رواية أسيرة الوحش الفصل السابع 7 بقلم ساجدة محمد

رواية أسيرة الوحش الفصل السابع 7 بقلم ساجدة محمد

البارت السابع

#اسيرة الوحش
سجده بخوف وتوتر: انت دخلت هنا ازاي
فهد: لا مهو الدخول سهل جدا نطيت من البلكونة التانية لهنا وكان ممكن اتكسر 100حته علشان حضرتك مش عايزه تفتحي…. وبيمسكها من ايديها جامد سجده… بتزقه وبتطلع تجري وبتقوله: ما انت الي قليل الادب
فهد بيتعصب.. وبيجري يمسكها… وبيلزقها في الحيطه وبيقولها: ليكي عقاب واحد علي طولة لسانك الي عايز يتقطع وانك اتجراتي وايدك اتمدت عليا…تاني…وعيونه بتحمر من الغضب لو ايدك اترفعت عليا تاني..لاكون كسرهالك
سجده:م انت…الي بتقل ا وبتسكت
فهد:متكملي
سجده بخوف:خلاص…حقك عليا
فهد: عقابك بقي هيكون ايه
سجده بتلعثم: ايه… ايه. هو
فهد ببرود: انك ترقصيلي
سجده بشهقة:ايه… لا دا انت تكسرلي ايدي احسن… وبعدين انا مبعرفش ارقص
فهد: اعلمك
سجده بتمتم بغضب: مستبد
فهد: سمعتك علي فكره واحمدي ربنا اني مطلبتش حاجه تانيه
سجده: ماشي عديني بقا علشان انزل اشوف الي ورايا..والي اتكتب عليا معاك
فهد: يلا.. مش عايز كلام كتير بقي
سجده: عايزه اطلب منك طلب
فهد: قولت ١٠٠مره لاء
سجدة: لا مش علي الكلية انا خلاص ده نصيبي انا عايزه حاجه تانيه
فهد: ايه هو.. يست
سجده بحزن ووجع : سلملي علي.. علي بابا
فهد بضحك وبيكسرها بكلامه : ابوكي.. مين ابوكي ده.. الي باعك…… اه الحرامي
سجده بخزي: بس.. بس دا ابويا
فهد ببرود : تمام.. براحتك
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فهد بينزل يروح الشركه….. بيدخل بهيبة طاغية علي المكتب بتاعه، بيلاقي حامد داخل عليه: ازيك يا فهد باشا
فهد ببرود: كويس
حامد بتوتر: كنت عايزه قرشين كده بما اننا نسايب وصحيح يباشا البت سجده لو معنداك انا ممكن اجي اكسرلك دماغها
فهد بعصبيه بيمسك من لياقته وبيقوله: قولتلك قبل كده ايدك لو اتمدت عليها هتتكسر ثانيا…… نسايب دي فانا مش بعتبرك نسيبي وفلوس متحلمش انك تاخد مني جنيه
حامد بخوف وهلع : اسف يباشا مش هتتكرر ولسه هيطلع
فهد: استني عندك
حامد: نعم يباشا
فهد: اسمها ميجيش علي لسانك تاني وانساها سجده بقت حرم فهد الراوي وعمرها ماهتكون غير كده
حامد بتوتر: ماشي يباشا….. وبيطلع يجري علي بره
،فهد بيستغرب ازاي اب بالبشاعه دي باع بنته وعايز من وراها فلوس….. وعايز يضربها وبيقول لنفسه: انسان قذر وحقير، ومستبد وبيستغرب سجده رغم كل الي عمله فيها…… لسه بتحبه وعايز تطمن عليه بيفوق من سرحانه علي صديقه اسر بيفتح الباب وبيجري عليه يحضنه وبيقوله: وحشتني اوي
فهد بفرحه : انت اكتر يحبيبي رجعت امتي
اسر: لسه راجع من ساعه رحت القصر لقيت بنت…. قمر بتفتحلي الباب وقلتلي ان انت مش هنا
فهد عروقه بتبرز وبيمسكه من هدومه
اسر: في ايه يافهد
فهد: متجبش سيرتها تاني
اسر: في ايه يافهد هي اختك…. وانا معرفش.. وبعدين انا قولت ايه
فهد: تبقي مراتي.. ي استاذ اسر
اسر: ايه…… ازاي… انت
فهد: ايه…الي ازاي
اسر : بقا فهد الي بيكره صنف الحريم اتجوز.. طب ازاي.. يراجل.. ومن غيري.. دا انت زي صاحبي
فهد: اه.. اتجوزت
اسر: انا اسف ياصحبي علي الي قولته بس اتجوزتها ازاي
فهد بيحكيله الي حصل وازاي اتجوزها
اسر: هو في اب يعمل في بنته وبعدين انت ازاي تستغل ضعفها وحقارة ابوها وتتجوزها
فهد: ضربتني بالقلم ومحدش فحياته قدر يعملها واتجوزتها علشان اعلمها.. الادب
اسر: انت صحبي يا فهد… وانا بنصحك البنت باين عليها صغيرة وبريئة متخليهاش تكرهك
فهد باستهزاء: تكرهني مش فارقه علي العموم فكك من الموضوع ده من بكره هترجع الشغل تاني
اسر: ماشي يا صحبي وبيمشي……
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فهد يرجع البيت بيلاقي سجده لابسه بيجامه حريريه ستان بينك…. وعمله شعرها كحكة فوضويه بيمسكها من ايديها جامد…. وبيفكر انها فتحت الباب بالبس ده وبيقولها: انتي ازاي يا هانم تفتحي الباب كده
سجده: باب ايه
فهد: انتي هتستعبطي صحبي اسر كان هنا وانتي فتحتي الباب كده
سجده بدموع: سيب ايدي انا كنت لابسه الاسدال صليت العصر ولقيت الباب خبط فتحت وفضلت واقفه ورا الباب…. قالي انو عايزك قولتله انو انت في الشركه
فهد بيسيب ايدها وبيقولها: طب يلا حضري الغدا واطلعي اجهزي
سجده وهيا ناسيه: اجهز ل ايه
فهد: انت.. هتستعبطي.. هتعمليلي نسيتي
سجده: اه.. افتكرت
بتحضر سجده الغدا وبتحطه علي السفره وبتطلع تجهز
بتشوف بدلة الرقص: يلهوي علي قلة الادب دي…. بتكشف اكتر ما بتداري، وبتلبسها سجده وبتفرد شعرها البني الطويل، وبتحط مكياج بسيط…. فهد بيدخل وبينصدم من جمالها شعرها البني المفرود…… عطرها الجذاب جسمها الممشوق بالاضافه الي كل ده برائتها الي محلياها بيفوق علي صوت سجده وهيا بتقله: البتاعه دي قصيرة وضيقه جدا
فهد بيبتسم وبيقولها: عادي انتي مش لابساها لحد غريب.. يعني
سجده ووشها احمر: بس انا بتكسف
فهد: لا متتكسفيش
بيغير فهد هدومه لبنطلون بيتي مريح وعليه تيشرت وبيشغل اغاني بالدف….. سجده بتكون وقفه مكانها مش عارفه ترقص بتلاقي فهد بيمسكها من ايدها وبيقوم يلفها…… وبيدفن راسه في عنقها بيستنشق عبيرها سجده بتوتروبتقوله: خلاص بقا بالله عليك انا…. مبعرفش ارقص عاقبني اي عقاب تاني غير اني ارقص
فهد: خلاص من هنا ورايح هتنامي جنبي علي السرير مش علي الكنبه
سجده: هو انا كل مره لازم افكرك انو احنا اتفقنا
فهد:وده ملهوش علاقه باتفقنا انتي هتنامي جنبي زي اي زوج وزوجة لكن مش معني كده انو انا هلمسك دلوقت… وبعدين مش من جمالك يعني هتغريني
سجده: ماشي انا موافقه… مقولتلكش انا وحشه ولا حلوه اصلا….. وبتبدل هدومها لبيجامة بيتية مريحة وبتنام علي طرف السرير، فهد بيكون لسه منامش بيخلص الشغل وبيطفي النور وبينام
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في صباح يوم جديد سجده بتصحي بتلاقي فهد حضنها بتحس انها اول مره تنام في امان وبتبص علي فهد وبتقوله: مغرور ومتكبر فهد بيفتح عينه وبيقولها: سمعتك
سجدة بتشيل الغطا وبتطلع تجري علي الحمام فهد بيبتسم عليها وعلي عفويتها
بتنزل سجده بتحضر الفطار فهد بيفطر وهيا بتقعد تفطر معاه زي مقالها وبعدين بيروح فهد الشركة سجده…. بتكون بتنضف وبتمسح النجف بتلاقي الباب بيخبط بتروح تفتح الباب وبتلاقي شادية وبنتها هاله
سجده بصدمه: طنط شاديه…
شادية: ايوه ياختي طنط شاديه
سجده بقوه : عايزه ايه
شادية بتزقها وبتدخل: الله الله علي العز الي انتي عايشه في يا مقصوفة الرقبه
سجده بهمس لنفسها: يختي تعالي عيشي في العز.. ده انتي
شادية: بتقولي ايه يابت
سجدة: مبقلش حاجه وبعد اذنك اتفضلي انتي وبنتك علشان لو فهد جه مش هيسكت
شادية: انتي بتكرشينا يابت وعايزه تضربها بالقلم
سجده بتمسك ايدها : سيبوني في حالي بقي.. وايدك متتمدش عليا.. والي كنت بخاف منك عليها.. خلاص.. معدتش هروح الكليه تاني.. حرام عليكو بقي
هاله: حرمت عليكي عيشتك….. والله مههنيكي عليه… وكل العز ده انا الي عايشه فيه اما خليته يقتلك ويعذبك ميبقاش اسمي هاله بنت شاديه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فهد بيوصل الشركة بيدور علي تليفونه مش بيلاقيه وبيكون نساه في البيت فبينزل يركب عربيته علشان يجيب التليفون حركات سجده بتيجي في دماغه بيضحك وبعدين بيفوق وبيقول لنفسه: انت جايبها علشان تادبها… وولا تهز شعره فيا
بيوصل فهد القصر وبيفتح الباب بيلاقي سجده قاعده في ركن وبتعيط علي اخرها
فهد بيجري عليها وبيقولها: في ايه مالك وقعتي اتعورتي
سجده: ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
فهد بعصبيه: ردي عليا مالك
سجده بتهتها: طن طنط شاديه…. ج جات هيا وملك هنا هيا و…وهاله.. وهددوني..وهاله قالتلي انو هيا هتخليك تقتلني….. وتعذبني.. انا تعبت منهم والله… وتعبت من حياتي
فهد بيتعصب : يا ولاد الكل ٠٠٠والله مهرحمكو وبيقول لسجده: اهدي ومتخافيش مش هيقدروا….. يعملولك حاجه وارتاحانهارده ي متعمليش غدا..انا هطلب انا هطلب دليفري
سجده بتمسح دموعها وبتتطمن : م… ماشي
وبيطلعها الغرفه وبينزل يركب عربيته وبيمشي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
حامد بيكون قاعد بيتغدي وملك وشادية وبيقول لشادية: اسكتي يا شادية ده فهد باشا طلع متمسك بالزفته…. ومش هيطلقها…. انا مش فاهم ازاي
شادية بشر: ده بيتسلي يخويا… شهر شهرين وهيطلقها… ويرميها لكلاب السكك.. وترجع تتاسفلنا
حامد: ممكن بردو
شادية: متقلقش انا هدمرلها حياتها… هظبطهالك.. وخليها ترجع.. تاني.. ونشغلها.. ولا تعليم ولا نيله
بيلاقو الي بيكسر الباب وبيقولها: لا ما انتي مش هتعرفي تعمليلها حاجه وووووووووو
ي تري ايه الي هيحصل…؟؟؟؟؟

• لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية أسيرة الوحش)