روايات
رواية ناي نوح الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ايلا
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية ناي نوح الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ايلا
البارت الثالث والعشرون
الفصل الثالث و العشرون من رواية…
#ناي_نوح
بقلمي🦋
_اهر.بي معايا يا ناي، دا شرطي.
بصيتله بصد.مة قبل ما أتكلم:
_ايه..ايه الع.بط اللي بتقوله دا؟ نهر.ب فين و ليه؟!
قر.ب مني و اتكلم بجدية:
_عايزة تعرفي ليه؟ ماشي..أنا هقولك ليه، بكل بساطة عشان المكان دا مش مكاني ولا مكانك يا ناي، الناس اللي هنا مش بيشبهونا و لا احنا نشبهلهم، بيقولوا علينا شيا.طين و هم أ.بشع من الشيا.طين نفسهم، معرفش المفروض يبقى فين بالظبط لكن كل اللي أعرفه إنه مكان بعيد…بعيد جداً من هنا هو اللي هيبقى مكاننا.
بلعت ريقي و كنت هجاوبه بالر.فض بس سكت و بدأت أقلب الموضوع في دماغي شوية، بما إنه عايز يهر.ب على أي مكان يبقى أكيد معندهوش ما.نع يجي معانا، أنا محتاجاه و لو قولتله الحقيقة ممكن ير.فض يسا.عدني لكن لو مقولتلهوش و جبتله الموضوع بطريقة تانية….
_بصراحة…انت معاك حق.
وسع عيونه بدهشة و اتكلم بسرعة:
_يعني انتِ موافقة على كلامي؟! موافقة تيجي معايا؟
#ناي_نوح
بقلمي🦋
_اهر.بي معايا يا ناي، دا شرطي.
بصيتله بصد.مة قبل ما أتكلم:
_ايه..ايه الع.بط اللي بتقوله دا؟ نهر.ب فين و ليه؟!
قر.ب مني و اتكلم بجدية:
_عايزة تعرفي ليه؟ ماشي..أنا هقولك ليه، بكل بساطة عشان المكان دا مش مكاني ولا مكانك يا ناي، الناس اللي هنا مش بيشبهونا و لا احنا نشبهلهم، بيقولوا علينا شيا.طين و هم أ.بشع من الشيا.طين نفسهم، معرفش المفروض يبقى فين بالظبط لكن كل اللي أعرفه إنه مكان بعيد…بعيد جداً من هنا هو اللي هيبقى مكاننا.
بلعت ريقي و كنت هجاوبه بالر.فض بس سكت و بدأت أقلب الموضوع في دماغي شوية، بما إنه عايز يهر.ب على أي مكان يبقى أكيد معندهوش ما.نع يجي معانا، أنا محتاجاه و لو قولتله الحقيقة ممكن ير.فض يسا.عدني لكن لو مقولتلهوش و جبتله الموضوع بطريقة تانية….
_بصراحة…انت معاك حق.
وسع عيونه بدهشة و اتكلم بسرعة:
_يعني انتِ موافقة على كلامي؟! موافقة تيجي معايا؟
بلعت ريقي و سحبت نفس عميق قبل ما أتكلم:
_لا، قصدي لما قلت إني كنت هر.بانة، معاك حق…أنا فعلاً هر.بانة من البيت.
ضيق حواجبه بشك و اتكلم:
_و ه.ربانة ليه بقى إن شاء الله؟!
غمضت عيوني و سحبت نفس عميق تاني، عارفة إن الكد.ب حبله قصير و إني مش مفر.وض أ.عمل كدا بس…كله في سبيل إني أ.حقق اللي جيت عشا.نه، كله في سبيل إن بابا يع.يش، زفرت النفس اللي سحبته ببطئ و فتحت عيوني تاني قبل ما أرد:
_هر.بانة عشان ز.هقت من طر.يقة معا.ملة أ.هلي معا.يا، دايماً حا
بسني و مش عا.يزيني أ.طلع من البيت…
رفع حواجبه لفوق و كأنه بيقول” ايه الع.بط اللي بتقوليه دا؟” فاتكلمت في محاو.لة إني أ.قنعه:
_دي الحقيقة صد.قني، لقيت صاحبتي عايزة تهر.ب هي كمان من أهلها فقررت نهر.ب أنا و هي سوى و انضم لينا ناس تاني كل واحد فيهم عنده دا.فعه الخاص اللي مخليه يهر.ب بس الشئ الوحيد اللي مشترك بينا…إن دا أكيد مش مكاننا كلنا!
_قصدك ايه؟ عايزة تقولي ايه يا ناي؟!
_قصدي نهر.ب كلنا س…
مقد.رتش أكمل كلامي بسبب النغز.ة اللي حسيت بيها في قل.بي فجأة، مسكت صد.ري مكان قل.بي جا.مد بأ.لم و قعدت على الأر.ض فقر.ب مني ريان بسرعة و هو بيتكلم بق.لق:
_ناي انتِ كويسة؟ مالك؟ في ايه؟!
اتكلمت و أنا حاسة بض.يق غر.يب في صدر.ي معرفش مصدره و لا سببه:
_أنا..أنا كويسة.
اتكلم تاني بعد.م اقتنا.ع:
_انتِ متأكدة؟
همهمت بموافقة و معرفش ليه فجأة خطرت في بالي….ماما.
_____________________
حصلت كل حاجة بسر.عة، كنت على بعد خطو.ة واحدة و أ.مسكها لكن…لكن ايه اللي حصل فجأة دا؟
معقول الج.سم المهر.وس دا قدا.مي ل…لسلمى؟
ب..بس دا كان لسه من دقيقة واحدة بس…س.ليم!!
بدأت أضحك بهيستير.ية و أنا مش قا.در أستو.عب اللي حصل، صوت ضحكي بدأ ير.تفع أ.على و أ.على لغاية ما بدأ يتحو.ل تدريجياً لصر.اخ…
قعدت على الأرض قدامها و أنا عمال أب.كي بهيستير.ية و أصر.خ فيها و كأنها سمعاني:
_ليييه؟! ليه بتع.ملي فيا كدا؟
حض.نت جس.مها اللي كان مته شم و اتكلمت بتر.جي و عيا.ط:
_ار جعي يا سلمى، ار.جعي و أنا موافق تفضلي أختي بس لكن…ار.جعي أر.جوكِ!
___________________
في اليوم التالي الساعة الثامنة صباحاً:
كنت واقف جمب نوح قدام القب.ر اللي حفر.ناه بإيد.نا احنا الإتنين لسلمى.
لما وصل أسيوط امبارح اتصل بيا عشان يسألني على مكاني أنا و سلمى، حكيتله اللي حصل، توقعته هي.نكر، هيصر.خ و يز.عق أو حتى…هي.قتلني!
لكن مفيش حاجة من كل دي حصلت، نوح جه على المكان اللي حددتهوله و شا.ل ج.سم سلمى بنفسه حتة حتة من على س.كة الق.طر بمنتهى الهدوء.
ساعدني في ح.فر قبر.ها و مع إنه كان هادي إلا إني لمحته و هو بي.بكي و بيبو.س راسها و هو بيهمس في ود.نها قبل ما نر.دم الق.بر:
_”سا.محيني يا سلمى، كل دا بسب.بي، بس متخا.فيش…بوعدك هجيلك قر.يب، استنيني يا روحي.”
خلص كلامه و بعدين نزل عشان يبو.س بط.نها و هو بيهمس للجن.ين بدوره:
_”معلش يا حبيب يا أبوك، مل.حقتش تي.جي بس هنتقابل كلنا قريب في مكان أحسن إن شاء الله.”
مقد.رتش أ.ستحمل أكتر و بك.يت تاني، لو كنت…لو كنت أسر.ع بس شوية، لو قد.رت أ.مسكها قبل ما تعد.ي، لا..دا مش بسب.بك يا نوح، كان بسب.بي أنا…أنا اللي كنت معاها و مقد.رتش أ.حميها!
قرب نوح مني بعد ما خلصنا د.فنها و اتكلم بملامح دبلا.نة و مهمو.مة و كأنه ك.بر في السن خمسين سنة مر.ة وا.حدة:
_مفا.ضليش كتير كدا كدا، كل اللي طالبه منك إنك ترجعلي بنتي عشان أسلم عليها و أحض.نها مرة أخير.ة قبل ما أرو.ح…
بلعت ريقي و اتكلمت:
_ن..نوح…أنا…أنا آسف.
مسك كتافي بإيديه الإتنين و اتكلم:
_متعتذ.رش على حاجة ملكش ذ.نب فيها، مكانش لازم أسافر و أسي.بها لو.حدها من الأول، و صهيب…
رديت بهمهمة خفيفة فكمل:
_يمكن ملح.قتش تح.مي سلمى و تاخد بالك منها بس ناي…ناي حتة مني أنا و سلمى و بعد ما أرو.ح مش هيف.ضلها حد تاني في الد.نيا، اوعدني ساعتها إنك تحم.يها و تاخد بالك منها با صهيب!
بلعت ريقي و اتكلمت:
_بس أنا مش…
قا.طعني بحد.ة:
_اوعدني.
سحبت نفس عميق و حطيت يدي على كتافه أنا التاني قبل ما أتكلم و أنا بحا.ول أ.قنع نفسي بكلامي قبل ما أق.نعه:
_بوعدك يا صهيب إني هاخد بالي من ناي و احم.يها بحيا.تي مهما حصل!
____________________
_لا، قصدي لما قلت إني كنت هر.بانة، معاك حق…أنا فعلاً هر.بانة من البيت.
ضيق حواجبه بشك و اتكلم:
_و ه.ربانة ليه بقى إن شاء الله؟!
غمضت عيوني و سحبت نفس عميق تاني، عارفة إن الكد.ب حبله قصير و إني مش مفر.وض أ.عمل كدا بس…كله في سبيل إني أ.حقق اللي جيت عشا.نه، كله في سبيل إن بابا يع.يش، زفرت النفس اللي سحبته ببطئ و فتحت عيوني تاني قبل ما أرد:
_هر.بانة عشان ز.هقت من طر.يقة معا.ملة أ.هلي معا.يا، دايماً حا
بسني و مش عا.يزيني أ.طلع من البيت…
رفع حواجبه لفوق و كأنه بيقول” ايه الع.بط اللي بتقوليه دا؟” فاتكلمت في محاو.لة إني أ.قنعه:
_دي الحقيقة صد.قني، لقيت صاحبتي عايزة تهر.ب هي كمان من أهلها فقررت نهر.ب أنا و هي سوى و انضم لينا ناس تاني كل واحد فيهم عنده دا.فعه الخاص اللي مخليه يهر.ب بس الشئ الوحيد اللي مشترك بينا…إن دا أكيد مش مكاننا كلنا!
_قصدك ايه؟ عايزة تقولي ايه يا ناي؟!
_قصدي نهر.ب كلنا س…
مقد.رتش أكمل كلامي بسبب النغز.ة اللي حسيت بيها في قل.بي فجأة، مسكت صد.ري مكان قل.بي جا.مد بأ.لم و قعدت على الأر.ض فقر.ب مني ريان بسرعة و هو بيتكلم بق.لق:
_ناي انتِ كويسة؟ مالك؟ في ايه؟!
اتكلمت و أنا حاسة بض.يق غر.يب في صدر.ي معرفش مصدره و لا سببه:
_أنا..أنا كويسة.
اتكلم تاني بعد.م اقتنا.ع:
_انتِ متأكدة؟
همهمت بموافقة و معرفش ليه فجأة خطرت في بالي….ماما.
