رواية أسد وهمسة الفصل الثامن عشر 18 بقلم نجلاء عبدالظاهر
رواية أسد وهمسة الفصل الثامن عشر 18 بقلم نجلاء عبدالظاهر
البارت الثامن عشر
جه مازن وحضنها وهي اتشبثت فيه
مازن بص بغضب لحمزه
مازن بغضب…….. طلقها
منه بدموع……. خليه يطلقني يا مازن مش عايزه اعيش معاه ولا حتى اشوفه
حمزه غمض عيونه بأ*لم هو دلوقتي بيدفع تمن اغلاطه
حمزه بدموع وندم……… منه انتي طالق قالها وترك المكان وهو في حالة شبه انهيار
منه فضلت تعيط لحد لما اغمى عليها
_همسه في المستشفى
أم أسد……… يا رب تمو*ت ونخلص منها واسد يحس بذ*نب ونخلص بالمرة
رفع المسد*س في وشها
_همسه مستحيل يحصلها حاجة انا كان كل همي ابعدها عن أسد وعيلته مش أكتر مكنتش عايز اجرحها واللي يتمنى المو*ت ليها المو*ت هيجي ليه هو
أم أسد بتوتر…….. انت انت طب نزل المسد’س دا
_ انتي لازم تمو*تي ايوه لازم تمو*تي انتي اتمنيتي المو*ت لحبيبتي همسه وأنا هدفعك التمن
ام أسد بخوف……. انت انت يدوبك خالها ليه بتعمل كدا اهدي بس
خال همسه……… قبل ما اختي تمو*ت وصتني إني احمي همسه معتز واني اكون الدرع ليها ديما وانا مش هخلف الوعد دا اختي حبيبتي وصتني وصيه وانا بنفذها دا غير أن همسه بتشبها قوي ومستحيل حد يبعد همسه عني وضر*ب طلقتين في جسم أم أسد وهرب
أسد بعد ما عرف الحقيقة من حمزه وان أبو حمزه هو وأمه مشتركين في كدا وعرف مكنهم راح ليهم دخل أسد المخزن لاقي أمه مرميه على الأرض جري ليها
أسد بدموع……. مدام أحلام مدام أحلام
أحلام بألم………. هههه تخيل أول مره امنيتي تتحق يا أسد كنت عايزه اشوفك واعتذر منك على كل حاجة
أسد……. اهدي الإسعاف جايه دلوقتي
أحلام بدموع……. سامحني كر*هي وغضبي عماني يا أسد نسيت إنك قطعة من روحي عايزها اسمعها منك قبل ما امو*ت
أسد…………. بعد السنين دي كلها جايه دلوقتي عايزه تسمعيها ولما كنت بقولها ليكي كنتي تفضلي تضر*بيني وتقولي
اسمي مدام أحلام مش ماما فااهم وخنتي بابا وكسرتيني خلتيني اكر*ه كل الناس خلتيني بارد في معاملتي مع الكل وقاسي حتى مراتي اللي قلبي دق ليها وحبيتها مسلمتش من عمايلك ودلوقتي هي كر*هتني ربنا يسامحك
الإسعاف جات وخادت أحلام واسد بدأ يفتش المخزن بس لاقي اللي بيضر*به على راسه واغمى عليه
خال همسه…….. اللي يأ*ذي بنت أختي هقـ*ـــتله وبدأ يرش
بنزين في كل مكان وقدام المخزن وقف ومعاه كبريت
خال همسه……. سلام و ولع عود الكبريت والنا*ر بدأت تشتعل وخال همسه مشي
معتز بحب…….حبيبت أخويا زعلانه ليه
همسه بحزن………وحشني يا معتز
معتز بحزن……..هو دلوقتي عند اللي احسن مني ومنك يا همستي
همسه حطت ايدها على بطنها وعيونها دمعوا
همسه بدموع………..تفتكر رده كان هيكون ايه لو كان موجود وعرف باولاده
معتز كان سرحان ومش بيرد على همسه
همسه……معتز معتز
معتز……. نعم نعم خير يا حبيبتي
همسه…….هي هند فين هي و منه
معتز بضحك……..أنتي مفكره نفسك الوحيده اللي حامل هند خادت منه علشان إعادة الكشف
همسه بحزن……..لسه حمزه مختفي
معتز …….طب يا حبيبتي ارتاحي دلوقتي وأنا هروح المديرية هعمل شويه شغل وراجع
منه بحزن…….أنتي واخداني على فين يا هند
هند……استني يا أختي على رزقك افضلي هنا خمسه و راجعه ومشت
فضلت منه باصه للسما وعيونها مليانه و*جع وأ*لم علي حبيبها و اخوها
– وحشتيني
دقات قلبها بقت عاليه و كأن الأمل رجع تاني ليها بصت شافته واقف لسه بواسمته شعره الأسود اللي فيه خصلات بنيه لامعه مصفف بطريقه حلوه وشيك ولابس بدله جميله وعيونه الخضره اللي فيها شوق وعشق لا ينتهي
منه بدموع………حمزه وجرت عليه حضنته وهو بادلها الحضن وشدت عليه وهي اتأ*لمت بس طنشت
حمزه بدموع وفرح وحب………وحشتيني يا ملكة قلبي حضنك وحشني
منه بدموع……..كنت فين بعدت عني ليه هونت عليك
حمزه…….آسف غلطة ومش هتتكرر وبعد وحط إيده على بطنها
حمزه بفرح………..عامل ايه
منه بابتسامة وفرح……….عامل زي ابوه وحضنته تاني وهو حاضنها
همسه ………إيه دا ي هند
هند…….فستان إيه
همسه…….لمين دا
هند…….لأمي هيكون لمين يعني ليكي بصي خشي قسيه كدا بليززززز زز ز
همسه استسلمت لطلبها ودخلت لبست الفستان كان لونه سماوي تصميمه هادي وبسيط زي ما هي بتحب وعليه خمار ابيض(همسه اتخمرت )
هند بانبهار……..بسم الله ماشاء الله قمر استني هنادي معتز يشوف القمر دا
همسه بصت لنفسها في المرايه وغمضت عيونها حست بوجوده في الأوضة وانفاسه القريبه منها فتحت عيونها لاقته حضنها وهي مستمتعه باللحظة دي
أسد………شكلك قمر يا همستي
همسه بحب………..روح همستك وحشتني
أسد بحب……..وأنتي أكتر يا روح الأسد وحضنها من ورا
همسه دموعها نزلت غصب عنها قد أيه هي مشتاقه ليه
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية أسد وهمسة)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)