت فريده مصدومه من كلام فاطمه
معقوله زيد حصل معه ده كله
وكملت فاطمه وقالت بس بعدها جدي جبره علي شغل
المزراع وبقي اشطر من جدي نفسه ابتسمت فاطمه
وقالت اقعدي يا مرات الدكتور نكمل مذكره بس حسك
عينك تقولي لزيد اني قولتلك ابتسمت فريده وهزت
دماغها دليل علي الموافقه وقالت ……
تتوقعو حصل اي مع زيد في المانيا

يتبع….

 

 

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *