روايات

رواية أمواج البحر الفصل التاسع 9 بقلم عهد عامر

رواية أمواج البحر الفصل التاسع 9 بقلم عهد عامر

البارت التاسع

 

#أمواج_البحر.
الفصل التاسع♡
بحر: بتحبنى؟ بأمارة ايه؟ فوق يا يامن هتلحق تحبنى ف شهر؟ حبيتنى ازاى اصلا؟ شوفت ايه منى يتحب؟
يامن: انتى ليه معندكيش ثقة قى نفسك كده؟ انتى تتحبى يا بحر، انتى اقل موقف منك بحبه، لاقى معاكى راحتى وسعادتى، بتسمعينى فى اى وقت واخده بالك منى ومن حياتى ودنيتى كلها، يا بحر انتى الابتسامة منك كفيبة تغير مودى 180 درجة والله، الحب مش بأدينا بس انا قلبى حبك من اول مرة شوفتك فيها، قولت اعجاب وهيروح لحاله بس مصيرنا اتربط ببعض، مش صدفة ان كل ده يحصل عشان نتجمع سوا، بحر انا مش عيل صغير عشان معرفش افرق بين الحب والاعجاب، انا بحبك.
وسابها ومشى..
فضلت تتمشى فى الشقة وهى بتفتكر كلامه وبتبتسم من قلبها.
♕♕♕♕♕♕♕
فى الجريدة عند مريم…
دخل عمر وهو ماسك بوكيه ورد فى ايده وخبط على مكتب مريم
عمر: القمر اللى تقلان علينا، وميردش ف نجيله برجلينا.
مريم وهى بترفع عنيها من الورق: عمر؟
عمر: لا خياله، فينك يا بنتى؟
مريم: ادينى موجودة، تعالى اقعد
قعد عمر قصادها ورفع عنيه ليها
عمر: مختفية ليه كل ده؟
مريم: مشغولة بس فى كام حوار صحفى ومقالات ودنيا كبيرة
عمر: مممم وده يخليكى مترديش على مكالماتى؟
مريم بهروب: معلش بقا، عليك الحملان، تشرب ايه؟
عمر: مش هشرب حاجة لغاية م تقوليلى مالك بتهربى منى ليه؟
مريم: انا مش بهرب بس والله مشغولة ومضغوطة لدرجة انى بروح البيت متأخر
عمر: وبعدين؟
مريم: ولا اى حاجة، هانت كلها كام يوم واخلص
عمر: ربنا معاكى، انا هقوم بقا
مريم: على طول كده؟ انت ملحقتش تشرب حاجة
عمر: معلش بقا اسيبك تكملى شغلك، سلام
سابها ومشى وهى بتفكر فيه وفى شكل علاقتهم عموما، هى عمرها ماكانت بتاعة صحوبية ولا غيرها، دايما قافلة على نفسها ومستنيه نصيبها فى الحلال، لازم تحط حد ل عمر والحد ده مش هيكون غير بالتجاهل بس برضو لازم تفهمه كل حاجة وهو ليه الخيار.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى القسم…
كان يامن قاعد على المكتب وباصص قدامه بشرود…
عمر: مالك؟
يامن: مفيش… انت اللى مالك؟
عمر: مش عارف، مريم كل مدى وتتهرب منى، مبتردش على فونها ولا مسدجاتى ولا اى حاجة
يامن: مممم وتفسيرك ايه؟
عمر: مش عارف ولا قادر افسر، اول مرة اقف عاجز قدام تفسير واحدة
يامن: عشان مش زى اللى كنت تعرفهم يا عمر، مريم محترمة ودوغرى وانا واثق انها بتعمل كده عشان عايزة تشوف آخرك ايه؟
عمر: انا مليش آخر، لو قصدها على الجواز ف يفتح الله، انا مش بتاع جواز
يامن: يبقى سيبك منها يا عمر، لا هى شبهك ولا انت عايزها
عمر: بس انا بدأت احبها
يامن: مفيش حاجة اسمها بدأت احبها، حبيتها يا فرحتى وبعدين؟ الحب ده مش لازم يتحطله حد، تخطبها ولا تتجوزها؟ ولا بحبك بس احنا صحاب؟ مليون مرة اقولك مفيش حاجة اسمها صحوبية بين ولد وبنت بتحبها اتقدملها غير كده انسى
عمر: مانا سمعت كلامك مع التانية والنتيجة ايه؟ خانتنى وسابتنى ببنتى بعد ما كنت اتمنالها الرضا ترضى
يامن: صوابعك مش زى بعضها، رنا كان واضح استغلالها ليك من اول يوم بس انت كنت دايس ومكمل عشان بتحبها او موهوم بحبها، لكن مريم لا، بص يا عمر، كلمة أبرك من جرنال بتحب مريم صارحها بحياتك واتقدملها غير كده لا.
عمر: ان شاء الله، بس انت مالك؟
يامن: قولت لبحر انى بحبها.
عمر: مالك؟ بحر؟ وانت؟ ازاى؟
يامن: هو ايه اللى ازاى يلا متظبط؟
عمر: مش قصدى، بس يعنى بتحبها من امتى؟ وليه قولتلها دلوقتى؟
يامن: مش عارف طلعت منى كده لا كنت مخطط ولا اى حاجة، بس انا بجد بحبها يا عمر، انا مغرم بكل تفاصيلها، واقع فيها ودايب لدرجة انها لو عايزة روحى مش هتأخر لحظة واقدمهالها، بحبها لدرجة انى نفسى احضنها واخبيها فى حضنى وجوة ضلوعى من قسوة الدنيا، كل حركة منها حتى لو عفوية كفيلة تخطف قلبى، بتسحرنى بأقل مجهود منها، حاسس انها بنتى اكتر من انها مراتى، حاسسها منى جوايا كده… فاهمنى
عمر: بركاتك يا ست بحر خليتى الحلوف ينطق
يامن: تصدق انى غلطان انى بتكلم مع اشكالك؟ امشى غور برا
عمر: مش طالع
قام يامن من ع المكتب ومسك المبرد وفتحه ووجه لعمر
عمر: ايه يا يامن هتبرد ضوافرك دلوقتى؟
يامن: اقل من ثانية لو مختفتش من قدامى انا مش ضامن ردة فعلى…. امشيي
طلع عمر يجرى من عند يامن وهو بيقول
عمر: اشهد ان لا اله الا الله، فلت منه الحمد لله
وهو وماشى خبط فى على
على: مالك يابنى بتكلم نفسك؟
يامن: ولا نفسى ولا خالتى، ادخل لصاحبك يا عم
وسابه ومشى وعلى دخل ليامن.
على: ماله الاهبل ده؟
يامن: سيبك منه، تعالى قولى وصلت لايه؟
على: شكك طلع فى محله…. أم بحر اتقتلت بالغلط.
غمض يامن عيونه ورجع راسه لورا وزفر بضيق.
يامن: كنت ناقص بجد
على باستغراب: يعنى ايه؟
يامن: اتقتلت مكان مين؟
على: مكان والدة مريم
يامن: يبقى صح كده، من وقت م شوفت الفيديو وقولت انه قاتل محترف، دابح بدم بارد ولا كأنه ماسك بنى آدم….
على: مهمتك بقا تعرف مين؟
يامن: قبل م أعرف مين، حياة مريم ووالدتها فى خطر اصلا
وبسرعة خرج فونه وكلم عمر وقاله ع اللى حصل وطلب منه يكلم مريم ويتقابلوا هما التلاته فى اى كافيه.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
كانت بحر قاعدة فى الليفينج بتكلم ندى
بحر: انا محتارة يا ندى، قلبى حابه ومتعلق بيه وجدا كمان، وف نفس الوقت عقلى رافض وبيقولى حبة وقت وهيروح.
ندى: اسمعى كلام قلبك يا بحر انتى شوفتى كتير فى حياتك بداية من حياتكم فى بيت العيلة واللى حصلك من عمك، واما ربنا كرم وطلعتوا براه وخدتوا شقة لوحدكم باباكى اتوفى ورجع عمك يبهدل فيكى تانى وبعدها مامتك واللى حصلها، متحمليش نفسك فوق طاقتها يا بحر وعيشى وحبى، حققى حلمك وارمى كل حاجة ورا ضهرك.
بحر بدموع: نفسى يا ندى، بس حاسة انى متكتفة، حاسة انى مربوطة من لسانى مش عارفة احكيله اللى حاسة بيه، كتير بيبقى نفسى ينام جنبى حتى وابقى مكسوفا اطلب منه ده بس هو بيحس وبينام جنبى، الفترة اللى فاتت انا وهو قربنا من بعض بس لسه خايفة.
ندى: بصى يا بحر انتى….
قاطعتها مامتها وهى بتاخد الفون من ايديها.
سميرة: ازيك يا بحر.. عامله ايه يا حبيبتى
بحر: بخير يا طنط الحمد لله وحضرتك؟
سميرة: الحمد لله يا حبيبتى، المهم انا عايزاكى ف كلمتين بس استنى اروح بعيد عن البت الحشرية اللى جنبى دى
ابتسمت بحر واستنتها تروح بعيد
سميرة: بصى يا بحر انا عارفة ان محدش نبهك على اى حاجة ولا عرفك اى حاجة فى الدنيا الجديدة اللى انتى دخلتيها فجأة يا حبيبتى، بس اسمعى الكلمتين دول وحطيهم حلقة فى ودنك.
جوزك هو امانك وسندك فى الدنيا بعد ربنا، ليه حقوق وواجبات انتى ملزمة تديهاله، حرام تمنعيه عنها، غلط انه ميقدرش ياخد حريته فى بيته والاسم انكم متجوزين.
منزلة الزوج عظيمة، ربنا وضع بين الزوج والزوجة مودة ورحمة وامان وراحة وحنان، كل واحد فيكم بيكمل التانى فى اللى ناقصه، انتى مخلوقة من ضلعه يعنى حتة منه، مطلوب منه يعاملك انكك مراته وحبيبته وصحبته وبنته وكل حاجة ليه، ميدخلش بينكم غريب، يبقى معاكى دايما فى كل حاجة، وانتى كذلك مطلوب منك تبقى بيته وامانه وراحته، تستقبليه من الشغل بابتسامة حلوة، بيتك نضيف ومترتب ريحته حلوة وريحتك حلوة ومتشيكة على سنجة عشرة، مطلوب منه تكونى السكينة فى البيت، فهمانى يا حبيبتى
بحر: فهماكى يا طنط ايوة
وفضلت تتكلم معاها على واجبات الزوج وطاعاته وكل حاجة بينهم……
قفلت معاها وهى بتفكر فى كلامها وقامت صلت العشا وبعدها صلت استخارة وفضلت تدعى ربنا انه يرشدها للخير والصح.
وبعدها قامت تجهز حاجة حلوة ليامن عشان تفاجئه اول ما ييجى.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡••••••••••••
فى الكافيه…
قعد عمر ومريم ويامن….
مريم بخضة: فيه ايه؟
يامن: مريم… انتى كنتى فين وقت حادثة والدة بحر؟
مريم: كنت فى الشارع بتاع العمارة باخد ايجار الشقة وانا للى صورت الصور اللى بعتها لبحر
يامن: انا عارف كل ده، انتى التهديدات اللى كانت بتجيلك كانت عبارة عن ايه؟
مريم: كانت كلها جوابات تهديد انى اسيب التحقيق اللى كنت مسكاه عن هيثم الشافعى
يامن بانتباه: هيثم الشافعى اللى اتحبس ولقيوه ميت فى زنزانته قبل الترحيل بيوم؟
عمر: ايوة، وبعدها ابوه مات…. ومعتقدش اخوه يبقى ورا كل ده عشان محطوط تحت المراقبة.
مريم: الفكرة ان من وقت الحادثة اللى حصلت وانا جوابات التهديد بطلب توصلى.
عمر بتصحيح: قصدك بعد ما عزلتى
مريم: بالظبط
يامن: هما مش بالغباء ده مهما اكيد عرفوا انك عزلتى لو مراقبينك
مريم: مش بسهولة هيعرفوا
يامن باستغراب: ليه؟
مريم بتنهيدة: لانى باختصار بتنكر وانا رايحة الشغل ووانا راجعة ومحدش بيعرفنى مهما يحصل غير لو وقفت قدامى وفكيت كل ده.
عمر: بتتنكرى ازاى يعنى؟
مريم: مرة بلبس نقاب ومرة بلبس باروكا ومرة نضارة تخبى نص وشى لغاية م طلبت نقلى من فرع الجريدة وروحت فرع تانى.
عمر: طاب والله دماغ
يامن: اهبط انت، طيب لما عزلتى يا مريم عزلتى ازاى وانتى متراقبة؟
مريم: اخدت شقة مفروشة بكل لوازمها ومحتجتش انقل حاجة من بيتنا سبته زى ما هو لبحر ووالدتها ومشيت انا وماما بليل متأخر بعد م طلبت اوبر وخليته يقف على اول الشارع عشان نعرف نخرج براحتنا.
يامن بغضب: يعنى امنتى روحك انتى ووالدتك وحطيتى ناس مكانك صح كده؟
مريم: لا طبعا
يامن: هو ايه اللى لا؟ تقدرى تقوليلى خليتى ليه ناس تسكن مكانك وانتى عارفة انك متراقبة ومهددة بالقتل انتى ومامتك؟ امنتى نفسك ومشيتى وسبتيها هى تواجه، كل اللى حصل ده بسببك انتى وبس
مريم: مش بسببى انا..
يامن: لا بسببك كل اللى حصل فى والدة بحر كان هيحصل فى والدتك لو كانت موجودة فى بيتها، عارفة انك مهددة وبيتك متراقب يبقى يتقفل خالص مش يتسكن لناس حالتهم زيكم بنت وامها يا صحفية يا محترمة.
وسابهم ومشى وهو مش طايق اللى بيحصل، هيجيبها ازاى لبحر؟ هو شايف أد ايه اتعذبت بعد وفاة والدتها، شايف عدم نومها وصحيانها كل شوية على كابوس شكل، شايف صراخها وهى نايمة باسم والدتها ووالدها.
كل مدى وقلبه بيتقطع عليها.
مشى وهو حاسس بتقل فى قلبه حتى الهوا اللى بيتنفسه تقيل عليه.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
جهزت بحر كيكة شيكولاته وعملت عصير مانجا بالنعناع وحطته فى التلاجة ودخلت غيرت هدومها ولبست بيجامة شتوى لونها بينك وفيها فيونكة بيضا وفردت شعرها وحطت توكة بيضا على شكل فيونكا وقعدت تستنى يامن.
عدا الوقت والجو بدأ يمطر بشدة وهى قلقها زاد عليه، كل ماتتصل بيه تليفونه مقفول.
بقيت واقفة فى البلكونة فى البرد ورامية شال تقيل عليها وبتدعى ربنا من كل قلبها انه ييجى.
دخلت جوة لما حست بيه بيفتح باب الشقة، جريت بلهفة تستقبله وتسأله كان فين بس اتفاجأت لما لقيته وقع من طوله قدامها.
بحر بصراخ: يااامن.
يتبع…..

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى