رواية أسيرة الوحش الفصل الثالث 3 بقلم ساجدة محمد
رواية أسيرة الوحش الفصل الثالث 3 بقلم ساجدة محمد
البارت الثالث
#اسيرة الوحش
سجده بتتصدم اول مبتشوف فهد طالع في وشها علي سلم بيتها وبتفضل واقفه مكانها
فهد باستفزاز: مالك واقفه مكانك كده ليه شفتي عغريت
سجده بتعمل نفسها مش سامعاه وبتكمل طلوع علي السلم، لكن فهد اول مبتوصل نحيته بيمسكها من ايديها جامد نحيته، والحاجه الي في ايدها… بتقع.. وبتتفرط كلها علي السلم
سجده: ينهار ابيض… وقعت الحاجه… يومي مش معدي معاها.. وهتقعد تزعق.. وانا. والله مفيش ليها
فهد بيقرب عند ودنها وبيهمس: متقلقيش…. متقدرش تعملك حاجه وانا واقف.. بس طبعا بمزاجي.. ممكن اخليها تهزقك عادي
سجده بتنتش ايدها من ايده وبتقول: انت فاكر اني خايفه منها… انا مبخافش من حد… لكن. انا خايفه علي مستقبلي.. الي هيضيع
فهد ببرود: مهو كده كده… هيضيع لما نتجوز…
سجده بوهن: حرام عليك… انت ليه بتعمل كده
فهد: وانتي ليه عملتي كده
سجده بعصبيه: انت عبيط انت حاولت تقرب مني عايزني اقف اتفرج عليك
فهد بيتعصب وبيشدها من ايدها، وبيضغط عليها جامد، لدرجه انها شعرت بالم جامد في ايدها: اياكي تتجرائي وتغلطي فيا تاني… انتي فاهمه
سجده:…………..
فهد بغضب: ردي عليا
سجده: لا مش فاهمه… ومش هفهم.. وموتي اهون من اني اتجوز واحد شبهك
فهد بضحك: لا هتتجوزي غصب عنك يسوسو…. علشان ابوكي حرامي….
سجده بصدمه: ايه الي انت بتقوله ده
فهد: زي مبقولك كده…. ابوكي راجل…. لا اتلغبط لان ابوكي ميعرفش حاجه عن الرجوله… سكري وطماع….. وحرامي
سجده: استحاله بابا يسرق….. استحاله
فهد: براحتك مش عايزه تصدقي متصدقيش، بس الي هتعرفيه… ان كتب كتابي.. عليكي بكره،وانتي طبعا نولتي الشرف.. ان اسمي يتكتب جنب اسمك… وغصب عنك.. ومش مستني رايك اصلا.. والجامعه.. نصيحه مني لو عندك.. روحي بكره.. ودعي اصحابك… لانك مش هتشوفيهم تاني
سجده بتتصدم… وبتحس باختناق: ايه الي انت بتقوله ده، هو انت شاريني، ولا ليك اصلا تتحكم فيا
فهد: بالظبط شاريكي…. ابوكي سارق من مكتبي… فلوس تعيشك سنين قدام…. وانا شاريكي بيهم
سجده بكره: ربنا علي الظالم…. وانا بجد بكرهك من كل قلبي
فهد: ميهمنيش تكرهيني ولا تحبيني… انتي كلك علي عينك… متشغلنيش… ويلا بقي زي الحلوه تدخلي كده… وتبتسمي. وافرحي، انتي عروسه
وبيحاول يقرب تاني علشان يستفزها….. بتطلع جري علي السلم..وبتفتح الباب
شاديه بتشوف الحاجه.. في ايدها بتجري.. فين الحاجه.. يمقصوفة الرقبه
سجده:………
شاديه: متردي يبت
فهد بيجي يقف في ضهرها…. شاديه بتتصدم.. وبتتوتر… شاديه: اهلا وسهلا ي فهد بيه.. اتفضل نورتنا والله وبتبص لسجده: يلا يحبيبة ماما ادخلي كده البسي حاجه حلوه.. علشان عريسك جه
فهد بيبتسم في داخله علي خبث مرات ابوها،وسجده بتبقي مصدومه من تغير معاملتها معاها وبتدخل علي الاوضه،وهاله بتطلع لما بتشوف فهد بتتصدم.. وبتتغاظ.. وبتقول في داخلها.. يلهوي.. يعني البت دي تتجوز.. ده وكمان مش راضيه بيه.. طب لما نشوف اخرتها وبتروح عند فهد….
هاله بمياصه: ازي حضرتك… نورت والله
فهد بيبصلها بقرف: بنورك
هاله: انا وسجده بنحب بعض اوي اوي زي اختي بالظبط
فهد بيبصلها كده وبيبقي عارف انها كدابه وبيرد: طب ودا يلزمني في حاجه
هاله بتتكسف: لا.. لا.. انا كنت بقولك بس
وخامد بيفتح الباب وبيدخل بيلاقي.. فهد قاعد
حامد بتوتر: فهد باشا… اخبارك.. وانا اقول البيت منور ليه بس
فهد: خلينا نتكلم في المهم علشان انا عايز امشي… مش فاضي للت بتاعك.. يحامد
حامد: اتفضل يباشا
فهد: الفستان وصل من ساعه… بكره.. كتب الكتاب.. ولما نتجوز مش عايز اشوف وشك عندي… ولا بنتك هتيجي هنا تاني ابدا.. انساها
حامد بصدمه: ايه.ده يباشا.. انت هتفضل متجوزها.. انا فكرتك هتتجوزها يومين وترميها….. فهد بيبقي مستغرب من حقارة ونداله ابوها
فهد: حاجه متخصكش…. خليك في حالك
سجده بتفتح الباب وبتقول: انا مش.. موافقه اتجوزه… ومش هتجوزه.. ابوها بيقرب نحيتها وبيكون هيرفع ايده يضربها
فهد بصوت جهوري: حامد… اياك ثم اياك تفكر تمد.. ايدك عليها.. هقعدك متحصر علي ايدك العمر كله.. انت فاهم
حامد بخوف: فاهم.. فاهم يباشا
وبيروح نحية سجده وبتكلم بجديه وصوت حاد : بصي يعروسه.. انا كده كده هتجوزك.. ف ارضي بقدرك الاسود الي وقعك تحت ايدي… واسكتي
سجده بتحس بخوف منه… وان كل حاجه عنده بيهدد ودمعه من عيونها بتنزل: حاضر…. انا موافقه اتجوزك وبرضايا
فهد بيحط ايده علي خدها وهيا بتبقي مش طيقاه: ايوه كده شطوره
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بتصحي سجده وبتروح الكليه وبتدخل كافيتريا الجامعه بتدخل عليها اسراء وبتقولها: مالك ياسجده طول اليوم سرحانه كده ليه
سجده بتعيط وبتحكيلها كل الي حصل من ساعه مقبلت فهد وبتقولها: ابن الكل*** اروح اجيبهولك من شعره وامرمته في الشركة
سجده بهلع : لا بالله عليكي ياسراء ده وحش وممكن يعملك اي حاجه متدخليش نفسك انتي وان شاء الله ربنا يقف معايا
اسراء بدموع: يعني ايه يعني اشوفك بتتدمري واسكت
سجدة: بالله عليكي بقي مفيش حاجه هتتغير خلاص ده نصيبي
وبتحضنها وبتقولها: ده ممكن يكون اخر حضن بيني وبينك سجده، بتمشي وبتروح البيت، والليل بيحل بتلبس سجده الفستان،بيكون عباره عن فستان ابيض رقيق، وبتلبس حجابها كامل وبتكون زي القمر، بتطلع وهيا الدموع متجمعه في عينها، وفهد بيكون قاعد، هو والماذون والشهود وبينبهر بجمالها اول مبتطلع،وبعد كده بتبتدي اجراءات الجواز سجده بتكون قاعده، ماسك دموعها بالعافيه…. وحاسه بكسره جواها.. من ابوها الي رماها رمية الكلاب..وولا اتاثر لدموعها….واستسلمت لقدرها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فهد بياخد سجده وبيكون ماشي، وهما طلعين هاله بتجري عليها وبتحضنها وبتقولها بهمس: مش ههنيكي عليه.. صدقيني.. هاخده منك
سجده في سرها: من حلوته وحبه ليا، مش هتهنيني عليه.. دا الجواز منه.. يعني موت، وبتنزل هيا وفهد، فهد بيركب العربية وسجده لسه هتركب وره فهد قلها بصوت عالي: هو انا السواق الي ابوكي جبهولك سجده بتركب قدام بخوف..منه سجده بتكون قاعده سانده دماغها علي الشباك وبتعيط فهد بيشوفها وبيقولها: وفري العياط لبعدين سجده….. بتمسح دموعها….. بيوصلو القصر وبتنزل وفهد بيمسكها من ايدها بقوه… وبيطلعوا القصر فهد بيكون مفكر انها مبهورة بالقصر…. بس هيا بتكون مغيبه تماما بيدخولو الجناح وبيقولها: اهلا بيكي في جحيم الفهد…. عايزك تتفرجي بقي.. علي الي هيحصلك.. هنا
وبيسبها وبينزل بيلاقي الداده الي مربياه بتقوله: مين دي يا فهد باشا
فهد: دي مراتي يادادة
الدادة بصدمه وفرحه : انت اتجوزت
فهد: ايوا ي داده
الداده بفرحه: مبارك يحبيب قلبي
فهد: الله يبارك فيكي ياداده وبعدين مش قولنا بلاش باشا دي
الدادة: ماشي اطلع انت وهتلاقي الاكل وراك في الاوضه
فهد: بصي ياداده في شنطه فيها هدوم…. خلي حد يطلعها الاوضه
الداده: لا هطلعها انا بنفسي علشان اشوف عروستك
فهد: براحتك.. الي انتي عيزاه.. اه انا همشي الخدم الي هنا… ومرتباتهم هتوصلهم لغايه بيتهم
الداده باستغراب: ليه كده يبني
فهد بغموض: مش مهم يداده… هتعرفي.. وقتها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فهد بيطلع بيلاقي سجده بتعيط وبيقولها: مش قولنا وفري العياط لبعدين، اسكتي بقا وبيدخل الحمام ياخد شاور…. وبعدين الداده بتخبط علي الباب سجده بتفتحلها الداده بتنبهر بجماله وبتقولها: ما شاء الله تبارك الرحمن فهد باشا عرف يختار
سجده بابتسامه: شكرا لحضرتك يطنط
دادة فاطمة: اتفضلي يا هانم دي شنطة الهدوم الي استاذ فهد جيبهالك
سجده: شكرا يا طنط بس ارجوكي بلاش هانم دي اسمي سجده سجده وبس.. ايه هانم دي
فاطمه ببسمه: ماشي يحبيتي وبتنزل…. سجده بتفتح الشنطة وبتلقيها مليانه هدوم قصيره جدا سجده بصدمة: متكبر ومغرور وسافل كمان
بتقعد تدور لغاية مبتلاقي بيجامه، ستان لونها بينك بتاخدها تلبسها وبتفرد شعرها، وبتسرحه فهد بيطلع من الحمام وهو لابس بنطلون ابيض قطني وعليه تيشرت…. اسود بيبص جهة اليمين وياريته مبص بيلاقي حورية واقفه قدامه وشعرها البني منسدل فوق ظهرها وفجاة بيلاقي الباب بيخبط بيفتح بيلاقي الدادة بياخد منها الاكل وبيقولها: شكرا وبيقفل الباب
فهد بيقول لسجده: يلا ي اسمك ايه انتي علشان تاكلي
سجده وهيا جعانه بس مش عايزه تقعد معاه : شكرا مش عايزه
فهد: انا مش بطلب منك اصلا
سجده بعند: انا مش جعانه
فهد: طب تعالي كلي بدل مقوم ناكلك بطريقتي،
سجده بتقعد تاكل، وبتخلص اكل تليفون فهد بيرن بيطلع البلكونه يرد بيلاقي سجده بتلم شعرها وبترفعه لفوق بيقرب منها وبيقف قدامها….وكان لسه هيبوسها…..
سجده بدموع: ابعد عني
فهد بيكمل الي هوا بيعمله بيلاقي سجده بتقوله: بالله عليكي ابعد عني متقربليش
فهد باستفزاز: هبعد عنك بس بشرط
سجدة: ايه هوا…!!!
ياتري ايه هو شرط فهد؟؟؟؟
الناس الي بتقول طولي البارت.. اذن مفيش اطول من كده
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية أسيرة الوحش)