رواية أعظم عشق في الوجود الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسيل باسم
رواية أعظم عشق في الوجود الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسيل باسم
البارت الثالث عشر
حاولت ابعده عنها ” حمزة سيبها بلييز
عشان خاطري كفاية ارجوك
حمزة بغضب جحيمي ” خاطرك عندي غالي اوي ي عشق
بس صدقني لو سبتها النهارده هتكررها بكرة وانا مش مستعد اعيش العذاب ال عشتو من تاني …
مراد بلهفة ” الحريق مش بسبب داليا ي حمزة سيبها
تركها حمزة وهو يلتف بغضب لمراد. ” اومال مين لو مش هي قولي مين وانا اشرب دم***ه
مراد بغل ” ده أحمد الهواري. … عماد لسا باعتي رساله بالكلام ده وقال أنه راجعوا كاميرات المراقبة وطلع هو ال ولع في شقتك .. داليا برئية
ضرب حمزة على الحائط بغضب ” ابن****** وربنا لاندمه على الساعة ال فكر فيها بس يهوب ناحية حاجة تخصني
داليا بعد ان استطاعت اخذ انفاسها ” شوفت انك كنت ظالمني يحمزة …. انا مش عدوتك صدقني …
نظرت لعشق بنظرات ذات معنى وهي تقول ” انا اكتر واحده بحبك في الدنيا دي ي حمزة … وحتى بعدما طلقتني وظلمتني انا جيتلك اطمن عليك لما عرفت بالحصلك … بس مكنتش عارفة إنك هتقابل خوفي وحبي ليك بالشكل ده …
حمزة بغضب ” اختصري ي داليا …. انا وانتي عارفين كويس انتي هنا ليه .. لازم تعرفي اني مستحيل أردك عصمتي من تاني
داليا بقهر. ” بسببها انت بعتني ي حمزة واتخليت عني وهي كمان هتبيعك وهتتخلى عنك لما تعرف سرك
ردت عليها عشق هذه المرة ” مستحيل اتخلى عنه أي كان السبب اي … انا بحبه لحمزة في كل حالته … وانتي عارفة مدى حبي ليه ازاي من زمان اوي ي داليا …
القت عليهم نظرة غضب وازدراء وفي داخلها يتوعدلها بشدة… داليا بغل ” ان مكنتش انا يبقى مش هيكون في غيري أبدا ….
كانت تعد الطعام بشرود وهي تتذكر ماحدث بينها وبين المدعو زوجها “مراد” …. اشتعلت النيران بداخلها وهي تتذكر رجولته المفرطة التى جعلها تنهار وتعلن استسلامها له … وينتصر هو وتنهزم امامه شر هزيمة …..
انتفضت عندما احست به يحتضن خصرها بيديه بقوة ويستنشقها بعمق. … وحشتني اوي ي حورية
حور بارتباك ” انت رجعت .. ااا امتى مخدتش .. باااالي
أصبحت مقابل وجهه مباشرة يتلمس وجنتيها بحب ” رجعت بدرى اوي بس انت مختيش بالك .. ال واخذ عقلك يتهنى بيه
احمرت خجلا وهي تتخيل معرفته انها كانت تفكر به … هو وحده فقط .. وبما حدث بينهم …..
ابتسم بمكر ” ده انا امي دعيالي اوي .. كنتي بتفكري فيا وفي الحصل ي حورية مش كده
حور بارتباك ونفي. ” لا محصلش انا .
ضحك عليها بقوة وهي تائه في وسامة زوجها فالله اكرمها بجمال زوجها من الداخل والخارج. . اخفضت عينها بخجل عندما رأت بعينه تلك الرغبة بها …. ولم يكلف نفسه عناء ان يدراي كفى اختباء من مشاعره ……..
مراد بحب ” شكرا على الفرصة ال ادتيهالي … شكرا إنك سمحتيلي ابقى جوزك وانتي مراتي بحق وحقيق … شكرا على ثقتك فيا ووعد مني مش هخذلك أبدا وهحافظ على قلبك … واخليك تحبني ذي ما بحبك ي حورية وده وعدي ليكي ي حب
حور بهدوء ” حاسة انك الصح المرادي …. وانك المراد
وكفاية اوي إنك صاحب حمزة وده شي يخليني اثق فيك وانا مغمضة …
اتسعت ابتسامته احتضنها بشدة ” لو بس تعرفي بحبك اداي ي حورية ….
اخرجها من حضنه وهو يحكي لها ماحدث لاختها باختصار كي لا تخف اردفت حور بقلق. ” انا عايزة اروح لها اطمن عليها بنفسي ارجوك ي مراد
مراد بهدوء. ” حاضر ي حبيبتي بس اهدي عشان خاطري ….
سحبها لاحضانه ويقبلها بالحاح وهو لا يصدق وجودها ببن يديه سالمة من اي شر ….. حمزة باختناق ” كنت هعمل اي لو كان حصلك حاجة هقت****له ابن***** هندمه على ألبوم ال اتولد فيه … ال عمله معاكي زمان كوم ودلوقتي كوم وحسابه تقل معايا اوي. … انا بعت عماد يدور عليه وساعة مايقع بين اديا مش هقعته والله هخليه يتمنى الم**وت وميطولوش بس لانه رجع فكر وقرب من ناحيتك ….
عشق ” بلاش تتهور ي حمزة … متخليش غضبك يسيطر عليك انا اهو بين اديك وفي حضنك كويسة وهفضل كويسة طول مانت في حياتي … متوديش نفسك في داهية … وتبعدني عنك ي حبيبي .. ……
كوب وجهها بين يديه ” قوليها تاني وحياتي عندك ي قلب حمزة قولي انك بتحبني يلا ي حبيبتي قوليها
همست بتخدير من قربه المهلك ” انا بحبك اوي ي حبيبي …
انقض عليها حمزة يقبلها بل يلتهمها بعنفوان وشوق سنين سيطرة عليه وهي استسلمت له بكل مافيها وتركته يريها المعنى الحقيقي للجنون. …. وبعد فترة حاولت ابعاده عنها بصعوبة. …
همست عشق بتخدير ” حمزة الباب
ظل يقبلها ويلثم عنقها بتلذذ ” سيبك منه وكزي معايا وبس
الا ان للكارق رأى اخر سبه حمزة بشدة وهو يتوعد لذالك الوغد الذي قطع عليه لحظته مع صغيرته الجميلة …..
مراد بمرح ” واضح اني قطعت عليك ي وحش
سحبه من تلاليب قميصه بغضب ” انت ي زفت في حد بيجي لحد في الوقت ده … اي معدش عند اهلك دم
حمحمت عشق لحمزة. بحرج ” انا ال اصريت عايز اطمن على عشق ي حمزة … بس يظهر فعلا انه الوقت مش مناسب
حمزة وهو يترك مراد بغيظ ” لا ازاي ده البيت بيتك ي حور
اتفضلي ثواني وهندهلها …..
ثم تابع حمزة بغيظ ” هي نص ساعة اشبعي من اختك لاني هاخذها ونسافر ومش هتشوفيها الا بعد شهر
مراد بفضول … ووواخدها على فين بس ي وحش
حمزة بشماتة ” شهر عسل. … مراد بحماس ” اشطا يبقى انا كمان هعمل شهر عسل
حمزة بضيق ” لا ي ظريف انت هتفضل هنا عشان الشغل … مش كفاية الاجازة ال اخدتها من شهر … وبعدين انت هتفضل هنا عيني ال مش هتغفل
خلى الفار يطلع من جحره ويحس بالامان ….. مؤقتا
بعد ٣ اسابيع ويزيد …. قضاءهم حمزة في عسل ومتعة لا نهاية هو وحبيبته فقط … منذ زمن طويل ولم يشعر بهكذا سعادة قد … يشعر انها عوض الله له على كل ما عناءه قبل زواجه منها .. قبل كتفها بحب …
حمزة ” حبيبتي القمر ي ناس …..
ابعدته عنها بعبوس. ” متكلمنيش ي حمزة انا زعلانة منك اوي .. بقىى عايز تخرج وتسبني هنا لوحدي
حمزة وهو يقبلها بحب ” غصب عني ي عمري … لازم اطلع في موضوع بخصوص الشغل ولو خدتك معايا مش ضامن نفسي لو حد بصلك ممكن افقلعه عينه عادي
ضحكت بنعومة وحب ” انا بحب غيرتك دي اوي ي حمزة
حمزة وهو يحبها بطريقته ” وانا بحبك انتي كلك على بعضك بتجنني … ي ال مجنناني
بعد وقت قضاءه حمزة في قيادة السيارة وصل الي مخزن مهجور ركض اليه عماد ” ذي ماقولت ي باشا اهو قاعد متكتف
اول مانزل من المطار احنا استلامنا … واهو الشباب اتسلو فيه شوية على بال مانت تجي
دخل اليه حمزة وجد ذالك المربوط ينزف بشدة من كل أنحاء جسده انحى حمزة نحوه بتشفى ….
حمزة بغضب ” اي رأيك باستقبالي ي هواري
لكمه لكمة ادت لسقوط سن من اسنانه ” بقى عايز تحرق مراتي ي ** مش كفاية ال عملته فيها …..انا كنت فاكرك أذكى من كده خاصة بعد الحصل فيك في الحبس قولت يمكن اتعلمت من السجن بس طلعت***** م بتفهمش
وبدليل سبت حور الأصيلة النضيفة وروحت للزبالة ال شبهك… بص لنفسك دلوقتي انت هنا ***** وهي في بيتها في حضن زوجها ال بيحبها وممكن يعمل اي حاجة بس ميشفش دمعتها.. واهو ربنا عوضهم هما الإثنين ببعض واكرم على مراد بحمل حور
بصله احمد بحقد ” ازاي حامل وهي مبتخلفش
ضحك عليه حمزة بشدة ” مش قولتلك انك خسرت الأصيلة النضيفة ي **** .. العيب فيك ي عرة الرجالة انت مش فيها وهي من حبها فيك طلعت العيب فيها قال اي عشان متزعلش…
حاول أحمد التحرك بغضب ” يعنى كانت بتضحك عليا بنت
قاطعه لكمة من حمزة وهو يجذبه من شعره بغل ” لسانك ي **** لو مستغني عن روحك اشتمها تاني … وأنا هلاعبك كورة *****
أحمد بغل ………….
كانت عشق تجلس تنتظر حمزة بعدما حادتث أختها .. التى كانت تبكي من شدة سعادتها .. فرحة بحملها
لمست على بطنها بحزن شديد وهي تتذكر كلام حمزة. “” انا مبخلفش ي عشق . … وإلا كان ليا ابن من داليا من زمان ولا اي
نزلت دموعها بحزن على حالها هي و زوجها … لكنها سرعان مانفضت اي شعور بالحزن هذا هو قدرها وهي راضية بقدرها … هي تحب حمزة بكل عيوبه كما يحبها هو بكل عيوبها …
طرق الباب ايقظها من افكارها ومان فتحت الباب حتى قام بدفعها صرخت بفزع ووقعت أرضا وهي تشعر بالم في جبينها
Surprise !
رفعت عينها في اتجاه الصوت وكانت الصدمة ” انتي …..يتبع
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية أعظم عشق في الوجود)