روايات

رواية أسير العشق الفصل الخامس 5 بقلم نور الهادي

رواية أسير العشق الفصل الخامس 5 بقلم نور الهادي

 

البارت الخامس

 

اسير- مالك
– ماليش ياحبيبتى هنام شويه بس عشان مش قادر
سندته ودخلت بيه نظر ادم اليهم كانت ايد اخوه على كتفها شعر بالضيق وبص لعبير امه
عبير- ف حاجه يا ادم
-مفيش.. مفييييش
مشي وسابها استغربت منه قالت- ادم
قعد عاصم على السرير اديته اسير العصير قالت
-عملتلك العصير الى بتحبه
-تسلمى بس نا مش قادر دلوقتى
سكتت قالت- انت كويس يعاصم
-اه انا…
قربت منه نظر إليها قالت-اى الريحه دى… د..دى منك؟!
مسكه التوتر الى احتل وشه بصتله اسير ومسكت هدومه وقربتها من وشها
عاصم-اسير ف اى
-اى الريحه دى يعاصم.. دى ريحه برفان نسائي ومش بتاعى
بعدها عنه قال بضيق- اسير مالك رجعتى لكلامك التافهه دى تانى.. قولتلك مبحبش الطريقه دى
-طريقة اى؟! البركان مغرقك كأنك كنت ف حضن واحده
-حضن واحده؟!! انتى بجد بتقوليلى نا الكلام ده
-طب قولى الريحه دى جتلك منيين
-عايزه تعرفى،.. ماشي يا اسير كنت معدى من قدام محل البرفانات وافتكرت ان عيد ميلادك قرب فدخلت اشوف هديه ليكى..
نظرت له اسير وسكتت بعد الى قاله
عاصم- مش عايز الريحه تطبع عليا ونا ف المحل وعمال اشوف ريحه الى تليق بيكى… عيب الى بتقوليه ده، عيب
-عاصم نا…
-انا عايز انام، لما اصحى نتكلم
سكتت وعرفت انه زعل منها قامت وف ايدها العصير وخرجت بيه وهى زعلانه
بيتنهد عاصم ويقلع التيشرت الى لبسه بضيق ويطلع الحبل الى رابطه على كتفه وكان مزيف
-يخربيتك
بتخرج اسير وهى مضايقه خبطت ف عمتها
عبير-اسير
سابتها وقفلت باب اوضتها منغير ما تتكلم استغربت جدا منها قالت
-مالها ع الصبح مكانت حلوه.. انتو ل اى كلكو البيت ده عايز يتبخر
رن جرس الباب خرجت عبير تفتح وقفت فجأه لما شافت واحده لابسه عبايه ضيقه وكانت فاتن الى نظرت اليها من فوق لتحت قالت
-ده بيت ادم
-اه ده بيت ادم انتى مين
-زبونه عنده
-زبونه؟!! انتى يفاتن زبونه عند ابنى
-اهاا
جت اسير قالت- ف اى ياعمتو
بصتلها فاتن واتفجات اسير من وجود المرأه دى
قالت اسير-افندم عايزه اى
قالت فاتن- هو ادم قدامه كتير ولا اى عايزاه ف كلمتين
نزل ادم وشاف فاتن من على السلم نفسها الى بيتها قدام ورشته وبتخرجله كل شويه
قالت عبير-اتفضل يا ادم المدام عايزاك
نزلها وأمه واسير بتبصله بشده قال
-نعم
-كنت عايزاك ف خدمه
-اتفضلى
-مش هنا
استغرب خرجت وقفت عند الباب بص لأمه الى شاورلته بضيق قالت
-روح روح الحاله طارئه
خرج قالت اسير- هى دى اى شغلها مع ادم
عبير-نا عارفه اى الأشكال دى
خرج الملفات الى كانت مستنيه
ادم بتنهيده-افندم
فاتن- معلش جيتلك مخصوص بس اضطريت
-مش شايف اى اضطرار انك تيجى لهنا
-عملتلك مشاكل ولا اى
-عايزه اى يمدام فاتن
-طب هنتكلم هنا
-نعم؟!
-لو موركش حاجه ف كافيه ع الطريق نروح نتكلم فيه والمكان هادى بدل العين الى علينا دى
وكانت قصدها اسير وأمه، قال ادم
-لا والله مبروحش كافيهات وبما انك جيتى فقولى سبب مجيتك
ابتسمت من جديته قالت عبير- دى بتبسم وهو بيقولها اى
كانت أسير تنظر اليهم وهل ممكن ادم ليه كلام مع الست دى
فاتن-تمم يا هندسه، كنت عايزا احط عربيتى للصيانه اصل حصل فيها عطل امبارح ف الطريق وكنت لوحدى معيش راجل ومش عايزه الموقف ده يتكرر
-سيبهالى قدام الورشه ونا لما افتح اشوفها
-تسلملى عن اذنك بقا
مشيت اخيرا وحلت عنه ميعرفش وقعت عليه منين وازاى وافق لف لقى امه بص لاسير الى بصاله باستفهام وكان عايز يبرر موقفه ليها برغم انه عارف انه ميهمهاش
لف ومشي قالت عبير-ادم
وقف راحتله قالت-كانت عايزه منك اى، انت ف حاجه بينك وبينها
بصلها بشده قال-حاجه اى بس يا امى، كانت عيزانى ف شغل
-ششغغغل، اى هو بقا
-عربيته فيها عطل هشوفهالها
-مش بعيد هى الى خرباها عشان تعملها حجتها وانت…
كان ساكت ادم من كلامها ونظر لها نظره تملاها الجديه قال
-سلام عشان ورايا شغل
مشي وسابها اضايقت عبير ودخلت قالت اسير
-عمتو
-نعم
-ادم مفطرش، هيفطر ف شغله ولا اى
-اكيد بدام راح بدرى كده يبقى مدبر أموره
بيوصل ادم ويلاقى عربيه فاتن ركناها مسح شعر وهو باصصلها شويه
جت شاديه قالت- انت تعرف حاجه عنها
-اه، بتقولى محتاجه صيانه
-اقطع دراعى اما كانت عامله حوار
-بتقولى زى ماما
-امك كلامها مظبوط وعارفين شغل الستات ده
فتح الورشه وقال- هنشوف دلوقتى
-انت هتعملها
-اما اخلص الشغل الى ف ايدى الاول ف ناس عايزه تستلم قبلها
ابتسمت من قصده قالت- قهوه يا ادم
ابتسم قال -قهوه
نزلت فاتن العصر وهى راشه برفان كامل عليها راحت الورشه ملقتش ادم بصيت حواليها ودخلت جوه لمحته من بعيد وهو قالع قميصه وعضلاته باينه قدامها
لف واتفجأ لما شافها قالت- انتى بتعملى اى هنا
-ملقتش بره قولت ادخل اشوفك
سحب التيشرت بتاعه ولبسه قال-اتفضلى برا
-بتطردنى
-اخرجى حالا
خرجت وتضايقت من طريقته خرج ادم قال
-اى الى جابك
-انا عندى عربيه
-وعربيتك مخلصتش عشان تجيلى
-هتخلص امتى
-معرفش
نظرت له وقفت قدامه قالت- هديك الى انت عايزه بس تخلصها بدرى، هكون زبونه عندك دايمه
بصلها من فوق لتحت قرب منها قال ببرود- فكرك انى محتاج فلوسك.. دى تديها لحد تانى مش ليا
-اى ده انت زعلت نا كنت بهزر مالك بتقفش كده لى
كانت هتلمسه نظر إليها نظره خلاها تتثبت ف مكانها من الحرج
قال ادم- خدى عربيتك يلا مش هعرف اشتغل فيها
-اي
مشي راحت وراه قالت- مش هتعرف لى
-عندى شغل كتير
-نعم انت هتضحك عليا
نظر إليها قالت- انت ف اى مالك بتكلمنى كده لى كأنى زباله
مرديش عليها خرج تليفونه قال- ده رقم واحد خديها عنده هيصلحلهالك
-وانت لا
-اه
-انا تفقت معاك وانت ملزم تنفذ، اعمل حساب حتى اننا جيران ولا اى يابن حتتى
مردش عليها بس قال – جوزك يعرف انك جتيلى
نظرت له قالت- مال محمد بكلامنا
-نا بسالك بس مش الجار للجار بردو
-ادم
-اتفضلى..
مسكت ايده بصلها وبعدها عنه قال- عايزه اى
-نت بتتعامل معايا دده لل
قال بجديه-نا مليش ف شغل الحريم ده… بلاش تهزقى نفسك اكتر من كده
سكتت من بروده وجديته الى وقفتها عند حدها قالت
-اهزق نفسي؟! ماشي يا ادم.. سلام
مشيت على بيتها بيخرج سيجارته بزهق وياخد نفس عميق
كانت شاديه قاعده على القهوه شايفه الى بيحصل وبتضحك-راجل وابن راجل
جه صبى قال- الشاى يمعلمه
-خد يلا، شوف ادم لو يلزمله اى حاجه تمزجه
-عيونى
راح الصبر لادم بص لشاديه الى شاورلته ابتسم برغم ضيقه بس بتضحكه لانها ست فرفشه وجدعه برغم وفاة جوزها الا انها فضلت لوحدها مع ابنها تربيه بس اتوفى هو كمان وبقيت لوحدها هى والقهوه الى سبهالها المرحوم وفتحاها تصرف منها، علاقتها بادم قويه كأنهم صحاب واكتر
رجع ادم البيت سمع صوت خبط ف حلل، دخل شاف امه واقف وباصه لاسبر الى كانت بتغسل المواعين وباين عليها الضيق
خد كوبايه ميا يشرب قال-ف اى مالها
عبير-مش عارفه مالها ف اى
-اسير مبتكنش كده غير وهى مضايقه
-منا بسالها من الصبح مالها مبتردش
قرب ادم منها قال-اسير مالك
-ماليش
-عاصم عملك حاجه
وقفت وكان ادم استنتاجه صح،دخل عصام قاطعهم قال
– قوليله ان عاصم معملش حاجه
بصتله اسير اتخطى اخوه وقف جنبها قال
-مش ناويه تسيبى المواعين ف حالها نا واقف قدامك اهو.. اى إلى معصبك كده المفروض ان انا إلى مضايق
–نا زعلانه عشان نت زعلان منى
مسك ايدها قالت اسير- عارف انى مقصدش بس..
-بتغيرى عليا موت نا عارف.. بس الحركه ضايقتني
-نا اسفه
نظر ادم اليهم والى ايد اخوه إلى بتلمس ايدها ضغط على الكوبايه بضيق
عاصم-نا مش زعلان
-بجد
-ايوه ممكن اخد موقف بس مش ازعل منك.. هعاقبك بعدين بطريقتى
قالها بخبث وحضنها بملكيه غضب ادم بشده من قربهم وفجأه طقت الكوبايه وهى ف ايده نظرو إليه بشده
عبير بقلق- ادم
نزل الد.م من ايده بيقرب منه عاصم قال
-اى الى حصل
زقه بغضب ومشي نظرو إليه راحت عبير علطول وراه
-ادم
طلعت على شقته وقبل ما يقفل الباب دخلت قالت
-ادم.. ورينى ايدك
مسكته قال بغضب- عاااايزه اييييه
نظرت له من صوته قالت- بتعلى صوتك عليا يا ادم
-انتى ازاى بارده كده… معقول بتحاول تمثلى ان مفيش حاجه
-ف اى يا ادم فهمنى
-انا مش قادر استحمل.. مش قادر استحمل ابنك وخطيبته الى المفروض انها مرررراتى
-انت عارف انه مش حقيقه
-لا حقيقققه وبمأذون وشهود ومعازيم… دى اتكتبت على اسمى قدام الناس وربنا
-ادم بس عاصم
-عارف انهم بيحبو بعض،عارف انى مجرد طرف تالت ف العلاقه… أنا مبتكلمش ع مشاعرى ليها لان مبقاش منها رجااا… نا بس مش قادر استحمل الوضع مش قادر استمر واخليها ع زمتى واخويا كل شويت يحضنها ويقربها منه ولا كأنها مراته هو… عارف انهم هيتجوزو وان ده كان العادى بس انا.. نا دلوقتى جوزها… نا الى جوزها وبيعملو كده قدامممى
-وطى صوتك يادام
-خايفه يعرف.. خايفه ع مشاعره… كب ونا، مفكرتيش فيا… نا مش هقدر استحمل الوضع ده مش قااادر.. خلينى أطلقها.. خلينا أطلقها وتعمل الى هى عايزاه بس ان حد يجرح رجولتى مش هسمحله
قربت منه قالت-طب اهدى
-دم الى بيمشي ف عروقى ولا ميااا، نا راجل يا أمى…راجل ميقبلش يشوف مراته بتتحضن وتتلمس من اخوه ويسكت لان جوازه سورى… لما ابقا طلقها تعنل الى هى عايزاه بس انتو مش محترمينى والمفروض انى اسكت عشان اخويييا ميضايقش منننى… المفروض اكون ديو.ث عشان ارضيكو
-راجل يا ادم انت راجل وسيد الرجاله بس اهدى
-نا تعبت، خلاص كفايه بقا خليهم يوقفو الى بيعملوه
-انت عايز اى ونا هعملهولك والله.. لو ع الطلاق هتطلقو.. وبكره فورا
جه صوت من وراهم – مخبين عليا كل ده
اتصدمت عبير ولفت للصوت شافت عاصم وراهم وسمع كل حاجه
اسير العشق

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى