روايات

رواية أحلام ودت لو ترى الفصل الأول 1 بقلم ولاء عمر

رواية أحلام ودت لو ترى الفصل الأول 1 بقلم ولاء عمر

 

البارت الأول

 

 

ــ عايز أعرف خالي ليه يضربك الضرب دا؟ أكيد في سبب.
قولت :
ــ علشان كنت واخدة ملفي وعايزة أقدم ثانوي، قطع لي الملف ونزل فيا ضرب، وزي ما أنت شايف كدا كدمات على كسر وأهو الحمد لله يعني محدش بيأخد أكتر ولا أقل من اللي مكتوب له.
ــ أعتقد إن بقالك كذا سنة مخلصة إعدادي، تلات سنين صح؟
ــ عرفت من واحدة صاحبتي إن عادي أقدم في ثانوي منازل، كنت هحاول أذاكر لوحدي.
ـــ ما أنتِ عارفة إنه ممنوع، حتى نزولك للمركز لحالك برضك ممنوع، وكلها مدة قليلة وتبقي واحدة في عصمة راجل.
كنت مستنية منه إيه ؟ أو إزاي كنت متخيلة إنه ممكن يختلف عنهم ولا عن تفكيرهم حتى لو كان بعيد عنهم!
رديت وأنا ببتسم ليه، لكنها عمرها ما كانت ابتسامة:
ــ صح أنت معاك حق، أنا غلط.
طلع وأنا إتحاملت على الحيط لحد ما طلعت أوضتي.
بصيت على كل كتاب كنت بقرأه في وقت من الأوقات وجوايا أمل إن ممكن في يوم الحياة تتغير، وإن ممكن تبتسم لي.
حتى حسين طلع ميختلفش عنهم حتى لو كان بعيد عنهم.
سمعت منهم كلام كتير يوجع، تلقيح، كلام في الوش من غير تلقيح..
لو كانت الدنيا أخف..
لو ينل المرء ما تمنى..
لو لم يُسحب منه بساطه …
لو كان بوسعه تحقيق أحلامه..
بعد شهر كانوا بدأو يجهزوا كل حاجة بدون مبالغة،
وهو كان بيسافر وييجي، بيقولوا إن عنده شقة ملك في مكان شغله، بالرغم من إني حد مليان فضول إلا إني مفكرتش في مرة أهتم أو أعرف عنه حاجة.
ــ لاوية بوزك ليه يا فقر؟ دا أنتِ خبزنا لفرحك وجهزنا كل حاجة وبكرا كتب كتابك.
سيبتهم ودخلت الأوضة، قعدت أفكر..
أنا لو فضلت على دا الحال هموت، يا من القهر يا من الضرب يا إما مموتة نفسي، مفيش حل غير الهرب.
فضلت صاحية سهرانة، من عاداتهم النوم بدري، استغليت دا وعلى نص الليل كنت جمعت هدومي، و الورق اللي هحتاجه، عيلتنا بتهتم بتكنيز الدهب، معايا غويشة وخاتمين، معايا مبلغ في البوك بتاعي، كدا محلولة شوية.
لبست عبايتي ولفيت طرحتي وبعدها جبت جزء منها داريت بيه على وشي، كنت مدارية ملامحي.
فضلت ماشية شوية كتير، كان في كلاب صوتهم مريب، ركبي بتخبط في بعض، الرعب بيتملكني؛ ولكن بحاول اتملك شجاعتي علشان أطلع من القرية الظالم أهلها.
القطر بيمر على المركز، أنا مشيت على رجلي وكنت بتغاضى الألم اللي ظهر وأول ما وقف أنا رجلي إتجمدت لثانية بس كملت ودخلت، قعدت على أول كرسي قابلني.
سندت رأسي على الشباك بس حسيت بحد جنبي، أول ما بصيت جنبي شهقت برعب وكانت هتخرج مني صرخة بصوت عالي.
ــ حـ.. حسـ..حسين!!

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية نبضة صامته الفصل السابع 7 بقلم ندى رأفت

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *