روايات

رواية أعظم عشق في الوجود الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسيل باسم

رواية أعظم عشق في الوجود الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسيل باسم

 

 

البارت الثاني عشر

 

داليا بحقد ” لو كنتي مو**تي في الحري*يق كان ارحملك من ال هعملوا فيكي بس بسيطة احنا لسا فيها …..
فتح عينه بوهن وضعف شديد يحاول ان يستوعب اين هو الآن وماذا حدث الا ان تدفقت الأحداث داخل عقله … لينظر حوله بتوتر ليرى انه في احدى الغرفة الخاصة بالمستشفى …
نهض بتعثر داهمه ذالك الدوار لكن لا يهم الآن سواء الاطمئنان عليها فتح باب غرفته بوهن ….
وجد مراد يحادث الطبيب …
اتجه مراد لعنده يسنده … انت اي ال قومك من على سريرك ي حمزة تعالا أسندك انت لسا محتاج راحة
اوقفه حمزة من الثرثرة ال غير ضرورية الآن
حمزة … عشق فين ي مراد
مراد وهو يشير له على احدى الغرف … هي في الاوضة ال جنبك دي .. اطمن الدكتور قال إنها بقت احسن بس لازمها راحة …. هي صحيت وسألت عليك وكانت مصرة تجيلك بس الدكتور اعطها ابرة مهدة لانها كانت هتنهار لو شافتك وانت بالحالة دي …
هز راسه بنعم وهو يسير باتجاه غرفتها ….
حمزة …. انا لازم اطمن عليها بنفسي … أسندني انت بس …
مراد …. انت عنيد كده لمين بس … تعالا
….
دخل حمزة لغرفة عشق واغلقه من الداخل بالمفتاح غير مكترث لما قاله مراد الآن همه هو عشقه فقط … فلتحترق الدنيا الآن …
صعد بجانبها تنهد بعمق وهو يزرعها داخل احضانها ضم وجهها بين كفيه كانت ذابلة لكنها مثيرة جميلة حد اللعنة ….
حمزة بحب …. لو كان حصلك حاجة صدقيني مش هيكفيني حرق الدنيا دي بما فيها …
انا امتى وقعت في حبك للدرجادي ي عشق …
ضمها لقلبه يريحه قليلا من ذالك العذاب … عندما كانت ملاقاة أرضا وسط تلك النيران ظن انه فقدها للأبد لكن كان الله رحيما به وبقلبه
قبلها بشوق وجنون وشغف بها حبا وهو يتفنن في تقبيلها حتى غاب عن الدنيا ولم يحس باختناقها وهي تحاول دفعه عنها بصعوبة .. لكنه ابتعد بالأخير ….
نظرت له بغيظ طفولي …. انت عايز تم××موتني كنت هتقولهم اي .. مماتتش في الحريق لا ماتت ببوسة
رفع حاجبه بمكر وتسلية اماهي أدركت م تفوه به شفتيها تجمعت الدماء في وجهها خجلا …
ضحك على خجلها المحبب الي قلبه …. كنت بس بفوقك ي حبي .. بس عرفت انك مكنتيش نائمة من الأساس …
اخفضت راسها بخجل وحرج فقد تم كشفها هي استيقظت منذ دخوله الي الغرفة لكن لم تاتيها الجرأة لتفتح عينها .. بعدها سمعت اعترافه الذي أثلج قلبها وروحها …
رفع ذقنه اليها يناظرها بحب وكأنه يقرأ افكارها … هقولهالك برضو وأنا ببص في عنيكي … بعشقك ي عشق حمزة بحبك حد الم××وت
مكنتش اتخيل اني هغرق في حبك للدرجادي بس اهو الحصل بقى .. بحبك ي احلى عشق في الوجود
ملست على ذقنه برقة ودموعها اخذت طريقها الي وجنتيها … واخيرا ي حمزة حسيت بيا وبقلبي … كنت فاكرة اني همو××وت قبل م اسمع منك كلمة بحبك بس الحمدلله سمعتها منك ي احلى حب انت
دلوقتي لو هم××وت في حضنك هكون اكتر من سعيدة
نهرها حمزة بحدة …. اوعى تجيبي سيرة الم××وت بعد كده … ربنا كتب لنا عمر جديد عشان نعيش حبنا ي عشق بكل تفاصيله. .صدقيني هعوضك عن الفات وهغرقك في حبي ..
حمزة وعشق بنفس اللحظه … حد الجنون
وانقض عليها يلتهمها بجنون رجل عاشق لها … يريها أولى مراحل عشقه المجنون بها … طوقت عنقه تجذبه لعندها بشدة . تبادله برقة تذهب بعقله للجنون
ابعدته عنها بصعوبة عندما احست بقبلته تاخذ منحنى أخرى … عشق بهمس … حمزة بس احنا مش في بيتنا بس بقى
ابتعد عنها يلهث بقوة . ينظر لها نظرات فهد يراقب فريسته يراقبها وهي تعدل من قميصها الذي بعثره وفتح اغلب ازاره
عشق بخجل .. بس متبصش ي مجنون
حمزة … طب يلا نروح بيتنا عشان اوريك المجنون ال على حق
اردفت عشق بتلقائيا … بس بيتنا اتحرق
حمزة بتفكيير .. انا نسيت أسألك عن الحصل ي عشق ازاي الحريق حصل وانتي كنتي فين وقتها …
عشق …. انا كنت كالعادة في المرسم … خلصت وكنت طالعة انام بس جهاز إنذار الحريق اشتغل روحت اشوف اي الحصل بس من الدخان وقعت واغمي عليا وبعدها محستش الا وأنت معايا
سألته بخوف لطيف … انت اي رأيك ي حمزة تفتكر في حد كان عايز يحرق بيتنا عن قصد
لمس على وجنتيها بحب … متتعبيش دماغك الحلوة دي بالحاجات دي انا هعرف الحريق حصل ليه وازاي
هزت راسها بنعم وهي تضع رأسها عند صدره تضمه لها بحماية … انا واثقة فيك
واصلا مكنتش خايفة لما الحريق حصل لاني كنت عارفة انك كنت هتجي في الوقت المناسب وتنقذني .. انتي أماني وحياتي كلها ي حمزة …
فجاءة سمع أصوات صاخبة بالخارج …
ابعدها عنه ببطء وهو يرحل عن الفراش يفتح الباب وما ان فتح الباب حتى تفاجاء بداليا ترتمي داخل احضانه بشدة .. وهي تبكي
داليا ببكاء .. متتخيلش حصل فيا اي لما عرفت بالحصلك …
شهقت بفزع وهي تشعر بساقيها في الهوا بعدما خنقها حمزة والصقها على الحائط وهو يحكم قبضته حول عنقه بقسوة ….
حمزة وهو يحاول ابعاده عنها. ” حمزة سيبها حمزة
حمزة بحقد ” انتي ال عملتي كده .. اصلا مفيش غيرك هيعمل ….. يتبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى