رواية أبناء سميرة الفصل الأول 1 بقلم ناهد ابراهيم
رواية أبناء سميرة الفصل الأول 1 بقلم ناهد ابراهيم
البارت الأول
القصة دي حقيقة بكل احداثها و تفاصيلها و من الواقع و الابطال فيها انا و ماما و اختى و بابا الي هجر ماما و تخلى عننا و راح و موش عارفين سكته لحد الدقيقة الي بكتب فيها القصة … قصة من الواقع ،، كيف بدات رحلة الدياثة و التعريص و اني اكون قواد من درجة اولى ..لاني كنت شاهد على كدا في كل لحظة من حياتي ولاني كمان حبيت دور الديوث الي بيشوف امه تجيب رجالة و تخرج معاهم و تتناك خاصة في المرحلة الاولى من بداية فهمي للجنس و السكس ومعنى كل كلمة فيها ،، و معاها اختى مريم الي مشيت في نفس سكة ماما بموافقتها…
الابطال ،،،….
امي اسمها الحقيقي سميرة سنها دلوقتي 54 سنة جسمها حلو،،، ،، بشرتها سمرة و طولها 175 سم تقريبا صدرها كبير و طيزها مدورة و فخاذها ملفوفين ،، قوامها لما تتزوق و تلبس محزوق بتخلي اي اتخنها زبر يوقف عليها ،،، كانت شغالة في مستشفى تبع النظافة …
اختى اسمها الحقيقي مريم سنها دلوقتي 23 سنة ما كملتش دراستها و راحت تتدرس حلاقة نسوان و مكياج و الحاجات دي ،، جسمها شبه جسم الممثلة ياسمين صبري و شعرها الي كان حرير و وشها الي كله انوثة و جمال و عينيها الزرقاء الي بتذوب فيهم ،، كنا انا و اختي بنتشارك في لون العيون لان بابا كانت عينيه زرقاء ….
انا و اسمي كريم بس ماما تحب تدلعني و تناديلي كيمو و سنى دلوقتي 30 سنة متخرج من معهد لغات بس موش بشتغل لاني اولا موش لاقي شغل و تانينا ماما موش مخلياني محتاج لاي حاجة من لبس و مصروف ،،
و باقي الشخصيات حنتعرف عليهم في الاحداث المتتالية ….
لما ابتديت اكبر و ما الاقيش ابويا معانا في البيت و موش هامه حاجة فينا لا انا لا اختي و احنا وسط كم من المشاكل و المسوؤليات و مافيش لا فلوس و لا اكل و لا اي حاجة و الاقي ماما هي الانسان الوحيد الي بتكافح و تشتغل و بتموت نفسها عشان توفرلنا احتياجتنا من اكل و لبس و تسد مصاريف اجر البيت الي ساكنين فيه و هيا موش ملاحقة على كل دا ،،.. تبدتي تفكر ازاي ممكن تقدر تساعد في انك تشيل الحمل و تكون السند ،، بس ماما ما كانتش راضية اني ابطل دراسة و اشتغل اساعدها و تقلي ماكفية اختك الي موش نافعه ،، خليك انت في دراستك و عاوزاك لما تكبر افتخر فيك و في الشهادة الكبيرة الي دلوقتي موش نافعة في حاجة غير انها محطوطة في برواز في اوضتي . و نسخة تانية منها في اوضة ماما …
نبتدي قصتنا الي ابتدت احداثها و انا في سن ال14سنة سنة2004 بالزبط و بابا الي خرج بقالو يجي اكثر من 10 شهور و ما رجعش و لا اتصل و لا نعرف انه حي او ميت و كانت ماما كل ما افتح معاها السيرة دي تقلي بالحرف الواحد **** لا يرد اثره و لا يرجعه هنا تاني الساقط ، الطحان الي ما يجيش راجل ،، و كمان تقلي انسى ان ليك اب من هنا و رايح… …
عدت فترة و احنا على الحال دا مافيش اثر لبابا و ماما هيا الي لاهية بيا انا و اختى و كانت ماما معروفة في الحي بتاعنا انها ست محترمة جدا و الكل يحترمها و بيقدر تعبها و مسؤوليتها و ما بتخرجش من البيت الا بالطرحة على راسها ،و ما بتلبسش غير اللبس الواسع الي ما يضرهش اي حته من جسمها ،، و كانت محل احترام النساء قبل الرجالة ،ّّّ….ّ
كنا في الاجازة بتاعة الشتاء الي بدوم عندنا 15 يوم ، كنت بخرج دايما الصبح العب مع صحابي ، يانروح لصالة الالعاب يا نعديها ماتش كورة و كانت مريم اختي الي كان عندها 7 سنين تقريبا ديما في بيت جارتنا خديجة الي تعتبر من اعز اصحاب ماما و تعتبرها اكثر من الاخت بتلعب مع بنتها الي قد منها ،،، ……. في اليوم دا روحت قبل وقت رجوعي و كان يوم احد يوم اجازة امي من الشغل بتاعها و دا يوم الاجازة عندنا في تونس ،،،،فتحت الباب الي كان حديد بيعمل صوت مزعج لما بافتحه و ازقه برجلي ،، كنت بسكر الباب و انا بضهري موش شايف ورايا الا لما لفيت ، لقيت ماما واقفة قدامي و كانت بتربط حزام الروب و هيا حافية و شعرها منكوش و عينيها فيها حاجة ما فهمتهاش و بتكلمني برعشة في صوتها ،،و بتمسكني من ايدي واخذاني للمطبخ و ردت الباب بتاعه لنصه عشان ما اشوفش حاجة برا و تقلي
امي::: مالك راجع بدري ،، في حاجة ،، اتخانقت مع صحابك ،
انا:: لا يا امي بس زهقت و كمان ما لياش مزاج عشان ما عنديش فلوس العب معاهم في صالة الالعاب …
كانت ماما مع حالتها وقتها و رعشتها و صوتها و نفسها الي كان بيطلع زي الي كانت عاملة حاجة و خايفة و دا كان باين عليها بس ظمتني ليها جامد و طبطبت عليا و انا الي لفيت ايدي على وسطها و بضمها ليا لمحت حاجة ،زي الي بيكون في مين برا ،، اتعمدت اني ازقها شوية لورا ببص من شق الباب واتاكد من الي انا لمحته دا صح و لا لا ،، لقيت راجل ماسك جزمته في ايده و الجاكيت و واقف بيبص على المطبخ و بيتسحب لبرا ،،، كنت موش فاهم حاجة مين دا و ليه خارج بيتسحب و كان فين و هو كان بيحاول يفتح الباب بشويش بس موش قادر لانه مهما حاول باردو حيعمل صوت ،،، كنت انا و ماما بنسمع صوت الباب و هو يتفتح و انا عاوز اخرج برا اشوف مين دا الحقه ،اكلمه ،،، بس ماما شدتني جامد و طبقت ايدها عليا و انا الي بكلمها …
انا ::، في حد برا يا ماما ،، حرامي ،، حرامي يا ماما
ماما:: حرامي ايه ،، مافيش حد برا دا صوت الباب و الهوى بيرده بقوة
كان رد ماما ليا محير و فيه كلام كثير موش فاهمه
و انا بشوف من شق الباب الراجل الي كان خرج و موش قادر افلت من ايد ماما و انا موش مستوعب اي حاجة و موش فاهم كان بيعمل ايه في بيتنا و معاها ،، و لاني كنت صغير وقتها و موش فاهم ليه جنس ولا نيك و الحاجات دي و اعرف ماما كويس و اعرف انها انسانة شريفة و لا يمكن تعمل حاجة غلط ،، ..كل دا عدى في لمح البصر لما اتاكدت ماما انه الراجل خرج سابتني و راحت عند الباب ،و قالت ،،،،
ماما::حبيبي ، روح نادي على اختك و تعالى عشان نفطر سوى انا جيعانة موت ….
خرجت من البيت رحت جبت مريم و رجعت لقيت ماما في المطبخ بتسخن في الاكل قعدنا على الطاولة الي في نصه ،، و كانت ماما بتضحك و تهزر معانا ،، كملنا اكلنا و خرجت انا على الصالة قعدت قدام التلفزيون بتفرج مافيش حاجة مستاهلة و انا موش جاي في بالي اساسا حكاية الراجل كنت نسيتها تقريبا ،،، كانت الساعة داخلة على وحدة بعد الظهر جات ماما عليا و ادتني 5 جنيه كاملين و بتقلي ،،،
ماما:: خد يا واد ،،روح العب مع صحابك و اعمل الي انت عاوزه بس بلاش عراك و ما تتاخرش فاهم ..
كنت بجد فرحان و طاير في السما ،،، خمسة جنيه حته وحده اول مرة تعملها معايا ،، انها تديني مبلغ زي دا ،، حضنتها جامد و طبعت بوسة كبيرة على خدها و خرجت طاير على الشارع ،، خرجت و انا في قمة السعادة اروح بقا اشبرق نفسي و العب زي ما انا عاوز…. كنت بعدي الشارع الي و اوصل لقدام الصالة الي كان جنبها قهوة بلمح بيعني و بشوف الراجل الي كان خارج من عندنا و هو بيتسحب ،، . جات عينه في عيني و انا على طبيعتي الصبيانية مافيش حاجة في دماغي ولا كنت بفكر في الي كان بيفكر فيه هو ،،، و انا فرحان و مبسوط ،، لما شافني كدا ضحك لي في وشي و شاورلي بايده و هو بيبتسم ،،،و كملت طريقي على الصالة الي عديت فيها باقي النهار كله و انا مبسوط و رايق على اخري ،،، كملت لعب وكان فاضلي في جيبي 2 جنيه ،، خرجت على الساعة سته تقريبا من الصالة روحت للبيت ،،اول ما دخلت كنت سامع صوت ماما و هيا بتنادي عليا من المطبخ رحت عليها لقيتها ، و معاها ست اول مرة اشوفها،،،،،
ماما:: دا كريم ابني يا فريدة ،،، تعالى سلم على طنط يا واد مالك مكسوف …
فريدة:: دا كبر يا سميرة ،، ازايك يا واد ،،عامل ايه ،، هو بيدرس ولا زي المحروس ابني موش نافع
ماما:: لا كيمو شاطر في دراسته و بيطلع الاول كمان ،، دا يعجبك قوي يااختي ….
سلمت على طنط فريدة الي كانت تقريبا اصغر من ماما في السن بوشها الجميل و شعرها المفرود على اكتافها ولبسها الي كان بالنسبة ليا فاضح شوية ،،كانت لابسة بلوزة بزراير مفتوحه من فوق الصدر الي كان مبين الخط الفاصل بين بزازها ليا بوضوح و جيبة للركبة مبينة كل رجليها و فخاذها كمان باينين قوي و هيا حاطة رجل على رجل….كنت بعاينها من فوق لتحت و هيا بتاخذني في حضنها تبوسني و تمشي ايدها على ضهري و انا مكسوف و خجلان .،،بعد الحضن الجامد دا رحت على الحنفية شربت وخارج لمحت تحت كرسي ماما طبق صغير و فيه سجاير مطفية و ماما الي كانت بتحاول تدريه برجليها ،،،، ..خرجت و انا بقول في عقل بالي ماما بتشرب سجاير من امتى ،،، لا لا مستحيل دي ممكن تكون بتاعة طنط فريدة ،، بس مين فريدة دي دا انا اول مرة اشوفها و كمان ماما ما لهاش معارف و لا صحبات غير الجيران ،حتى زميلها في الشغل كانت دايما بتشتم فيهم على كلامهم و مشيهم البطال ،،، .. كل الحوار دا دار في دماغي و افتكرت معاه الراجل الي خارج الصبح بيتسحب من بيتنا ،،،، قعدت قدام التليفزيون و انا سرحان لغاية ما جاني صوت ماما بتنادي عليا انا و مريم اختي …
امي:: كريم انت يا واد جيب اختك و تعالى
مسكت مريم من ايدها و خرجت لقيت طنط فريدة بتسلم على ماما بالحضن و البوس ،،، اخدت مريم اختي في حضنها باستها جامد و كمان نزلت عليا ببوسة على خدي و خارجة و ماما بتوصلها و بسمع فيها تقلها
فريدة :: زي ما اتفقنا ،،، الثلاثاء حاعدي عليك نروح سوى
امي:: تمام يا حبيبتي ،، حاتلاقني في انتضارك ،،على تليفونات بقا و سلميلي على الواد سامي ،،،
خرجت طنط فريدة و انا و مريم دخلنا نكمل فرجة على التلفزيون ،،و جات ماما قعدت معانا شوية و بعدين راحت تحضر في العشا ……. عدا اليوم دا بكل ما فيه من حوارات شفتها و سمعتها و كان مافيش في دماغي حاجة معينة او اني بشك في ماما لاني ماكنتش بافهم في حاجة اصلا من الحاجات دي
كانت ماما بتشتغل تخرج الساعة 6:30 الصبح بترجع على الساعة 4 العصر لما نكون في اجازة انا الي بكون قاعد مع مريم لغاية ما تروح امي .
روحت ماما كعادتها بعد شغلها و انا خرجت العب مع العيال زي كل يوم من الاجازة لغاية ما اروح ،،، كان اليوم دا عادي جدا مافيش اي حاجة ،،، كنا قاعدين على العشاء و ماما بتبص ناحيتي و كان في بقها كلام عاوزة تقوله ،،..
ماما:: كيمو بكرا انا حتاخر في الشغل شوية خد بالك من نفسك و على اختك و ما تخرجش تلعب و تسيبها لوحدها ..
كملنا العشا و قعدنا كلنا نتفرج في التلفزيون لغاية ما قامت ماما و اخدت مريم معاها عشان ينامو و انا اخدت مكاني و نمت ،، قمت زي عادتي الصبح لقيت ماما محضرة لينا الاكل و سيبالي 5 جنيه ليا و لمريم ،،، عدى اليوم عادي و انا و اختي مع بعض في الببت ما خرجناش لغاية ما ابتدت الدنيا تعتم و الساعة داخلة على سته بالمساء و ماما لسه ما رجعتش كنت خايف لا يكون حصل معاها حاجة و مريم الي كانت بتنام و موش دريانة بحاجة و انا الي مولع نور البيت كله و مستني ماما ترجع و الوقت ماشي و يزيد و ماما لسه ما رجعتش و بتعدي الساعة و التانية لغاية ما كنت باسمع في الباب بينفتح ،، بصيت من الباب بشويش لقيتها ماما الي داخلة ،،فرحت انها رجعت خلاص و ما فيهاش حاجة ،، رحت جري عليها بحضن فيها و بلف ايدي على وسطها ،،،و بقلها بكل احساس ابن لامه و هو خايف ..
انا:: توحشتك برشا ،، برشا
ماما:: و انا كمان يا روح قلبي ….
كانت شايلة في ايدها اكياس مع شنطة ايدها الي كانت ثقيلة على غير العادة دخلنا على المطبخ ،، و هي بتسالني عملت ايه انا و اختي ،، و فطرنا و لا لا و سؤالات المعتادة منها ،، و هي بتفتح في الاكياس الي كان فيها خضار و فواكه و لحمة و كمان فيها فرخة محمرة بسلاطتها ،،، و هيا بتشاورلي اروح لمريم اصحيها عشان نتعشى كلنا مع بعض …. كنت ببص لامي الي فيها حاجة متغيرة لبسها و وشها و شعرها ،، كانت موش بالطرحة و كمان لابسة بنطلون دجينز محزوق عليها و بلوزة شفافة مبينة السنتيانة ،،،، ندهت على مريم و قعدنا اتعشينا و انا ببص لماما الي موش عاجبني منظرها ولا شكلها موش عارف ليه … بعد العشا زي العادة قعدنا على التلفزوين و كنت ببص لماما الي كانت بتروح في غفوة نوم و هيا على الكنبة ،ماعرفش ليها جات في دماغي اورح على شنطتها الي لسه في المطبخ و افتحها و اشوف فيها ايه عشان كانت بجد ثقيلة لما حملتها و انا متعود على ماما لما تخرج للشغل شنطتها مافيهاش حاجة غير المفاتيح و البطاقة بتاعها و حاجات نسواني …. رحت على المطبخ اتسحب و واربت الباب و بفتح في شنطتها الي لقيت فيها فستان طويل بكم و طرحتها و غيارات داخلية و مناديل كلينكس مبلولة و كمان علبة سجاير و رزمة فلوس يجي 500 جنيه ،،،، رجعت الحاجة زي ما كانت و تسحبت بسرعة رجعت على الصالة ،،،، عدت الليلة دي و انا متاهات في مخي ، و بفكر و اخمن في ايه …
عدت شهور و كان كل شي عادي و ماما الي بتخرج الصبح ترجع في وقتها و مافيش اي حاجة جديدة، كانت زي عادتها في لبسها و وقتها و مافيش حاجة بتحصل بس برغم دا كله كنت حاسس انه في حاجة موش صح لانه وضعنا المادي عمال و يتحسن و بناكل كويس و اجار البيت بيدفع حتى قبل معاده و لبسنا تحسن و ماما موش مقصرا معايا انا و اختي في اي طلب ، … لغاية ما جه اليوم الي تبدلت فيه كل حاجة بالنسبة ليا ، و حياتي اخدت طريق تاني مافيهوش رجوع ….
في يوم كان المدرس بتاعي طردني من الفصل لقلة ادبي و دي كانت قبل حصتين كمان من انتهاء الدروس ،، لقيت نفسي زهقان و ماليش مزاج اكمل فقلت اروح ،،، وصلت البيت و انا على الباب كنت بسمع في صوت مزيكا جاية من جوه فتحت الباب بشويش و كان من حسن حظي انه ما عملش صوت زي كل مرة ،، دخلت و انا موش عارف في ايه عشان ماما لسه معاد مروحها ما جاش ،،،، كنت داخل بتسحب و صوت المزيكا جاي من اوضة ماما الي كان بابها موارب ،،، كنت رايح ناحية الباب و انا بترعش خايف رجلي موش شيلاني ،،، بصيت بطرف عيني شفت مشهد قلب كل كياني ،،، ماما و راجل جنب بعض على السرير و نصهم الفوقاني عريان ،،، كان بزاز ماما باين ليا كله و هيا ماسكة سيجارة في ايدها و ساندة دماغها على كتف الراجل ،،،،،
كنت رجعت لورا و موش فاهم اي حاجة و دمعتي نازلة على خدي و عاوزة الارض تتشق و تبلعني ،،،… كنت مرعوب خايف ،ضايع ،، ،،، كنت فكرت ادخل عليهم و تبقى فضيحة ،و في نفس الوقت خايف ،، قررت الخروج و انا راجع لورا ،، كانت طنط فريدة خارجة من الحمام و هيا لابسة روب مفتوح مبين كل مفاتن جسمها من فوق لتحت ،،، لما شافتني اتخظت و انا كمان اتخظيت كنت بحاول اهرب اخرج برا بس هيا بسرعة كبيرة مسكتني من ايدي لفتني عليها ،، شافت الدموع الي نازلة ،،، اخدتني على المطبخ و قفلت الباب وراها و قعدتني على الكرسي و انا في حالة اللاوعي ،، دموعي بتنزل بغزارة و صوتي مكتوم و بترعش و فريدة الي كانت بتحضن فيا و تقلي …
فريدة:: مالك يا حبيبي في ايه ،،، بتبكي ليه ،، بلاش عياط و فهمني مالك ،، خليك راجل بقا …
و انا زي ما انا رعشة في جسمي و دموعي نازلة و مادريتش بنفسي بروح في دوخة و فقدان وعي ،،،،، فقت لقيت ماما قاعدة جنبي و معاها فريدة و انا فوق سريرها بهز في دماغي ،و بتلفت حواليا موش داري حصل ايه بالظبط …
ماما:: انت كويس يا حبيبي ،، حاسس بحاجة ،، كريم اتكلم يا ابني … مالك ،،انت شايفني ..
انا:: اه ،،،ايه ،،، هو في ايه ،، هو حصل ايه يا ماما
ماما:: انت الي مالك يا ابني قلي ،، انت كويس
فريدة:: ما تتخضيش يا حبيبتي ، اهوه مافيهوش حاجة ،،ولا ايه يا كيمو ،،،
انا:: اه انا تمام يا ماما ،ما تتخضيش ،
و كنت ببص على ماما الي عينيها كلها دموع و وشها احمر و فريدة الي بابتسامة خبث و مكر بتغمزلي موش عارف ليه ،،…. كنت عاوز اقوم من على السرير بس ماما ما سبتنيش ،، و راحت بتحضن فيا جامد و تقلي ..
ماما:: سامحني يا ابني ،، انا السبب ، انا السبب
فريدة:: يووووه يا سمسة بقا بلاش كدا الواد اهو كويس و مافيهوش حاجة ،،،
قعدنا شوية و كانت فريدة قامت عاوزة تروح بعد ما اطمنت عليا اني تمام و قمت مافينيش حاجة ، دخلت غيرت هدومي و رحت قعدت مع مريم الي كانت ولا فاهمة حاجة بتتفرج على التلفزيون ،، قعدت جنبها و لقيت فريدة راجعة بتسلم على مريم و بتبوسها جامد وبعدين جات عليا و مسكت وشي باديها الناعمين و بتقلي في وذني بهمس …
فريدة:: عاوزاك تكون راجل و الي حصل النهاردة يفضل سر فاهم ،،، يا كيمو ،،،
هزيت دماغي بنعم من غير ما انطق بولا حرف و بعدها خرجت سلمت على ماما الي وصلتها لغاية الباب ،،، بعد شوية جات ماما قعدت معانا و ما نطقتش باي كلمة لغاية ما اتكلمت مريم بتقول لماما
مريم :: انا جيعانة يا ماما ،موش حناكل بقا
ماما:: حاضر يا حبيبتي ،، شوية و يكون الاكل جاهز
خرجت و ثواني و رجعت و بتقول لينا كانها عاوزة تكسر حاجز الصمت الي بيني و بينها ….
ماما:: ايه رايكم نجيب اكل من برا ولا موش عاوزين تاكلو بيتزا
كانت مريم بتصفق و فرحانة و انا كنت كمان مبسوط و دا باين على وشي بس من غير كلام و بهز في دماغي ب اه عاوز .. راحت ماما على اوضتها و لبست هدومها الي متعودين بيها لما تخرج للشارع و ندهتلي انا و مريم و خرجنا رحنا اشترينا اكل و مشروبات و كمان حلويات و رجعنا ،،، قعدنا ناكل و الصراحة كنت ميت جوع و نسيت كل الي حصل في الساعات الي فاتو ،،، كملنا اكل و ساعدنا ماما في تنظيف الطربيزة و اخذنا اطباق فيها فواكه و حلويات و قعدنا نتفرج في التليفزيون ،،، و كل ما ابص الاقي ماما بتبص ناحيتي و تبتسم لي كانها عاوزة تتاكد من حاجة ،…..
سهرت انا و ماما لغاية الساعة عشرة لاني مريم كانت في عالم تاني بتشخر على فخاذ ماما ،،، كملنا الفيلم و قامت ماما واخذة مريم في حضنها و رايحة على اوضتها تنام و انا كمان اخذت مكاني المعتاد على الكنبة الي في الصالة و عدلت نفسي بنام ،،، لقيت ماما جاية عليا و نازلة على ركبها و بتقلي …
ماما:: انت مسامحني يا كريم ،،،
انا:: على ايه يا ماما ،، هو في ايه ،،
ماما:: بلاش عبط و قلي انت مسامحني على شوفته النهاردة
انا:: انا موش فاكر حاجة اصلا يا ماما ،،، انت بتتكلمي عن ايه
بعد ما قلت الكلمتين دول فهمت اني موش عاوز افتكر و لا حتى عاوز افهم حاجة ،، باستني ماما و حضنتني و راحت تنام و انا رجعت تاني بدور الشريط الي شفته … ماما و الراجل مع بعض في السرير و ملط بيعملو ايه و قبلها الراجل الي خرج يتسحب و دلوقتي فريدة صاحبة ماما الي كانت خبيثة في كلامها و تصرفتها اكثر من ما اتصور … كنت عاوز انام بس موش قادر و عاوز افهم ،عاوز اعرف معنى دا كله ايه ….
القصة دي حقيقية بكل ما فيها من احداث كتبت و كل ابطالها حقيقين و لسه موجودين و عايشين ،،، دي قصتي مع اسرتي الي حاكملها للاخر و اتابع كتابة كل احداثها الي لسه عايشها لحظة بلحظة و ثانية بثانية …
- لقراءة باقي الفصول أضغط على (رواية أبناء سميرة)