روايات

رواية هل يجمعنا شيء الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية هل يجمعنا شيء الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد

 

البارت الثاني

 

2\
” زياد كان قاعد ناحيتي فا قولت لما ارخم تاني يمكن يتكلم معايا و يفك شوية ”
– الجلابية الى تيتة جابتها لك روعه
زياد بصلها بستغراب: طيب
– والسبحة كمان واو
= عاوزاها يعني ولا ايه؟
– لا انا بقولك يعني
= شكرا
– مش هتقولي ان الاسدال بتاعي حلو؟
” قام من جمبي وراح قعد جمب يوسف و يمنى وانا رجعت اللزق في سلمي واللم كرامتي.. ”
” وبعدين جدو بدء يتكلم ”
– احنا طبعا متجمعناش سوا من سنين يا ولاد.. وبغض النظر عن الأسباب.. بس احنا مبسوطين بوجودكم حوالينا وعاوزينكم معانا علطول.. لكن كنا بنقول ربنا يوفقكم و الحياة مشاغل.. بس حاليا الوضع اتغير
” مكنتش فاهمه بالظبط ايه الى جي و كلنا كمان كنا مش فاهمين ومستنين جدو يكمل..! ”
– احنا هنفضل كلنا سوا في البيت..
” تعابير وشي اتغيرت و بصتلهم برفض..! ”
– كلنا ؟! ازاي بس.. حضرتك عارف اننا مفروض نسافر كندا تاني حياتنا كلها هناك انا و بابا!
مصطفي: انا مستحيل اقعد هنا!
يوسف: بصراحه وانا كمان
يمنى: متسيبوا جدو يكمل كلامه!!!!
محمد بحده: مسمعش صوت حد فيكم انت وهو فاهمين؟؟
يوسف: لا معلش يا بابا مش بعد السنين دي كلها نقعد مع بعض واحنا محدش فينا متقبل التاني أصلا و جدو سبق و بعد مصطفي و زياد عن بعض
سلمي: يوسف معاه حق
خديجة بحزم: اخرسي يا سلمي!!! قولنا سيبوا جدو يتكلم
” بصيت لبابا الى كان ساكت و عمي محمد متنرفز و عمتو خديجة كذلك الجو فجأة بقي متوتر. ”
عبدالرحمن: خلصتوا اعتر اضات؟
يمنى بهدوء: مكنوش يقصدوا يا جدو معلش كمل
عبدالرحمن: جدتكم قبل ما نسافر تعبت.. و روحنا عشان نطمن و اكتشفنا ان تعبها مهواش سهل و صعب علاجه.. مش عاوزين ندخل في تفاصيل.. الى عاوزينكم تعرفوه اننا معشناش سوا..
” بص ناحية بابا ”
– مش انت بس الى كنت بعيد يا احمد انت و ليلي بنتك.. لا الكل كان بعيد عن بعضه.. ومش ده الى فاطمه اتمنته
” بصيت لتيتة الى كان باين عليها الثبات و الصبر.”
فاطمه: انا حلمت نكون ايد واحده وقريبين من بعض و نربيكم حوالينا.. مش عايزه اي حاجه غير انكم تفضلوا حواليا في اخر أيامي
” الموضوع مخصلش علي خير بعد الى عرفناه اغلبنا عيط انا كنت محْضـ ـوضه و متفاجئه.. فكرة اني مرجعش لحياني في كندا صعبة عليا اوي! وافضل هنا مع ناس مفروض انهم قرايبي.. لكننا اغراب! ”
” بعد ما هدينا شوية عمي محمد بدء يتكلم ”
محمد: انا و يوسف و يمني هنفضل معاكم يا بابا.. و زينب معندهاش اعتـ ـراض
“تيتة بصت لمرات عمي”
زينب: احنا تحت امرك
” يمنى سكتت مكنش عندها اعتراصْ لكن يوسف الى كان مش مستوعب زيي.. لاحظت ان زياد الوحيد الى مفتحش بوقه..! ”
خديجة: وانا و سلمي و مصطفي برضو هنفضل يا ماما هنفضل سوا.. و كويس اننا في اجازه هقدر انقلهم
مصطفي بضيق: انا مش عايز افضل هنا.. انا ممكن اجي كل شوية هاجي كل يوم عادي يا تيتة مش هغيب خالص بس انا مش هقعد معاهم!!
عبدالرحمن: الى بتتكلم عنهم دول ولاد عمك
مصطفي: و حضرتك يا جدو قولتلي متكلمش مع زياد
عبدالرحمن عقد حواجبه: انا قولتلك متتعاملوش سوا طالما مش قادرين تحترموا بعض!! و ده معناه انكم تتعاملوا بأحترام وبعدين هو زياد مش معترض زيك ليه؟
مصطفي: لأنه كدا كدا عايش معاكم هي فارقه معاه في ايه من وهو صغير قاعد هنا !! معندوش بيت متعلق بيه زينا !! ابوه سايبه ومش عايزه اصلا !
خديجة صْربت مصطفي بالقلم: انت ولد قليل الأدب مش متربي !!! غور من وشي يا مصطفي حالا !!!! أمشي !!!
” الموقف وقع علينا اشبه بصـ ـدمه ”
” جدو مكنش عاجبه الوضع تماما و بص ناحية يوسف ”
– روح ورا ابن عمك
” يوسف راح وراه و تيتة بصت لخديجة ”
– ليه كده يابنتي!!
خديجة: عشان يتربي يا ماما !!
” عيني وقعت على زياد.. نظرات الشفقه مننا كلنا خلته طلع الدور التاني وسابنا.. بصمت ”
بصيت لسلمي بمعني نعمل ايه وهي هزت راسها بمعني سبيه.. بس انا مكنتش قادره! سيبتهم تحت وطلعت خبط على اوضته الباب كان مفتوح وهو قاعد فا دخلت ”
– انا آسفة على الى حصل
= اطلعي بره
– زياد انا عارفه ان الموقف بالنسبالك صـ..
وقف قصادي و قاطعني: عارفه ايه؟؟ انتي متعرفيش حاجه!! فا لو سمحتي اطلعي بره مش عايز اتكلم مع حد!!!
” خرجت من اوضته و هو قفل الباب.. روحت قعدت لوحدي وانا عماله افكر ايه الى بيحصل ده!
شوية و لقيت بابا طلع ”
– ليلي.. معلش ياحببتي على الى بيحصل
“بصتله وعيوني بتسأله.. هنعمل ايه!!”
– احنا مش هينفع نمشي دلوقتي يا ليلي
” مسحت على وشي بضيق كنت عارفه ان ده جي ”
= حضرتك شايف الجو هنا عامل ازاي!
– انا عارف وفاهم.. عارف ان كل ده بالنسبالك جديد ومش واخده على الطريقة دي ولا التوتر و الحْناقات.. لكن ده وضع مؤقت.. هتكلم مع جدتك و جدك و هفهمهم اننا هنقعد فتره ونرجع
= قد ايه يا بابا؟
– هشوف ياحببتي
” خدني في حضنه وطبطب عليا وقتها فكرت مين هيطبطب على زياد.. فا قومت بصتله ”
– ممكن تشوف زياد؟؟
= هو في اوضته؟
– ايوة.. وقبل ما تروح.. هو ليه عمي عبدالله مش عايزه!
اتنهد: سمعت انوه اتجوز.. فا يمكن زياد متقبلش الوضع
” هزيت راسي بتفهم.. و هو راح له.. وانا نزلت لتيتة و جدو كانت يمنى قاعده جمبهم ”
– طمطم.. انتي زعلانه؟
بصتلي بحنية: لا يحببتي ربنا ما يجيب زعل عايزه بس اطمن على مصطفي
يمنى: متقلقيش هيرجع هنبقي كلنا سوا يا فطومه
ابتسمت فا بصتلها: وانا كمان يا تيته هفضل معاكم دلوقتي
” حضنتني انا ويمنى.. و جت سلمي كمان قعدت وسطنا.. ”
