روايات
رواية وربحت رهان حبك الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك سعيد
رواية وربحت رهان حبك الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك سعيد
البارت السابع عشر
#البارت السابع عشر
آسفة علي اللخبطة والتأخير الفصل كان فيه مشكلة
رعد شاف الشباب بيحاولوا يعت*دوا علي ديما
اتنين ماسكين ايديها والتالت بيحاول يق*طع هدومها
لما شاف المنظر ده قبض علي ايده بقوة
وعيونه اتحولت للون الأحمر من الغضب وصرخ بأعلي
صوته وقال:”ديمااااااا”.
انتفضوا الشباب علي صوت رعد القوي وبصراحة لجهة الصوت لقوا رعد الي كان في أشد حالات الغضب
والغيرة
اما ديما لما سمعت صوته بصتله بخوف وقالت اسمه بهمس وببكاء:”رعد”.
آسفة علي اللخبطة والتأخير الفصل كان فيه مشكلة
رعد شاف الشباب بيحاولوا يعت*دوا علي ديما
اتنين ماسكين ايديها والتالت بيحاول يق*طع هدومها
لما شاف المنظر ده قبض علي ايده بقوة
وعيونه اتحولت للون الأحمر من الغضب وصرخ بأعلي
صوته وقال:”ديمااااااا”.
انتفضوا الشباب علي صوت رعد القوي وبصراحة لجهة الصوت لقوا رعد الي كان في أشد حالات الغضب
والغيرة
اما ديما لما سمعت صوته بصتله بخوف وقالت اسمه بهمس وببكاء:”رعد”.
رعد بص لديما الي باين عليها الخوف وشكلها وجع قلبه
وبص للشباب الي كانوا بيبصوله بخوف
وقرب منهم بخطوات اشبه للجري
وهو عينيه علي الشاب الي قط*ع كتف الفستان بتاع ديما الشاب كان لسه هيجري بس لحقه رعد
وضر*به بكل قوته
لحد ما غاب عن الوعي اما الشابين التانيين
لما شافوا حالة رعد وعصبيته المخيفة وازاي بيض*رب صاحبهم خافوا وقرروا يهربوا ف سابوا ايدين ديما
وكانوا لسه هيجروا بس رعد لمحهم ولحقهم قبل ما يهربوا وضربهم بغل وبيزيد بضربه ليهم كل ما يفتكر مسكهم لديما
وفي اللحظة دي رعد افتكر ديما ف بص ليها لقاها قاعدة علي الارض بتبكي وبتحاول تدار*ي قط*ع الفستان
فض*رب الشاب الي بين ايديه لحد ما وقع علي الارض زي صحابه الاتنين وجري علي ديما ونزل علي ركبته
وقل*ع جاكت بدلته ولبسه لديما
اما ديما لما حست برعد قدامها محستش بنفسها غير وهي بتحضنه وبتعيط بإنهيار
وبتقول بخوف:”ر رعد كانوا كانوا هي..”.
قاطعها رعد لما ضمها بحنان وبيقولها:”شششش اهدي خلاص محدش هيقدر يقربلك طول ما انا موجود اهدي “.
_____________
علي بدأ يلاحظ تأخر ديما وده قلقه عليها
وسلمي لاحظت قلقه فسألته:”مالك يا علي انت كويس؟!”.
بصلهم أدهم الي كان بيفكر في طريقة تخليه يوقع ديما في حبه ويكسب الرهان
رد علي وقال بقلق:”ديما اتأخرت زيادة عن اللزوم كل ده بتنضف فستانها “.
اتفهمت سلمي خوفه علي اخته وقالته:”خلاص اهدي انا دلوقتي هروح اشوفها اتأخرت ليه”.
علي:”ياريت روحي و طمنيني”.
وفعلا راحت سلمي للحمام وملقتش ديما هناك فقلقت عليها ورجعت للشباب وقالتلهم ان ديما مش موجودة في الحمام فبدأ علي يقلق اكتر
اما أدهم فمكنش همه ديما فين بس مثل خوفه عليها
وقالهم:”هتكون راحت فين يعني خلينا ندور عليها لتكون واقعة في مشكلة”.
وفعلا بدأوا يدورا علي ديما في كل الحفلة بدون فايدة
لحد ما قلتلهم سلمي:”ممكن تكون ديما مع رعد بما انهم هما الاتنين مش موجودين”.
_________
ما زالت ديما في حضن رعد وهو بيمسح علي شعرها
بحنية وبيقولها:”ديما مش عايزك تكوني ضعيفة بالشكل ده تخيلي لو مكنتش جيت في الوقت المناسب تعرفي كانوا هيعملوا فيكي ايه”.
خرجت ديما من حضنه وهزت راسها بنعم وهي بتمسح دموعها بضهر ايدها زي الاطفال
ابتسم رعد لتصرفها الطفولي وكمل كلامه وقالها:”علشان كده من هنا ورايح عايزك تواجهي اي حد عايز يأذيكي او يضايقك بالكلام او بالفعل فهمتي”.
ردت عليه ديما وقالتله بحنق:”حتي لو كان انت؟!”.
رعد رفع حاجبه باستنكار لكلامها وقالها وهو بيشاور علي نفسه:”انا بضايقك؟!”.
وبص للشباب الي كانوا بيبصوله بخوف
وقرب منهم بخطوات اشبه للجري
وهو عينيه علي الشاب الي قط*ع كتف الفستان بتاع ديما الشاب كان لسه هيجري بس لحقه رعد
وضر*به بكل قوته
لحد ما غاب عن الوعي اما الشابين التانيين
لما شافوا حالة رعد وعصبيته المخيفة وازاي بيض*رب صاحبهم خافوا وقرروا يهربوا ف سابوا ايدين ديما
وكانوا لسه هيجروا بس رعد لمحهم ولحقهم قبل ما يهربوا وضربهم بغل وبيزيد بضربه ليهم كل ما يفتكر مسكهم لديما
وفي اللحظة دي رعد افتكر ديما ف بص ليها لقاها قاعدة علي الارض بتبكي وبتحاول تدار*ي قط*ع الفستان
فض*رب الشاب الي بين ايديه لحد ما وقع علي الارض زي صحابه الاتنين وجري علي ديما ونزل علي ركبته
وقل*ع جاكت بدلته ولبسه لديما
اما ديما لما حست برعد قدامها محستش بنفسها غير وهي بتحضنه وبتعيط بإنهيار
وبتقول بخوف:”ر رعد كانوا كانوا هي..”.
قاطعها رعد لما ضمها بحنان وبيقولها:”شششش اهدي خلاص محدش هيقدر يقربلك طول ما انا موجود اهدي “.
_____________
علي بدأ يلاحظ تأخر ديما وده قلقه عليها
وسلمي لاحظت قلقه فسألته:”مالك يا علي انت كويس؟!”.
بصلهم أدهم الي كان بيفكر في طريقة تخليه يوقع ديما في حبه ويكسب الرهان
رد علي وقال بقلق:”ديما اتأخرت زيادة عن اللزوم كل ده بتنضف فستانها “.
اتفهمت سلمي خوفه علي اخته وقالته:”خلاص اهدي انا دلوقتي هروح اشوفها اتأخرت ليه”.
علي:”ياريت روحي و طمنيني”.
وفعلا راحت سلمي للحمام وملقتش ديما هناك فقلقت عليها ورجعت للشباب وقالتلهم ان ديما مش موجودة في الحمام فبدأ علي يقلق اكتر
اما أدهم فمكنش همه ديما فين بس مثل خوفه عليها
وقالهم:”هتكون راحت فين يعني خلينا ندور عليها لتكون واقعة في مشكلة”.
وفعلا بدأوا يدورا علي ديما في كل الحفلة بدون فايدة
لحد ما قلتلهم سلمي:”ممكن تكون ديما مع رعد بما انهم هما الاتنين مش موجودين”.
_________
ما زالت ديما في حضن رعد وهو بيمسح علي شعرها
بحنية وبيقولها:”ديما مش عايزك تكوني ضعيفة بالشكل ده تخيلي لو مكنتش جيت في الوقت المناسب تعرفي كانوا هيعملوا فيكي ايه”.
خرجت ديما من حضنه وهزت راسها بنعم وهي بتمسح دموعها بضهر ايدها زي الاطفال
ابتسم رعد لتصرفها الطفولي وكمل كلامه وقالها:”علشان كده من هنا ورايح عايزك تواجهي اي حد عايز يأذيكي او يضايقك بالكلام او بالفعل فهمتي”.
ردت عليه ديما وقالتله بحنق:”حتي لو كان انت؟!”.
رعد رفع حاجبه باستنكار لكلامها وقالها وهو بيشاور علي نفسه:”انا بضايقك؟!”.
هزت ديما راسها بنعم وقالتله بغيظ :”ايوا انت متعملش نفسك من بنها انت من ساعة ما شفتني وتعاملني بطريقة وحشة حتي كلامك معايا زي السم”.
استغرب رعد كلام ديما الي مش لايق علي الموقف
الي اتعرضتله من شوية اي بنت مكانها كانت انهارت علي الاقل ليومين تلاتة اما ديما مكملتش نص ساعة ونسيت الموضوع وبدأت تتخانق معاه كالعادة
وتصرفها ده خلاه يتأكد أنها مجنونة فعلا
ديما استغربت سكوته الغير معتادة عليه لإنه في العادة بيرد عليها رد يستفزها فسألته باستغراب:”مردتش عليا ليه مش بكلمك؟!”.
زفر رعد بقوة وهو بيبص علي ديما بغيظ وقالها:”بت انتي لما ارد عليكي تتضايقي وفي الاخر تخليني اصالحك ولما متكلمش بردو تتضايقي انتي عايزة تجننيني؟!”.
اتضايقت ديما من رد رعد ولفت وشها للناحية التانية ومردتش عليه
ورعد كان هيتجنن من تصرفاتها الغبية
بس محبش يزعلها منه لإنه لسه مصالحها وكان لسه هيعتذر منها بس قاطع كلامه صوت علي الي نادي علي ديما بخوف لما لقاها قاعدة علي الارض وفي آثار دموع في عينيها
ديما لما شافته افتكرت الموقف الي اتعرضتله وبدأت تبكي
علي نزل علي ركبته قدامها ومسك وشها بين ايديه وقالها بخوف:”ديما حبيبتي مالك بتعيطي ليه حد ضايقك قوليلي يا عمري”.
ديما حضنت علي وحكتله الي حصل بصوت متقطع من البكاء
وسلمي كانت بتبص علي ديما بحزن وقلق عليها لإنها بتعتبرها زي اختها الصغيرة
اما أدهم كان بيبص لرعد بحقد بعد معرفته ان هو الي انقذ ديما وبكده بقي بطل في عيونها
وبكده ممكن يخسر الرهان
بس مستحيل يسمح انه يخسر حتي لو اتضطر انه يأذي رعد
رعد قام وقف وبص علي الشباب الي ضرب*هم بغضب
ونقل نظره علي ديما الي بدأت تهدي في حضن علي
وبعد مدة ديما هديت وقرر علي انهم يرجعوا وميكملوش الحفلة وقالوا لشريف وليلي علي الي حصل
وشريف عرض عليهم انه يتصل بالشرطة علشان ياخدوا الشباب الي ضايقوا ديما بس علي رفض وقاله ان رعد خد حق ديما بض*ربه ليهم
ورجعوا للشقة وكان معاهم ادهم وعلي عرض عليه انه يبات معاهم بس هو رفض
وسابهم و راح علي الفندق
والكل دخل اوضته علشان يرتاحوا
وناموا من تعب اليوم
___________
مر الاسبوع بحيث
(
رعد قضي باقي الأسبوع في إتمام شغله في الشركة وتوقيع الصفقات المهمة ده غير محاولاته للتقرب من ديما)
(ديما انشغلت بفرح ليلي وكان معاها سلمي)
(أدهم مظهرش من يوم الحفلة وقرر أنه يبعد مدة علشان يلاقي خطة محكمة للتوقيع بين ديما و رعد)
(أحمد بدأ يبعد عن سوزي ويتجاهلها ولسه مصر انه ميطلقش سلمي ورجوعه للصعيد بعد اسبوع وقراره ده زاد كره سوزي لسلمي وبدأت تتوعدلها بتدمير حياتها)
(وعلي كان دايما في المستشفي بيخلص كل العمليات الي عنده نظرا لرجوعه للصعيد بعد اسبوع)
ومر الاسبوع علي ابطالنا
وجه الوقت لرجوعهم للصعيد
وبداية لتغيير حياة ابطالنا رأسا علي عقب
___________
في أوضة عليا
كانت رايحة جاية في الاوضة ونار الحقد و الغيرة مسيطرة علي قلبها كل ما بتتخيل ان ديما قدرت توقع رعد في حبها طول الاسبوع الي قضوه في القاهرة
وقفت فجأة وقالت بتوتر:”لا لا اكيد انا بتخيل مستحيل اصلا رعد يحبها وهي فيها ايه يتحب “.
حاولت تقنع نفسها ان رعد مستحيل يقع في حب ديما بس شعور الشك كان مسيطر عليها وقالت بحقد:”بس لو حقيقي رعد حبها وقتها مش هرحمها وهوريها اسود ايام حياتها لإنها فكرت بس تاخد رعد حبيبي مني”.
مشاعر الحقد و الغيرة سيطرت بالكامل علي قلب عليا
وفكرة ان ممكن تخسر رعد بتجننها لدرجة ان عقلها بدأ يصورلها مشاهد بين رعد و ديما بتجمعهم مع بعض وده الي مستحيل تقبل بيه لإن رعد بالنسبالها ملكية خاصة ومحدش ليه الحق فيه غيرها
وفي وسط شرودها سمعت أصوات عربيات جاي من تحت فعرفت ان رعد رجع ف جريت علي البلكونة فتحتها بسرعة ووقفت تبص عليهم من فوق لقت ديما نازلة من عربية علي وسلمي من عربية رعد
وكذلك رعد و علي نزلوا من العربية
عليا كانت عيونها علي ديما و رعد بتبصلهم بنظرات غامضة وبعدين جت عيونها علي رعد فإبتسمت بخبث
وقالت :”بما ان رعد رجع ف جه الوقت الي لازم اضمن ان رعد ليا وده قريب جداً”.
انتبهت انهم دخلوا جوا السرايا
فخرجت من اوضتها ونزلت علي تحت بخطوات اشبه بالجري
_____________
العيلة كانت متجمعة مع بعض في جو مليان بدفء العيلة وهزارهم وضحكهم
زي ما اعتادوا يقعدوا مع بعض من ساعة رجوع محمود وعيلته وهما بيتجمعوا مع بعض
كل يوم العصر
استغرب رعد كلام ديما الي مش لايق علي الموقف
الي اتعرضتله من شوية اي بنت مكانها كانت انهارت علي الاقل ليومين تلاتة اما ديما مكملتش نص ساعة ونسيت الموضوع وبدأت تتخانق معاه كالعادة
وتصرفها ده خلاه يتأكد أنها مجنونة فعلا
ديما استغربت سكوته الغير معتادة عليه لإنه في العادة بيرد عليها رد يستفزها فسألته باستغراب:”مردتش عليا ليه مش بكلمك؟!”.
زفر رعد بقوة وهو بيبص علي ديما بغيظ وقالها:”بت انتي لما ارد عليكي تتضايقي وفي الاخر تخليني اصالحك ولما متكلمش بردو تتضايقي انتي عايزة تجننيني؟!”.
اتضايقت ديما من رد رعد ولفت وشها للناحية التانية ومردتش عليه
ورعد كان هيتجنن من تصرفاتها الغبية
بس محبش يزعلها منه لإنه لسه مصالحها وكان لسه هيعتذر منها بس قاطع كلامه صوت علي الي نادي علي ديما بخوف لما لقاها قاعدة علي الارض وفي آثار دموع في عينيها
ديما لما شافته افتكرت الموقف الي اتعرضتله وبدأت تبكي
علي نزل علي ركبته قدامها ومسك وشها بين ايديه وقالها بخوف:”ديما حبيبتي مالك بتعيطي ليه حد ضايقك قوليلي يا عمري”.
ديما حضنت علي وحكتله الي حصل بصوت متقطع من البكاء
وسلمي كانت بتبص علي ديما بحزن وقلق عليها لإنها بتعتبرها زي اختها الصغيرة
اما أدهم كان بيبص لرعد بحقد بعد معرفته ان هو الي انقذ ديما وبكده بقي بطل في عيونها
وبكده ممكن يخسر الرهان
بس مستحيل يسمح انه يخسر حتي لو اتضطر انه يأذي رعد
رعد قام وقف وبص علي الشباب الي ضرب*هم بغضب
ونقل نظره علي ديما الي بدأت تهدي في حضن علي
وبعد مدة ديما هديت وقرر علي انهم يرجعوا وميكملوش الحفلة وقالوا لشريف وليلي علي الي حصل
وشريف عرض عليهم انه يتصل بالشرطة علشان ياخدوا الشباب الي ضايقوا ديما بس علي رفض وقاله ان رعد خد حق ديما بض*ربه ليهم
ورجعوا للشقة وكان معاهم ادهم وعلي عرض عليه انه يبات معاهم بس هو رفض
وسابهم و راح علي الفندق
والكل دخل اوضته علشان يرتاحوا
وناموا من تعب اليوم
___________
مر الاسبوع بحيث
(
رعد قضي باقي الأسبوع في إتمام شغله في الشركة وتوقيع الصفقات المهمة ده غير محاولاته للتقرب من ديما)
(ديما انشغلت بفرح ليلي وكان معاها سلمي)
(أدهم مظهرش من يوم الحفلة وقرر أنه يبعد مدة علشان يلاقي خطة محكمة للتوقيع بين ديما و رعد)
(أحمد بدأ يبعد عن سوزي ويتجاهلها ولسه مصر انه ميطلقش سلمي ورجوعه للصعيد بعد اسبوع وقراره ده زاد كره سوزي لسلمي وبدأت تتوعدلها بتدمير حياتها)
(وعلي كان دايما في المستشفي بيخلص كل العمليات الي عنده نظرا لرجوعه للصعيد بعد اسبوع)
ومر الاسبوع علي ابطالنا
وجه الوقت لرجوعهم للصعيد
وبداية لتغيير حياة ابطالنا رأسا علي عقب
___________
في أوضة عليا
كانت رايحة جاية في الاوضة ونار الحقد و الغيرة مسيطرة علي قلبها كل ما بتتخيل ان ديما قدرت توقع رعد في حبها طول الاسبوع الي قضوه في القاهرة
وقفت فجأة وقالت بتوتر:”لا لا اكيد انا بتخيل مستحيل اصلا رعد يحبها وهي فيها ايه يتحب “.
حاولت تقنع نفسها ان رعد مستحيل يقع في حب ديما بس شعور الشك كان مسيطر عليها وقالت بحقد:”بس لو حقيقي رعد حبها وقتها مش هرحمها وهوريها اسود ايام حياتها لإنها فكرت بس تاخد رعد حبيبي مني”.
مشاعر الحقد و الغيرة سيطرت بالكامل علي قلب عليا
وفكرة ان ممكن تخسر رعد بتجننها لدرجة ان عقلها بدأ يصورلها مشاهد بين رعد و ديما بتجمعهم مع بعض وده الي مستحيل تقبل بيه لإن رعد بالنسبالها ملكية خاصة ومحدش ليه الحق فيه غيرها
وفي وسط شرودها سمعت أصوات عربيات جاي من تحت فعرفت ان رعد رجع ف جريت علي البلكونة فتحتها بسرعة ووقفت تبص عليهم من فوق لقت ديما نازلة من عربية علي وسلمي من عربية رعد
وكذلك رعد و علي نزلوا من العربية
عليا كانت عيونها علي ديما و رعد بتبصلهم بنظرات غامضة وبعدين جت عيونها علي رعد فإبتسمت بخبث
وقالت :”بما ان رعد رجع ف جه الوقت الي لازم اضمن ان رعد ليا وده قريب جداً”.
انتبهت انهم دخلوا جوا السرايا
فخرجت من اوضتها ونزلت علي تحت بخطوات اشبه بالجري
_____________
العيلة كانت متجمعة مع بعض في جو مليان بدفء العيلة وهزارهم وضحكهم
زي ما اعتادوا يقعدوا مع بعض من ساعة رجوع محمود وعيلته وهما بيتجمعوا مع بعض
كل يوم العصر
مروة كانت قاعدة جنب محمود
وكل شوية تبص في ساعة تليفونها
ف مال محمود عليها وقالها بهمس:”مالك يا مروة كل شوية تبصي علي الساعة ليه؟!’.
مروة بقلق:”الولاد اتأخروا اوي يا محمود”.
محمود بابتسامة:”ولا اتأخروا ولا حاجة زمانهم علي وصول انتي بس الي مش متعودة علي غيابهم عنك علشان كده قلقانه”.
مروة كانت لسه هتتكلم قاطعها صوت ديما العالي وهي بتقول بمرحها المعتاد:”انا جيييت نورت البيت”.
ضحكوا عليها العيلة وخاصة الجد لإنه اشتاق لمرحها المحبب لقلبه
اما مروة اول ما سمعت صوت ديما قامت بسرعة وجريت عليها و خدتها بالحضن باشتياق
وكذلك محمود الي خد علي بالحضن
وفاطمة الي استقبلت ولادها وخادتهم في حضنها بحب اموي وقالتلهم :”الف حمدلله على السلامه يا حبايبي”.
ردوا عليها سلمي و رعد وهما ما زالوا في حضنها:”الله يسلمك يا أمي”.
وبعد مدة من الترحيب والسلام قالهم الجد انهم يطلعوا يرتاحوا لإنهم اكيد تعبانين من السفر
لحد ما الغدا يجهز وهما هيصحوهم
وفعلا الشباب طلعوا علشان يرتاحوا من تعب السفر
وكل واحد راح لأوضته
اما مروة و فاطمة دخلوا المطبخ يحضروا الغدا بمساعدة بعض العاملين في السرايا
___________
الساعة 9:00 مساءاً
وصل أدهم الصعيد بعد ما رفض انه ييجي مع رعد و علي وقالهم انه عنده شغل هيعمله وهيلحقهم
ورعد كان متأكد ان دي حجة منه علشان ميخطلتش معاه واللي خلاه متأكد من كده ان أدهم ملهوش في الشغل وفي حياته ما اعتمد علي نفسه
اول ما وصل استقبلته عايدة بحب وقالتلهم يطلع يغير هدومه وينزل علشان يتعشي
أدهم كان طالع علي السلم متجه لأوضته
وفي نفس الوقت رعد كان نازل وبيصفر باستمتاع
ولما شاف أدهم وقف وبصله ببرود
وادهم بادله نظرة البرود
قطع صمت اللحظة صوت رعد وهو بيقول بسخرية :”وأخيرا شرفت متعرفش كنت قلقان عليك قد ايه وكنت مفكر انك عملت حادثة وبعد الشر عليك مت وانت في عز شبابك”.
ابتسم أدهم ببرود علي كلام رعد وقاله:”لا متقولش انك عايز تتخلص مني بالسهولة دي وتكسب الرهان
للأسف لازم تستحملني شوية كمان لحد ما اتجوز ديما واوعدك اني هاخدها ونعيش بعيد عن هنا لإني بصراحة بغير عليها ومش عايزها تكون في مكان انت موجود فيه لإنك مش قد الثقة “.
ملامح رعد اتحولت من البرود للعصبية
والغيرة في نفس الوقت فكرة ان ديما هتكون لشخص غيره بتشعل النار جواه نار محدش يقدر يطفيها غيرها هي وبس
ولو حصل في يوم وبقت لغيره وده امر مستبعد منه
النار الي جواه هتحرق الكل
رعد نزل سلمتين بحيث يكون واقف مواجه أدهم وقاله بغضب وغيرة مكتومة:”خليك عايش في أحلامك الوردية دي الي انشاء الله هحولهالك لكوابيس سودا
علي دماغك لو بس فكرت مجرد تفكير ان ديما في يوم من الايام هتبقي ليك لإن الفكرة دي مستبعدة اكيد
لإن مش رعد المنشاوي الي مستعد يخسر حاجة ملكه هو وبس”.
نهي كلامه وحط ايده علي كتف ادهم الي كان بيبصله بغل وقاله بابتسامة مستفزة:”مش انا الي يتلعب معاه يا ادهم احذر مني”.
أدهم زق ايد رعد بعنف
واتبادل النظرات مع رعد
حيث كانت نظرات أدهم مليانة بالكره والحقد والكره
اما رعد نظراته كانت باردة قوية متحدية
وكل واحد منهم جواه هدف مصُر انه يحققه
ومحدش منهم يعرف القدر مخبيلهم اي
وكل شوية تبص في ساعة تليفونها
ف مال محمود عليها وقالها بهمس:”مالك يا مروة كل شوية تبصي علي الساعة ليه؟!’.
مروة بقلق:”الولاد اتأخروا اوي يا محمود”.
محمود بابتسامة:”ولا اتأخروا ولا حاجة زمانهم علي وصول انتي بس الي مش متعودة علي غيابهم عنك علشان كده قلقانه”.
مروة كانت لسه هتتكلم قاطعها صوت ديما العالي وهي بتقول بمرحها المعتاد:”انا جيييت نورت البيت”.
ضحكوا عليها العيلة وخاصة الجد لإنه اشتاق لمرحها المحبب لقلبه
اما مروة اول ما سمعت صوت ديما قامت بسرعة وجريت عليها و خدتها بالحضن باشتياق
وكذلك محمود الي خد علي بالحضن
وفاطمة الي استقبلت ولادها وخادتهم في حضنها بحب اموي وقالتلهم :”الف حمدلله على السلامه يا حبايبي”.
ردوا عليها سلمي و رعد وهما ما زالوا في حضنها:”الله يسلمك يا أمي”.
وبعد مدة من الترحيب والسلام قالهم الجد انهم يطلعوا يرتاحوا لإنهم اكيد تعبانين من السفر
لحد ما الغدا يجهز وهما هيصحوهم
وفعلا الشباب طلعوا علشان يرتاحوا من تعب السفر
وكل واحد راح لأوضته
اما مروة و فاطمة دخلوا المطبخ يحضروا الغدا بمساعدة بعض العاملين في السرايا
___________
الساعة 9:00 مساءاً
وصل أدهم الصعيد بعد ما رفض انه ييجي مع رعد و علي وقالهم انه عنده شغل هيعمله وهيلحقهم
ورعد كان متأكد ان دي حجة منه علشان ميخطلتش معاه واللي خلاه متأكد من كده ان أدهم ملهوش في الشغل وفي حياته ما اعتمد علي نفسه
اول ما وصل استقبلته عايدة بحب وقالتلهم يطلع يغير هدومه وينزل علشان يتعشي
أدهم كان طالع علي السلم متجه لأوضته
وفي نفس الوقت رعد كان نازل وبيصفر باستمتاع
ولما شاف أدهم وقف وبصله ببرود
وادهم بادله نظرة البرود
قطع صمت اللحظة صوت رعد وهو بيقول بسخرية :”وأخيرا شرفت متعرفش كنت قلقان عليك قد ايه وكنت مفكر انك عملت حادثة وبعد الشر عليك مت وانت في عز شبابك”.
ابتسم أدهم ببرود علي كلام رعد وقاله:”لا متقولش انك عايز تتخلص مني بالسهولة دي وتكسب الرهان
للأسف لازم تستحملني شوية كمان لحد ما اتجوز ديما واوعدك اني هاخدها ونعيش بعيد عن هنا لإني بصراحة بغير عليها ومش عايزها تكون في مكان انت موجود فيه لإنك مش قد الثقة “.
ملامح رعد اتحولت من البرود للعصبية
والغيرة في نفس الوقت فكرة ان ديما هتكون لشخص غيره بتشعل النار جواه نار محدش يقدر يطفيها غيرها هي وبس
ولو حصل في يوم وبقت لغيره وده امر مستبعد منه
النار الي جواه هتحرق الكل
رعد نزل سلمتين بحيث يكون واقف مواجه أدهم وقاله بغضب وغيرة مكتومة:”خليك عايش في أحلامك الوردية دي الي انشاء الله هحولهالك لكوابيس سودا
علي دماغك لو بس فكرت مجرد تفكير ان ديما في يوم من الايام هتبقي ليك لإن الفكرة دي مستبعدة اكيد
لإن مش رعد المنشاوي الي مستعد يخسر حاجة ملكه هو وبس”.
نهي كلامه وحط ايده علي كتف ادهم الي كان بيبصله بغل وقاله بابتسامة مستفزة:”مش انا الي يتلعب معاه يا ادهم احذر مني”.
أدهم زق ايد رعد بعنف
واتبادل النظرات مع رعد
حيث كانت نظرات أدهم مليانة بالكره والحقد والكره
اما رعد نظراته كانت باردة قوية متحدية
وكل واحد منهم جواه هدف مصُر انه يحققه
ومحدش منهم يعرف القدر مخبيلهم اي
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية وربحت رهان حبك)
____
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)