_____________________
حصلت كل حاجة بسر.عة، كنت على بعد خطو.ة واحدة و أ.مسكها لكن…لكن ايه اللي حصل فجأة دا؟
معقول الج.سم المهر.وس دا قدا.مي ل…لسلمى؟
ب..بس دا كان لسه من دقيقة واحدة بس…س.ليم!!
بدأت أضحك بهيستير.ية و أنا مش قا.در أستو.عب اللي حصل، صوت ضحكي بدأ ير.تفع أ.على و أ.على لغاية ما بدأ يتحو.ل تدريجياً لصر.اخ…
قعدت على الأرض قدامها و أنا عمال أب.كي بهيستير.ية و أصر.خ فيها و كأنها سمعاني:
_ليييه؟! ليه بتع.ملي فيا كدا؟
حض.نت جس.مها اللي كان مته شم و اتكلمت بتر.جي و عيا.ط:
_ار جعي يا سلمى، ار.جعي و أنا موافق تفضلي أختي بس لكن…ار.جعي أر.جوكِ!
___________________
في اليوم التالي الساعة الثامنة صباحاً:
كنت واقف جمب نوح قدام القب.ر اللي حفر.ناه بإيد.نا احنا الإتنين لسلمى.
لما وصل أسيوط امبارح اتصل بيا عشان يسألني على مكاني أنا و سلمى، حكيتله اللي حصل، توقعته هي.نكر، هيصر.خ و يز.عق أو حتى…هي.قتلني!
لكن مفيش حاجة من كل دي حصلت، نوح جه على المكان اللي حددتهوله و شا.ل ج.سم سلمى بنفسه حتة حتة من على س.كة الق.طر بمنتهى الهدوء.
ساعدني في ح.فر قبر.ها و مع إنه كان هادي إلا إني لمحته و هو بي.بكي و بيبو.س راسها و هو بيهمس في ود.نها قبل ما نر.دم الق.بر:
_”سا.محيني يا سلمى، كل دا بسب.بي، بس متخا.فيش…بوعدك هجيلك قر.يب، استنيني يا روحي.”
خلص كلامه و بعدين نزل عشان يبو.س بط.نها و هو بيهمس للجن.ين بدوره:
_”معلش يا حبيب يا أبوك، مل.حقتش تي.جي بس هنتقابل كلنا قريب في مكان أحسن إن شاء الله.”
مقد.رتش أ.ستحمل أكتر و بك.يت تاني، لو كنت…لو كنت أسر.ع بس شوية، لو قد.رت أ.مسكها قبل ما تعد.ي، لا..دا مش بسب.بك يا نوح، كان بسب.بي أنا…أنا اللي كنت معاها و مقد.رتش أ.حميها!
قرب نوح مني بعد ما خلصنا د.فنها و اتكلم بملامح دبلا.نة و مهمو.مة و كأنه ك.بر في السن خمسين سنة مر.ة وا.حدة:
_مفا.ضليش كتير كدا كدا، كل اللي طالبه منك إنك ترجعلي بنتي عشان أسلم عليها و أحض.نها مرة أخير.ة قبل ما أرو.ح…
بلعت ريقي و اتكلمت:
_ن..نوح…أنا…أنا آسف.
مسك كتافي بإيديه الإتنين و اتكلم:
_متعتذ.رش على حاجة ملكش ذ.نب فيها، مكانش لازم أسافر و أسي.بها لو.حدها من الأول، و صهيب…
رديت بهمهمة خفيفة فكمل:
_يمكن ملح.قتش تح.مي سلمى و تاخد بالك منها بس ناي…ناي حتة مني أنا و سلمى و بعد ما أرو.ح مش هيف.ضلها حد تاني في الد.نيا، اوعدني ساعتها إنك تحم.يها و تاخد بالك منها با صهيب!
بلعت ريقي و اتكلمت:
_بس أنا مش…
قا.طعني بحد.ة:
_اوعدني.
سحبت نفس عميق و حطيت يدي على كتافه أنا التاني قبل ما أتكلم و أنا بحا.ول أ.قنع نفسي بكلامي قبل ما أق.نعه:
_بوعدك يا صهيب إني هاخد بالي من ناي و احم.يها بحيا.تي مهما حصل!
____________________
في مكان آخر في شقة صغيرة:
مال عليها ليتحدث بهمس:
_ناي، بس مش دا اللي أنا كنت أقصده، أنا كان قصدي نهر.ب أنا و انتِ لو.حدنا، مين كل دول؟!
ابتسمت ناي باتساع و تحدثت بينما تشير عليهم واحداً تلو الآخر:
_دا زين…قا.تل و مطلو.ب.
تأوه زين و قلب عينيه لأعلى بمل.ل قبل أن يتحدث:
_قلتلكم مليون مرة مش أنا.
تجاهلته لتقترب من سهيل و تحدثت:
_و دا سهيل، طالب مجنو.ن في كلية الآ.ثار.
عدل سهيل نظارته الطبية على جسر أنفه و تحدث بحاجب مرفوع:
_برضو عملتي اللي في دما.غك و جبتي الو.اد أبو عيو.ن ملو.نة؟!
لكز.ته ناي في جا.نبه و قهقهت بارتباك قبل أن تم.يل عليه لتهمس في أذنه:
_كلمة تاني قدامه و هقط.علك لسا.نك!
قلب عينيه بمل.ل فتخطته لتقترب من سهى و ترد.دت قليلاً قبل أن تتحدث:
_ و دي…دي…
عندما لاحظت سهى تلعث.مها قا.طعتها لتتحدث هي معرفة بنفسها:
_أهلاً، أنا سهى و أنا مش هكمل معاكم لأني هروح النهاردا!
التف ريان ليطالع ناي بنظرات مستفسرة لكنها ابتسمت و كأ.نه لا شئ قبل أن يتحدث زين فجأة مقا.طعاً الجو المشحو.ن بالتو.تر:
_و على كدا ايه اللي خلاك تيجي معانا انت كمان؟ اوعى تقولي إنك مصد.قهم ، دول ناس مجا.نين و لولا إني هر.بان من قض.ية ق.تل كان زماني…آه!
تأ.وه فجأة بأ.لم و صمت بعد أن د.عست ناي قد.مه لتتحدث بينما تم.ثل التفاجئ:
_ايه دا أنا د.ست على ر.جلك؟ أنا آسفة مأخدتش بالي، ممكن يا ريان بعد.إذنك تاخد الشنط دي تحطها في شنطة العربية برا؟!
طالعها ريان باستغراب لكنه في النهاية تنهد قبل أن يحمل الحقائب التي ناولته إياها ليفعل ما طُلب منه و سرعان ما خرج حتى تحدثت ناي:
_اسمعوني كويس، ريان ميعر.فش بحاجة و محد.ش يقو.له على حاجة، فاهمين؟!
كت.ف سهيل ذراعيه معاً و طالعها بحاجب مرفوع قبل أن يتحدث:
_اومال أقنع.تيه يجي معانا بناءً على ايه؟!
ابتلعت ناي قبل أن تتحدث بار.تباك:
_صادف إنه كان عايز يهر.ب هو كمان و اقترحت عليه يجي معانا..
تحدث سهيل بغ.ضب:
_نعم؟! انتِ عب.يطة؟ بتكرري نفس تخ.لف سهى تاني؟!
التف لسهى التي كانت تسمعه و تحدث:
_لا مؤاخذة يا سهى.
ابتسمت له سهى بغ.يظ و أجابت:
_لا، جا.ت عليك؟ قول اللي انت عايزه انت كمان بالمرة.
تحدثت ناي باعتر.اض:
_بس أنا غر.ضي مختلف عن سهى، أولاً أنت بعمل كدا عشان أن.قذ بابا و ثانياً هو عايز يهر.ب و أنا هساعده…
عل.ق زين بسخر.ية:
_قصدك هتست.غليه!
طالعته ناي بحاجب مرفوع و تحدثت بغ.ضب:
_أنا مش بس.تغله، أو…شوية صغيرين بس يعني!
تحدث سهيل فجأة بصو.ت صار.م و حاز.م :
_كفا.ية انتوا الإتنين، اسمعوني كلكلم كويس عشان اللي هقوله هو اللي هيتفذ، ريان هيجي معانا و محدش يتكلم أو يلمحله بحاجة طالما ناي مش عايزة لأن في الأول و في الآخر هي المسئولة عن الرحلة دي، ثانياً سهى مش هتروح المنصورة و هتيجي معانا!
فتحت ناي فمها و همت بالإعترا.ض لكن سهيل تحدث سريعاً:
_لكده لإما أنا كمان مش هكمل، سهى جزء مهم جداً من الرحلة دي لو عايزانا ننجح دا غير إن ملكيش ح.ق تعتر.ضي على تصر.فاتها أصلاً و انتِ بتعملي زيها!
توقف ليتنهد بيأ.س قبل ان يتابع حديثه:
_انتِ اختارتي متسا.ميحهاش و يا عالم ريان لما هيعرف هتكون ردة فعله ايه هو كمان، بس المهم إنك انت اللي هتست.حملي نتيجة قر.ارك وقتها، كلامي مفهوم و واضح للكل؟!
____________________
مال عليها ليتحدث بهمس:
_ناي، بس مش دا اللي أنا كنت أقصده، أنا كان قصدي نهر.ب أنا و انتِ لو.حدنا، مين كل دول؟!
ابتسمت ناي باتساع و تحدثت بينما تشير عليهم واحداً تلو الآخر:
_دا زين…قا.تل و مطلو.ب.
تأوه زين و قلب عينيه لأعلى بمل.ل قبل أن يتحدث:
_قلتلكم مليون مرة مش أنا.
تجاهلته لتقترب من سهيل و تحدثت:
_و دا سهيل، طالب مجنو.ن في كلية الآ.ثار.
عدل سهيل نظارته الطبية على جسر أنفه و تحدث بحاجب مرفوع:
_برضو عملتي اللي في دما.غك و جبتي الو.اد أبو عيو.ن ملو.نة؟!
لكز.ته ناي في جا.نبه و قهقهت بارتباك قبل أن تم.يل عليه لتهمس في أذنه:
_كلمة تاني قدامه و هقط.علك لسا.نك!
قلب عينيه بمل.ل فتخطته لتقترب من سهى و ترد.دت قليلاً قبل أن تتحدث:
_ و دي…دي…
عندما لاحظت سهى تلعث.مها قا.طعتها لتتحدث هي معرفة بنفسها:
_أهلاً، أنا سهى و أنا مش هكمل معاكم لأني هروح النهاردا!
التف ريان ليطالع ناي بنظرات مستفسرة لكنها ابتسمت و كأ.نه لا شئ قبل أن يتحدث زين فجأة مقا.طعاً الجو المشحو.ن بالتو.تر:
_و على كدا ايه اللي خلاك تيجي معانا انت كمان؟ اوعى تقولي إنك مصد.قهم ، دول ناس مجا.نين و لولا إني هر.بان من قض.ية ق.تل كان زماني…آه!
تأ.وه فجأة بأ.لم و صمت بعد أن د.عست ناي قد.مه لتتحدث بينما تم.ثل التفاجئ:
_ايه دا أنا د.ست على ر.جلك؟ أنا آسفة مأخدتش بالي، ممكن يا ريان بعد.إذنك تاخد الشنط دي تحطها في شنطة العربية برا؟!
طالعها ريان باستغراب لكنه في النهاية تنهد قبل أن يحمل الحقائب التي ناولته إياها ليفعل ما طُلب منه و سرعان ما خرج حتى تحدثت ناي:
_اسمعوني كويس، ريان ميعر.فش بحاجة و محد.ش يقو.له على حاجة، فاهمين؟!
كت.ف سهيل ذراعيه معاً و طالعها بحاجب مرفوع قبل أن يتحدث:
_اومال أقنع.تيه يجي معانا بناءً على ايه؟!
ابتلعت ناي قبل أن تتحدث بار.تباك:
_صادف إنه كان عايز يهر.ب هو كمان و اقترحت عليه يجي معانا..
تحدث سهيل بغ.ضب:
_نعم؟! انتِ عب.يطة؟ بتكرري نفس تخ.لف سهى تاني؟!
التف لسهى التي كانت تسمعه و تحدث:
_لا مؤاخذة يا سهى.
ابتسمت له سهى بغ.يظ و أجابت:
_لا، جا.ت عليك؟ قول اللي انت عايزه انت كمان بالمرة.
تحدثت ناي باعتر.اض:
_بس أنا غر.ضي مختلف عن سهى، أولاً أنت بعمل كدا عشان أن.قذ بابا و ثانياً هو عايز يهر.ب و أنا هساعده…
عل.ق زين بسخر.ية:
_قصدك هتست.غليه!
طالعته ناي بحاجب مرفوع و تحدثت بغ.ضب:
_أنا مش بس.تغله، أو…شوية صغيرين بس يعني!
تحدث سهيل فجأة بصو.ت صار.م و حاز.م :
_كفا.ية انتوا الإتنين، اسمعوني كلكلم كويس عشان اللي هقوله هو اللي هيتفذ، ريان هيجي معانا و محدش يتكلم أو يلمحله بحاجة طالما ناي مش عايزة لأن في الأول و في الآخر هي المسئولة عن الرحلة دي، ثانياً سهى مش هتروح المنصورة و هتيجي معانا!
فتحت ناي فمها و همت بالإعترا.ض لكن سهيل تحدث سريعاً:
_لكده لإما أنا كمان مش هكمل، سهى جزء مهم جداً من الرحلة دي لو عايزانا ننجح دا غير إن ملكيش ح.ق تعتر.ضي على تصر.فاتها أصلاً و انتِ بتعملي زيها!
توقف ليتنهد بيأ.س قبل ان يتابع حديثه:
_انتِ اختارتي متسا.ميحهاش و يا عالم ريان لما هيعرف هتكون ردة فعله ايه هو كمان، بس المهم إنك انت اللي هتست.حملي نتيجة قر.ارك وقتها، كلامي مفهوم و واضح للكل؟!
____________________
نهض كنان من سريره في الصباح بك.سل و خرج ليشرب كأس ماء لكنه تفاجئ بهد.وء المنزل و الذي كان شيئاً غر.يباً و غي.ر معتا.د بالنسبة لكون رزان متواجدة معه.
وسع عينيه بق.لق و انطلق يف.تش عنها في أرجاء الشقة بينما يصر.خ:
_رزان…انتِ هنا؟! رزااان.
مر من جانب الشرفة لكنه عاد سريعاً ليطل منها ما إن لمح شيئاً مألوفاً، طالعهما باستنكا.ر بينما يجلسان معاً على إحدى المقاعد أمام المنزل.
قام بارتداء حذائه و توجه سريعاً نحوهما و ما إن اقترب حتى تحدث بغ.ضب:
_رزان، بتعملي ايه هنا مع الح.قير دا؟!
نهضت رزان و اقتربت منه لتتحدث سريعاً:
_كنان اهد.ى، اسم.عه الأول!
_مش عايز أ.سمع أي حاجة منه، أنا هخلص عل.يه عشان يتعلم ميقر.بش منك تاني!
وقف الآخر أمامه ليتحدث بثقة:
_سي.بيه يا رزان، اقت.لني لو حابب، بس قبل ما تق.تلني اسمع أنا عايز أقولك ايه الأول عشان متند.مش بعدين.
طالعه بحاجب مرفوع بش.ك قبل أن يتحدث:
_قول اللي عندك.
سحب إياد نفساً عميقاً قبل أن يبدأ في الحديث:
_مش انت الو.حيد اللي مو.هوب انت و اختك، أنا كمان…مو.هوب.
ابتسم كنان بسخر.ية و تحدث:
_و المطلوب يعني؟ تح.ب نشو.ف قد.رة مين فينا أقو.ى؟ معنديش مانع…
أنهى حديثه لير.فع يد.ه بمو.جات كهر.بية حمر.اء في حين تأو.ه إياد بيأ.س متحدثاً:
_ممكن تسمعني للآ.خر و تب.طل تسر.ع؟ أنا متأكد إن مو.هبتي تهمك جداً انت و اختك.
عقد كنان حاجبيه معاً و تحدث:
_والله؟ و ايه هي بقى؟!
فتح إياد فمه ليتحدث لكن كنان سبقه متحدثاً:
_بس اعمل حسا.بك…لو معجبتنيش و مقتنعتش بيها هخ.لص عل.يك عشان ض.يعت و.قتي على الفا.ضي!
ابتلع إياد بق.لق لكنه ظل ثا.بتاً في مكانه و تحدث:
_موافق!
شه.قت رزان بخو.ف بينما كان يدعو بداخله أن تسير الأمور على ما يرام كما خط.ط لها.
______________________
يتبع….
وسع عينيه بق.لق و انطلق يف.تش عنها في أرجاء الشقة بينما يصر.خ:
_رزان…انتِ هنا؟! رزااان.
مر من جانب الشرفة لكنه عاد سريعاً ليطل منها ما إن لمح شيئاً مألوفاً، طالعهما باستنكا.ر بينما يجلسان معاً على إحدى المقاعد أمام المنزل.
قام بارتداء حذائه و توجه سريعاً نحوهما و ما إن اقترب حتى تحدث بغ.ضب:
_رزان، بتعملي ايه هنا مع الح.قير دا؟!
نهضت رزان و اقتربت منه لتتحدث سريعاً:
_كنان اهد.ى، اسم.عه الأول!
_مش عايز أ.سمع أي حاجة منه، أنا هخلص عل.يه عشان يتعلم ميقر.بش منك تاني!
وقف الآخر أمامه ليتحدث بثقة:
_سي.بيه يا رزان، اقت.لني لو حابب، بس قبل ما تق.تلني اسمع أنا عايز أقولك ايه الأول عشان متند.مش بعدين.
طالعه بحاجب مرفوع بش.ك قبل أن يتحدث:
_قول اللي عندك.
سحب إياد نفساً عميقاً قبل أن يبدأ في الحديث:
_مش انت الو.حيد اللي مو.هوب انت و اختك، أنا كمان…مو.هوب.
ابتسم كنان بسخر.ية و تحدث:
_و المطلوب يعني؟ تح.ب نشو.ف قد.رة مين فينا أقو.ى؟ معنديش مانع…
أنهى حديثه لير.فع يد.ه بمو.جات كهر.بية حمر.اء في حين تأو.ه إياد بيأ.س متحدثاً:
_ممكن تسمعني للآ.خر و تب.طل تسر.ع؟ أنا متأكد إن مو.هبتي تهمك جداً انت و اختك.
عقد كنان حاجبيه معاً و تحدث:
_والله؟ و ايه هي بقى؟!
فتح إياد فمه ليتحدث لكن كنان سبقه متحدثاً:
_بس اعمل حسا.بك…لو معجبتنيش و مقتنعتش بيها هخ.لص عل.يك عشان ض.يعت و.قتي على الفا.ضي!
ابتلع إياد بق.لق لكنه ظل ثا.بتاً في مكانه و تحدث:
_موافق!
شه.قت رزان بخو.ف بينما كان يدعو بداخله أن تسير الأمور على ما يرام كما خط.ط لها.
______________________
يتبع….
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ناي نوح)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)