رواية معاملة زوجة الأب – جميع الفصول في مكان واحد | بقلم إيسو ابراهيم
رواية معاملة زوجة الأب – جميع الفصول في مكان واحد | بقلم إيسو ابراهيم
تعتبر ايسو ابراهيم واحدة من أقوى كاتبات الروايات الشابات في الفترة الأخيرة بلا شك، ويحسب لها غزارة إنتجاتها للروايات، وبعد أن أتحفتنا برواية ندمان تقدم لنا رواية جديدة لا تقل قوة وهي رواية معاملة زوجة الأب التي نوفرها لك كاملة في هذه الصفحة.
اقرأ ايضًا:

رواية معاملة زوجة الأب الفصل الأول
مرات أبوه بزعيق: طلع ياض الخاتم بتاعي يا حرامي
الولد بخوف وعياط: والله ما خدت حاجة يا طنط
مرات أبوه: أنت لسه بردوا بتكدب ياض، وبصت لجوزها وقالت: شوف ابنك بقى بيسرق على آخر الزمن وكمان هيأثر على سمعة بناتي، وعيطت بتمثيل.
أبوه بزعيق: بقى بتسرق من البيت كمان وديت ياض فين الخاتم بتاعها وعملت بيه إيه؟ بقى أنا ربيتك على كدا
الولد: والله يا بابا ماخدتش حاجة ولا بدخل أصلا الأوضة دي.
شده أبوه من هدومه بقوة ودخله أوضته وخلع الحزام وبقى بيضرب فيه والولد بيصرخ من الضرب، ونزل على وشه بإيده
الولد بعياط ووجع من الضرب: كفاية يا بابا مابقتش مستحمل ضرب والله معرفش أصلا شكل الخاتم دا إيه
أبوه: طلع ياض الخاتم أحسنلك
الولد: والله ماخدتش حاجة يا بابا أنت عارف أنت مربيني على إيه، وعمري ما مديت إيدي على حاجة مش بتاعتي
أبوه: بقى مش عايز تعترف ماشي طب إيه رأيك بقى مابقاش فيه مدرسة تروحها تاني
الولد بزعل وعياط: يا بابا ليه كدا دا كان حلمي وحلم ماما الله يرحمها وحلمك أنت كمان إني أدخل ثانوي وأذاكر وأبقى دكتور.
أبوه: مفيش دكتور معندهوش أخلاق ولا ناقص تربية وبيسرق وبيكدب، وزقه وطلع برا الشقة وقفل الباب بقوة
نتعرف عليهم:
(الولد دا اسمه رحيم عنده 15 سنة في أولى ثانوي وبيطلع الأول عالمدرسة في السنوات السابقة، شبه مامته بالظبط بشرته قمحاوية وعيونه خضراء وشعر ناعم نسخة من مامته)
(أبوه اسمه كريم يبلغ من العمر 43 سنة وكان زواجه تقليده من والدة رحيم، تزوج من شهرين سهام كانت مطلقة ومعها بنتين توأم في أولى إعدادي)
سهام تبلغ من العمر 33 سنة، زوجة كريم التانية بتتسبب دايمًا في مشاكل لرحيم عشان طيب وبتستغل طيبته عايزاه يبقى مش كويس في نظر أبوه)
قعد رحيم في أوضته بيعيط وبيشكي لربنا، وبعدين طلع لمرات أبوه اللي كانت قاعده مبسوطة في الصالون
وقف رحيم قدامها وقال بنبرة حزينة وفيها عياط: والله يا طنط سهام ماخدتش منك حاجة ولا شوفت الخاتم بتاعك دا، أنا وشي وجعني قوي من الضرب وجسمي كمان لدرجة إني مش قادر أقف على رجلي.
بصي تعالي ندور في الأوضة يمكن وقع منك وأنتي مش واخده بالك، صدقيني أبويا بعد كدا مش هيثق فيا خالص بعد كدا، وكمان هيحرمني بجد إني مروحش المدرسة، وبدأت دموعه تنزل على راسها
كانت سهام بتبص في الأرض وكلامه وجعها ونبرة صوته البريئة وكمان دموعه اللي نزلت على راسها فبصت له لكام ثانية وشدته لحضنها وعيطت وفضلت تطبطب عليه
ورحيم فضل يعيط أكتر كأنه كان مستني فعلا حد ياخده في حضنه ويطبطب عليه ويخفف عليه أي زعل أو تعب زي ما مامته كانت بتعمل.
سهام مسكت وشه بين إيدها وقالت: أنا آسفة يا حبيبي يمكن فعلا وقع مني روح ارتاح وأنا هقوم أدور عليه
راح رحيم أوضته وأول ما حط راسه عالمخده نام على طول من الوجع.
سهام قاعده برا زعلانه، وبعدها دخلت عليه لقته نايم وقالت: أنا صراحة اتعودت على كدا أصل أنا بردوا كان عندي مرات أب كانت بتعمل فيا كل الوحش كانت مخلياني زي الخدامة أصل دا اللي طلعنا بيه وعرفناه إن مرات الأب تكون صارمة وتطلع عيال زوجها وحشين في نظره وتقلل منهم عشان تحرمهم من حقوقهم وتبهدلهم، بس المفروض مكانتش أعمل معك كدا أنا جربت الوجع والحرمان والمفروض كنت أعمل معك اللي نفسه مرات أبويا كانت تعمله معايا إنها تبقى حنينة عليا وتعاملني زي عيالها
راحت تجيب مرهم عشان تحطله مكان الضرب والخدوش اللي في جسمه، وطلعت من أوضته بنتهيدة
وكانت رايحة تدخل أوضتها تطلع فلوس الخاتم اللي باعته علشان تروح بكرة تجيبه لقيت جوزها داخل وعينه كلها غضب
سهام خافت ليكون عرف إنها كذبت عليه وبصتله بخوف
كريم قرب منها بغضب وقال:******
ياترى فعلا عرف؟ وهيعمل إيه؟
في بيت آخر أهله حالتهم كويسة، ولكن الزوجة التانية ممشية كل حاجة على مزاجها
مرات أبوها بمكر: أنا هخليكي تتجوزي واحد فقير مش البشوات المتعلمين اللي بيجولك يا جاهلة
هى بصدمة: أنتِ بتقولي إيه؟
ياترى إيه حكايتهم هما كمان وفعلا هتتجوز واحد فقير ولا إيه؟
رواية معاملة زوجة الأب الفصل الثاني
مرات أبوها بمكر: أنا هخليكي تتجوزي واحد فقير مش البشوات المتعلمين اللي بيجولك يا جاهلة
بنت زوجها: وأنتِ مفكرة بابا هيرضى بدا؟!
مرات أبوها(رضا): هههه وبقالك لسان تتكلمي وتردي عليا، أنتِ اها حلوة بس مش متعلمة وماحسمحلكيش إنك تتجوزي واحد متعلم وحالته حلوة، لأ دا أنا هخليكي تشقي مع واحد فقير وتشوفي التعب و تدوقي المُر معاه.
وطلعت من عندها وهى فرحانة
رهف بعياط: يارب ارحمني منها أنا تعبت منها ماعرفش ليه بتكرهني كدا، دي بتكره كل الناس
رضا دخلت لأبو رهف وقالت: ارفض يا أبو رهف العريس اللي جاي لرهف
منصور باستغراب: أرفضه ليه؟ وبعدين دا واحد متعلم علام حلو وبيشتغل مدرس وحالته حلوة وكمان بنتي عجبته.
رضا بتمثيل: يعني دا كله وعايز توافق عشان في يوم من الأيام يعاير بنتك ويضربها ويخليها خدامة عشان أقل منه وياريتها متعلمة
منصور: دا قبل ما يعمل فيها كدا هكون خلصت عليه، وبعدين العريس دا كويس وأهله كويسين وطيبين
رضا: وأنت يعني هتفضل عايش لها ولا إيه؟
منصور: إيه؟
رضا: مش قصدي يا حاج ربنا يطول في عمرك.. بس الواحد مش ضامن عمره، وأنت لازم تأمن على بنتك وأنت لسه عايش
منصور: فعلا معك حق طب والعمل؟
رضا بفرحة داخلها: أنت شايف ابن أختك عمال يلمح عليها فأنت فاتحه في الموضوع وجوزهاله وأهو زيها مش متعلم
منصور: لا طبعًا مش عايز أجوزها رياض مش حيلته حاجة وهعيش بنتي منين؟ يعني بدل ما أخلي بنتي معززة مكرمة أروح أرميها للبهدلة لا طبعًا.
رضا: أنت بتقول إيه يا منصور، يعني أنت بتقول كدا على ابن أختك بدل ما تشجعه وتمدح فيه.
منصور: مش قصدي يا رضا بس خلاص بلاش العريس المتعلم، يبقى هوافق على ابن صاحبي أهو مش متعلم بس عندهم فدانين أرض وحالتهم حلوة وبدل البيت تلاتة وأهو ولد وحيد على تلات بنات أصل كلمني النهارده في الموضوع.
رضا بضيق من جواها إن العرسان عمالين يتكلموا عليها وعايزينها وكمان مش متعلمة، ومفيش حد بيعبر بناتها المتعلمين ولا بيبص في وشهم
فقالت لزوجها: أنت بتقول إيه يعني تسيب ابن أختك الطيب وتروح تجوزها برا، وبعدين أهو العريس ابن صاحبك دا بفلوسه هيشغلها خدامة ويتجوز عليها طالما معه فلوس ويذلها
منصور بتفكير: أنتِ بتعقديها ليه؟
بقلم إيسو إبراهيم
رضا: مابعقدش حاجة أنا بعتبرها بنتي يعني ابن أختك لا ليه هشة ولا نشة وطيب وغلبان لا هيتجوز عليها ولا هيتغر عليها بفلوسه ولا تعليمه يعني هيعينوا بعض ويساندوا بعض وتبقى هى حياته وبيحبها وهيخاف على زعلها بدل ما تروح ترميها للغريب يمرمط فيها أهو تروح للي بيحبها وهيحافظ عليها أصل مش كل حاجة الفلوس والتعليم يا أبو رهف
منصور بتفكير: معك حق يا رضا كلامك كله صح خلاص هرفض العرسان دي، وأكلم رياض وأشوف هيقول إيه:
رضا بسعادة وخبث: هيقول كل خير إن شاء الله ومش هتندم أبدًا.
في اليوم التالي كانت رهف بتغسل المواعين لأن هى اللي بتعمل شغل البيت كله وبتكلم نفسها: الواحد بقى حياته زي سندريلا مرات أب شريرة وبتعامل بنت جوزها بحقد وغيرة.
بس يا ترى هيجي فارسي على الحصان الأبيض وياخدني أميري لقصره وأرتاح من الهم دا، ولا فعلا هتنفذ كلامها وتضحك على أبويا وتلعب في عقله وتخليه يجوزني واحد عايش عالحديدة وممكن يكون طباعه صعبة وبخيل يا نهار أبيض لو دا حصل حياتي هتبقى ادمرت خالص يارب استرها معايا
مرات أبوها من وراها: ما تحلميش كتير مفيش مفر من جوازة على مزاجي وأهو هتتجوزي الفقير.
رهف: والله ما في فقير غيرك هنا في أخلاقك وأفكارك
رضا: بت احترمي نفسك…بس معلش من حقك تتعصبي وتشيطي كمان ما دا اللي أنا عايزاه عشان بيفرحني أوي…..واها أبوكِ خلاص وافق على ابن عمتك(رياض)
أهو لايقين لبعض وللفقر
وطلعت وسابتها
رهف بصدمة: رياض!!!!!
ياترى هتوافق عليه ولا لأ؟
رواية معاملة زوجة الأب الفصل الثالث
رضا: بت احترمي نفسك…بس معلش من حقك تتعصبي وتشيطي كمان ما دا اللي أنا عايزاه عشان بيفرحني أوي…..واها أبوكِ خلاص وافق على ابن عمتك(رياض)
أهو لايقين لبعض وللفقر
وطلعت وسابتها
رهف بصدمة: رياض!!!!!
وقعدت تعيط بسبب مرات أبوها اللي مش مكفيها إنها مخلياها زي الخدامة، وافتكرت والدتها لما كانت بتخاف عليها من الهوا، وافتكرت أختها اللي كان عمرها شهرين وماتت بعد والدتها على طول عشان ماكنتش عارفة تهتم بيها وكان عمرها 5سنين ونص ماكنتش واعية لحاجة
رهف ببكاء: يارب ارحمني واجبر بخاطري وعوضني خير
وكانت رايحة تدخل أوضتها تطلع فلوس الخاتم اللي باعته علشان تروح بكرة تجيبه لقيت جوزها داخل وعينه كلها غضب
سهام خافت ليكون عرف إنها كذبت عليه وبصتله بخوف
كريم قرب منها بغضب وقال: قوليلي إزاي تسيبي حاجة زي دي قدام ولد في سن مراهقة ممكن يعمل بالفلوس حاجة تضره أو حد من المدرسة ضحك على عقله وبيخليه يسرق هو اها مش صغير بس أنا بعيد عنه الفترة دي من وقت ما والدته ماتت، أنا كنت مفكر إنك هتهتمي بيه زي والدته لكن مالقيتش كدا
سهام بتوتر: فعلا الغلط مني يا أبو رحيم بس ممكن يكون وقع مني فعلا؛ لأني ماشوفتهوش دخل الأوضة دي من وقت ما اتجوزت، وهو يدوب بيروح يتعلم مع عمه محمد النجار
كريم بعصبية: اومال اتهمتيه بدون ما تتأكدي ليه؟ وخلتيني ضربته، وخرج من عندها وراح يشوف ابنه ضميره بيأنبه جدًا عمره ما مد إيده عليه قبل كدا كان بيفهمه الغلط بهدوء بدون أذية للجسد
سهام بتنهيدة بصت من ورا الباب ولما شافته دخل عند رحيم راحت تجري تعدل الفلوس تاني بين الهدوم، وطلعت وراه
لقيت كريم قاعد جنب ابنه اللي نايم مش حاسس بحاجة من الضرب والتعب والاتهام الكاذب والدموع في عيون كريم وهو بيقول بهمس: آسف يا حبيبي أنا متأكد إنك مستحيل تعملها والغلط مني إني أهملتك ونسيت تربيتي وتربية أمك ليك قبل ما تموت بس الشيطان عماني سامحني يا حبيبي
سهام في نفسها: إيه الورطة اللي وقعت نفسي فيها دي ياريتني ما سمعت كلام مرات أبويا اللي كانت بتذلني مش عارفة كان عقلي فين؟ بدل ما أربيه وأهتم بيه، ويخاف على بناتي وهو اللي هيروحلهم لما يتجوزوا ويشرفهم قدام أزواجهم….أنا إيه اللي عملته دا؟
في بيت رهف كانت قاعدة بتعيط لما فعلا رياض راح يكلم أبوها
أبو رهف وهو غني جدًا في البلد والكل بيحترمه وبيستشيره في أي حاجة
منصور: ازيك يا ابن أختي
بقلم إيسو إبراهيم
رياض: الحمد لله يا خالي
منصور: كنت خدت بالي إنك بتلمحلي على بنتي رهف
رياض بارتباك: يا خالي أنا فعلا عايز أتجوز رهف وصدقني هحافظ عليها وأنا بشتغل أهو وبحاول ألاقي شغل كويس
منصور: وأنا متأكد إنك هتحافظ عليها وماتخفش مش هطلب منك كتير الكل اللي عايزه إنك ماتزعلهاش ولا تكسر بخاطرها في يوم
رياض: أكيد يا خالي
منصور: تمام وأنا هديكوا قيراط أرض تدبر بيه نفسك وأنت بشطارتك تخلي القيراط فدان، وبنتي متأكد هتبقى في ضهرك وهتساعدك في كدا
رياض: ودا اللي أنا عارفه عنها ومتأكد منه وعارف تربيتها وأخلاقها، وهكون محظوظ إنها من نصيبي
رضا: ودا العشم بردوا يابني، دي واحدة غالية عندنا
رياض بقرف منها لأنه يعرف معاملتها لرهف وقال: من غير ما تقولي عارفها أكتر من نفسي
رضا: طب أروح بقى أجيب العروسة عشان تعرف وبعدها تروح تجيب أهلك يابني ونقرا الفاتحة الليلة
رياض ماردش عليها لأنه عارف إن هى اللي بتمشي كلمتها في البيت لأن خاله مابيدققش على حاجة وسايب كل حاجة في إيدها وكل سهم بيشتريه هى اللي بتمضي عليه وتخليه على اسمها
دخلت رضا بخبث ومكر لأوضة رهف اللي كانت قاعدة سرحانة وقالت: اطلعي يا عروسة لعريسك الفقير برا أهو
بصتلها رهف بخضة وقالت: عريسي الفقير؟!
رضا بسخرية: أيوا يا حبيبتي الشخص اللي يليق بيكي أصل أنتِ زيك زي رجل الكرسي اللي قاعدة عليه ويمكن هو ليه قيمة عنك
رهف بغضب:*****
ياترى هتوافق ولا هيحصل إيه؟
رواية معاملة زوجة الأب الفصل الرابع
لا يزال الفصل الرابع من رواية معاملة زوجة الأب قيد الكتابة إلى الآن، إذا أردت أن تقرأ الفصل بمجرد نشره أنضم لقناتنا على تليجرام واكتب تعليق على هذه الصفحة.