سلمي: انا عموما مبسوطه اني قاعده هنا اوعي تزعلي نفسك يا تيتة احنا كفاية ولا ايه؟
ضحكت بحزن: انا بحبكوا كلكوا يا حبايب قلبي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| على الرصيف في الشارع ||
– ما انت برضو زودتها يا مصطفي !!
= لا يا يوسف!! انا قولت الحقيقة
– الحقيقة مش دايما لازم تتقال يعم.. وبعدين انت عارف ان زياد من وقت الحْناقة وهو في دنيا لوحده خلاص فكك منه
= كل ما افكني منه يحشـ ـروني معاه في جملة مفيدة.. ده غير اني مش عايز اقعد معاهم ! مش عايز !!
يوسف اتنهد وقعد: تعالي نمشي الدنيا ونقعد شوية.. و بعدين نمشي
– ان شاءالله بقا..
يوسف بخبث: كلم ابوك! روح اقعد معاه على الاقل انا ابويا مش هيعرف يقول لجدو لا
مصطفي: تصدق صح.. خلي بقا ماما تقعد لوحدها وكمان احتمال سلمي اختي تمشي معايا
– بس تعالي نرجع دلوقتي نهدي الدنيا.. عشان نعرف نعمل الى عاوزينه.. اصل انا كمان ناوي احْلع
= ماشي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في البيت ||
” الكل كان قاعد.. بابا جاب زياد و نزلوا فرحت انوه مفضلش لوحده.. كان صعبان عليا اوي! و بعد فترة مصطفي و يوسف دخلوا علينا ”
مصطفي: انا اسف يا ماما
خديجة بحده: اعتذر لابن عمك
“مصطفي جز على سنانه و يوسف بصله بمعني عديها”
مصطفي: اسف يا زياد..
عبدالرحمن ابتسم: كنت عارف انك عاقل يا مصطفي.
يمني: طالع لاخته
سلمي: انتي بتتريقي عليا بقا ولا ايه؟
يوسف ضحك: يمنى تموت لو مصْر بتش سمـ ـها في حد
يمنى بقلبة وش بصت لمحمد و زينب: شايفين ابنكم!!
يوسف بتمثيل الجديه: انا اخوكي الراجل
يمنى: وانا الكبيرة!
يوسف: وانا الراجل!
فاطمه: خلاص لحسن تعيط
سلمي بأستفزاز: صح يا ليلي نسيت اقولك اسمها يمنى العيوطه..
” ضحكت و حاولنا كلنا نعدي الى حصل و بيتنا اليوم ده كل شوية في اوضة.. والكل كان مرهق ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تاني يوم الصبح ||
” صحيت على ريحة اكل حلوة! ريحة غريبة جدا جدا عليا اول مره اشمها.. ! ”
– مممممم.. good morning يا طمطم ايه الريحة دي ؟
“بصتلي وابتسمت و مرات عمي ردت”
– فطير بالسمنه بالبلدي
“سلمي جت من ورايا هي ويمنى”
سلمي: بالسمنة البلضاااي
يمني ضحكت: بيض مقلي بالسمنة البلضااي
بصتلهم بستغراب: انتوا بتقولوا ايه انا مش فاهمه؟
” فضلوا يضحكوا.. ”
سلمي: هنقولك هنقولك نفطر بس الأول
زينب: خدي يالي همك على بطنك
فاطمه: حد يشوف الولاد مصحيوش ليه
سلمي: احسن ناكل من غيرهم
ليلي: بابا في التوليت و نازل
يمنى: هطلع اشوف زياد و يوسف
” يمنى طلعت خبطت على زياد ولما مردش فتحت الباب ودخلت لاقيته على السرير نايم ”
– زياد قوم عشان الفطار..
– زياد؟
يمنى بصت بخوف و بدأت تحرك فيه: زياد!!
– يجماعه حد يلحقني !!!!!

 

 

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *