روايات

رواية أكاذيب السوشيال للضياع الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نور الدين

رواية أكاذيب السوشيال للضياع الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نور الدين

 

 

 

البارت الثالث

 

 

_ أنا بقى هقعد يومين هنا لحد ما أشوف حياة إبني ماشية إزاي وأتطمن عليه.
برقت والحقيقة إتخضيت من الفكرة،
أنا وحماتي في مكان مغلق لوحدنا… لقد إشتعلت الحَلبة!
بصيت ناحية معتصم بصدمة واللي كان واقف ساكت،
رجعت بصيت ناحية حماتي وقولت بنبرة هادية عشان منشدش في الكلام وأنا مبتسمة:
= يا حماتي حضرتك تنوري طبعًا كل يوم لو عايزة بس يعني تشوفي حياة إبنك إي حضرتك ساكنة تحتينا وغير كدا إحنا عرسان جداد مش هينفع تباتي معانا!
إتكلمت حماتي بغضب وقالت:
_ لأ إنتِ متحددليش يا دبلانة إنتِ دا بيت إبني يعني براحتي وأبات وأهد الدنيا كمان، وبعدين جداد إي دا فات 3 شهور بس!
بصيت ناحية معتصم وأنا بجز على سناني وقولت بصوت واطي:
= طيب رد إنت عشان أنا كلامي سم بالنسبالها.
إتحمحم معتصم وقال بإحراج وإختيار كلام:
_ يا أمي إنزلي شقتك تحت عشان إنتِ وورد مبتعمروش مع بعض والوضع لا يسمح بصراحة لخناقتكم كل شوية ويعني إقعدي معانا براحتك بس باتي تحت بسيطة يعني.
بصيتلها وإبتسمت وأنا بأيد كلامهُ براسي ولكن هي وقفت وقالت بغضب وهي بتخبط على كتفهُ:
= حلو أوي يابني يا حبيبي ربيت راجل عشان تيجي واحدة دبلانة زي دي تاخدهُ مني ويقول لأمهُ إنزلي ويمشي كلام السنيورة.
إتكلم معتصم وهو بيمسح على وشهُ بغضب:
_ يا أمي مش قصدي وبعدين شقتك تحت يعني مش في البلد اللي جنبنا!
قربت حماتي مني وأنا بكِش في جوزي بصراحة ولكن هي شدتني جامد وحضنتني وهي بتضغط عليا وقالت بإبتسامة مش مريحة خالص:
_ لأ دي ورد دي حبيبتي مش هنتخانق مع بعض، بس أنا هبات يومين هنا وأديني قولت يا معتصم اطرد أمك بقى يلا ما هو دا اللي ناقص!
بصلي معتصم وشافني وأنا بشاورلهُ بعيني ياخدني منها،
سحبني ووقفني جنبهُ وقال بهدوء وزهق:
= ماشي يا أمي براحتك باتي.
بصيتلهُ بسرعة وخضة وقولت:
_ إي، لأ يا معتصم مش هينفع والله إنت كدا بتحط النار جنب البنزين!
رد عليا معتصم وقال بملل:
= هي قالت بتحبك ومش هتعمل مشاكل معاكِ يا ورد خلاص إعتبريها والدتك.
عشان ترد عليا حماتي بإبتسامة إنتصار وتقول:
_ أيوا يا حبيبتي إعتبريني والدتك، وبعدين طول ما إنتِ مش عاملة حاجة غلط يبقى مش هاجي جنبك، هعاقبك لما تغلطي بس.
ضحكت ببلاهة وقولت وأنا بتحرك من مكاني:
= يا حبايبي، بتقولك هتعاقبني لما أعمل حاجة غلط اللي هو من أول ما أتنفس عشان كوني عايشة دا غلط بالنسبة لوالدتك، أنا بقى عندي حل أجمل أنا هروح عند والدتي الحقيقية لحد ما والدتك تبات اليومين بتوعها وبعدين أرجع.
إتكلمت حماتي وهي بترجع تقعد وتقول براحة:
_ مع ألف سلامة يا حبيبتي أنا إبني واحشني دا حتى خسان وعدمان مش عارفة إي الجوازة المهببة دي!

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  روايه المعلم وزوجته ومراته الفصل الخامس 5 بقلم أماني السيد

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *